* كتبت بالأمس عبارة قصيرة وجهتها للكابتن خالد أحمد المصطفى رئيس دائرة الكرة بنادي المريخ ونائبه الباشمهندس محمد موسى وحوت مطالبة بتطبيق المزيد من الانضباط على معسكرات المريخ. * اهتم الاثنان بالرسالة، وتحدث معي خالدونا ومحمد موسى بالهاتف متسائلين عن السبب الذي جعلني أطالب الدائرة بضبط المعسكرات، فذكرت لهما أنني زرت معسكر المريخ المقام بفندق كورال قبل مباراة الأرسنال بثلاثة أيام وكان بمعيتي الأخ الصديق أحمد عبد المطلب، ولاحظت وصول بعض اللاعبين إلى المعسكر بعد العاشرة ليلاً. * سألني الثنائي عن هوية اللاعبين المعنيين فذكرت لهما الأسماء، فأكدا لي أن المعنيين كانوا جميعاً من الدوليين الذين عادوا إلى السودان قادمين مع بعثة المنتخب من تونس صبيحة اليوم نفسه وانضموا إلى المعسكر من المطار، وتدربوا مع الفريق بإستاده، وطلبوا السماح لهم بقضاء الليلة مع ذويهم، وتم رفض طلبهم ومنحوا إذناً امتد ثلاث ساعات فالتزموا به، وعادوا جميعاً في الوقت المحدد، وقضوا ليلتهم مع زملائهم في الفندق. * علمت مع الأخ خالدونا ومحمد موسى أنهم عاقبوا أحد اللاعبين بخصم ألف جنيه من مخصصاته لمجرد أنه تخلف عن الذهاب مع زملائه بالحافلة إلى التدريب، وذهب بعربته الخاصة، مخالفاً تعليمات الدائرة، وأكدا أن الروح المعنوية للاعبي المريخ في القمة، وأن كل نجوم الفريق يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عواتقهم، مصممون على مواصلة مسلسل الانتصارات والأداء القوي في مقبل المباريات. * طمأنني حديث خالدونا والباشمهندس على انضباط معسكرات المريخ وتحضيراته، وتأكدت تماماً أن الفرقة الحمراء في أيدٍ أمينة. * أمس تحدث مولانا أزهري وداعة الله مساعد سكرتير نادي المريخ ومقرر القطاع الرياضي نافياً الشائعة التي زعم مروجوها أن المريخ أوقف نشاط لاعبه بدر الدين قلق بسبب طرده في لقاء القمة. * رفض أزهري التشكيك في ولاء لاعبي الأحمر لناديهم، وأكد أن ثقتهم فيهم لا تتزعزع، وصنف الخبر في زمرة الشائعات، التي تستهدف ممارسة حرب نفسية على المريخ، وأكد أنهم لن ينشغلوا عن تحضير الفريق بأمور انصرافية. * مساندة إداريي المريخ للاعبين مطلوبة. * وولاء النجوم للكوكب الأحمر غير قابل للنقض. * لكن ذلك كله يجب ألا يمنع الإدارة من معاقبة قلق الذي كاد يتسبب في خسارة المريخ للقاء القمة بتهورٍ لا يليق بلاعب يمتلك خبرة دولية طويلة في الملاعب الخضراء. * والحديث نفسه ينطبق على باسكال الذي نال بطاقة غير مبررة في لقاء الأهلي بسبب احتجاج غير مقبول على قرار الحكم الذي منح اللاعب حقه. * جعلت تلك البطاقة كل المريخاب يضعون أياديهم على قلوبهم خوفاً من غياب الواوا عن لقاء الإياب مع النمور، وبحمد الله سلمت الجرّة وتأكدت مشاركة اللاعب في مباراة الأهلي. * أتخم المدغشقري الظالم حمادة فرقة المريخ بالبطاقات الملونة، وجعل سبعةً لاعبين مهددين بالإيقاف في مقبل المباريات. * لذلك يجب على لاعبي الأحمر الابتعاد عن البطاقات غير المبررة. * وينبغي على القطاع الرياضي ودائرة الكرة تنبيههم لتلافيها بصرامة. * إحقاقاً للحق أذكر أنني وعندما زرت معسكر المريخ وجدت مولانا أزهري وداعة الله وخالد أحمد المصطفى ومحمد موسى وإبراهومة مرابطين في بهو الفندق. * نحترم تقديرات القطاع والدائرة، ونعتذر لهم إن كان ما كتبناه قد أزعجهم. * ونتمنى استمرار الروح القتالية العالية التي ميزت أداء رفاق الملك فيصل في مقبل المباريات. * جمهور المريخ راضٍ عن أداء فريقه ومقتنع بالمحصلة التي حصدها في لقاءات الجولة الأولى، لكنه ينتظر الأفضل في مقبل المباريات، ويتوقع من لاعبيه حسم ورقة التأهل بنهاية اللقاء المقبل. * العين على لقاء الأهلي، لأن فوز المريخ فيها سيعني تأهله إلى نصف