جبل الجليد يدلي بتصريحات مثيرة أكرم الهادي: عودة الحضري أو بقائه في مصر لا يعنيني في شئ.. والملعب الفيصل بيننا والمشاركة للأفضل يفوقني بالانجازات فقط.. والحضري حارس مرمى المنتخب المصري وأنا أقف بين خشبات صقور الجديان وأشارك أساسياً معه المريخ علمّنا احترام زملائنا ولا يجرؤ أحد منا الجلوس في أي مكان قبل أخذ العجب مقعده.. والأسطورة خط أحمر أنا سوداني.. اعتز بنفسي وأرفض (الحقارة) ولا أقبلها لزملائي.. وريكاردو رفض سفري إلى الامارات وطلب مني البقاء والمشاركة أمام الموردة فيصل العجب منحنا الثقة وجعلنا ندخل الملعب أشبه بأسود جائعة.. وحنكة القائد حوّلت نجوم المريخ إلى مجموعة كوماندوز أخرسنا ألسن من تطاولوا علينا والتصريحات المستفزة للفهود السوداء كانت تستوجب الرد داخل الملعب حزن الجماهير وإحباطها بعد نتيجة مباراة الذهاب من أسباب التفوق في جولة الاياب.. وبشائر النصر لاحت منذ مباراة الأمل في عطبرة نرحّب بمواجهة الهلال في المجموعات ونتطلع إلى اللقب.. وقادرون على تصدر مجموعتنا وبلوغ المباراة النهائية بطل الكونفدرالية سيكون سودانياً.. ولن نسمح للموردة إفساد فرحتنا.. وندعو الجماهير إلى الاحتفال بالتأهل في مباراة القراقير عدّد أكرم الهادي سليم عشرة أسباب قال إنها وراء تفوق المريخ ووصوله إلى مجموعات الكونفدرالية واعتبر أكرم الهادي أن حزن الجماهير واحباطها بعد المباراة الأولى في أمدرمان كان من أسباب الترشح بالاضافة إلى المعسكر الجيد واهتمام مجلس الإدارة ورغبة اللاعبين في كتابة تاريخ جديد وحرصهم على أن يكون المريخ موجوداً في المجموعات بعد أن غاب منذ عام 2009 ودور رئيس البعثة ومجموعة الإداريين التي حضرت من الخرطوم لدعم اللاعبين معنوياً ومجهودات الجهاز الفني والتصريحات المستفزة للفريق المضيف بالاضافة إلى وجود فيصل العجب الذي قال إنه لعب دوراً مهماً وجعل اللاعبين على قلب رجل واحد ولفت إلى أن كلمات القائد جعلت لاعبي المريخ يدخلون أرضية الملعب أشبه بأسود جائعة ومجموعة كوماندوز لا تقبل الهزيمة وأبان أن متابعة جمال الوالي رئيس النادي واتصالاته المستمرة باللاعبين ايضاً من أسباب التفوق.. وأكد الهادي سليم أن دعاء الوالدين وحرصه على رد الدين لمن ساندوه وراء تألقه ورحّب بمواجهة الهلال وأهلي شندي في مجموعات الكونفدرالية وقال إن الأحمر سيتنافس معهما بشرف وسيكون حريصاً على تصدر المجموعة والانتقال للمرحلة المقبلة مصراً على أن هدف الفرقة الحمراء اللقب الحمراء معتبراً أن المريخ لديه كل مايحتاجه وكل مايعينه ليذهب بعيداً في البطولة ودعا الجماهير إلى الاستمرار في المساندة وأكد أن المريخ في حاجة إلى جماهيره أكثر من أي وقت مضى كما طالب الأنصار الحضور إلى ملعب استاد المريخ لمتابعة مباراة الفريق أمام الموردة وذكر أكرم الهادي أن الجماهير مدعوة للاحتفال بالتأهل وأوضح أن لاعبي المريخ لن يسمحوا للموردة بافساد أفراحهم بالتأهل إلى مجموعات الكونفدرالية