* عودناكم على رصد أحداث الدوري الممتاز من إنشائه بشكله الجديد كدرجة منفصلة في العام 1996م. * وظللنا نرصد الكثير من التجاوزات من قبل اتحاد الكرة وجهاز التحكيم والتي تصب كلها في مصلحة النادي الأزرق مما جعل هذا النادي أكثر الأندية فوزاً ببطولة الدوري الممتاز وبشكل يشبه الاكتساح. * * ولأننا ظللنا نرصد فهلوة التحكيم وأساليبه وألاعيبه المكشوفة وغير المكشوفة في الانحياز للنادي الأزرق منذ إنشاء الدوري الممتاز، لذلك تعرضنا للكثير من الإساءات والتحقير والسخرية والتهكم وأحياناً السباب وخاصة في المنتديات، بجانب أقلام زرقاء كثيرة تتضايق من تطرقنا لانحياز التحكيم لفريقهم.. ولكن كل ذلك لم ولن يثنينا بإذن الله عن المتابعة والتركيز على كشف كل ما يحرجهم ويخجلهم.. * الهلال فريق كبير وعريق ويمثل أحد طرفي القمة وبالتالي فهو مؤهل للفوز بالبطولات المحلية وقد سبق أن نال الكثير من البطولات المحلية عن جدارة واستحقاق.. * ولكن هناك مسؤولين وتنفيذيين وحكام في اتحاد الكرة يعشقون الأزرق وتغلب عليهم عاطفتهم كثيراً مما يجعلهم ينحازون للفريق الذي يعشقونه ويقدمون له المساعدات الميدانية أو المكتبية سواء كان في حاجة لها أم لا!! * عجز وجبن الحكام في إعطاء المريخ حقه من ركلات الجزاء في لقاءات القمة بالممتاز وبدون خجل منذ تأسيس المنافسة وعلى مدى 17 عاماً حقيقة واقعة حيرت الجميع.. * تقدم العديد من الأندية بشكاوى صحيحة ضد مشاركة اللاعب عمر بخيت ثم إخفاء اللجنة المنظمة لتقرير مباراة حبية للأزرق مع فريق أوغندي يحمل إنذاراً للاعب عمر بخيت ويؤيد صحة الشكاوى، كان تصرفاً مؤسفاً وجباناً، ولكنه نزع ورقة التوت تماماً عن بعض الشخصيات التنفيذية بالاتحاد وأكد أن بعض البطولات الزرقاء جاءت مزيفة ورخيصة. * توجيه ضربة قاضية للمريخ عام 2003م بإيقاف نجم الفريق الأول وصانع ألعابه الفذ فاروق جبرة لمدة عامين والإصرار على عدم رفع العقوبة أو حتى تخفيفها رغم تدخل رئيس الجمهورية على أساس إنها (عقوبة حدية!!) أكد النية السيئة المبيتة تجاه المريخ من قبل من يديرون النشاط. * وتأكد استهداف المريخ والانحياز لغريمه، عندما ارتكب النجم الأول في الفريق الأزرق جنحة لفظية كبيرة تجاه أحد كبار الحكام وبعد تحويل اللاعب الكبير للجنة الانضباط اكتفوا بتغريمه مبلغ مليون جنيه وتحاشوا توقيع عقوبة الإيقاف عليه لأنه لاعب مؤثر ومهم جداً في التشكيلة الزرقاء، في أبشع صور الكيل بمكيالين!! * هناك الكثير من تفاصيل انحياز الحكام للأزرق في لقاءات القمة، وفي مباريات الأزرق مع الفرق الأخرى بالدوري الممتاز.. بعضها كان له تأثير مباشر في مسار بطولة الدوري، وبعضها دعم بطولات الأزرق دون أن يكون في حاجة لتلك المساعدات. * ما حدث في لقاء الأزرق والرابطة الأخير باعتداء اللاعب علاء الدين يوسف بلكمة عنيفة على وجه مدافع الرابطة الخلوق محسن دون أن يطبق الحكم القانون على المذنب.. نقطة سوداء جديدة على جبين التحكيم السوداني والمراقبين ولجان اتحاد الكرة.. * قطع اللاعب محسن الكرة من علاء الدين داخل منطقة الجزاء وبعد خروج الكرة من قدم محسن عاجله علاء الدين بلكمة عنيفة على وجهه وبكل قوة مما أدى لسقوط فوري لمحسن على وجهه وظل (يفرفر) بقدميه وجسمه ساكناً على الأرض، ولكن للأسف استمر اللعب ومع التنبيهات العنيفة اضطر الحكم كمال برو لإيقاف اللعب والهرولة نحو مكان محسن الذي حسبناه لفظ أنفاسه، وبعدها