رئيس أهلي الخرطوم: معتصم جعفر أرسى أدباً جديداً وتواصل مع الأندية واستمع اليها.. والمرونة ليست ضعفاً يجامل القمة في حدود المعقول.. ولا يتحمل خطأ اشراك مساوي.. ولا نلمس دوراً للجان في عهده معاوية الجاك: غائب تماماً عن إدارة الاتحاد.. ولا يملك شخصية القائد.. ويتعامل بطيبة زائدة ولا يعرف الحزم والضبط يجامل القمة ويكفي ما حدث في إعارة بشة وموتيابا واكانغا.. وقرار إعفائه الأندية المعاقبة مخجل لم يطوّر العلاقات الخارجية بالاتحادات الأخرى ومنتخبنا مازال يعسكر باستمرار في اريتريا.. واللجان كلها مجاملات وترضيات محمد الطيب: وصول ثلاثة أندية إلى مجموعات الكونفدرالية وتحرير اللاعبين يُحسب له مصطفى عيدروس ماذا قدم معتصم جعفر؟ وما الجديد؟ وهل صحيح أن رئيس الاتحاد ليس صاحب شخصية قوية؟ وهل يجامل القمة؟ وهل يتحمل مسئولية اشراك مساوي؟ وهل استفاد الاتحاد من علاقاته الخارجية؟ وهل الدوري الممتاز بأفضل صورة وهل كرتنا تطورت في عهده؟ يرى خالد هارون رئيس أهلي الخرطوم أن هناك نجاحات تحقق في عهد معتصم جعفر وهناك مآخذ على الاتحاد ورأى أن الجلوس مع الأندية والتفاكر معها يُحسب لمعتصم جعفر واعتبر أن البرمجة وتفاصيل الدوري الممتاز في عهده أفضل وأوضح أن معتصم شخصية مرنة وقال إن من عيوب المجتمع السوداني اعتبار الشخص الذي يتصف بالمرونة بأنه ضعيف وذكر أن معتصم هادئ ولا يتخذ القرارات بانفعال ولفت إلى أنه يجامل القمة لكن في حدود المعقول بحيث لا يصطدم بالقوانين واللوائح ونفى أن يكون معتصم جعفر مسئولاً عن اشراك مساوي في مباراة زامبيا ورأى أن المسئولية تقع على عاتق لجنة المنتخبات والمشرفين على المنتخب ورفض تحميله مسئولية ما حدث في ملف البث وانتقد اللجان في عهد معتصم جعفر وقال إنهم لا يلمسون لها عملاً ومنحه 70%.. ومن جانبه قال محمد الطيب مدرب الأمل عطبرة إن ادارة الاتحادات لا تستدعي تفرغ الرئيس مشيراً الى أن الأمانة العامة يجب أن تتابع وأن تكون موجودة واعتبر أن مسئولية اشراك مساوي والخطأ الذي وقع في مباراة زامبيا يعود للمدير الاداري للمنتخب وليس معتصم جعفر وأكد أن الحديث عن فوضى السفر والتجاوزات رد عليها رئيس الاتحاد وقال إن معتصم جعفر يستحق 65% واعتبر الزميل معاوية الجاك من الزميلة الزعيم أن هناك نجاحاً تحقق في عهد معتصم وهناك سلبيات ورأى أن تحرير اللاعبين وتألق المنتخبات الوطنية يُحسب لمعتصم جعفر لكنه أفاد أن البرمجة مازالت متخلفة والتأجيلات مستمرة وذكر أن رئيس الاتحاد غائب تماماً وترك ادارة الاتحاد لشخصيات أخرى ورأى أنه لا يملك شخصية القائد ويتعامل بطيبة زائدة ولا يعرف سياسة الحزم والضبط والربط وأنه يجامل القمة ورأى أن اعارة بشة وموتيابا واكانغا فيها تجاوزات وحمّله مسئولية خطأ اشراك مساوي وقال إنه طالما اختار شخصيات اعتمد عليها في ادارة اللجان فإنه مسئول عن أي خطأ ترتكبه ووصف اعفاء الأندية المعاقبة بأنه قرار مخجل ونسف قرار اللجنة المنظمة وألغاه وتجاوز حقوق زملائه وايضاً حملّه مسئولية الربكة في ملف البث وأكد أن الاتحاد في عهد معتصم جعفر لم يستفد من علاقاته الخارجية واستدل باقامة المنتخب معسكرات باستمرار في اريتريا وشدد على أن اللجان في عهد معتصم جعفر كلها مجاملات وترضيات وتجمعها مصالح ونوّه إلى أنه يستحق 45% فقط. التفاكر والجلوس مع الأندية قال خالد هارون رئيس أهلي الخرطوم: هناك نجاحات تحقق في عهد معتصم