ورأى أن الفريق الأحمر سيكون أفضل وسيكون أكثر جاهزية في المجموعات بعد انضمام العناصر التي لم تشارك معه في دور ال16 مكرر.. وذكر أكرم الهادي أن عودة عصام الحضري أو بقائه في مصر لا تهمه مشيراً الى أن الحضري يفوقه بالانجازات فقط مبيناً أن الحضري لاعب منتخب وأنه بالمقابل يحرس مرمى صقور الجديان ويلعب أساسياً وأكد أن الملعب سيكون الفيصل والأفضل سيشارك أساسياً ولفت أكرم الهادي إلى أنه سوداني ويعتز بسودانيته ويرفض (الحقارة) ولا يقبلها لنفسه ولزملائه وكشف جبل الجليد أن البرازيلي ريكاردو طلب بقاءه للمشاركة أمام الموردة على الرغم من أنه بدأ يرتّب للسفر إلى دبي لمقابلة الطبيب هناك وأشار إلى أن المريخ علمّهم احترام الآخرين واحترام قائد الفريق لافتاً إلى أن لاعبي المريخ لا يجرؤ أحدهم على الجلوس في أي مكان مالم يأخذ العجب مكانه لافتاً إلى أن الأسطورة خط أحمر. الأجواء قبل المباراة قال أكرم الهادي سليم حارس مرمى المريخ: الأجواء قبل مباراة الفهود السوداء في جنوب أفريقيا كانت حماسية والجميع كان مصمماً على تحقيق الفوز والتأهل إلى المجموعات ومنذ أن وصلت البعثة إلى جنوب أفريقيا لاقامة معسكر تحضيري في جامعة بريتوريا بدا الاصرار واضحاً على الجميع وتدرب اللاعبون بجدية وحماس وأظهروا رغبة جامحة في الانتصار وكانت رائحة الانتصار تفوح من التدريبات والمعسكر بل إني أرى أن التأهل إلى المجموعات بدأ منذ مباراة الأمل عطبرة عندما حقق الفريق الفوز على الأمل بثلاثية خارج القواعد وقدم أداءً جيداً والكل شاهد الروح والاصرار والقتال في تلك المواجهة ثم كان المعسكر الذي لعب دوراً مهماً في جعل اللاعبين أكثر تركيزاً وكذلك زاد العزيمة والاصرار اللاعبون كانوا مع بعضهم البعض لفترة طويلة ولم يكن هناك حديث سوى عن المباراة فشجعوا بعضهم بعضاً وهذا المعسكر بالاضافة إلى النواحي المعنوية ورسم خارطة الطريق إلى المجموعات فإنه ايضاً أفاد الفريق فنياً وكان ناجحاً من كل النواحي وتوفرت لنا فيه كل المقومات المطلوبة لأداء عرض قوي وتخطي عقبة الفهود السوداء وعمل الجهاز الفني من خلال المعسكر على وضع التكتيك المناسب للمباراة وتنفيذه في أجواء ممتازة. التفكير في التأهل قال أكرم الهادي: خلال أيام المعسكر وبعد الانتقال إلى جوهانسبيرج كان التفكير كله منصب على التأهل إلى مجموعات الكونفدرالية والجميع كان يتحدث عن المباراة والكل يفكّر في التأهل واللاعبون كانوا يقولون إلى بعضهم البعض إن هناك فرصة ذهبية يجب استغلالها ولعب القائد فيصل العجب دوراً كبيراً في تحضير اللاعبين معنوياً وأرى أن هناك العديد من الأسباب التي كانت تجعلنا مطالبين بالفوز وهناك الكثير من الأشياء التي تجعلنا نؤدي بحماس واصرار.. السبب الأول: استياء الجمهور بعد المباراة الأولى أمام الفهود السوداء في امدرمان.. فبعد أن ولج هدفان مرمى الفريق في تلك المواجهة شعرت الجماهير بأن نسبة التأهل أصحبت ضئيلة كون المنافس