اعتبر معاوية الجاك الصحفي بالزميلة الزعيم أن عهد معتصم جعفر شهد بعض النجاحات وقال: تحرير اللاعبين يُحسب لرئيس الاتحاد لكن هناك مآخذ عليه.. فالبرمجة مثلاً لم تتطور وهناك ربكة وهناك بدعة.. فالفريق يلعب بعد 48 ساعة من وصوله من مشاركة خارجية ومعتصم جعفر غائب تماماً عن ادارة الاتحاد وترك الأمر لشخصيات أخرى تديره وتتحكم فيه وهذا واضح تماماً كما إن معتصم جعفر لا يملك شخصية القائد لأنه يتعامل بطيبة زائدة ولا يعرف سياسة الحزم والضبط والربط ويجامل القمة وما حدث في التسجيلات الأخيرة يؤكد ذلك.. فاعارة بشة وموتيابا واكانغا فيها مخالفات ومعتصم يميل إلى سياسة الترضية فيما يتعلق بأمور الهلال والمريخ وقال: بالنسبة لقضية سيف مساوي اعتقد أنه يتحمل المسئولية كاملة لأنه المسئول عن اختيار الشخصيات التي تدير المنتخب واللجان مسئوليته ولذلك عندما يخطئ أي شخص في هذه اللجان المسئول معتصم جعفر مباشرة كما إنه خرج في وسائل الاعلام ليبرّر هذا الخطأ. رضخ للتوجيهات ولم ينحز للأندية قال معاوية الجاك: اعفاء معتصم جعفر الأندية المعاقبة كان قراراً مخجلاً ونسف قرار اللجنة المنظمة وألغاه وفيه تجاوز لزملائه وليس له مبرر.. ما علاقة شهر رمضان بالعقوبات وما علاقة تأهل ثلاثة أندية إلى المجموعات بعقوبات فرضتها لجان على أندية خرجت عن النص؟ اعتقد أن قرار معتصم جعفر لم يكن موفقاً بل إنه قرار معيب أما قضية البث فيتحمل مسئوليتها من دون شك لأنه رضخ للتوجيهات ولم ينحاز للأندية صاحبة المصلحة وكان يجب أن يكون هناك التزام مكتوب وعقد لحفظ حقوق الأندية لكنه فتح ثغرة ويتحمل المسئولية كاملة. الرئيس الحالي يستحق 45% قال معاوية الجاك صاحبة زاوية توقيع رياضي بالزميلة الزعيم: لم يطوّر معتصم جعفر علاقات الاتحاد الخارجية والمنتخبات تقيم معسكراتها في اريتريا.. لماذا لا تعسكر في دول أخرى اذا كانت هناك بروتوكولات وعلاقات جيدة للاتحاد مع نظرائه؟ ربما تكون هناك اتفاقيات غير مفعلة ومضى: اللجان في عهد معتصم جعفر كلها مجاملات وترضيات وتجمعها مصالح واعتبر معاوية الجاك أن أي خطأ وأي تجاوز في الاتحاد من الطبيعي أن يقع على مسئولية الرئيس مشيراً الى أن هناك تجاوزات وفوضى في السفر وقال إن معتصم جعفر يستحق 45%.