النهائي حال عبور الهلال للإنتر. * الزعيم ليس معنياً بالتفكير في لقاء الإنتر بلواندا، ولا يهمه ما يحدث في المجموعة الثانية حالياً. * الصفوة غير مهتمة بخسارة الوداد أمام دجوليبا المالي، ولا يعنيها تعادل ليوبار مع الملعب المالي. * تفكير أهل المريخ محصور في كيفية تحقيق الفوز في اللقاء المقبل. * التعامل مع البطولة بالقطعة مهم للغاية. * حتى اللحظة المريخ في السليم. * لكن القادم أخطر. * الصفوة تعرف هذه الحقيقة جيداً، ولاعبو المريخ وجهازهم الفني يعلمون أن المجموعة ما زالت مفتوحة لكل الاحتمالات، ومتنبهون إلى أهمية تحقيق الظفر بنقاط اللقاء المقبل. * أنصار الزعيم يقفون خلف فريقهم كالبنيان المرصوص، وسيوفرون له كامل السند حتى يحقق المطلوب. * والروح التي تسيطر على النادي الأحمر تبشر بعودة الزعيم إلى سابق أمجاده القارية بحول الله. آخر الحقائق * تمكن سادومبا من تجاوز الملك فيصل في محصلة الأهداف الإفريقية رافعاً رصيده إلى الرقم 21 مقابل 20 لفيصل العجب. * سادومبا مهاجم متميز، وهداف خطير. * الرقم الذي حققه في أقل من ثلاثة مواسم جدير بالاحترام. * يكفي العجب حالياً أنه ما زال سوبر الهدافين الوطنيين. * علماً أنه سجل عشرين هدفاً وهو يلعب في خط الوسط، كصانع للألعاب. * بمقدور العجب أن يلحق بالزيمبابوي الخطير. * نتوقع من قلق أن يكفر عن خطئه المكلف بأداء متميز في مقبل المباريات. * وننتظر منه أن يبدأ دفع كفارة الطرد في مباراة النمور. * خطف نجم الأهلي فارس عبد الله الأنظار في لقاء فريقه مع المريخ بأدائه القوي ومهاراته العالية. * تقاسم فارس النجومية مع الواوا والأباتشي والباشا. * أرهق بلة جابر بانطلاقته القوية، وجعله يطلب التغيير في الحصة الثانية. * ده كلام ده يا بلبل؟ * الخط السريع.. قطع سريع! * نتوقع منه أن يعود إلى حالته المعتادة في المباراة المقبلة. * بحمد الله شفي فيصل موسى وأديكو والطاهر الحاج واقترب أمير كمال من العودة. * السؤال الذي يطرح نفسه بقوة: أين راجي؟ * سؤال أجابته بطرف راجي وليس سواه! * لبى سكواها دعوة منتخب بلاده، ونتمنى أن يعود من زامبيا مثلما حضر أول مرة. * رفض مازدا السماح للاعبي المريخ الدوليين بالمشاركة في لقاء الأحمر مع أهلي الخرطوم فاضطرت اللجنة المنظمة إلى تأجيل المباراة. * أصرت اللجنة العجيبة على إقامة اللقاء في توقيته المعلن على الرغم من علمها بغياب 17 لاعباً عن المريخ. * أنصف الكابتن الرشيد المهدية المريخ عندما صرح لإحدى الصحف السياسية مؤكداً أن حظوظه أعلى من الهلال والأهلي في الترقي إلى نصف النهائي والمنافسة على اللقب. * ذكر الرشيد الحقيقة فهاجموه بقسوة. * وجاء مدرب الهلال السابق الفاتح النقر وقال إن الأسلوب الذي يلعب به المريخ أفضل من الطريقة التي يتبعها غارزيتو مع الهلال. * قلل النقر من قيمة بطولة الكونفدرالية وقال إنها لا تساوي شيئاً. * وتساءل: هل يهتم أحد ببطولة الدوري الأوروبي في أوروبا؟ * نقول له: نعم، بطولة الدوري الأوروبي قيمة وتشارك فيها أندية قوية وشهيرة. * قبل أيام سحق أتلتيكو مدريد الإسباني (حامل لقب بطولة الدوري الأوروبي) تشلسي الإنجليزي (حامل لقب دوري أبطال أوروبا بأربعة أهداف لواحد) وظفر بكأس السوبر الأوروبي. * استمرار غياب البرازيلي غايرو مدرب الأحمال بنادي المريخ في هذا التوقيت الخطير غير مقبول بتاتاً. * أخيراً رق قلب البرير لرواد النادي الأزرق وأزال (الترابيس والطِبل) من بوابة النادي وسمح لهم بالدخول. * لسان حال الرئيس للرواد: (تكتروا تقللوا نجيب الجنازير تاني)! * غارزيتو متهور نعم.. لكنه محظوظ! * لعب بدفاع يضم بويا ويوسف محمد وتعرض مرماه إلى ست حالات انفراد ولم يخسر! * آخر خبر: دفاع الوصيف شوربة بروكلي مع سلمون مدخّن!