جرى الحكم تجاه مساعده ولا ندري ماذا قال المساعد للحكم.. ولكن بحسب شهادة مدرب الرابطة محمود عزالدين، قال الحكم لمساعده (مرر اللعب)!! * لكمة علاء الدين لم تكن بعيدة عن مكان الكرة، وربما شاهد الحكم الواقعة ولكنه (طنش) ولم يكن في حاجة للذهاب لمساعده للاستفسار، ومن المؤسف أن يواصل علاء الدين اللعب رغم جنحته الكبيرة.. وبعدها حير علاء الدين الجميع في مواصلته لسوء السلوك وأثناء توقف اللعب مما أرغم الحكم على إنذاره مرتين وإخراجه بالبطاقة الحمراء في الجزء الأخير من المباراة، بينما كان يستحق الطرد منذ الشوط الأول. * من قبل وفي لقاء سابق للقمة تابع الجميع مشهد اعتداء علاء الدين على لاعب المريخ المسالم مصعب عمر بلكمة عنيفة على خده أسالت دماءه، ومع ذلك (طنش) الحكم ومساعده عن تطبيق القانون.. * بل قبل اعتداء علاء الدين على مصعب بلحظات وأثناء توقف اللعب كان قد حدث احتكاك بين مهاجم المريخ كلتشي ومدافع الهلال وقتها منير أمبدة، عندما قفز منير بجسمه على رقبة كلتشي وأثناء سقوطهما على الأرض حاول كليتشي منفعلاً رفس منير ولكن محاولته لم تصبه، ومع ذلك اندفع لاعبو الهلال نحو كلتشي لتأديبه.. وجاء علاء الدين بسيف اليد ليطعنه على وجهه بشكل عنيف ويتركه يفرفر على الأرض والحكم عمار كريمة ينشغل باستدعاء الإسعاف غاضاً الطرف عن تطبيق القانون على اللاعب المنفلت علاء الدين!!.. ليعود علاء الدين لمنطقة جزاء فريقه ويجد مصعب عمر ليسدد له لكمة عنيفة على خده أسالت دماءه!! أمام مرأى من مساعد الحكم الثاني والذي لم يملك الشجاعة في قول كلمة الحق.. * المراقبون الجالسون حول الملعب كلهم عاملين شاهد ما شفش حاجة!! فقد ظلوا يتسترون على كل سوء سلوك وجنحات تبدر من لاعبي الأزرق، على الرغم من أن حالات سوء السلوك واضحة على أشرطة التلفزيون، بل من قبل أدانوا عبر الأشرطة لاعب المريخ عبدالحميد السعودي عندما بدرت منه حركة شوارعية تجاه مشجع كان يسيء له ولأسرته.. ومن قبل أيضاً أدانوا وأوقفوا عبر الشريط لاعب المريخ أسامة مصطفى الذي صفع الحكم على قفاه بعد أن تجاهل الحكم احتساب ركلة جزاء ثانية للمريخ في لقاء القمة بالمربع الذهبي للممتاز عام 1999م. * ونذكر في مباراة القمة التي سبقت المباراة التي اعتدى فيها علاء الدين على كليتشي ومصعب أثناء توقف اللعب، كان مدافع الهلال أسامة التعاون وأثناء توقف اللعب قد اعتدى بالرفس على مدافع المريخ سفاري في مكان حساس وعلى بعد خطوات من مكان جلوس المراقب والحكم الرابع وقريباً من مساعد الحكم وأمام بصر الحكم الفاضل عبدالعاطي مباشرة ولكنهم جميعاً دفنوا رؤوسهم في الرمال، واكتفى الحكم بإنذار حارس المريخ أكرم الذي احتج على الاعتداء على سفاري!! ولم يسأل أحد في الاتحاد عن شريط التلفزيون بعكس ما فعلوا يوم حركة عبدالحميد السعودي!! حسبنا الله ونعم الوكيل.. * نسأل هل سيكون مراقب المباراة شجاعاً ويصغي لصوت ضميره في قول كلمة الحق في هذا الشهر الفضيل ليؤكد الاعتداء العنيف للاعب المنفلت علاء الدين على مدافع الرابطة محسن (والتلفزيون شاهد).. أم سيطنش الجميع في الاتحاد كالعادة مثلما طنشوا يوم الاعتداء على سفاري ويوم الاعتداء على مصعب وكلتشي!! وتبقى فقط ذكرى ما نقلته الكاميرا عندما ركزت على مراقب المباراة الفني فوجدناه يضحك!! * وهل سيطنش رضا مصطفى أيضاً ويزوغ مع جماعة الإمبراطورية.. نحيا ونشوف إن شاء الله.. وحسبنا الله ونعم الوكيل.