اتهامي بتسريب مداولات قروب التسيير ساذج ومن قام بالتسريب معلوم للجميع التسيير فشلت مالياً وإدارياً ولم تستطع محاسبة ايمال لأنها لم توفّر مرتباته شمس الدين الأمين رد المهندس عبد القادر همد عضو مجلس إدارة نادي المريخ المستقيل بعنف على الاتهامات التي وُجهّت له بأنه من سرّب المداولات التي دارت في قروب لجنة التسيير المريخية إلى الصحفيين وقال همد إن أخلاقه تمنعه من القيام بمثل هذه التصرفات لافتاً إلى أنه غادر هذا القروب بعد أن غادر المجلس وتمنى أن تكون مغادرته بمثابة نهاية للتسريب في القروب كما تحدث همد عن الكثير وانتقد التسيير بعُنف كما سنطالع ذلك عبر السطور التالية. سخر همد من اتهامه بتسريب المداولات التي تمّت بين أعضاء لجنة التسيير المريخية في قروب خاص باللجنة على الواتساب وقال إن من سرّب مداولات القروب معلوم للجميع متمنياً أن تكون مغادرته للجنة التسيير وللقروب الخاص باللجنة بمثابة نهاية للتسريب طالما أن الشخص المتهم قد غادر وتابع: مجلس المريخ ضعيف ولم يستطع محاسبة مدرب منفلت هاجم المجلس بشراسة وانتقد ضعفه وكشف قلة حيلته على الملأ وقامت الدنيا ولم تقعد وتوعد المجلس المدرب بالتحقيق والمحاسبة ولكن لم يستطع المجلس أن يحاسب أو يحقق أو يقيل لأنه لم يستطع سداد مستحقات المدرب وكل ما قاله البلجيكي أن المجلس فاشل مالياً وإدارياً ولم يستطع أن يوفّر له مستحقاته وطالما أن المجلس لم يستطع أن يفعل ذلك ولم يسلّمه رواتبه كان من الطبيعي أن يفشل في محاسبته وأن يكتفي بالحديث عبر وسائل الإعلام بأنه حاسب المدرب وحقق معه رغم أن القاصي والداني يعلم بأن المجلس لم ولن يفعل ذلك بدليل أن البلجيكي تحدث عبر الصحف وأشار إلى أنه غير مهتم بالتحقيق معه ويركّز على مباراة الكوكب المراكشي وهذه الجزئية كافية لفضح مزاعم التسيير بأنها حققت مع المدرب، ورأى همد أن لجنة التسيير تكابر رغم أنها فشلت مالياً وإدارياً ووصلت بالمريخ إلى مرحلة متأخرة من التدهور على كافة الأصعدة وأصبح الجميع يتمنى رحيل اللجنة اليوم قبل الغد حتى يعود المريخ الذي نعرفه. إعلام المريخ خط أحمر انتقد همد الهجوم اللاذع من لجنة التسيير المريخية على الإعلام المريخي لمجرد أنه قال الحقيقة وكشف ضعف اللجنة البائن وتصدى للدفاع عن المريخ الكيان الذي مر بفترة سيئة تحت قيادة التسيير برغم أن الإعلام وطيلة تلك الفترة كان يداري المشاكل ويدافع عن التسيير ويدعمها ويتصدى لكل الذين يحاولون استهداف المريخ وتابع: المريخ حُظي بأقوى إعلام وأفضل حملة أقلام لأنهم يدافعون عن المريخ بالحق وبرغم أنني شخصياً تعرضت للكثير من الانتقادات والهجوم اللاذع من الإعلام المريخي لأنني لم أصدر في يوم من الأيام بياناً أهاجم فيه الإعلام المريخي وأتجنى فيه وأصفه بالمحرض والمرتشي وغيرها من الاتهامات القاسية التي تعرض لها الإعلام المريخي من لجنة التسيير ليس لذنب جناه غير أنه قال الحقيقة وكشف كل ما يدور في النادي بعد أن رأى الإعلام المريخي أن لجنة التسيير أضعف من أن تحل المشاكل العديدة التي غرق فيها الأحمر بسبب فشل اللجنة في إدارة النادي وتمسكها بالمقاعد ورفض