وصل إلى مرمانا مرتين وربما قال البعض إن الفريق المنافس يمكنه أن يصل إلى مرمانا أكثر من مرتين خاصة وأنه سيخوض مباراة الاياب على أرضه وأمام جماهيره لذلك كان هناك نوع من الاحباط وقررنا العبور إلى المجموعات وقلنا إنه لايُعقل أن يخرج الفريق من هذه المرحلة وعلى يد منافس نحن أفضل منه في كل شئ واتفقنا أن نؤدي ما علينا وأن نضاعف جهدنا من أجل اسعاد جماهيرنا واتفقنا على الفوز في مباراة الأمل عطبرة حتى نعطي جماهيرنا انطباعاً بأننا جادون فعلاً وقادرون على قهر الفهود السوداء على أرضها وأمام أنصارها والعودة ببطاقة التأهل من جنوب أفريقيا وثالثاً كنا نحمل تطلعات أنصارنا التي كانت ترغب في رؤية فريقها يتأهل إلى مجموعات الكونفدرالية وبعد أن خرج الأحمر من الأبطال بالتأكيد كانت الجماهير تنتظر منا أن نصل إلى مجموعات الكونفدرالية على الأقل فحملنا تطلعاتها وأشواقها وقاتلنا دفاعاً عن شعار المريخ والكل كان متحمساً للغاية لهذه المباراة ورابعاً كانت هناك اجتماعات في المعسكر متواصلة بين اللاعبين ربما لم تأخذ شكل الاجتماعات الرسمية لكن كانت هناك لقاءات بين اللاعبين ايضاً ذهبت في نفس الاتجاه كيفية تحقيق نتيجة جيدة والتأهل إلى المجموعات وهذه الاجتماعات جعلت اللاعبين يبقون في حالة من الحماس وخامساً الدور الذي لعبه فيصل العجب قائد الفريق.. كان يطالبنا بالانتصار ويحثنا على تقديم أفضل أداء ويذكّرنا بأن الجماهير تنتظر منا أفضل أداء والعجب كان يحمّس اللاعبين بطريقته وبحديثه المستمر ولذلك أرى أن وجود فيصل العجب كان من أهم أسباب تفوق المريخ وانتقاله إلى مجموعات الكونفدرالية.. عمل العجب على أن يكون اللاعبون على قلب رجل واحد واعتقد أن الروح وبقاء اللاعبين قريبين من بعضهم البعض والتوحد الوجداني بين عناصر الفريق الأحمر كان من أهم أسباب اطاحة ممثل جنوب أفريقيا وبلوغ المجموعات وسادساً: جهد مجلس الإدارة الذي وفّر معسكراً نموذجياً.. فاللاعبون توافرت لهم أجواء ممتازة جداً وكذلك الجهاز الفني الذي نفّذ برنامجه في جامعة بريتوريا وأرى أن معسكر المريخ في جنوب أفريقيا واحد من أفضل المعسكرات.. درجة الحرارة مناسبة والملاعب متوفرة والصالات والهدوء والمكان نفسه رائع جميع ولذلك تدرب اللاعبون بشهية مفتوحة ومعنويات عالية وسابعاً: حديث جمال الوالي مع اللاعبين.. كان يتصل بنا تقريباً في اليوم أكثر من مرة ويطالب بالتأهل وثامناً: وصول عدد من أعضاء مجلس الإدارة وحرصهم على دعم اللاعبين معنوياً ايضاً هؤلاء بذلوا مجهوداً مقدراً وساهموا في جعل اللاعبين يدخلون المباراة أكثر حماساً وتاسعاً: الجهاز الفني الذي رسم خارطة الطريق للعبور إلى المجموعات ومن خلال معرفة الفريق المنافس في المباراة الأولى وضع الجهاز الفني الاستراتيجية المناسبة وأدينا اللقاء بتكتيك عالٍ.. فرضنا أنفسنا على المضيف وحققنا النتيجة التي ذهبنا من أجلها وهناك سبب آخر يجب الاشارة اليه التصريحات المستفزة للفريق