ريكو ملك التخبط! * البرازيلي لا يعي ما يفعل. * ما قدمه حتى اللحظة يؤكد أنه فاشل بمرتبة الشرف الأولى. * أصر خلال الدورة الأولى على إشراك ثلاثة مهاجمين، ثم افتتح الدورة الثانية بمهاجم واحد! * * وواجه الرابطة كوستي بمهاجم واحد! * لعب ريكاردو في مباراتين متتاليتين أقيمتا بإستاد المريخ وكوستي بطريقة واحدة وتشكيلة واحدة! * في عهده افتتح المريخ الدوري بهزيمة مرة على أرضه وبين جماهيره لأول مرة في تاريخه. * في لقاء القمة واجه الهلال الذي دخل الملعب مستسلماً لقدره، وخاض المباراة وهو في أسوأ حالاته الفنية، ومع ذلك عجز ريكاردو على هزيمته، وسمح له الفوز. * تحت إشراف البرازيلي فاز المريخ على الموردة بكرامة البليلة، وعبر الخرطوم بخلع الضرس، وتخطى أهلي مدني بالتيلة، و(مرق) من أهلي شندي المنقوص (تحت ضل السيف)! * في دوري الأبطال حقق البرازيلي انتصاراً واحداً فقط في أربع مباريات. * وتحول إلى الكونفدرالية فكاد أن يغادر البطولة أمام بلاك ليبردس الجنوب إفريقي بسبب تبديلاته الغبية وطريقته التدريبية المتخلفة في لقاء الذهاب. * مع ريكادرو بدأ المريخ الموسم بطريقة 2:4:4 ، ثم تحول إلى 3:3:4 بإشراك ثلاثة مهاجمين. * بعدها تحول للعب بطريقة 2:1:3:4، ثم غيرها إلى 2:5:3، و1:6:3! * هذا المدرب يتخبط ولا يدري ما يفعل. * وكما وضح فإنه لا يمتلك أي فكر تدريبي. * الإصرار على الاحتفاظ به يعني ضياع للزمن والبطولات.. والدولارات. * أبعد ريكو لقب الدوري عن خزائن المريخ، وقاده إلى الخروج من دوري الأبطال. * وإذا أصر مجلس الإدارة على الاحتفاظ به فسيخرج المريخ من الكونفدرالية صفر اليدين، ولن نفاجأ إذا ما تذيل مجموعته وفقد الكأس أيضاً. * من يعجز عن الفوز على الرابطة كوستي والأمل فهو عن الفوز ي البطولات القارية أعجز. * ومن يفشل في الدوري لا نستغرب فشله خارجياً. * سبعة أشهر أمضاها ريكاردو مع المريخ ولم نر له أي بصمة تدريبية على الفريق. * الأحمر في عهد البرازيلي الفاشل بلا لون ولا طعم ولا رائحة. * مريخ ريكاردو غير قادر على السيطرة على الكرة، وفاشل في فرض هيبته على خصومه. * هذا البرازيلي الكارثة يجب أن يذهب من حيث أتى بأسرع ما يمكن. كيف يفوز المريخ؟ * من الصعب على المريخ أن يفوز في ظل حالة (البشتنة الفنية) التي يعانيها تحت إمرة ريكاردو. * سجل سعيد هدف التعادل للمريخ في الدقيقة 20 من الحصة الأولى، وظل الفريق يهاجم بطريقة عقيمة على مدى سبعين دقيقة دون أن يسجل. * ظل ريكاردو واقفاً على الخط وعاجزاً عن فك شفرة الخندقة حتى نهاية اللقاء. * لا جادت قريحته بتبديل نافع. * ولا تفتقت عن جملةٍ تكتيكية مدخرة من التدريبات لأوقات الزنقات. * أشرك ريكاردو خمسة لاعبي ارتكاز أمام الرابطة، وهم: سعيد، قلق، الشغيل، الباشا ورمضان عجب، فحق لنا أن نهنيه بالحصول على تعادل سعى إليه بظلفه، وطلبه بتوليفته المتحفظة، وطريقة لعبه الغبية. * ريكاردو ما زال يظن أن فيصل العجب الذي يدربه حالياً هو عجب 2007 الذي هزمه عدة مرات. * نلوم المدرب ولا نعفي اللاعبين. * في كوستي نال بلة جابر في كوستي بطاقة صفراء محفوظة، حصدها بلعبةٍ ظل يتكررها أربع سنوات دون أن يتعظ منها، أو يجد من يفهمه