* لم يجد أحمد عبد الله مدرب فريق الخرطوم (المستقيل تبعاً للسباعية) ما يبرر به إخفاقه الكبير والهزيمة الكارثية التي تعرض لها في مواجهة المريخ إلا حيلة العاجز، وتبرير المفلس ليدعي بهما أن لاعبي المريخ تناولوا المنشطات! * زعم صاحب السباعية أن الطريقة التي تحرك بها لاعبو المريخ غير طبيعية، واتهمهم بتناول المنشطات. * نسأله: هل يحتاج المريخ إلى تناول منشطات ليفوز على فريق يدربه أحمد عبد الله الذي فشل مع هلال الساحل وتمت إقالته عقب خسارته أمام النسور! * أشرف أحمد عبد الله على البحارة في ثلاث مباريات ولم يفتح الله عليه بأي فوز، حيث تعادل في الجولة الأولى (على ملعبه) أمام نيل الحصاحيصا، وتعادل في الثانية أمام الرابطة كوستي، وتجرع الهزيمة أمام النسور في بورتسودان فتم طرده من منصبه، واستحق لقب أول مدرب تتم إقالته في دوري الموسم الحالي، وتعلل وقتها بأن إدارة النادي لم توفر له معينات النجاح! * مسيرة أحمد عبد الله (العائد من اغتراب طويل) مع البحارة والخرطوم أشارت إلى أنه ما زال خارج الشبكة، وأن ابتعاده عن الملاعب السودانية أثر على قدراته التدريبية (إن كانت له قدرات). * ونحن لا ندري ما الذي أعجب إدارة الخرطوم فيه لتسند إليه مهمة تدريب الفريق؟ * نعتقد أن النفيدي ورفاقه ندموا على تلك الخطوة الفاشلة، ولعنوا اليوم الذي جعلهم يفكرون في التعاقد مع أحمد عبد الله! * تضم إدارة نادي الخرطوم الوطني رجالاً مشهود لهم بالكفاءة والاحترافية العالية والاحترام الشديد، ولا أدل على ذلك أنهم التزموا الصمت ولم يعلقوا على النتيجة الكارثية، واكتفوا بإقصاء المدرب الذي تسبب في تجرع الفريق الخرطومي لأكبر هزيمة في تاريخه! * عندما أشرف المصري الناجح أحمد ساري على تدريب الخرطوم أمام المريخ في الدورة الأولى للدوري الحالي أدخل الكوماندوز الفرقة الحمراء في ورطةٍ كبيرةً، وأحرجوها في الرد كاسل، وتفوقوا عليها في معظم أوقات المباراة، وسجل عنكبة (الذي وضعه أحمد عبد الله في الدكة بلا مبرر) هدفين في شباك أكرم، وفاز المريخ يومها على الخرطوم بخلع الضرس! * وجاء أحمد عبد الله فتبدلت قوة الكوماندوز إلى ضعف، ونالوا هزيمة سارت بذكرها الركبان! * نسأل أحمد عبد الله: هل يحتاج المريخ لاستخدام المنشطات للفوز على فريق تعرض إلى ثماني هزائم في الدوري الحالي (قبل المباراة الأخيرة)؟ * وهل استخدم لاعبو الرابطة كوستي والنيل الحصاحيصا والهلال هلال الساحل والموردة وأهلي شندي والنسور المنشطات ليفوزوا على الخرطوم في الموسم الحالي؟ * استخدم فريق المريخ منشطات خطيرة اسمها (عجبكو 24) و (باشا 7) و(أديكو 20) و(رمضان 25) و(سعيد 23) و(سكواها 4)، بينما تناول لاعبو الخرطوم مثبطاً قوياً اسمه (أحمد عبد الله) فخسروا بالسبعة! * لم يسبق للكوماندوز أن خسروا بهذه النتيجة الكارثية إلا في عهد أحمد عبد الله الذي منح لاعبي المريخ منشطات لا يحلمون بها عندما فتح لهم منطقته واتبع تكتيكاً دفاعياً بالغ التخلف واعتمد على مصيدة تسلل لم تصطد إلا صاحبها! * كان على أحمد عبد الله السُباعي أن يحمد الله كثيراً على أن النتيجة توقفت عند (محطة سبعة) لأن مجريات المباراة كانت تشير إلى أن المريخ يستطيع أن يسجل هدفاً على رأس كل دقيقتين، بعد أن انفتحت شوارع دفاع الخرطوم أمام رماة المريخ على مصراعيها وحاكت (شارع الستين) في عرضها وطولها وحسن سفلتتها! * طريق لاتجاه واحد، قاد إلى مرمى شلبي المظلوم الذي حاول أحمد عبد الله إلباسه ثوب الهزيمة الفضفاض وتحميله أوزارها عندما استبدله بعد الهدف الثالث بزميله عادل عبد الرسول، فاستقبلت شباك الأخير أربعة! * لو سجل أديكو ونجم الدين والباشا الفرص التي تهيأت لهم في مواجهة مرمى الخرطوم واحتسب الحكم الهدف الملغي للعجب لانتهى الشوط الأول وحده بسبعة أهداف نظيفة! * ولو شارك كليتشي في