المضيف.. طالعنا التصريحات التي أدلى بها رئيس النادي والمدرب واللاعبون والذين ذكروا أن المريخ فريق ضعيف وأن لاعبيه يرتكبون أخطاء كثيرة وقالوا إن تأهل الفهود السوداء مسألة وقت وبدأوا يعدون للاحتفالات ووعدنا ادارة البعثة بالرد على هذه التصريحات وقلنا سنرد عليهم في الملعب وبالفعل رددنا عليهم وأخرسنا ألسنتهم. قبل المباراة قال أكرم الهادي سليم: قبل الدخول إلى أرضية الملعب يوم السبت الماضي كان هناك نوع من التوتر وسط اللاعبين لكن حديث ريكاردو المدير الفني وهمد رئيس البعثة جعلنا أكثر تركيزاً وأبعدنا عن التوتر والشد.. فكلماتهما كانت أكثر فاعلية واستعدنا الحماس والروح القتالية ودخلنا الملعب فكان ذلك الأداء المشرف والنتيجة الجيدة التي أهلّتنا إلى دور المجموعات من البطولة الكونفدرالية.. اعتقد أن كل اللاعبين أدوا دورهم وكانوا عند حسن الظن بهم وأبان أكرم الهادي أن المواجهة لم تكن سهلة وقال: كانت المعادلة صعبة جداً لأن هدف واحد كان كفيلاً بوضع حد لطموحاتنا لأننا انتصرنا بثلاثة أهداف لهدفين والفريق المنافس شرس وكان جاداً في تحقيق الفوز وشن هجوماً مكثفاً من الوسط والأطراف وكان مصراً على قلب الطاولة واسعاد جماهيره التي جاءت لمساندته لكن لاعبي المريخ أدوا ببسالة ومنعوا الفريق المضيف من الوصول إلى الشباك بيد أن الفريق المضيف لم ييأس وعشنا لحظات عصيبة في الدقائق الأخيرة من اللقاء غير أننا استمررنا في الأداء القوي وصمدنا حتى نهاية المباراة واحتفلنا بعد ذلك بالتأهل.. اعتقد أن ترشحنا للمجموعات مستحق.. كنا الأفضل في المباراتين والوصول إلى المجموعات خطوة والمريخ عازم على تقديم مستويات أفضل في المرحلة المقبلة. سر التألق كشف أكرم الهادي سليم سر تألقه أمام الفهود السوداء وقال إن دعاء والديه ووقفة جماهير المريخ أهم الأسباب وأضاف: ايضاً حرصي على تقديم مستوى جيد ورد الدين للجهاز الفني وكل من وقف معي خلال فترة اصابتي كذلك من أسباب تألقي وايضاً كنت مصمماً إلى جانب بقية زملائي على تحقيق انجاز.. فالجميع يدرك أن المريخ لم يترشح إلى المجموعات منذ عام 2009 ولذلك كنا نرغب في أن نعيد المريخ إلى المجموعات من جديد وهذه النقطة بالذات كانت محفزة لنا ومنحتنا دافعاً كبيراً لتخطي المنافس. الدور المقبل ذكر أكرم الهادي أن المرحلة المقبلة مختلفة وقال: بالتأكيد الفرق التي وصلت إلى دور المجموعات كلها قوية ومجموعتنا بالذات فرقها قوية وتعرفنا جيداً ولكن المريخ بالمزيد من الاصرار والتحضير الممتاز يمكنه أن يحققه أهدافه.. يجب أن نركّز على الاعداد بالذات.. لابد أن تتوافر لنا تحضيرات مثالية كما إن وضع الفريق سيكون أفضل بعد انضمام العناصر التي لم تشارك في دور ال16 مكرر.. فرمضان والطاهر وقلق وليما وراجي وأمير كمال كلهم سينضمون إلى قائمة الفريق في مرحلة دور ال16 مكرر وهؤلاء سيكونون اضافة مهمة للفريق.. عموماً سيكون المريخ في وضع أفضل ونؤكد أننا سنسعى بكل قوة للحصول