أديكو: العجب أسطورة.. والملك أمتعنا داخل الملعب قبل الجماهير.. أدهشني في مباراة الخرطوم وبدا وكأنه ابن 20 ربيعاً لم أشاهد المريخ بهذا المستوى منذ انضمامي إلى القلعة الحمراء ولقاء الكوماندوز مثالي نفّذنا فيه تعليمات الجهاز الفني بنسبة 100% لا استطيع منافسة كلتشي.. وحتى اذا سجل الحضري الأهداف سأكون سعيداً طالما ننتصر ونحقق أهدافنا وطموحات جماهيرنا نعم.. الكونفدرالية قريبة من الأحمر بشرط.. وارغو لاعب صاحب امكانات غير عادية وعودته اضافة للفرقة الحمراء العجب يضع المهاجمين أمام المرمى ويتعامل مع كل لاعب وفقاً لامكاناته.. وسنؤدي بشراسة وقوة في شندي نخوض لقاء النمور من دون ضغوط ولدينا دافع كبير وهدفنا حسم بطاقة التأهل.. والسباعية لن تنسينا صعوبة لقاء الآرسنال أبدى العاجي أديكو سعادته بالعودة إلى تشكيلة المريخ والتسجيل وأشار إلى أنه ا نضم لقائمة الفرقة الحمراء في مباراة الكوماندوز بعد طول غياب ونوّه إلى أنه تعافى من الاصابة واجتهد في التدريبات وحصل على فرصته وأوضح أنه قدم أداءً مرضياً لكنه مازال في حاجة إلى المزيد من المشاركات والعمل ووصف مباراة المريخ أمام الخرطوم الوطني بأنها مثالية ورأى أن المريخ قدم أجمل مباراة بل ذهب أبعد من ذلك وقال إنه لم يشاهد المريخ بهذا المستوى منذ انضمامه اليه وحتى الآن وأبان أن لاعبي المريخ نفّذوا تكتيك الجهاز الفني بنسبة 100% وأدوا بجماعية وانسجام وروح ولذلك حققوا فوزاً عريضاً وأثنى على فيصل العجب قائد المريخ ووصفه بأنه أسطورة ولاعب مهاري وموهوب ولفت إلى أن فيصل العجب بتمريراته المتقنة يضع المهاجم أمام المرمى ويتعامل مع كل لاعب وفقاً لامكاناته وذكر أنه لاعب ذكي جداً واعتبر أن تألق العجب في مصلحة الكرة السودانية والمريخ وقال إن العجب بدا وفي مباراة الخرطوم الوطني وكأنه ابن العشرين ربيعاً وذكر أديكو أنه سعيد ايضاً بعودة وارغو للمشاركة مبيناً أن النسر النيجيري لاعب صاحب امكانات غير عادية ووجوده ضمن خيارات الجهاز الفني اضافة مهمة للفرقة الحمراء وتحدث اديكو عن مباراة المريخ أمام أهلي شندي واصفاً لقاء النمور بأنه صعب لكنه أكد قدرة الأحمر على الفوز مشيراً الى أن الفرقة الحمراء تخوض اللقاء بمعنويات عالية ودافع أكبر وترغب في حسم ورقة الترشح ومواصلة المستويات الجيدة لكنه رأى أن المباراة صعبة وأهلي شندي فريق قوي يستحق الاحترام ولا يمكن التغلب عليه بسهولة وشدد على أن النمور تريد الفوز وتلعب على أرضها وأمام أنصارها وستكون أكثر شراسة لأنها تريد تحقيق الفوز الثاني وتعزيز حظوظها في التأهل بيد أن العاجي قال إن المريخ لن يفرّط وسيعمل على محاصرة أصحاب الأرض والضيافة وقال اديكو إن المريخ امام فرصة تاريخية فعلاً في الحصول على لقب الكونفدرالية وأنه يستطيع التتويج باللقب لكن بشرط أن يستمر في العمل وأن يتعامل مع البطولة مباراة مباراة وأن يؤدي باصرار أكثر وعزيمة ودعا الجماهير إلى مساندة اللاعبين في بقية المواجهات وأوضح أن أنصار الأحمر شركاء في كل الانتصارات التي ظل يحققها الفريق واعترف بأن امكانية حصوله على لقب الدوري الممتاز تبدو صعبة وقال إنه لا يستطيع منافسة الأباتشي لأن كلتشي ذهب بعيداً في صدارة الهدافين لكنه قال إن اللقب في الأخير سيكون مريخي وهذا الأهم وذكر أنه يسعد لانتصارات الفريق حتى اذا لم يسجل ولم يكن في القائمة لأنه واحد من الأسرة والفريق وقال إنه حتى اذا سجل الأهداف عصام الحضري أو أي لاعب آخر فإن ساعدته لن تكون منقوصة طالما أن المريخ ينتصر ويحقق طموحات جماهيره. * ما تعليقك على مباراة الخرطوم وكيف تنظر إلى مردود الأحمر أمام الكوماندوز؟ بلا شك قدمنا مباراة كبيرة كل المجموعة كانت رائعة.. عملنا بانسجام منذ البداية وحتى النهاية وكانت التعليمات واضحة بعدم الاستهانة بالمنافس والسعي بقوة لتحقيق الفوز لأن لقاء الخرطوم كان في مسابقة الدوري الممتاز ويسبق مواجهة أهلي شندي في الجولة الرابعة من دور المجموعتين من البطولة الكونفدرالية واعتقد أن كل اللاعبين كانوا في مستوى مبهر وكان التركيز عالياً في كل فترات اللقاء لذلك ظهر الفريق بهذا المستوى المشرّف وكان من الطبيعي أن نكسب اللقاء نتيجة وأداءً. * الفوز على الخرطوم بسبعة أهداف نظيفة لم يكن متوقعاً كما إن أداء المريخ في المباراة كان مختلفاً تماماً عن بقية المباريات.. ما السر؟ الفريق وصل مرحلة جيدة والمشاركة في الكونفدرالية بالاضافة إلى الدوري الممتاز ومشاركة اللاعبين الدوليين مع المنتخب والتدريبات والاهتمام الذي يحظى به الأحمر والدعم المقدر من الجماهير ومجهود اللاعبين والجهاز الفني كل هذه الأشياء جعلت الفريق يظهر بهذه الصورة ودائماً عندما تخوض مباريات رسمية كثيرة يتطور مستواك والمريخ حالياً في أفضل حالاته وبلغ ذروة أدائه في مباراة الخرطوم الوطني.. الفوز كبير والأداء ممتاز وكان هناك تكتيك وتنظيم جيد والخرطوم فريق كبير وقد يقول البعض إن النتيجة قاسية على فريق مثل الكوماندوز لكن جاهزية المريخ واصراره مكنّته من الانتصار بالاضافة إلى فارق الاعداد والعناصر وتمكنا وللمرة الأولى ربما من تنفيذ التكتيك وتعليمات الجهاز الفني بنسبة 100% من دون أخطاء ومن دون بطاقات ولذلك كانت المباراة مثالية ونحن سعداء بهذا الفوز التاريخي وأقول إن مردود الفريق مؤشر على أن كل اللاعبين في كامل الجاهزية سواء من النواحي الفنية أو البدنية او المعنوية والجيد أن المريخ بات يشرك أي مجموعة وتحقق المطلوب منها وهذا تأكيد على تقارب مستويات اللاعبين وفي مباراة الخرطوم غاب خمسة أساسيين ولم يتأثر الأحمر. * سجلت هدفين في اللقاء بعد غياب طويل عن المشاركة.. ماذا يعني لك التسجيل بعد فترة من الابتعاد عن التشكيلة الأساسية؟ كان شعوراً رائعاً بالتأكيد وكنت في حاجة إلى التسجيل ودائماً استمتع باحراز الأهداف وليس هناك مهاجم لا يسعد عندما يسجل وفي حالتي السعادة مضاعفة لأنني غبت فعلاً لفترة بسبب الاصابة ولكني لم اتأثر بالابتعاد.. عندما أقحمني المدرب في التشكيلة أظهرت انسجاماً مع زملائي ونفّذت المطلوب مني وتمكنت من تسجيل هدفين وبالطبع أنا مرتاح لأدائي ولوصولي إلى شباك المنافس مرتين وسعيد للغاية بمردود زملائي والفوز الذي حققناه. * هل تشعر بأنك في الفورمة أم مازلت في حاجة إلى العمل؟ بالتأكيد مازالت في حاجة إلى العمل لكن لياقتي جيدة وأسعفتني لكنني احتاج إلى المزيد من الجرعات وإلى المزيد من المشاركات حتى أكون في وضعية أفضل وتدرك أن اللاعب عندما يغيب يحتاج لفترة لكنني سأتدرب بجدية وحماس لأكون ضمن خيارات الجهاز الفني في المباريات المقبلة سواء على صعيد الكونفدرالية أو الدوري الممتاز وأنا مقتنع بأن لدي الكثير واستطيع افراغ مافي جُعبتي وأقول لجماهير المريخ: انتظروني في المباريات المقبلة.. أنا حريص على تقديم كل ما أملك من أجلها وآمل استمرارها في دعمي. * سجلت حتى الآن ثمانية أهداف في الدوري هل ترك أنك قادر على المنافسة على لقب الهداف؟ سأجتهد وسأعمل على التسجيل في كل مباراة.. حالياً لدي ثمانية أهداف ولكن علي القول إن امكانية منافسة كلتشي تبدو صعبة.. فالأباتشي ابتعد في صدارة الهدافين وليس من السهل معادلة رقمه ولا ننسى أن كلتشي مستمر وشهيته مفتوحة ويستطيع تسجيل المزيد من الأهداف وفي الأخير اللقب لن يذهب من المريخ.. سأكون سعيداً اذا حصل عليه كلتشي لأنه زميلي والانجاز يُحسب في الأخير للمريخ وهدف كلتشي وهدف أديكو وسكواها والعجب وكل لاعبي المريخ في الأخير انتصار الأحمر وليس تحقيق انجازات شخصية.. الجميع هدفه الأول الحصول على الألقاب وبعد ذلك تأتي الأشياء الأخرى وحتى اذا جاءت الأهداف بقدم الحضري أو أي حارس في المريخ سنكون سعداء طالما اننا ننتصر وفي النهاية الفضل يرجع إلى المجموعة كلها وهذه نقطة مهمة نحن نعمل بجماعية ونعلي من شأن روح الأسرة الواحدة والفريق الواحد. * ماذا تقول عن مستوى فيصل العجب الأخير؟ فيصل أسطورة ولا أخفي أنني أحب اللعب إلى جواره لأنه يضع المهاجم في مواجهة المرمى بتمريرات متقنة وسحرية إن جاز التعبير وفي مباراة الخرطوم أرسل العديد من التمريرات لزملائه ولي والعجب لاعب ذكي جداً وموهوب وفي مباراة المنتخب أمام اثيوبيا ايضاً قدم أداءً جيداً وفي لقاء الخرطوم استمر في التألق وبصراحة العجب فاجأني بمستواه في مباراة الخرطوم بالذات وبدا وكأنه ابن العشرين ربيعاً لأنه كان يهاجم ويدافع ويساعد كل زملائه وأظهر لياقة عالية ولم يُرهق حتى تم استبداله والعجب لم يمتع الجمهور فقط بل نحن داخل الملعب استمتعنا بأدائه واتمنى أن يكون العجب موجوداً في لقاء أهلي شندي المقبل لأن وجوده أصبح مهم جداً في القائمة بعد أن استعاد لياقته وأراضيه وفي وجود العجب يمكن لأي مهاجم أن يصل للمرمى وأن يحرز الأهداف دون عناء لأنه يضع الكرة في المكان المناسب ويعرف امكانات المهاجم ويرسل التمريرات وفقاً لقدراته وبفكره الكروي وفهمه وخبرته يستطيع العجب صناعة الأهداف ومساعدة المهاجمين وأقول إن تألق العجب مع المريخ ومع المنتخب في مصلحة الكرة السودانية وبكل تأكيد لاعب مثل العجب يجب أن تستفيد منه الكرة السودانية وأن يستفيد منه اللاعبون الناشئون والعجب مازال قادر على العطاء وسيساهم في انتصارات الكرة السودانية والمريخ. * حدثّنا عن مباراة أهلي شندي.. ما تصورك للقاء؟ لا استطيع القول إنها مباراة سهلة لأنها في الجولة الرابعة من دور المجموعتين من البطولة الكونفدرالية وفي السباق الأفريقي وأهلي شندي أثبت أنه فريق قادر على وضع العقبات أمام المنافسين.. لديه طموح والمباراة تُقام على أرضه يسعى إلى تحقيق الفوز الثاني ليؤكد رغبته في الانتقال إلى دور الأربعة ومهمتنا صعبة لذلك تناسينا لقاء الخرطوم الوطني والفوز العريض وبدأنا التركيز على مباراة النمور غداً وأقول إن الفوز العريض على الكوماندوز لن ينسينا أهمية وصعوبة مباراة الغد.. سنتدرب بجدية وسنركّز أكثر وسنحاول الابتعاد عن الأخطاء.. سنؤدي بروح واصرار لأن المباراة مختلفة تماماً وأهلي شندي فريق قوي نحترمه ولن نتهاون أمامه. * الأهلي أكد قدرته على الفوز وبعض لاعبيه تحدوا المريخ.. هل ترون أنه قادر فعلاً على كسب الرهان؟ الأهلي فريق جيد كما ذكرت ولديه رغبة في الانتصار ومن الطبيعي أن يعمل للفوز.. ليس هناك فريق يخوض مباراة طمعاً في الخسارة والمباراة مهمة لنا وله ايضاً لكن المريخ يلعب من دون ضغوط ودافعه أكبر في الانتصار لأننا نريد حسم التأهل إلى المرحلة المقبلة لذلك لن نفرّط في اللقاء وسنقاتل وسنلعب بشراسة من أجل النقاط الثلاث والعودة بها من شندي. * البعض يرى أن المريخ أمام فرصة تاريخية للحصول على الكونفدرالية.. فهل يتفق أديكو مع أصحاب هذا الرأي؟ نعم.. اتفق معهم بشدة والمريخ فعلاً أمام فرصة تاريخية بالفوز بلقب الكونفدرالية في هذا العام والمريخ الأفضل من بين فرق المجموعتين.. أكثر نضجاً وأكثر خبرة وأكثر جاهزية ولا أشك في قدرتنا على الصعود لمنصة التتويج هذه المرة لكن علينا الا نستعجل والمطلوب أن نتعامل مع كل مباراة وكأنها نهائي مبكر.. الآن التفكير في مباراة أهلي شندي وبعدها نفكّر في مباراة أخرى والجدية والاصرار سيكونان شعارنا في الجولات المقبلة. سعيد بعودة وارغو عبّر أديكو عن سعادته بعودة النيجيري ستيفن وارغو وذكر اللاعب العاجي الحاصل على الجنسية السودانية المحترف في صفوف المريخ أن وارغو لاعب صاحب امكانات كبيرة جداً وقال: الاصابة أبعدته لفترة طويلة لكنه عاد وتعافى وحالياً موجود مع الفريق وضمن خيارات الجهاز الفني ووارغو حريص على تقديم الأفضل وأنا متأكد من أنه سيساهم مع بقية زملائه في الوصول إلى الأهداف التي نتطلع اليها ونخطط لها. الجمهور موعود بالأفضل قال أديكو: أمضيت فترة ليست بالقصيرة في صفوف الفرقة الحمراء واستطيع القول إن أجمل مباراة أداها المريخ طوال الفترة الماضية كانت أمام الخرطوم الوطني.. منذ انضمامي إلى المريخ لم اشاهد الأحمر بهذا المستوى.. كانت مباراة جميلة من كل النواحي واللاعبون تسابوا في امتاع الجمهور واقناعه ونفّذوا تعليمات الجهاز الفني بحذافيرها واعتقد ان هذا الفوز وهذا الأداء سيجعل الفريق في وضع أفضل وأقول إن الجماهير موعودة بالأفضل لكن عليها الاستمرار في دعمنا ولقاء الخرطوم فتح شهية اللاعبين ليبدعوا أكثر. الجمهور جزء من المنظومة ذكر النجم العاجي أن جماهير المريخ معنية بالاستمرار في الدعم والمساندة وقال: منذ قدومي إلى القلعة الحمراء لاحظت تفاعل الجماهير وحرصها على دعم اللاعبين وهذا أمر جيد.. فجمهور المريخ يلعب أدواراً مؤثّرة جداً في انتصاراته وأنصار الأحمر في الفترة الأخيرة ظلوا لصيقين بالفريق ويشجعون بطريقة ايجابية تساعد اللاعبين على التركيز واتمنى ان تستمر الجماهير في المساندة لأنها جزء من المنظومة ودورها لا يقل عن دور اللاعبين وأقول للجماهير: المرحلة المقبلة أكثر أهمية يحتاج فيها المريخ إلى المزيد من الدعم والمؤازرة واللاعبون بدورهم حريصون على اسعاد الجماهير لكن عندما يكون الأنصار قريبين من اللاعبين بالتأكيد يؤدي اللاعب بحماس واؤكد أن لدينا أهداف نسعى لها وبمساعدة أنصارنا نستطيع تحقيقها.