مولد خرطوم أحمد عبد الله لكسر الرقم القياسي المسجل باسمه لهدافي الدوري! * علماً أن مدرب المريخ خاض المباراة بمهاجم وحيد، وأبقى على كليتشي وسكواها في الدكة ولو لعب بمهاجمين اثنين لكال الرماد حماد! * افتقد مدرب الخرطوم المقال شجاعة الاعتراف بالإخفاق! * وافتقر إلى الروح الرياضية التي كانت تفرض عليه أن يهنئ خصمه ويعترف بأفضليته. *علماً أن إنكاره لا يقلل من قيمة الفوز الكبير الذي حققه المريخ بعد أن قدم عرضاً بديعاً توجه بسبعة أهداف مع الرأفة. * حسناً فعلت إدارة الخرطوم وهي تقصي أحمد عبد الله الذي حول الفريق المتميز إلى حمل وديع وجعله يخسر بالسبعة لأول مرة في مسيرته الطويلة بالدوري الممتاز. * يجب على مجلس المريخ ألا يسكت أبداً على الاتهام القبيح، وينبغي عليه أن يقاضي القناة والمدرب على حد السواء ليصبحا عبرة لمن يعتبر. * ونتوقع من الاتحاد العام فتح تحقيق مع المدرب المذكور لمساءلته حول تجنيه على المريخ بلا دليل. * أين أنت يا محمد سيد أحمد من التصريحات السالبة التي أدلى بها المدرب المهزوم بالسبعة؟ آخر الحقائق * صدق شاعر المريخ زهانا حين قال: (أحمد عبد الله قال من الزعيم مذهول.. سبعة حقيقة بتخلي النصيح مخبول.. عذرو المنشطات معذور صبح معزول.. وسبعة يا كوتش تاني شن بتقول)؟ * (أحمد عبد الله انهزم سبعة وفقد أعصابو.. جاب تهماً تضحك خجلت أصحابو.. أظن ناسي الزعيم من قومتو عالي جنابو.. طاهر ديمة ما بخت الحرام في حسابو)! * يحسب لقيادة الدولة اهتمامها بحل مشاكل الهلال. * الحكومة حاشاها ما قصرت مع النادي الأزرق. * دعمته مادياً ومعنوياً، وقدمت المليارات لتسجيلاته، وتكفلت بحل أزمة غلبت الدوا والطبيب. * الهلال استحق لقب نادي الحكومة بجدارة، لأن أفضال الدولة عليه لا تحصى ولا تعد. * احتج غارزيتو على توليفة المنتخب وانتقد مازدا على إشراك العجب وهيثم في مباراة إثيوبيا، وقال إنه يدير المنتخب بطريقة الصداقات والمجاملات، وتساءل: كيف يلعب مدرب بمهاجم واحد على أرضه؟ * وتساءل: إذا كان مازدا يستعين بهيثم والعجب فلماذا لا يستدعي قاقارين؟ * على الفرنسي العجوز أن يركز على فريقه ويترك مازدا في حاله. * اشتبك مع الجمهور وشكاه أحدهم إلى القضاء. * استهدف هيثم وحاول تدميره، وها هو يصوب سهامه الصدئة تجاه الملك فيصل. * ترى هل يستطيع أن يثبت على موقعه ويواصل إقصاء هيثم من المباريات المقبلة؟ * نشك في ذلك! * مرة أخرى نتساءل: أين الجكومي من هذه التصريحات السالبة؟ * لمعلومية المعلق سوار الذهب: المهاجم الإيفواري الذي يلعب في صفوف المريخ اسمه أديكو! * نورد المعلومة كي لا يواصل سوار إطلاق اسم (ديكو) على أديكو! * أمس أخطأ سادمبا إحدى الكرات برأسه فقال له سوار الذهب: لو كان عندك (حبة شعيرات) في الرأس كان صدقت معاك! * سحق الهلال إنتركلوب بنتيجة كبيرة وخدم نفسه كما خدم شقيقه المريخ لأنه حول مباراة أنغولا إلى ودية. * سيخرج الإنتر من السباق رسمياً إذا نجح المريخ في الحصول على نقطة في شندي. * لأول مرة يفرح المريخاب لفوز الهلال. * نجح هجوم الهلال في استغلال الفرص بمهارة، لكن دفاعه منح الإنتر أربع فرص مضمونة. * مهاجمو الأنغولي الحلقة الأضعف في الفريق. * أهدروا أحد عشر فرصة مضمونة في مباراتيهم مع الهلال! * هجوم الهلال عشرة على عشرة. * ودفاعه صفر من عشرة. * الإنتر يتعثر، بعد أن تفرق دمه بين الفرق السودانية. * أمس كتبت الزميلة فاطمة الصادق ما يلي: (يا غارزيتو لابد من سفلتة شوارع الدفاع وإغلاقها)! * يا أم بشار إن كنتِ لا تعلمين فإن سفلتة الشوارع تسهل الحركة فيها! * يا أكرم انتظم! * جعل أحمد عبد الله محبي الكوماندوز يتحسرون على أيام الفاتح النقر. * قفز الهلال إلى الصدارة مؤقتاً وقد لا يبقى فيها أكثر من 48 ساعة! * آخر خبر: دفاع الهلال لا يختلف كثيراً عن دفاع الخرطوم