على لقب البطولة وتحقيق انجاز جديد يُحسب لنا ولفريقنا ونريد كتابة تاريخ جديد للمريخ والكرة السودانية ونعتقد أننا قادرون على فعل ذلك فقط ننتظر وقفة صلبة من جماهيرنا ونعوّل عليها ونقول إلى أنصارنا إن المريخ في الاتجاه الصحيح وعليكم الاستمرار في الدعم ومن جانبنا لن نقصّر.. سنبذل قصارى جهدنا لجلب الأفراح والانتصارات للقلعة الحمراء وتحدث أكرم الهادي عن وجود أهلي شندي والهلال في مجموعة واحدة وقال: هذا شرف كبير للكرة السودانية.. هناك ثلاثة أندية في دور المجموعات وهذا يؤكد أن هناك طفرة في كرتنا بل وجود هذه الأندية انجاز للكرة السودانية يؤكد أنها كرة ذات تاريخ ويؤكد أن أنديتنا طموحة وهذا يعني ايضاً أن هناك نادياً سودانياً سيكون في المباراة النهائية ونتمنى أن يكون المريخ مما يعني أن السودان موعود بانجاز هذه المرة ونرحّب بمواجهة الهلال مجدداً في دور المجموعات وكذلك نرحّب بأهلي شندي وسنتنافس بشرف والأفضل ينتصر ونتمنى أن يكون المريخ وأهلي شندي أو المريخ والهلال طرفاً في المباراة النهائية. البقاء في الخرطوم قال أكرم الهادي: كان من المفترض أن أغادر إلى دبي لمعاودة الطبيب الأمريكي لأطمئن أكثر على الاصابة ولكن المدرب ريكاردو طلب مني البقاء حتى أشارك مع الفريق في المباراة المقبلة واستجبت لطلبه واؤكد أنني حريص على أداء ضريبة المريخ وكنت عدت من دبي قبل انتهاء فترة العلاج والانضمام إلى زملائي والمشاركة مع الفريق وعندما أعلم أن الأحمر في حاجة الى خدماتي لا اتردد في تقديمها وزاد: في مثل هذه المواقف أقول سمعاً وطاعة للمدرب. تقدير واحترام للجميع ذكر أكرم الهادي أن عودة الحضري أو بقائه لا تعنيه وقال: عندما تعاقد المريخ مع الحضري لم أكن موجوداً وقتها في القلعة الحمراء والتقيته كثيراً عندما كنت في الخرطوم ودار بيننا حديث طويل ولا أنسى أن الحضري أهداني من قبل (قفازاً) وشجعني ومضى أكرم: عندما يعود الحضري الملعب الفيصل والأحق سيشارك وليس هناك من يشكّك في قدرات عصام الحضري.. إنه حارس كبير لكنه يفوقني بالانجازات فقط وحالياً الحضري الحارس الأساسي في المنتخب المصري وأنا بالمقابل الحارس الأساسي لمنتخبنا ومن يقولون إن عودة الحضري في وجودي ستكون مشكلة أرى أنهم مخطئون.. ليست لدي مشكلة ولماذا تكون هناك حساسية بيني وبينه.. كلانا يلعب لفريق واحد وعلينا أن نعمل معاً من أجل المريخ وفي الأخير سيختار المدرب الأفضل. صداقة وعلاقة مميزة أفاد أكرم الهادي أن العلاقة بين كل لاعبي المريخ جيدة ومميزة وقال: نحترم بعضنا بعضاً خاصة القائد فيصل العجب.. بل لا يجرؤ أي لاعب من المريخ أن يجلس في أي مكان قبل أن يأخذ العجب مقعده.. العجب قائدنا وكبيرنا والكل يحترمه وأنا من مواليد الامارات.. ونشأت وترعرعت هناك ولكنني سوداني أحمل كل صفات السودانيين وأرفض بطبعي (الحقارة) ولا أقبلها لنفسي ولزملائي وعموماً لابد أن نكون أسرة واحدة ومجموعة واحدة تعمل من أجل هدف واحد.
