خسر الأمريكي الأسطوري مايكل فيلبس (أعظم سباح في تاريخ البشرية) سباق 400 متر متنوع، وفقد الميدالية الذهبية مكتفياً بالمركز الرابع وهو الذي ملأ الدنيا وشغل الناس بميدالياته الذهبية الأولمبية، وكان البطل الجديد هو مواطنه راين لوكتي. * * هذه هي الرياضة، لا تدوم على حال، ولا تعرف الاستقرار على بطلٍ واحد. * في ساحاتها الفسيحة تنطبق مقولة (يوم لك ويوم عليك) باستمرار. * وفيها دون غيرها يحتضن الفائز الخاسر، ويخرجان متعانقين. * خسر فيلبس ميدالية أولمبية لأول مرة في مسيرته الرياضية بعد أن حصد 16 ميدالية وفقد عرشه الذهبي فلم يسيء إليه منافسه، بل هنأه على أدائه الجيد. * نهدي حديث لوكتي ولفتته الراقية إلى بعض المشجعين الذين حولوا الرياضة إلى ساحةً للشتائم، ونخص أولئك الذين ظلوا يلاحقون ابن المريخ الوفي إبراهيم حسين (إبراهومة) بالإساءات، حتى أبكوه وأسالوا دموعه داخل غرفة الملابس الخاصة بلاعبي المريخ. * الرياضة بريئة ممن يظنون أن كرة القدم لا تقبل إلا لغة الفوز. * هؤلاء يفتقرون إلى الأخلاق الرياضية، ويجب أن يؤخذوا بالشدة والحزم. * لن يستفيد المريخ شيئاً ممن لا يستطيعون التعبير عن حبهم لناديهم إلا بالشتائم. * في السودان يبيح بعض المتشنجين لأنفسهم الإساءة للمدربين واللاعبين وآبائهم وأمهاتهم بلا حسيب ولا رقيب، وينجون من الحساب لأن الشرطة بعيدة عنهم ولا تستطيع الوصول إليهم. * هؤلاء المتشنجون يشيعون الأخلاق الرياضية إلى مثواها الأخير كل مرة داخل الرد كاسل، وعلى مسئولي الأمن داخل الإستاد تتبعهم وإلقاء القبض عليهم ليعلموا عاقبة توجيه الشتائم والألفاظ النابية للآخرين. * في هولندا أقدم أحد مشجعي نادي أياكس على مهاجمة استبيان ألفرادو حارس مرمى فريق ألكمار فتمت معاقبته بالحرمان من دخول ملعب أياكس لمدة 30 سنة، وتضمنت العقوبة الحرمان من دخول المنطقة المحيطة بالملعب أيضاً. * وفي عطبرة أقدم أحد مشجعي نادي الأمل على قذف لاعب المريخ الطاهر الحاج بحجرٍ ضخمٍ في إستاد عطبرة، فأصابه بجرحٍ في وجهه، وهدد حياته ثم مضى إلى حال سبيله دون أي عقاب. * مطلوب من مسئولي الشرطة أن يعدلوا الطريقة التي يتعبونها حالياً للمحافظة على الأمن داخل الإستادات، لأن السياج الذي يفصل المشجعين عن رجال الأمن يشجع المنفلتين على مواصلة انفلاتهم، ويجعلهم بمنأى عن الملاحقة والعقاب. * رجال الأمن يجب أن يجلسوا في مواجهين للجمهور ومعه في المدرج نفسه (ليديروا ظهورهم للملعب) لا أن يقفوا خلف السياج الفاصل عن الملعب، لأن ذلك يجعلهم قادرين على تحديد هوية مثيري الشغب بدقة وإلقاء القبض على المخالفين بدلاً من انتهاج مبدأ أسلوب العقاب الجماعي بإلقاء البمبان بلا هدى. الأسرع.. الأقوى.. الأعلى * لا توجد متعة تضاهي متعة متابعة الأولمبياد بالنسبة إلى الرياضيين. * افتتحت أولمبياد لندن، وحوت من المتعة ما يغني عن مشاهدة المسلسلات والأفلام. * وبها من الإثارة ما يكفي لشد المشاهد إلى الشاشة الصغيرة بلا ملل. * أبدع الإنجليز في تنظيم الحدث الكبير الذي يجمع صفوة رياضيي العالم مرة كل أربع سنوات. * للأسف الشديد اقتصرت مشاركة السودان على ستة لاعبين فقط يمتلك واحد فقط فرصة المنافسة على ميدالية أولمبية. * المشاركة الهزيلة توضح بجلاء حجم الفقر والتواضع الذي تعيشه الرياضة السودانية حالياً. * حتى لحظة كتابة هذا المقال خلت جعبة اللاعبين العرب من أي ميدالية، ولم تنشر عنهم إلا أنباء الفضائح، على شاكلة فضيحة توفير ملابس مضروبة للبعثة الأولمبية المصرية، واتهام