حقيقة أن لعبة (الجوز) اندثرت من ملاعب كرة القدم، وباتت تستوجب إنذار صاحبها، وقد تؤدي إلى طرده في بعض الأحيان. * أما رفيق دربه موسى الزومة فما زال عاجزاً عن التخلص من أخطاء التمرير وشتارة العكسيات على مدى ثماني سنوات قضاها في المريخ! * لا طور نفسه بنفسه وتخلص من العيبين الكبيرين، ولا وجد مدرباً يقيل عثرته. * المسؤولية مشتركة، لكن البرازيلي احتفظ لنفسه بالنصيب الأكبر في كعكة الإخفاق المحلي. آخر الحقائق * كان لقب الدوري بعيداً عن خزائن المريخ في الدورة الأولى، وابتعد أكثر بأمر ريكو! * تبقت للهلال أربع مباريات ولائية، أمام جزيرة الفيل، الأمل، النيل وهلال الساحل. * احتمال تعثره وارد. * ولكن من يضمن عدم تعثر مريخ ريكاردو في مبارياته الولائية؟ * سيلعب المريخ خارج الخرطوم مرتين فقط مع هلال كادوقلي وأهلي مدني، وله مواجهات قوية في العاصمة أمام النسور والخرطوم الوطني وأهلي شندي. * المريخ بحاجة إلى معونة من صديق كي يحافظ على لقبه، ونظن أنه لن يجدها بسهولة. * عليه أن يجتهد لجمع كل النقاط المتبقية، على أمل أن يحصل على معونة من آخرين. * لكن استمرار ريكاردو سيعني اتساع الفارق لمصلحة الأزرق. * سيسعى الهلال لتكرار السيناريو الذي طبقه المريخ في الموسم الماضي. * تقدم الأحمر بخمس نقاط ورفض التفريط فيها حتى حول مباراة القمة إلى (ودية)! * مرة لك ومرة عليك. * الكورة مدورة ولا تستقر على حال. * انطبقت على المريخاب مقولة: الصيف ضيعت اللبن. * ابتعد عنهم اللقب يوم أن أخفق ريكاردو ولاعبوه في الفوز على الأمل المتواضع في الرد كاسل، وسمحوا له بأن يهزمهم على أرضهم ووسط جماهيرهم. * لاحقاً اتسعت الشقة حينما فرط البرازيلي ولاعبوه في انتهاز فرصة تواضع مستوى الهلال في لقاء القمة. * بدلاً من أن يستغلوا سوءه ويمزقوا شباكه بلا رحمة سمحوا له بالفوز عليهم. * في الممتاز لا يوجد مجال لتدارك العثرات. * تعادل غير مبرر يضيع البطولة. * واللقب لا يتأتى لمن يفرط في مباريات الولايات. * فما بالك بمن يخسر على أرضه وبين جمهوره ويتعثر أمام أضعف الفرق. * إذا استمر ريكاردو مدرباً للمريخ فسيخرج الفريق من الكونفدرالية وكأس السودان صفر اليدين. * حتى لاعبي أهلي شندي استحلوا التفريط وتعثروا بالتعادل أمام هلال كادوقلي. * يدفع مدرب الهلال بثلاثة مهاجمين إفريقياً، ويقلصهم مدرب المريخ إلى واحد في الممتاز! * أضاع ريكاردو الدوري. * أقيلوه قبل أن يضيع كأس السودان والكونفدرالية. * مازدا.. جبرة.. إبراهومة.. أي مدرب وطني أفضل من هذا الخازوق البرازيلي. * تمنينا أن يفرح الزعيم محبيه في كوستي فخذلهم. * أحسنوا استقباله ولم يرد لهم التحية بأحسن منها. * لن نؤاخذ أهل كوستي بما فعله سفهاء حصبوا بص المريخ بالحجارة. * خمسة لاعبي محور أمام الرابطة؟ الله يجازي محنك يا ريكو! * ريكاردو إهدار للبطولات والدولارات. * ما كل برازيلي فقيه في كرة القدم. * مدرب الأحمر يصعب مهمة فريقه ويسهل مهام الخصوم. * والدليل خسارته أمام تالت الطيش، وتعادله مع تاني الطيش! * هل يحق لمن يتعثر أمام فرق المؤخرة أن يحلم بالكأس؟ * الدوري ابتعد.. أقرعوا الكأس والكونفدرالية. * آخر خبر: ريكو مو نافع!