* لم نستمتع بأداء راقٍ ومميز منذ سنوات طويلة ولم نخرج سعداء بمردود لاعبي المريخ منذ فترة طويلة.. لكن في مباراة الأمس المريخ أفرحنا وأسعدنا وقدم مباراة جميلة وكل شئ كان حاضراً.. متعة الأهداف والأداء والروح وكان من الطبيعي أن يحقق الفريق الفوز بسبعة أهداف نظيفة رغم أن فرقة صديقي فؤاد نقة كانت ترغب في الفوز على المريخ والخرطوم فريق كبير ولا يستحق (هذه البهدلة)، ولكن حظه أوقعه في مواجهة المريخ بعد فترة توقف وأصلاً هناك فوارق بين إمكانات لاعبي المريخ الأجانب والمحليين وإمكانات لاعبي الخرطوم، أضف إلى ذلك أن المريخ لم يتوقف وكان مستمراً بينما ذهب الخرطوم في إجازة والمريخ استفاد من مباريات الكونفدرالية والممتاز والإعداد ومشاركة لاعبيه مع المنتخب الوطني وبدت مباراة الأمس أشبه بتدريب ساخن ولو أن مهاجمي المريخ ركّزوا أكثر لوصلت النتيجة إلى عشرة أهداف. * عموماً خرجت جماهير المريخ سعيدة بالأداء وبالنتيجة ورغم الفوارق بين الطرفين لكن الجماهير كانت سعيدة وهذا الفوز العريض جاء في وقته لكن حذاري من أن يكون سبباً في التراخي وأن يعتقد لاعبو المريخ أنهم سينتصرون بسبعة أهداف أو ستة على أهلي شندي.. فلقاء النمور يختلف والحذر واجب من أهلي شندي خاصة وأن الآرسنال استجمع قواه والتف أنصاره حوله وهناك تركيز على المباراة. * يجب أن يغلق المريخ ملف لقاء الخرطوم الوطني ويستعد بقوة لمباراة النمور لأنها أكثر صعوبة وحاسمة والفوز فيها يجعل المريخ يضع قدماً في دور الأربعة. * استمر فيصل العجب في التألق وقدم أداءً مميزاً في مباراة الأمس وكانت بصمته واضحة وأعجبني أيضاً أداء صلاح الأمير. مباراة القمة * أنا من أنصار تأجيل مباراة القمة لتُلعب في ختام الموسم لأن إقامة المباراة حالياً ليس من مصلحة فريقي القمة ولا المنتخب والتأجيل أفضل.. فالخاسر سيتأثر والفريقان مقبلان على مباريات مهمة في الكونفدرالية وحتى الشركة الراعية الأفضل لها أن تقام المباراة في النهائي لأنها ستشهد زخماً وسيكون هناك تنظيم أفضل ومع تقديرنا لكل أندية الدرجة الممتازة لكن التتويج من دون إقامة لقاء القمة يُعتبر ناقصاً والجماهير اعتادت أن يتم التتويج بعد مباريات الديربي والمنطق يقول بتأجيل المباراة. إن سايد * أحمد عبد الله أشرف على الخرطوم الوطني لأول مرة في مباراة الأمس وكانت أمام المريخ وأحمد عبد الله مدرب كبير عمل في العديد من الأندية من التاج وحي العرب والهلال لكن الوضع اختلف والخسارة بسبعة أهداف لا تقلل من قيمة هذا المدرب الكبير. * الحضري يؤكد في كل يوم أنه يرغب في الحصول على البطولة.. عاد من مصر وأخضع نفسه لتدريبات خاصة وظهر رشيقاً في مباراة الأمس. * سكواها عاد من زامبيا متألقاً وسجل هدفاً في مباراة الأمس والجميع أكد أن مستوى سكواها جيد وأتمنى أن يستمر. * أديكو عاد بثنائية وسكواها تألق والأباتشي بقي على دكة البدلاء! * هجوم ناري لا يعرف الخروج من أي مباراة دون تسجيل. * أشفق على المدافعين كيف يوقفون هجوم المريخ ويراقبون كلتشي أم سكواها أم أديكو؟. * أتمنى أن يشرك ريكاردو ثلاثة مهاجمين دفعة واحدة * الباشا أصبح يسجل باستمرار ونجم وسط المريخ استفاد من الانتقادات وحالياً أصبح أحد أفضل لاعبي المريخ وعنصر مهم لا يمكن الاستغناء عنه. * العجب عاد شاباً وكأنه ابن العشرين ربيعاً. * وارغو ظهر أخيراً وأتيحت له فرصة المشاركة أمام الخرطوم الوطني. * والنسر النيجيري ما زال في حاجة للمزيد من المباريات. * السبعة دي دايرها في مرمى الزبون.