مدرب الهلال السابق ينتقد القمة وأسلوب غارزيتو الفاتح النقر: طريقة المريخ أفضل من الفرقة الزرقاء.. والفرنسي يلعب بأسلوب لا يحترم المنافسين غارزيتو حصل على دوري الأبطال مع مازيمبي فهل لاعبو الهلال مثل نجوم الغربان؟.. والفرنسي جاء إلى نادٍ أقل فكيف يطالبونه بالبطولات؟ يتحدثون عن تطور الكرة السودانية والعملاقان هبطا من دوري الأبطال إلى الكونفدرالية وهناك من يصفّق ويهلل لانتصاراتهما في هذه المنافسة الضعيفة هل يهتم أحد في أوروبا بكأس الاتحاد.. واذا توج أهلي شندي بالكونفدرالية نقول حقق انجازاً واذا حصل عليه العملاقان فهذا لا يعني شيئاً اذا كنا نملك مال قارون لن نستطيع الحصول على بطولات في ظل (الخمج) الحالي والمشكلة ليست في غارزيتو أو ريكاردو بكري المدينة أفضل من أجانب الهلال.. والمريخ لم يكن في حاجة للحضري في وجود أفضل حارس في القارة الأفريقية طريقة غارزيتو ستنهار واتساءل: هل يستطيع تنفيذها أمام الترجي التونسي أو الأهلي المصري الهلال والمريخ لا يعرفان قدرهما.. يريدان بطولة بأي شكل وأهلي شندي أفضل منهما من ناحية تكتيكية.. والكرة السودانية في طريقها إلى الزوال والانحسار هل يصبح أحدهم طبيباً من دون تعليم؟.. هذا يلخّص حالنا.. نريد بطولات من دون أدوات الهلال عانى أمام المريخ بسبب طريقة الفرنسي.. والفرقة الحمراء أهدرت فرصاً في مباراة القمة ولا تسلم الجرة في كل مرة إنتر كلوب فريق ضعيف لا يمكن الاعتداد به.. والدوري السعودي أفضل من السوداني ولا توجد مقارنة بيننا والآخرين اعتبر الفاتح النقر مدرب الهلال السابق أن فريقي القمة يريدان بطولة بأي شكل مشيراً الى أنهما لا يعرفان قيمتهما لافتاً الى أن البطولة المهمة في أفريقيا دوري الأبطال وليست الكونفدرالية وذكر أنه اذا حصل الهلال أو المريخ على لقب الكونفدرالية فإنه لم يحقق انجازاً وإنما اذا نالها أهلي شندي يمكن القول إنه حقق انجازاً وأبان أن العملاقين يدفعان أموال ضخمة ويصرفان على الأجانب وعلى مدربين ولاعبين كان الأولى أن يصرفان هذه الأموال على الناشئين والأطفال وأفاد أن طموح الكرة السودانية في الحصول على الألقاب أشبه بمن يريد أن يصبح طبيباً من دون أن يتعلم ورأى أن هناك العديد من المشاكل ونوّه إلى أن اللاعب السوداني ليس جاهزاً وليس معداً لأنه مظلوم ولم يتدرج في المراحل السنية وقال إن مطالبة غارزيتو وريكاردو بالحصول على بطولات قد يكون غير منطقياً في ظل عدم وجود لاعبين بمواصفات معينة وتساءل: هل لاعبي الهلال مثل نجوم مازيمبي؟ وقال إن غارزيتو حصل على دوري الأبطال مع مازيمبي لأنه وجد أدوات ولاعبين معينين واعتبر أنه لا يُعقل أن يأتي المدرب إلى نادٍ أقل ويُطالب بالحصول على بطولة خارجية وشنّ هجوماً على اللاعبين الأجانب وحمّلهم مسئولية تراجع هجوم المنتخب بالذات ورأى أنهم يأخذون مكان اللاعبين السودانيين واعتبر أن بكري المدينة أفضل من أجانب الهلال وأكرم الهادي سليم لا يقل عن الحضري وقال إن المريخ لم يكن في حاجة للحضري في وجود