* وفق الله المريخ في تحقيق فوز كاسح ومعنوي قبل مواجهة أهلي شندي المصيرية.. دون أن تحدث خسائر وسط اللاعبين، حيث كانت هناك مخاوف من أرضية ملعب الخرطوم ومن الألعاب العنيفة ومن الكروت الملونة. * النتيجة الكبيرة أكدت تأثر فريق الخرطوم بفترة التوقف الطويل وافتقاد اللاعبين لفورمة المباريات التنافسية، حيث ظهر الفارق البدني كبيراً بين لعيبة المريخ والخرطوم.. إضافة لذلك وقع دفاع الخرطوم في أخطاء متكررة بالوقوف في خط واحد مما جعل انفرادات لاعبي المريخ تتكرر ويتكرر معها اهتزاز الشباك الخرطومية، وتضيع بعض حالات الانفرادات للمريخ. * تميز لاعبو المريخ في هذه المباراة بالحركة الدائبة في الوسط واللعب الأمامي واللامركزية من لاعبي الوسط خاصة الباشا ورمضان عجب وقلق مما أربك فريق الخرطوم كثيراً وصعبت مهمة أفراده في رقابة وسط المريخ.. وكان مدرب الخرطوم السابق الفاتح النقر قد نصح بمراقبة خمسة لاعبين مؤثرين في المريخ حددهم بالاسم.. ولكن نصائحه ذهبت أدراج الرياح بالأسلوب اللامركزي للاعبي المريخ.. كما أدى لاعبو المريخ بتركيز جيد خاصة الباشا، إضافة إلى ذلك أحسنوا استثمار الفرص فحسموا النتيجة مبكراً مما قتل روح الكفاح لدى لاعبي الخرطوم الفترانين.. * قبل المباراة لاحظنا حضور فريق الخرطوم بالشعار الأحمر لإرغام المريخ على اللعب بالأصفر الذي لا يتفاءل به بعض أنصار المريخ.. وأيضاً بعد كسب قرعة البداية أصر كابتن الخرطوم صلاح الأمير على اختيار الجانب الجنوبي الذي اعتاد المريخ أن يبدأ اللعب منه.. فشعرنا بأن فريق الخرطوم قادم لإحراج المريخ مثلما فعل في مباراة الدورة الأولى ولكن فورمة لاعبيه لم تسعفه لفعل شيء هذه المرة. * الحكم الفاضل عبدالعاطي حاول تجنب إعادة شريط الحساسيات مع المريخ، (وذكريات رفسة التعاون لسفاري)، وقد ساعده حسم المريخ للمباراة مبكراً، ولكنه لم يسلم من الانتقادات وهو يحرم العجب من هدف بإغفاله منح الفاول له واحتساب مخالفة للمريخ!! لكن ربنا أنصف المريخ بالتسجيل من المخالفة.. (تابوها للعجب الكبير تجيكم من العجب الصغير)! * والفاضل ظلم ضفر باحتساب مخالفة ضده أمام منطقة جزاء المريخ عندما كان ضفر مكاتفاً لمهاجم الخرطوم الذي سقط لوحده!! * كما ذكّرنا الفاضل عبدالعاطي بالمخضرم الطاهر محمد عثمان وهو ينهي الشوط الأول ولاعب المريخ في حالة انفراد تام بمرمى الخرطوم!! * حاولوا إحراج شلبي باستبداله بعد ثلاثية الشوط الأول.. فجاء البديل ونال أربعة أهداف.. المعز ما بحوشها!! * تحسرت جماهير المريخ على إبعاد كلتشي، فمباراة أمس يبدو أنها كانت ستمكنه من حسم سباق الهدافين نهائياً وتسجيل رقم قياسي.. * فوز المريخ بسباعية يعتبر أكبر فوز في دوري هذا الموسم وكسر به المريخ سداسيته في مرمى الرابطة. * على المريخ ألا ينخدع بالفوز الكبير فيتهاون في المباراة المصيرية أمام الأهلي بشندي.. فالأهلي المشارك أفريقياً ويلعب على أرضه لن يكون خصماً سهلاً مثل الخرطوم الذي كان نائماً لفترة شهر.. وهناك مخاطر التحكيم المغربي.. فخذوا حذركم.. من الدوري * بث مباريات الدوري الممتاز للفرق غير القمة الذي نشاهده عبر قناة النيلين الرياضية في