العجب ورفاقه يبحثون عن الانتصار.. والأحمر ينشد النصر بفرقة جديدة ومدير فني لم يزر قلعة الغربان من قبل الفرقة الحمراء واجهت لوبوبو عام 2006 وترغب في ترك انطباع جيد عنها في موقعة الأحد بهاء الدين.. أمير دامر.. أيمن الكأس.. أحمد محجوب.. قلق.. يكيني.. علاء الدين يوسف.. عنتر.. العجب.. السعودي والأمير قادوا المريخ أمام لوبوبو المصري محمد عمر أشرف على الفرقة الحمراء وحسن يوسف ترأس البعثة وأربعة لاعبين فقط تبقوا من قائمة 2006 نور الدين عنتر: لعبنا أمام لوبوبو ولم نواجه حرباً نفسية والجماهير في الكنغو تشجع بحرارة وتلهب حماس اللاعبين الدعيع: كنت موجوداً في مباراة الهلال ومازيمبي.. وجماهير الغربان لا تكف عن التشجيع وهناك مجموعة قليلة دعمتهم العادات الأفريقية حاضرة دائماً في ملعب مازيمبي وهناك من يرش الملعب بالمياه ويتحسس الشباك في اعتقاد جلب الحظ الشعوذة والدجل منتشرة في أفريقيا وكذب المنجمون ولو صدقوا وجمهور مازيمبي يمنح اللاعبين قوة دفع هائلة لاعبو المريخ أصحاب خبرة ولن يتأثروا بالحشود الجماهيرية وعليهم البحث عن نتيجة إيجابية يعود المريخ إلى الكنغو بعد ستة أعوام يوم غدٍ الخميس وسيذهب إلى لوممباشي أيضاً، لكن هذه المرة لن يواجه لوبوبو وإنما يلتقي مازيمبي ورغم فوزه على الفريق الكنغولي بهدفين لهدف في الخرطوم لكنه ودع دوري الأبطال وقتها وقاد المريخ في تلك المباراة المصري محمد عمر مديراً فنياً وترأس البعثة حسن يوسف عضو مجلس الإدارة الحالي، فيما كان سستيلو جوبا رئيساً للبعثة من قبل الاتحاد العام وكانت أقنس لوكدو سفير السودان بالكنغو ومثل المريخ في تلك المباراة بهاء الدين في المرمى وأمير دامر وأيمن الكأس وأحمد محجوب وقلق وأحمد يكيني وعلاء الدين يوسف ونور الدين عنتر والعجب وعبدالحميد السعودي وصلاح الأمير، فيما كان سعيد السعودي على دكة البدلاء إلى جانب محمد كمال ومهند الجيلي ومأمون زولو وموسى الزومة وسفاري وتبقى من تلك المجموعة العجب والسعودي والزومة فقط. وكان نور الدين عنتر من العناصر التي رافقت بعثة المريخ إلى الكنغو وذكر أن الجماهير الكنغولية تشجع بحماس وأشار إلى أن منافس الأحمر وجد دعماً، وقال إن البعثة حظيت باستقبال حار ولم تكن هناك أجواء عدائية أو حرب نفسية غير أن عنتر قال إنه لم يشاهد أشياء خارجة عن المألوف وذكر أن طقوس الجمهور في المباراة كانت عادية وأوضح أن بعثة المريخ لن تواجه مصاعب هناك وشدد على أن الأحمر قادرعلى التعامل مع المباراة ونبه إلى أن العناصر صاحبة الخبرة بالذات في المريخ على غرار العجب وسعيد ينتظرها عمل كبير وذكر عبدالرحمن الدعيع حارس مرمى الهلال السابق ولاعب أهلي شندي الحالي أنه كان موجوداً مع الأزرق عندما أدى مباراة الإياب أمام مازيمبي في عام 2009 وأوضح أن الهلال لم يجد مضايقات في لوممباشي، بل وجد ترحيباً حاراً، وأشاد بالفندق وأكد أن مسؤولي مازيمبي أحسنوا استقبال الهلال وذكر أن جمهورم مازيمبي يعشق فريقه بطريقة غير عادية ويشجع منذ البداية وحتى النهاية ويمنح لاعبي مازيمبي قوة دفع هائلة لكنه أشار إلى أن هناك فئة قليلة شجعت الهلال يعتقد الدعيع أنها تنتمي إلى سانت لوبوبو الفريق الآخر الذي