أفضل حارس في القارة الأفريقية وانتقد أسلوب غارزيتو وقال إنه قد يكون مجدياً ومتفقاً عليه في المنافسات المحلية لكنه رأى أن استخدام أسلوباً هجومياً من دون محاذير في البطولات الأفريقية بالذات يعني عدم احترام المنافسين واعتبر أن طريقة المريخ حالياً أفضل من الهلال واستدل بمباراة القمة التي قال إن المريخ وجد فيها فرصاً وأن شباك الأزرق اهتزت رغم أنه نفّذ الاستراتيجية الهجومية. طريقة معينة قال الفاتح النقر مدرب الهلال السابق: الهلال أصبحت لديه طريقة لعب معينة ومدرب الأزرق يريد أن يخوض المباريات بطريقة هجومية لكن هذا الأسلوب يأتي على حساب الدفاع وهذه الطريقة يفترض أن يتبعها المدرب مع فرق الدوري الممتاز بخلاف المريخ لأن بقية الفرق تلعب أمام القمة بطريقة دفاعية والهلال يمتلك خط هجوم قوي يمكن استغلاله ولكن من غير المعقول أن يدافع فريق بسبعة لاعبين وتشرك لاعبين في خط الهجوم فقط من دون وجود صانع ألعاب ومن غير المعقول أن تستمر في تنفيذ هذه الطريقة في البطولات الأفريقية لأن أداء الفرق يختلف في البطولات الأفريقية وحتى عندما لعب غارزيتو بهذا الأسلوب أمام المريخ الفرقة الحمراء هاجمت وسجلت وكان بامكان الأحمر اضافة أهداف أخرى والهلال ايضاً هاجم في مباراة المريخ وسجل ولكن في البطولات الأفريقية يجب على الفرق أن تحترم المنافس والا تهاجم على حساب الدفاع وشاهدنا فريق انتر كلوب وصل لمرمى الهلال أكثر من مرة عن طريق الجهة اليسرى ودفاع الهلال كان مكشوفاً لأنه لا يُعقل أن تلعب مباراة أفريقية في منافسة كبيرة بلاعب واحد في عمق الدفاع والجهة اليمنى في الهلال كانت معبراً لفريق انتر كلوب منذ بداية المباراة وحتى نهايتها.. واتساءل: هل يستطيع أن يلعب غارزيتو بهذه الطريقة أمام الترجي التونسي والأهلي المصري مثلاً؟ قد يكون تنفيذ هذا الأسلوب مقبولاً في المنافسات المحلية هنا في السودان لكن الوضع يختلف في المنافسات الأخرى ولا تسلم الجرة في كل مرة. هجوم قوي قال الفاتح النقر: صحيح أن الهلال لديه هجوم قوي لكن أطرافه ليست فعالة واختلفت الأمور في مباراة أمس الأول بعد اشراك بكري المدينة الذي قاد العديد من الهجمات ورغم قوة هجوم الهلال لكن في بعض المباريات لا يحصل الفريق على فرص مثل مباراة القمة التي وجد فيها الفريق فرصتين فقط والفرقة الزرقاء عموماً تلعب بعقلية هجومية وفي حالة ارتداد الكرة تكون العقلية الدفاعية ضعيفة والوسط في الهلال لم يقم بدوره في مباراة انتر كلوب وأقول: الإنتر ليس فريقاً قوياً وربما لو واجه الهلال فريقاً أقوى لخلق له بعض المشاكل في ظل الاستراتيجية التي نفّذها واعتبر الفاتح النقر أنه وعلى الرغم من الانتصارات التي يحققها الهلال والمريخ وحتى أهلي شندي لكن الكرة الحديثة غائبة وقال: هناك مشاكل في الاستلام والتمرير والتحرك والتحكم وبالنسبة لي أهلي شندي أفضل من الهلال والمريخ تكتيكياً لكن فريقي القمة يتفوقان عليه من ناحية المهارة والخبرة ونحن نتحدث عن فرق كبيرة يفترض أن يكون مردودها