جعفر وهناك بصمة له في عمل الاتحاد وأرى أن أهم ما قام به معتصم وما يُحسب له بالدرجة الأولى أنه أخذ منحى الجلوس والتفاكر مع الأندية ومشاورتها وهذا أمر كان مفقوداً ويقود بالتأكيد إلى التوافق والاتفاق وتطوير العمل والأداء والمشكلة التي تواجه الاتحاد ضعف الامكانات ومضى: بالنسبة للبرمجة وتفاصيل الدوري الممتاز اعتقد أن الوضع أفضل بكثير من المواسم السابقة وهناك استقرار في المنافسة وتطور في مردود الفرق وزاد: لا اتفق مع من يعتقدون أن معتصم جعفر ضعيف.. هذا غير صحيح.. معتصم شخصية هادئة ولا ينفعل وهذا لا يعني أنه ضعيف.. فالهدوء مطلوب وهو صفة الإداري الناجح ومن يرون أن هدوء معتصم جعفر عيباً عليهم أن يعلموا أن هذه الصفة مطلوبة وعلى العكس تماماً الانفعال واتخاذ القرارات المتعجلة غير مستحب في الشخصية العامة والتشاور مع الآخرين والتواصل معهم دليل قوة وليس ضعفاً. مجاملة القمة اعتبر خالد هارون رئيس أهلي الخرطوم أن معتصم جعفر يجامل القمة وقال: لكن يجاملها في حدود المعقول والمجاملة لا تصطدم بالقوانين واللوائح ومعتصم كرئيس للاتحاد لا يستطيع أن يقفز فوق القوانين من أجل مجاملة القمة لكن هذين الفريقين في الأخير يُحظيان بالتميز كونهما الناديان الكبيران والاتحاد يعتمد عليهما في التمثيل الخارجي بالذات وبالنسبة لقضية اشراك سيف مساوي اعتقد أن هذه مسئولية الآخرين وليس رئيس الاتحاد لأنه لا يعقل أن يرصد رئيس الاتحاد بطاقات اللاعبين لكن ايضاً تقع على عاتقه مسئولية ادارية وينبغي عليه محاسبة المقصّرين ومن تسببوا في هذا الخطأ ووضع التدابير اللازمة بحيث لا يتكرر مرة أخرى وذكر خالد هارون أنه غير ملم باللائحة والنواحي القانونية ولا يعلم ما اذا كان مسموح لرئيس الاتحاد أن يتدخل ويعفي أندية معاقبة أم لا. قضية البث رأى رئيس أهلي الخرطوم أن قضية البث مؤسفة وخارجة عن ارادة الاتحاد ولا علاقة لمعتصم جعفر بها وقال: ضعف الأندية تسبب في الضبابية بخصوص البث والمشاكل لأن هذه الأندية قبلت أن تبث الفضائية السودانية المسابقة ولم تلتزم بدفع المستحقات المالية ولكن لا ألوم معتصم جعفر في ذلك وألومه فقط اذا كانت هناك بدائل لم يلجأ اليها وكنت آمل الا يسمح بعودة التلفزيون لبث المسابقة من جديد وكنت أتوقع نشرة دورية من الاتحاد يفصّل فيها نشاطه الخارجي وعلاقاته الخارجية والآن نحن غير ملمين بهذا الجانب.. نعلم أن هناك بروتوكولات لكن حتى الآن كأندية لم نلمس شيئاً على هذا الصعيد وانتقد خالد هارون عمل لجان الاتحاد وقال: لا نشعر بها الا عندما تكون هناك مشكلة يقع فيها النادي تقوده إلى هذه اللجان ولم يحدث مثلاً أن دعتنا لجنة التحكيم لندوة ولم تنوّر اللاعبين عن القوانين وايضاً لجنة التدريب وليس هناك تواصل بين هذه الأندية ونتمنى أن تستوعب هذه اللجان الخبرات الادارية الموجودة في الساحة. الحديث عن المال العام رأى رئيس أهلي الخرطوم أن الحديث عن المال العام يجب أن يكون وفق المستندات وقال: في أي مؤسسة هناك بنود محددة وتقييد وكل ما يُستخدم خارج نطاق مال الاتحاد ليس شرعياً ويجب أن يكون هناك ضبط في الاتحاد من الداخل دون العمل من أجل المصالح الشخصية وتابع: في الأخير الجمعية العمومية قادرة على ضبط هذا الأمر وقال خالد هارون: معتصم جعفر يستحق 70% حتى الآن لأنه تولى المهمة في ظروف غير عادية واعتقد أن هناك 30% لم تُنفّذ والمطلوب المزيد من الاجتهاد.