المريخ يواجه خطر هلال التبلدي في غياب فريقه بحاله لا بدائل أمام ايمال غير كريم والريح والنعسان.. وعنكبة الخيار الوحيد في الهجوم الأبيض التيجاني محمد أحمد في ظل ظروف صعبة للغاية يحل المريخ في الخامسة من عصر اليوم بإستاد الأبيض في ضيافة هلال التبلدي في مباراة يدخلها المريخ وهو يفتقد كامل تشكيله الأساسي بعد أن ضربت موجة الإصابات الفرقة الحمراء جراء اللعب المتواصل والقتال في أكثر من جبهة وفي ظل هذه الظروف لم يكن أمام البلجيكي لوك ايمال خياراً غير التعامل مع الأمر الواقع والاستعانة ببعض عناصر الرديف على مقاعد البدلاء مع إتاحة الفرصة لكل العناصر الجاهزة حتى تنال فرصة الظهور في مباراة اليوم. فرضت النتيجة التعادلية التي خرج بها المريخ في مباراته الأخيرة أمام الخرطوم الوطني على الفريق الا يقبل أي نتيجة خلاف النصر في مباراة اليوم لأن ذلك يعني ببساطة أن الفريق أصبح أبعد ما يكون عن المنافسة على صدارة النصف الأول من الممتاز، فالمباريات الصعبة مازالت في الانتظار بعد أن عانى المريخ بشدة أمام الخرطوم الوطني وقبل نتيجة التعادل السلبي فأهدر على نفسه فرصة التقدم على الند الهلال بفارق نقطتين حال تساوى معه في عدد المباريات لكن الآن اذا استطاع الأحمر أن يكسب كل مبارياته يمكن أن يتساوى مع الهلال وبعد ذلك سيبحث عن التفوق عليه في المباراة التي ستجمع بين العملاقين حتى يتصدر المنافسة، يدخل المريخ مباراة اليوم وفي رصيده 30 نقطة وضعته في المركز الثاني بينما لهلال الأبيض 22 نقطة وتميز الفريق بتحقيقه لنتائج جيدة على أرضه لذلك يتوقع أن يقاتل بشراسة في مباراة اليوم حتى يستغل ظروف المريخ ويحقق نتيجة جيدة تساعده على الاقتراب أكثر من المراكز الصدارية. تشكيلة اضطرارية للمريخ من واقع العناصر التي رافقت الأحمر للأبيض والتي لم تتعدى 15 لاعباً من الفريق الأول مع ثنائي من الرديف لم يكن أمام البلجيكي لوك ايمال غير التعامل مع الأمر الواقع والدفع بالعناصر الجاهزة والتي ستكون كافية لاختيار تشكيلة جاهزة فقط تصبح المشكلة في البدائل حال فرضت الظروف خروج أي لاعب أو اضطر المدرب لسحب أحد العناصر غير النشطة حيث يتولى العملاق اليوغندي جمال سالم تأمين عرين الفرقة الحمراء في مباراة تنتظره فيها مهمة كبيرة حتى يؤمّن المرمى الأحمر ويواصل رحلة الإجادة والتألق بعد أن قام بأدوار كبيرة في مباراة الوفاق بسطيف والخرطوم الوطني وسيكون أمامه أحمد ضفر الذي فرض نفسه بقوة في دفاع الفرقة الحمراء بعد أن شارك في مباراتي الوفاق والخرطوم وأعاد الهيبة لدفاع المريخ وخرجت الشباك الحمراء نظيفة في المباراتين بعد أن استطاع ضفر أن يقوم بأدوار كبيرة في المنطقة الخلفية وسيكون إلى جواره علي جعفر برغم جاهزية أمير كمال الذي يتوقع أن يتقدم للوسط لأن ايمال لا يريد أن يحدث تغييراً في ثنائية ضفر وجعفر التي حققت نجاحاً لافتاً، وسيعتمد ايمال على بخيت خميس في الطرف الأيسر بعد أن ثبّت هذا اللاعب أقدامه وأصبح يقدم مستوىً متطوراً من مباراة لأخرى على أمل أن يرتفع مازن شمس الفلاح لمستوى المجموعة على الطرف الأيمن ويظهر بشكل أفضل من الذي كان عليه في المباراة الأخيرة أمام الخرطوم الوطني. خيارات محدودة في الوسط في خط الوسط قد لا تواجه ايمال مشكلة على مستوى الوسط المتأخر بعد أن تأكد الجهاز الفني من جاهزية سالمون وقدرته على المشاركة في مباراة اليوم وسيكون إلى جواره عمر بخيت الذي سيعود للمشاركة بعد غيبة وربما حوّل ايمال عمر بخيت لصناعة اللعب وأشرك أمير كمال في الوسط المتأخر إلى جوار سالمون على أن يشارك كوفي في الجهة اليسرى لأن عمر سبق وأن شارك في هذه الوظيفة في مباراة مريخ نيالا وحقق نجاحاً كبيراً وبالتالي لن تكون هناك أي مشكلة في خط الوسط رغم محدودية الخيارات. عنكبة وأوكراه يقودان الهجوم يدخل المريخ مباراة اليوم وسط نقص حاد في المقدمة الهجومية بالتحديد بعد أن تخلف تراوري في آخر لحظة وظل بكري المدينة بعيداً عن المشاركة في التدريبات ولم يصل عبده جابر الدرجة المطلوبة من الجاهزية بعد أن تجاوز إصابة مؤثرة وبدأ بتمارين التأهيل وبالتالي أصبح عنكبة الخيار الوحيد المتاح في المقدمة الهجومية وسيلجأ ايمال للتوليف ويدفع بأوكراه في الهجوم سيما وأن الساحر الغاني يمضي أفضل فتراته ويتألق بشكل لافت في التدريبات والمباريات مع امكانية الاستعانة بخالد النعسان حسب ظروف المباراة برغم أن هذا اللاعب ابتعد لفترة طويلة عن المشاركة في التشكيل الأساسي. خيارات محدودة على مقاعد البدلاء ستكون خيارات ايمال على مقاعد البدلاء محدوداً جداً حيث لا يوجد غير الريح علي الذي لم يقنع ايمال مطلقاً ولم ينل فرصة المشاركة منذ قدوم المدرب البلجيكي وسيكون هناك ايضاً كريم الحسن الذي أثبت عدم أحقيته بالمشاركة مع الأحمر بعد أن قدم مردوداً ضعيفاً في كل المباريات التي شارك فيها ويكاد أن يكون خالد النعسان هو الخيار الوحيد الذي يمكن أن يلجأ اليه ايمال إلى جانب ثنائي الفريق الرديف اديكو وصبري.