أفضل ولا نتحدث عن التعادل أو الخسارة رغم أن التعادل يصب في مصلحة الهلال لكن الفريق وقع في أخطاء كثيرة ولم نشاهد فريقاً يقدم مستوىً عالٍ والمريخ ايضاً لم يقدم مستويات عالية واذا كان هذا مستوى الفريقان الكبيران فإن مستقبل الكرة السودانية مظلم وهناك أخطاء غريبة وعجيبة تحدث داخل الملعب من قبل الفريقين وهذا يعود إلى عدم امتلاك اللاعب الثقافة ومضى النقر: قد يفوز الهلال أو المريخ بلقب البطولة الكونفدرالية في هذا العام ولكن ليس هناك مستوى مقنع وأصلاً هناك فرق كبير بين منافستنا ودورينا وفرقنا وبين الدوريات الأخرى مثلاً الدوري السعودي لا يمكن مقارنته بالدوري السوداني واعتبر النقر أن طريقة لعب المريخ أفضل من الهلال وقال: لأن الهلال يعتمد على طريقة هجومية بحتة الشئ الذي يعرّض مرماه إلى استقبال أهداف بينما يلعب المريخ بطريقة متوازنة لذلك طريقة المريخ أفضل ولو أن الهلال خاض مباراة انتر كلوب أمس الأول بطريقة متوازنة لانتصر لكنه لعب بطريقة هجومية من دون محاذير دفاعية. اللاعبون الأجانب اعتبر الفاتح النقر أن اللاعبين الأجانب أصبحوا يتحكمون في الكرة السودانية وقال: اذا أبعدناهم لن نستطيع المنافسة في أي بطولة واتساءل: أين اختفى اللاعب السوداني؟ لماذا نعتمد على الأجانب فقط؟ وهل استفادت الكرة السودانية من هؤلاء الأجانب؟ وهل منتخبنا الوطني استفاد أم تأثر وهل تتطور اللاعب السوداني واستفاد من الأجنبي؟ أقول لا ولابد من الاعتماد على اللاعب المحلي وعلى الجميع أن يعلم أن ريكاردو وغارزيتو لا تهمهما مصلحة اللاعب السوداني ولا يريدان تطويره وإنما يريدان بطولة ونتائج مؤقتة وليس بناءً والحل في وجود لاعبين شباب نبدأ معهم من تحت 12 سنة ليحلوا مكان الأجانب وتعتمد عليهم الأندية واكتبوا على لساني: اذا استمرت الأمور على هذا النحو وأعني الاعتماد على الأجانب فإنه سيأتي يوم لن يقدم اللاعب الأجنبي نفسه شيئاً لأنه موجود مع لاعبين سودانيين يفقدون كل شئ واستدل بتأثير اللاعب الأجنبي بالحضري.. المريخ استعان بالحضري رغم أنه يملك افضل حارس في أفريقيا وأعني أكرم الهادي ولم يكن في حاجة إلى الحضري ومشاركة حارس الفراعنة ستؤثّر على أكرم رغم أن الحضري حارس كبير ويقدم أداءً جيداً لكننا نتحدث عن موهبة سودانية كان من المفترض أن تجد الاهتمام اللازم وأن تشارك باستمرار وفي الهلال بكري المدينة لاعب ممتاز وبعد اشراكه أمام انتر كلوب نشط الأزرق ومع احترامي لغارزيتو ليس هناك سبب يجعل بكري المدينة يبقى على دكة البدلاء ومن غير المعقول أن نأتي بلاعب أجنبي يأخذ مكان محلي مستواه أفضل منه. لماذا الاستعانة بالأجانب قال الفاتح النقر: الهلال لديه خط هجوم قوي ولاعبون مميزون من المحليين في خط الهجوم مثل عبده جابر والطاهر حماد وكاريكا وبكري المدينة وقال: لماذا يستعين الأزرق بلاعبين أجانب؟ ومشكلته أصلاً في الأطراف وقلب الدفاع وليست في الهجوم لكنهم يسجلون الأجانب في الهجوم ويتأثر المنتخب بذلك ولماذا لا يتجه الهلال والمريخ لتدريب لاعبين في سن مبكرة وتطوير قدراتهم بعد ذلك؟ وأقول: اذا استمرت القمة في هذه الممارسات وأعني الاعتماد على الأجانب فإن الوضع سيستمر على ماهو عليه وسنظل نحرث في البحر وفي العام المقبل سيتم تنفيذ نظام الاحتراف الكامل وهل تستطيع أنديتنا مواكبته وهل تستطيع أن تأتي بمحترفين كل عامين؟ وهل لديها امكانات مادية؟. منتخبات عصف بها الأجانب ذكر الفاتح النقر أن تشلسي خسر أمام اتلتيكو مدريد بأربعة أهداف وقال: هذا يؤكد تطور الكرة الأسبانية ويوضّح بالمقابل أن هناك مشكلة تعاني منها الكرة الإنجليزية ونلاحظ أن الأندية الإنجليزية تعتمد بصورة أكبر على اللاعبين الأجانب لذلك المنتخب الإنجليزي يتراجع واذا كانت انجلترا تعاني بسبب اللاعبين الأجانب رغم أن هناك مواهب ولا يمكن مقارنة ما يحدث في انجلترا بالسودان ونحن في السودان نصر على الاعتماد على الأجانب وانجلترا نفسها تأثرت من وجودهم وفي القريب العاجل سنفقد المنتخب ونفقد الأندية معاً. حديث مضحك ذكر الفاتح النقر أن اللاعب السوداني يفترض أن يجد الاهتمام أكثر من الأجانب وأن يبدأ الناس من المراحل السنية وقال: العجيب والمضحك أن هناك من يقول إن الكرة السودانية متطورة ولا أدري أين هذا التطور.. فالهلال والمريخ شاركا في دوري الأبطال وهبطا إلى الكونفدرالية فهل هذا تطور أم تراجع والآن الجميع يصفّق لانتصاراتهما في الكونفدرالية فهل هذا منطق؟ وأرى أنه اذا حصل أهلي شندي على كأس الكونفدرالية فإن هذا انجاز يُحسب له أما اذا حققه الهلال أو المريخ فهذا ليس انجازاً واتساءل: هل هناك أحد يهتم بكأس الاتحاد الأوروبي؟ كل الفرق الكبيرة في أوروبا تلعب في دوري الأبطال ولا تهتم بكأس الاتحاد الأوروبي لذلك لابد من تطوير مستوياتنا لنستمر في دوري الأبطال لا أن تنافس أنديتنا في بطولة الكونفدرالية التي تعتبر أقل مستوىً ويجب ترك الكونفدرالية لفرق أخرى بخلاف الهلال والمريخ لكن رغبة الهلال والمريخ في الحصول على بطولة أفريقية تجعلهما يشاركان في أي منافسة. يوسف محمد بطئ وصف الفاتح النقر يوسف محمد بأنه بطئ وقال: في مباراة أمس الأول أمام انتر كلوب استغل اصحاب الأرض بطء يوسف وبنوا هجماتهم عن طريق الجهة اليسرى للإنتر واليمنى للهلال التي شارك فيها يوسف محمد وكان بوسع غارزيتو أن يجري تبديلاً ويخرج يوسف محمد مثلاً لكنه لم يفعل. مدرب الأزرق لن يتنازل عن طريقته يرى الفاتح النقر أن مدرب الهلال لن يتنازل عن طريقته التي يتبعها حالياً وقال: هذا يعود إلى أنه يعتقد أن هذه الطريقة ستقوده إلى النقاط والانتصارات لكني أقول إن هذه الطريقة ستنهار وأخشى أن تنهار في مباراة حساسة وحاسمة والهلال عنده خيارات عديدة ولديه هجوم قوي ووسط جيد ويجب أن يراعي الجانب الدفاعي والهلال في مباراة انتر كلوب لم يكن جيداً من الناحية التكتيكية لكن المهارة كانت حاضرة وظهرت في الهدف الذي أحرزه الأزرق ونحن نتخوف من أن يعتمد غارزيتو على المهارة فقط دون مراعاة الجوانب التكتيكية. الكل يريد توجيه الانتقادات