خوليو سيزار حارس الإنتر فضّل الرحيل بعد حصول هاندانوفيتش على الفرصة وأكرم دخل (الغابة) أكد أكرم الهادي أنه اعتزل الكرة ويبدو أن عودة الحضري وإشراكه أساسياً أشعلت الفتيل وأوضح حارس مرمى الأحمر أنه لا يريد الاستمرار لكن في الأخير سيعود والكثيرون يقولون إن تصريحات أكرم حديث للاستهلاك وكان خوليو سيزار حارس مرمى الإنتر طلب الرحيل أيضاً بعد تعاقد النيراتزوري مع هاندانوفيتش حارس مرمى أودينيزي والذي أصبح أساسياً وأدلى مدير أعمال خوليو سيزار بتصريحات قال فيها إن الحارس البرازيلي في طريقه إلى الدوري التركي وأن نادي بشكتاش يرغب في التعاقد معه فيما يرى موراتي رئيس النادي أن خوليو سيزار يكلّف ناديه الكثير من الأموال وأنه يفضّل حارس مرمى يحصل على راتب معقول وهكذا تلاقت رغبتا الطرفين.. فسيزار يريد المشاركة أساسياً والنادي يريد التخلص منه وفي كل الأحوال يؤكد سيزار معلومة أن اللاعبين لا يفضّلون البقاء على دكة البدلاء وحراس المرمى بالذات يثير البقاء على دكة البدلاء حفيظتهم لكن يبقى تصرف أكرم الهادي وتصريحاته محل جدل ويرى عبد المجيد جعفر نجم المريخ الأسبق ومدير الكرة الأسبق للفرقة الحمراء أنه من الطبيعي أن يشعر اللاعب بالغيرة عندما يشارك آخر مكانه ونوّه إلى أن أكرم الهادي لم يقبل إشراك الحضري وقال: لكن المطلوب من القطاع الرياضي تدارك هذا الأمر حتى لا يتم تداوله في وسائل الإعلام ويجب أن تتم المعالجة داخل البيت المريخي حتى لا تؤثّر هذه القضية على الفريق وإذا كان أكرم مستاءً يجب الجلوس معه وإقناعه لأن المدرب صاحب القرار في النهاية لكن يجب عدم منح الموضوع أكبر من حجمه ونصيحتي لأكرم أنه لاعب مميز ويمضي بخطوات ثابتة وفي طريقه لأن يكون الحارس رقم واحد.. عليه أن يصبر وأن يتحسس طريقه وأن يتخذ القرارات الصحيحة دائماً.. عليه الا يتعجل وأطالبه بالاستمرار مع زملائه وأن يكون رهن إشارة المدرب حتى يحافظ على نفسه وإمكاناته وألا يدع مثل هذه الأشياء تؤثر عليه لأنه موهبة لا يختلف عليها اثنان ومن جانبه قال محمد الطيب مدرب الأمل عطبرة إنه وجّه رسالة لأكرم الهادي من قبل قال فيها إنه حارس ينتظره مستقبل وطالبه بالتعامل مع المواقف بحكم وأكرر الآن وأقول إن أكرم حارس جيد وموهوب ووجوده في المريخ وهو في قمة تألقه يفرض عليه أن يكون مطيعاً لمدربه وعلى أكرم أن يعرف أنه قد يصبح أفضل حارس والحضري لاعب موجود في قائمة المريخ وله تاريخ واسم رغم تحفظي على تصرفاته لكنه في النهاية عاد وهو لاعب المريخ وعلى أكرم التعلم من الحضري والمستقبل لأكرم وليس لحارس الفراعنة وأقول إن الحضري وصل لهذه المكانة بالاجتهاد والمطلوب من أكرم أن يصبر ويحافظ على موهبته وألا يستمع لأي حديث لا يريد مصلحته.. عليه أن يكون مثابراً وأن يتعامل بحكمة ومن دون تشنج وخطوة اعتزاله قد تكون عواقبها وخيمة على أكرم نفسه.. فالكرة السودانية تنتظر منه الكثير والمريخ أيضاً والهدوء مطلوب حتى لا يضيع هذا اللاعب موهبته بهذا القرار المتسرع والذي أرى أنه اتخذه اللاعب من دون دراسة وأكرم حارس عملاق يجب أن يزن الأمور جيداً وأن يعرف أن مصلحته في الالتزام وعدم التعامل بردود الأفعال.