* حرص الإعلام الأزرق على ممارسة عزف جماعي استهدف التركيز على أحداث لقاء القمة والتهكم من المريخ، والإساءة إلى رئيسه وحارسه ولاعبيه سعياً إلى التغطية على الصراعات التي تحفل بها ساحة النادي الأزرق هذه الأيام، وفي مقدمتها الخلاف العنيف الناشب بين مدرب الفريق والإدارة من جهة، وقائد الفريق هيثم مصطفى من جهةٍ أخرى، وللتغطية على ما فعله الحكم المدغشقري حمادة هلال أثناء المباراة. * يفكر مجلس الهلال بقيادة البرير جاداً في شطب كابتن الفريق هيثم مصطفى بتهمة إثارة القلاقل والإساءة إلى المدرب غارزيتو. * شهد التدريب قبل الأخير للقمة اشتباكاً عنيفاً بين المدرب والكابتن إلى درجة استدعت تدخل الأجاويد لإقناع هيثم بمغادرة الملعب. * البرير يدعم غارزيتو بقوة، ويساند قرار إقصاء القائد من كل المباريات، ويرغب في شطب هيثم لكنه متخوف من تبعات القرار ويرغب في تهيئة جمهور الهلال لتقبل قرار شطب كابتن الفريق أو تجميد نشاطه على الأقل توطئةً لشطبه في آخر الموسم. * استعان رئيس الهلال بآلته الإعلامية سعياً إلى إلهاء جماهير المريخ عن الأزمة المشتعلة مع هيثم بمهاجمة المريخ واتهام الحضري بالإساءة إلى جماهير الهلال بغرض توحيد الجمهور خلف المجلس الأزرق. * يتعرض هيثم مصطفى إلى مؤامرة تستهدف تصفية وجوده في الهلال. * توصل قائد الفريق إلى قناعة كاملة بأن ما يحدث له مدبر من قبل الإدارة، وقد حرص على أداء صلاة العيد في مسيد الشيخ محمد خير والتقى بعدد من كبار الأهلة هناك وشكا لهم ما يحدث له، وسأل عن سبب سكوتهم عن الظلم الفاحش الذي يحدث لهم من إدارة النادي والمدرب، وهدد بتصعيد الأمر إعلامياً. * يفكر هيثم بجدية في عقد مؤتمر صحافي موسع يشرح فيه ملابسات إقصائه عن مباريات الفريق، ويوضح حجم المؤامرة التي يرغب من يحيكونها في إنهاء علاقته بالملاعب، وإقصائه عن الهلال. * للتغطية على هذه الأحداث الساخنة وحد إعلام البرير عزفه ضد المريخ، وقصد الإساءة إلى الأحمر ورموزه سعياً إلى إلهاء جماهير الأزرق عما يحدث داخل ناديها من أزمات. * الأيام المقبلة ستشهد فصولاً جديدة في حرب البرير على هيثم، لأن البرنس لن يقف مكتوف الأيدي في مواجهة المؤامرة التي تستهدف تصفيته بالشطب أو الإيقاف. حمادة مدغشقر * صدق صديقي أبو ذر الكدرو عندما قال إن المريخ خاض لقاء القمة الأخير بطريقة 2:4:4 بينما لعبها مستضيفه بطريقة 3:حمادة:3! * لعب المريخ أكثر من سبعين دقيقة منقوصاً من خدمات أحد لاعبيه ومع ذلك صنع أربع فرص خطيرة، كانت الأولى في أول دقيقة بكرة سددها سكواها ومرت على بعد سنتمترات قليلة من القائم الأيمن لمرمى المعز. * وتولى كليتشي تسجيل هدف المريخ من الفرصة الثانية، ونجح المعز بصعوبة في إبعاد كرة مصعب المنفرد بالمرمى، وأهدر كليتشي الرابعة بعد أن (قلش) الكرة التي وصلته في مواجهة المرمى! * في المقابل صنع الهلال فرصتين خطيرتين، سجل سادومبا هدف التعادل من الأولى، وأرسل سانيه الثانية إلى الكشافات وهو على انفراد تام بالحضري. * كان الفريق المكتمل قريباً من تلقي الهزيمة أمام خصم لعب أمامه منقوصاً لأكثر من سبعين دقيقة. * أوضحت المباراة أن الهلال فريق بطيء للغاية في منتصف الملعب على الرغم من تمتع مهاجميه بالسرعة. * وأكدت لإعلام التطبيل الأزرق أن المريخ ليس ضعيفاً كما حرصوا على تصويره لجماهير الهلال التي أتت إلى إستادها لتستمتع بطوفان أهداف في المرمى الأحمر ففوجئت بفريقها المسنود من حمادة هلال يعجز عن الفوز على خصم منقوص وموصوم عند إعلامها بالضعف وقلة الحيلة. * قال مدرب الهلال غارزيتو: لو سجلنها الهدف الثاني لارتفعت النتيجة إلى أربعة أو خمسة أهداف! * يريد الفرنسي