قياداتها الرحيل برغم أنهم لم يقدموا شيئاً يذكر وجعلوا المريخ يمضي فترة سيئة ويتراجع كل يوم. لا أرغب في خوض انتخابات المريخ قال همد إنه لم يجدد عضويته لأنه لا يرغب في العمل في مجلس إدارة نادي المريخ القادم سواء بالانتخاب أو عبر لجنة تسيير جديدة لافتاً إلى أنه الآن يجهّز نفسه لخوض السباق الانتخابي في اتحاد الخرطوم وتمنى همد أن ترحل لجنة التسيير اليوم قبل الغد وقبل أن يؤدي المريخ مباراته أمام الكوكب المراكشي لأن بقاء اللجنة حتى هذه المباراة الحاسمة يترتب عليه خطر داهم ربما أصبحنا معه لنجد المريخ خارج السباق على مجموعات الكونفدرالية. لا خوف على الأحمر أشفق همد على لاعبي المريخ الذين يتصدون لمهمة صعبة ويبذلون مجهوداً مقدراً من أجل إسعاد الجماهير بنتائج جيدة وانتصارات متواصلة لافتاً إلى أن نجوم الفرقة الحمراء تحملوا الكثير واجتهدوا في ظل ظروف صعبة للغاية وحققوا نجاحات لا تُخطئها العين ومع ذلك لم يحصدوا غير الإساءات والتشكيك في ذمتهم مؤكداً أن العرض القوي الذي قدمه لاعبو المريخ أمام أهلي عطبرة والانتصار الكبير الذي تحقق في تلك المباراة كان بمثابة رد قوي على الذي لم يفهم أن تعثر المريخ في الأبيض كان بسبب ظروف الإصابات لأن نجوم الفرقة الحمراء ومهما كان من فشل المجلس في تسليمهم مستحقاتهم لكنهم لا يتلاعبون على الإطلاق في ناديهم ويحترمون شعاره ويدافعون عنه ببسالة وراهن همد على قدرة نجوم الفرقة الحمراء في تقديم مباراة للذكرى أمام الكوكب المراكشي ومساعدة الأحمر على خطف بطاقة التأهل إلى مجموعات الكونفدرالية واذا وصل المريخ إلى هذه المرحلة على الأقل ستكون التسيير خارج المشهد الإداري بنادي المريخ ووقتها يمكن أن نحلم بوصول الأحمر إلى مراحل متقدمة في ساحات التنافس الأفريقية. سأغادر للعمرة وسأدعو للمريخ قال همد إن اختلافه في الرأي مع زملائه في المجلس ومغادرته لجنة التسيير المريخية لا يعني أن الأحمر خرج من قلبه وأصبح يتمنى تعثره وأضاف: سيبقى حب المريخ للأبد ولن يزيدني خروجي من هذه اللجنة الا حباً للأحمر الذي ما غادرت مقاعد العمل الإداري فيه الا بدافع المحب المشفق على ناديه من لجنة لا تستطيع إدارته وسأغادر إلى الأراضي المقدسة لأداء العمرة ومن هناك سأتوجه بصادق الدعوات لمريخ السودان حتى يشرّف الكرة السودانية بأداء مميز ونصر مستحق على الكوكب المراكشي يحلّق به في مجموعات الكونفدرالية وتابع همد: برغم كل ما قاله عني زملائي في المجلس وبرغم اتهامي بأشياء لا علاقة لي بها لكنني في النهاية أتمنى التوفيق للمريخ وسأدعو له حتى النصر لأنني أقف مع الكيان لا مع الأفراد أو المجالس التي تزول إن لم يكن اليوم فغدٍ وفي النهاية سيبقى المريخ الاسم الكبير والتاريخ العريض الذي نتشرف كثيراً بأننا أحببناه وفعلنا كل ما نستطيع من أجل دفع ضريبة حبه على أكمل وجه ومساعدته على تحقيق أحلام وتطلعات جماهيره وقال همد إنه واثق من أن المريخ لن ينعم بالاستقرار الإداري الذي يمكّنه من التفكير الجدي في البطولات والألقاب الا اذا رحل هذا المجلس الذي أثبت فشلاً ذريعاً وجعل المريخ يتراجع بصورة لم تحدث من قبل. +++