غاية الرداءة ويبدو أن التصوير يتم بكاميرا واحدة!! * لا توجد إعادة للقطات سواء المخالفات أو حالات التسلل ومخالفات الجزاء المشكوك فيها ولا حتى الأهداف!! * في مباراة أهلي الخرطوم ورابطة كوستي تسبب إلغاء هدف الرابطة الذي جاء في الدقيقة 96 في ثورة عنيفة من قبل منسوبي الرابطة على مساعد الحكم الذي أشار للتسلل، ولم يتمكن التلفزيون من إعادة لقطة الهدف الملغي لتأكيد وجود التسلل أو عدمه، مما يعني أن النقل التلفزيوني بدون إعادة اللقطات المهمة لا معنى له، وينفر المشاهدين عن المتابعة فيتجهون للكرة العالمية. * تحكيم مباراة الأهلي والرابطة انطبق عليه المثل (الشقي يلقى العضم في الكبدة)! حيث احتسب الحكم خمس دقائق كزمن بدل ضائع، ولكن اللعب استمر حتى بعد انقضاء الدقائق الخمس فجاء هدف الرابطة الملغوم في الدقيقة 96 لتواكبه الأحداث والهجوم الجماعي على مساعد الحكم.. وقد شاهدنا وسط الجمهرة حول الحكام أحد منسوبي الرابطة يرتدي البنطال والقميص (يلبع) مساعد الحكم على ظهره!! * من خلال المباريات التي تابعناها على التلفاز خلال الأيام الفائتة لاحظنا استفحال العادة السخيفة لدى اللاعبين السودانيين بالسقوط على الأرض وادعاء الإصابة مع أقل احتكاك مما يعطل اللعب كثيراً.. * وكثيراً ما يسقط لاعب على الأرض من دون كرة، ودون أي احتكاك مع الخصم، فيسارع لاعبو الفريق الآخر بإخراج الكرة وإيقاف اللعب وقبل أن يصل الحكم لمكان اللاعب مدعي الإصابة، ينهض اللاعب من الأرض حتى لا يأتي الحكم ويخرجه من الملعب!! * وبعض اللاعبين يتعمدون السقوط على الأرض وادعاء الإصابة حتى يوقف الخصم هجمته في أبشع استغلال لنهج اللعب النظيف.. والحكام لا يشغلون عقولهم للتمييز بين اللاعب المصاب فعلاً واللاعب المتحايل الذي يستحق الإنذار.. فبعض حكامنا يأتون بلياقة ضعيفة وعندما يصلون لمكان اللاعب المنكفئ على الأرض يبحثون عن قوارير المياه وهم يلهثون!! * ينبغي على لاعبي أي فريق تفويت الفرصة على لاعبي الخصم الذين يتعمدون السقوط على الأرض دون سبب لتعطيل الهجمات أو إهدار الزمن، فلا يوقفون الهجمة إلا إذا كان تقديرهم أن اللاعب مصاب فعلاً. * وعلى الحكام إنذار اللاعبين المتحايلين بالتساقط على الأرض دون سبب إذا تبين لهم أن هؤلاء اللاعبين يتحايلون لتعطيل اللعب وإهدار الزمن. * أذكر في مباراة المريخ والأمل التي لعبت في بورتسودان وانتهت بالتعادل، ظل حارس الأمل يسقط على الأرض باستمرار مدعياً الإصابة ويستغرق علاجه الوهمي طويلاً مع كل سقوط، وعندما أعاد التلفزيون بث تسجيل المباراة قمنا بحساب الزمن الذي توقف فيه اللعب في الشوط الثاني فوجدناه 18 دقيقة بالتمام والكمال ولكن حكم المباراة احتسب 6 دقائق فقط كزمن ضائع!! * النجيل الاصطناعي بملعب استاد الخرطوم فقد لونه الأخضر وتحول للون التراب حيث تشبعت الأرضية بالأتربة، وواضح أن اتحاد الخرطوم لا يقوم بالصيانة والنظافة الدورية للنجيل الاصطناعي، وتجديد وضع الحبيبات السوداء، حتى فسدت أرضية الملعب، وهذا لا يحدث إلا في السودان. * لا زلنا ننصح المريخ بتحويل مباراته الدورية مع الهلال من ملعبه إلى ملعب الخرطوم من أجل سلامة الرد كاسل.