ينتمي إلى منطقة الغربان نفسها وقال إن هناك من يعتقد بأن تحسس الشباك وهزها ورش المياه يجلب الحظ ويفعل ذلك من أشخاص لهم علاقة بمازيمبي وأكد أن الدجل والشعوذة منتشرة في القارة الأفريقية لكنه قال إن المنجمين كاذبون ولو صدقوا ورأى الدعيع أن الفرقة الحمراء يمكنها تقديم أداء جيد والعودة بنتيجة إيجايبة خاصة وأنها اكتسبت خبرات في الملاعب الأفريقية واستبعد أن يتأثر لاعبو المريخ بالحشود الجماهيرية. خسارة الأحمر قال نور الدين عنتر: لعبنا أمام سانت لوبوبو في البطولة الكونفدرالية على ملعبه في لوممباشي (ملعب كينيا) يوم 16/7 /2006 وخسرنا بهدفين نظيفين وفزنا في أمدرمان بهدفين لهدف، ولكن ودعنا البطولة بتاريخ 29/7/2006 وتأهل الكنغولي وأضاف: في تلك المباراة كانت الأجواء عادية ولم يجد المريخ صعوبات أو مضايقات ولم تكن هناك حرب نفسية والجماهيرهنا ساندت فريقها منذ البداية وحتى النهاية وكان لها دور كبير في انتصار فريقها وتابع: طقوس الجماهير في المباراة لم تخرج عن المألوف وكانت عادية والجمهور ساند فريقه في المدرجات ونحن لم نشاهد أشياء خارجة عن المالوف ولا أعتقد أن بعثة المريخ قد تواجه مواقف صعبة في لقاء مازيمبي لأن الأخير يلعب من أجل الفوز والتقدم إلى المرحلة المقبلة والمريخ قادر على التعامل مع أي أجواء وهناك لاعبون أصحاب خبرة في المريخ بقيادة العجب والسعودي يدركان قيمة خبراتهما في أي مواجهة أفريقية خارج القواعد قال عبدالرحمن الدعيع حارس مرمى أهلي شندي الحالي ونجم الهلال الأسبق: كنت موجوداً مع الأزرق في لوممباشي وأضاف: في عام 2009 لم نجد مضايقات تذكر، بل بالعكس كان هناك ترحيب كبير بالفريق والفندق الذي حلت به البعثة جيد ومسؤولو مازيمبي أحسنوا استقبال الهلال وتابع: أي مباراة في الدول الأفريقية تكون فيها أجواء في بعض الأحيان غير عادية وعندما تنتقل إلى بلد آخر بالتأكيد الوضع يكون غريباً عليك ولكن في الدول العربية الوضع قد يكون مختلفاً ولكل جمهور الحق في التعبير عن طقوسه لكن في المباراة الأخير في الملعب وليس في المدرجات وجماهير مازيمبي تحب فريقها وتشجعه وتقف خلفه منذ البداية وحت النهاية لا تفتر ولا تكف عن التشجيع ورغم أن الهلال كان متقدماً في تلك المباراة لكن الجمهور ساند بقوة ولم يغضب للخسارة وحيا اللاعبين بعد المباراة وكانت هناك فئة قليلة انحازت للهلال لا أعرف من أي فريق، ولكن قيل إنها تتبع لسانت لوبوبو بيد أنها لا تمثل شيئاً وسط الحشد الجماهيري الهائل لأنصار مازيمبي ومضى الدعيع: قبل المباراة كانت هناك بعض العادات الأفريقية حاضرة مثل رش المياه وتحسس الشباك وأعتقد أن أصحابها يرون أنها تجلب الحظ لكن الهلال فاز رغم ما فعلوه وهي عادات لا أكثر وكذب المنجمون ولو صدقوا ونحن نعلم أن أفريقيا مسألة الدجل والشعوذة منتشرة فيها وأكد الدعيع أن مازيمبي يستمد قوته من أنصاره ويؤدي بحماس كبير أمامه وقال: لكن مواجهة الهلال كانت على الملعب القديم لمازيمبي والآن حسب علمي هناك ملعب جديد للغربان وعموماً لاعبو المريخ لديهم خبرة وهذه ليست المرة الأولى التي يلعبون فيها خارج القواعد ويجب أن يفكروا في المباراة فقط والأهم أن يحققوا نتيجة إيجابية.