ذكر الفاتح النقر أن المشكلة الأساسية في السودان أن اي شخص يريد أن ينتقد وقال: البعض يكتب من دون دراية ومن دون معرفة وأي مدرب بالتأكيد يرى أن طريقته أفضل وتجعله يكسب النقاط لذلك يتمسك بها وغارزيتو سيتمسك بأسلوبه رغم أن طريقته فيها مخاطر ولا تسلم الجرة في كل مرة ومضى: يجب أن يكون هناك تقييم بعد فترة كافية وأرى أن المرحلة المقبلة ستكون امتحاناً حقيقياً لطريقة غارزيتو اذا تأهل الهلال لأن فرق المجموعة الأخرى جيدة. هل نملك لاعبين على مستوى عالٍ؟ قال الفاتح النقر: المشكلة ليست في غارزيتو أو ريكاردو في اعتقادي.. المشكلة في اللاعب السوداني نفسه وفي عدم وجود لاعبين جاهزين واللاعب السوداني مازال يكرر أخطاءه في كل مرة ورغم ذلك نريد نتائج وبطولات والهلال استعان بغارزيتو الذي أشرف على تدريب مازيمبي فهل لاعبو مازيمبي مثل لاعبي الهلال؟ ومن غير المعقول أن يأتي غارزيتو إلى فريق أقل ويطالبه الجميع ببطولة خارجية؟ وأقول إن غارزيتو لا يتحمل مسئولية خروج الهلال من دوري الابطال واتساءل ايضاً: هل يستطيع المدرب خلال سنة أو اثنتين تغيير الوضع في الهلال؟ بالتأكيد لا لأن تغيير الوضع يحتاج إلى أعوام.. نحن لا نملك لاعبين على مستوىً عالٍ يوظفّهم المدرب لنحصل على البطولات. لماذا نجح ريكاردو مع الهلال؟ قال الفاتح النقر: ريكاردو أشرف على الهلال في فترة من الفترات ووصل معه إلى أدوار متقدمة وحالياً يعاني مع المريخ وريكاردو حقق نتائج جيدة مع الهلال لأنه كان يتوافر على لاعبين جيدين وعناصر ممتازة مثل هيثم مصطفى الذي كان وقتها في مجده وكذلك كلتشي وعمر بخيت والسؤال: لماذا يعاني المريخ الآن مع نفس المدرب الذي حقق نجاحات مع الهلال؟ المشكلة أن الجميع يتخيل أنه وبمجرد التعاقد مع مدرب أجنبي ستأتي البطولات ويتخيل أن المدرب يفعل كل شئ ونسلّم بذلك ونقول هذا حديث صحيح اذا كان هناك لاعبون تدرجوا من الفرق السنية ويمكنهم تطبيق الخطط ولديهم عقلية احترافية ونحن في السودان لا نتيح الفرصة للناشئين والأطفال ليتدربوا في سن مبكرة وينشأوا بطريقة صحيحة واللاعب بالسوداني مظلوم والمدرب مظلوم وتقع المسئولية على الدولة التي يفترض أن تهتم بالرياضة المدرسية وبالمدارس السنية. هل يصبح شخصاً طبيباً من دون تعليم؟ قال الفاتح النقر مدرب الهلال السابق: الدولة تهيئ المناخ للمواطنين وتحرص على تعليمهم ويبدأ الأطفال بالروضة ثم الأساس وهكذا حتى يصلون الجامعات وما فوقها ومنذ مرحلة الأساس يعد الطفل نفسه حتى يصبح طبيباً فهل يمكن أن يصبح طبيباً من دون تعليم أو مهندساً؟ وهذا الأمر يختصر ما يحدث في الكرة السودانية.. نحن نريد بطولات من دون تعليم اللاعبين والسودانيون يحرثون في بحر ولا يمكن أن تتحقق بطولات يمكن الاعتداد بها في هذا الخمج وحتى اذا استعنا بأموال قارون لن نفعل شيئاً لأننا لا نملك الأدوات التي تساعدنا على الحصول على بطولات وبعد عامين فقط اذا استمرت هذه الأمور سترون أين وصلت الكرة السودانية وتذكروا حديثي هذا جيداً.