التغطية على خيبته في مواجهة فريق لعب بعشرة لاعبين معظم أوقات المباراة. * سنجاري غارزيتو في (اللولولة) ونقول: لو لعب المريخ مكتملاً لكال الرماد رفاق الطاهر حماد! * لو سجل سكواها الفرصة التي سنحت له في الدقيقة الأولى لانتهت المباراة قبل أن تبدأ! * ولو ولجت تسديدة مصعبة الشباك، لنال الهلال هزيمة تسير بذكرها الركبان. * ولو تحكم كليتشي في الكرة التي عكسها له الباشا في مواجهة المعز لتحولت المعبرة إلى دير الزور ولأصبحت أخطر عليه من درعا البلد! * ولو قاد المباراة حكم عادل بدلاً من حمادة هلال الذي تفنن في ردع لاعبي المريخ وإرهابهم بالبطاقات الملونة لتم شحن المدرب الفرنسي إلى بلاده في أول طائرة! * المريخ الذي لعب بعشرة لاعبين كان الأخطر والأكثر نجاحاً في صناعة الفرص الخطيرة يا غارزيتو، تلك حقيقة لن تستطيع نفيها مهما تفننت في الإنكار واللولوة! * أحمد ربك على النقطة الغالية، (الزعيم غير) يا غارزيتو! آخر الحقائق * فقد المريخ خدمات عدد من أبرز لاعبيه، ولم يفقد الهلال سوى هيثم الذي غاب بأمر المدرب. * في المريخ احتجب بلة جابر بسبب الإيقاف. * وغاب أديكو ووارغو وراجي وسفاري وأمير كمال والطاهر الحاج بسبب الإصابة. * ستة لاعبين مؤثرين غابوا عن توليفة المريخ ولو حضروا لأضافوا الكثير. * ومع ذلك تفوق ريكاردو على غارزيتو في عقر داره. * تألق من الأحمر باسكال الذي ألغى خطورة سانيه، ونجم الدين الذي ألقى القبض على كاريكا وأخرجه من الملعب أبيض من اللبن. * وأدى مصعب عمر مباراة كبيرة في الناحية اليسرى دفاعاً وهجوماً، ولولا صحوة المعز لحسم المباراة. * ساهمت سرعة مصعب في تشكيل خطورة كبيرة على جبهة الهلال اليمنى، وقلصت معاناة فرقة المريخ من النقص العددي. * نتمنى أن يواصل حاج موت مشوار التألق في مقبل المباريات. * شكلت المباراة جواز مرور للبرازيلي ليما إلى قلوب محبي الأحمر. * قبل المباراة كتب الحبيب يس علي يس ما يلي: (لن يكون اللقاء حذراً، بل ستكون مواجهة مفتوحة من باب (الحشاش يملا شبكتو) ولا أعتقد أنه يمكن إيقاف الزحف الأزرق نحو مرمى المريخ وهو يمتلك أفضل العناصر على الإطلاق في المقدمة الهجومية ويكمن سر الهلال وقوته في هذه الجبهة المهمة وعليها تنبني خطة المدرب الفرنسي غارزيتو)! * ودع الأحلام يا جميل وأصحى! * جاءت المباراة وتأكدنا جميعاً أن خطة غارزيتو تنحصر في الاستعانة بطريقة 3:حمادة:3! * بعد نهاية اللقاء كون بعض محبي المريخ مجموعة على موقع الفيسبوك للمطالبة بإقصاء المعلق سوار الذهب عن التعليق على مباريات فريقهم. * يطلق سوار الذهب على الإيفواري أديكو اسم (ديكو)! * ويورد إحصائيات غير محققة ولا يمكن الجزم بصحتها. * وهو حانق في ما يبدو على الإعلام الرياضي السوداني لأنه ينتقده باستمرار! * خلال المباراة ردد سوار عبارة (مع اللاعبون) أكثر من مرة! * سوار لم يسمع بحروف الجر في ما يبدو! * إذا كانت قناة الجزيرة مصرة على الاستعانة بسوار في التعليق على مباريات الكونفدرالية فعليها أن توفر لمحبي الأحمر خياراً آخر على القناة الصوتية الثانية. * لجنة التعبئة الحمراء درع المريخ الواقي وصوته القوي في المدرجات. * على عاتقها تقع مسئولية تحريض الجماهير على المؤازرة القوية. * قال غارزيتو: الشغيل كان يستحق الطرد! * وماذا عن بويا وعلاء الدين؟ ولماذا استبدلتهما في الحصة الثانية؟ * حمادة مدغشقر أسوأ حكم أجنبي حضر إلى السودان. * عودة العجب إلى المنتخب أجمل خبر. * اتهم الحضري بعض المصورين بالإساءة له أثناء المباراة! * ترى من هم الذين أهملوا مهنتهم وتفرغوا للإساءة إلى حارس المريخ؟ * آخر خبر: ألعب كورتك يا حضري.. الحبة ما بتجيك!