بعض أعضاء بعثة السعودية ببيع تذاكر الأولمبياد في السوق السوداء. * بهرت الصين العالم بسبّاحتها يي شوين ذات الستة عشر عاماً والتي حطمت عدة أرقام قياسية. * وبرزت دول لا يعرف أحد موقعها واختار العرب أن يحضروا بأسلوب مختلف. * تحدثت الصحف البريطانية عن اتهام أعضاء في بعثات عدة دول بينها السعودية واعتقال بعضهم بتهمة بيع تذاكر الألعاب الأولمبية في السوق السوداء. * ألقت السلطات البريطانية القبض على ممثلين من بعثات السعودية والصين وصربيا ولتوانيا واليونان كانوا يحاولون بيع التذاكر المخصصة لمواطني دولهم في السوق السوداء. * الأولمبياد تمثل قمة المتعة في النافس الرياضي النظيف لتحديد الأفضل بمعايير صارمة تحارب المنشطات بقسوة، وتحرم الغش تماماً، وتبقي الفوز للأقوى الأسرع والأعلى دون سواه. آخر الحقائق * تعليقاً على الأخبار التي راجت عن احتمال انسحاب رياضيين عرب من منازلة نظرائهم الإسرائيليين صرح جاك روغ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية محذراً من مغبة الإقدام على الانسحاب، ومشدداً على ضرورة إبعاد الرياضة عن منعرجات السياسة وصراعاتها. * أشار روغ إلى أن اللجنة الدولية أبلغت اللجان الأولمبية الوطنية بوضوح أن رفض التنافس ضد رياضي آخر ممنوع تماماً. * في دورة أثينا 2004 انسحب بطل العالم في الجودو الإيراني أراش ميرسماعيلي من مباراته مع الإسرائيلي إيهود فاكس, وبرئ لاحقاً من تعمد مقاطعة المنافسة. * بشرنا الحبيب أسامة عطا المنان باقتراب أوان حل أزمة البث. * نتمنى أن يسهم تدخل وزارة المالية في إعادة الصورة الغائبة إلى الشاشة الفضية. * واصل كفاحك ولا تيأس يا أسامة. * الملايين من محبي المستديرة ينظرون إلى مجهود أسامة بعين الرجاء والأمل. * بالهدف الذي سجله في شباك النيل ارتفع الملك فيصل بأهدافه الدورية إلى الرقم 110! * أمس أورد أحد المواقع العربية النبأ وأكد أن العجب تفوق على نجوم كبار وحطم رقماً قياسياً عربياً. * بحسب الموقع فقد تفوق العجب على المصري محمود الخطيب نجم الأهلي السابق ونائب رئيس مجلس إدارته الحالي والذى سجل طوال مشواره الكروي 107 أهدافاً في الدوري المصري وهو ذات الرصيد المسجل باسم نجم الأهلي وهدافه الحالي محمد أبو تريكة. * رقم العجب مكنه من تجاوز الرقم المسجل باسم سامي الجابر مهاجم الهلال السعودي السابق والذي سجل 101 هدفاً فى الدوري السعودي. * تكمن قيمة ما فعله الملك في أنه يلعب في الأصل صانعاً للألعاب. * صانع المتعة حير المهاجمين. * يصنع ويسجل.. يمتع ويقنع ويبدع. * احتكر الملك فيصل الرقم القياسي كأول لاعب سوداني يبلغ الرقم مائة في عدد الأهداف في الممتاز. * وهو هداف القمة بين لاعبي العهد الحالي برصيد ستة أهداف. * كليتشي في خطرات الملك. * رصيده 103 أهداف ولديه المزيد. * اقترب أوان موقعة الحسم مع إنتركلوب. * لجنة التعبئة مطالبة بمجهود إضافي. * الأباتشي مرشح لتحطيم الرقم القياسي لهداف الممتاز (في مواسم واحد). * سبق له أن تساوى مع طمبل برصيد 21 هدفاً. * حالياً يمتلك النيجيري 16 هدفاً سجلها في 17 مباراة. * تبقت له تسع مباريات يستطيع أن يسجل فيها ما يكفيه لتحطيم رقمه الشخصي (ورقم طمبل) بارتياح. * المهم أن يسجل يوم السبت المقبل بعد أن سجل ثلاث مرات في دوري الأبطال والكونفدرالية. * ننتظر من أديكو محصلة مماثلة. * العقبى لسكواها الصائم منذ فترة. * أسند الكاف إدارة مباراة المريخ وإنتركلوب إلى طاقم تحكيم جزائري. * آخر خبر: حباب الأشقاء.. سنستقبلهم بالزهور لا اللكمات!