* بفوز الهلال أمس أصبح موقف المجموعة.. الهلال 8 نقاط، المريخ 7 نقاط، أهلي شندي 3 نقاط، إنتركلوب نقطة واحدة. * فوز المريخ على أهلي شندي يرفع رصيده إلى 10 نقاط ويؤكد تأهله، كما يبعد إنتركلوب نهائياً عن المنافسة، لتصبح البطاقة الثانية ما بين الهلال وأهلي شندي، حيث يتأهل الهلال بالفوز أو التعادل مع أهلي شندي، بينما يحتاج هذا الأخير للفوز على الهلال وإنتركلوب على أن يخسر الهلال في مباراة القمة أمام المريخ، مما يعني إن الهلال سيكون هو الأقرب للتأهل مع الاحتمالات أعلاه. * تعادل المريخ مع أهلي شندي يجعل رصيده 8 نقاط ولأهلي شندي 4 نقاط، وفي هذه الحالة أيضاً يظل إنتركلوب خارج التنافس، لينحصر التأهل بين الفرق السودانية الثلاثة، وفوز الهلال أو تعادله مع أهلي شندي يمنح التأهل لفريقي القمة معاً.. فالتعادل مثلاً يرفع رصيد الهلال إلى 9 نقاط ويصبح رصيد الأهلي 5 نقاط بينما للمريخ 8 نقاط، فحتى إذا فاز الأهلي على إنتركلوب وخسر المريخ أمام إنتركلوب والهلال، سيتساوى الأهلي والمريخ في رصيد 8 نقاط ويتفوق المريخ عليه بالقاءات المباشرة. * خسارة المريخ أمام الأهلي ستجعله في مهب الريح حيث سيكون للهلال 8 نقاط وللمريخ 7 نقاط وللأهلي 6 نقاط ولإنتركلوب نقطة.. وفي هذه الحالة سيعود إنتركلوب للمنافسة، وسيكون هناك صراعاً محموماً بين الفرق الأربعة حول بطاقتي التأهل.. وسيكون المريخ هو الأكثر تهديداً بالخروج لأن مهمته ستصبح صعبة للغاية، بينما ستكون مهمة الهلال هي الأسهل ومهمة أهلي شندي أسهل من إنتركلوب!! * مباراة المريخ أمام الأهلي غداً تعتبر مصيرية وفارقة بالنسبة للمريخ، كما تهم أهلي شندي، فإذا فاز المريخ تأهل.. وإذا تعادل سيكون قريباً من التأهل.. وإذا خسر سيدخل في نفق مظلم ويتعرض للأهوال في أنجولا.. علماً إن نتيجة لقاء القمة الأخير غير مضمونة.. فالحذر الحذر يا مريخ من لقاء الغد. عادية يا ود عبدالله! * المدرب أحمد عبدالله الذي سبق أن تولى تدريب الهلال، أثار غضب واستياء الوسط المريخي بتصريحه الذي يشكك في سلوك مؤسسة المريخ ولاعبيه، (وعلى طريقة إعلام التهريج الأزرق) حتى يبرئ نفسه من مسؤولية الهزائم الموجعة. * تحدث أحمد عبدالله عن اللياقة والسرعة غير الطبيعية للاعبي المريخ الذين أنزلوا بفريقه هزيمة ساحقة ربما أشعرته بخجل شديد فطفق يبحث عن مبررات بدأت أثناء المباراة وهو يستبدل الحارس شلبي فيشعر الجميع بأن الحارس يتحمل وزر الخسارة، ولكن استقبال الحارس البديل لأربعة أهداف أسقط في يده، فاتجه للحديث عن السرعة واللياقة غير العادية للاعبي المريخ! * توقُّع فارق اللياقة البدنية الكبير بين لاعبي المريخ والخرطوم، تطرق له المحللون قبل المباراة، لأن فريق الخرطوم توقف طويلاً عن اللعب التنافسي ومنذ شهر رمضان، بينما ظل المريخ في حالة نشاط متواصل وإعداد مكثف بحكم المشاركة الأفريقية كما أن المريخ يستعين بمدربي أحمال محترفين متخصصين، وعليه من الطبيعي أن يكون لاعبوه في قمة فورمة المباريات التنافسية. * إضافة للفوارق البدنية فقد لعب دفاع الخرطوم بطريقة متخلفة، حيث كان أفراده يقفون على خط واحد قرب منتصف الملعب تاركين مساحة شاسعة بين الدفاع وحارس المرمى، مما سهل للاعبي المريخ إرسال التمريرات البينية في المساحة الشاسعة الخالية بين الدفاع وحارس المرمى، فكثرت الانفرادات والأهداف (اللوب)! وأحمد عبدالله يتفرج!! * يبدو أن المدرب أحمد عبدالله كان بعيداً عن البلاد في السنوات الأخيرة معتقداً أن الانتصارات الكاسحة في الممتاز لم يعد لها مكان، وربما ظن أن الهزيمة بالسبعة لم تحدث من قبل في تاريخ فريق الخرطوم الوطني علماً أن فريق الخرطوم سبق أن خسر بنتيجة 1/8 أمام الهلال في موسم 2007م وأحرز الأهداف كليتشي (2) وقودوين (2) وهدف لكل من داريوكان ويوسف محمد ومساوي وهيثم مصطفى.. كما فاز المريخ في الموسم التالي على الأمل عطبرة 8/صفر ومرت تلك الهزائم بشكل عادي في أوساط الأندية الخاسرة لمنطقيتها لأنها كانت تأتي دائماً بسبب فارق الإعداد واستفادة القمة من المشاركات الدولية المستمرة. * في عهود استعانة فريقي القمة بالمحترفين الأجانب أي خلال المواسم الخمسة الأخيرة، ومع مشاركاتهما الأفريقية الكثيرة، ليس غريباً أن يخسر أحد فرق الممتاز أمامهما بأكثر من خمسة أهداف، علماً أن هزائم الخمسات تجرعتها كل فرق الممتاز أمام القمة وبكثافة شديدة في السنوات الأخيرة، كما تكررت انتصارات القمة بالستة والسبعة والثمانية في الدوري الممتاز ولنستعرض بعضها. * في موسم 2007م فاز الهلال على جزيرة الفيل 6/صفر وعلى مريخ الثغر 6/1 وعلى الخرطوم 8/1 وفي نفس الموسم فاز المريخ على هلال الساحل 6/صفر وعلى الميرغني 6/صفر أما انتصارات الخمسات فلا يسع المجال لحصرها. * في موسم 2008م فاز المريخ على الخرطوم 6/2 وعلى الأمل عطبرة 8/صفر وعلى حي العرب بورتسودان 7/صفر.. وفاز الهلال على هلال كادوقلي 6/صفر. * في موسم 2009م فاز المريخ على الشمالي عطبرة 6/1 وعلى اتحاد مدني 6/1 أما الهلال فقد حقق الكثير من الانتصارات الخماسية. * في موسم 2010م فاز المريخ على النيل الحصاحيصا 6/1 وفي نفس الموسم فاز الهلال على الموردة 6/صفر وعلى الميرغني 6/صفر وعلى اتحاد مدني 7/صفر (كما فاز على الخرطوم 5/1). * في الموسم الفائت 2011م فاز المريخ على هلال كادوقلي 6/صفر وفاز الهلال على جزيرة الفيل 6/صفر وعلى هلال كادوقلي 6/صفر. * وفي هذا الموسم فاز المريخ على الرابطة كوستي 6/صفر وأخيراً على الخرطوم الوطني 7/صفر، وعليه فليعلم أحمد عبدالله أن فوز القمة على فرق الممتاز بأكثر من خمسة أهداف أمر ظل يتكرر في كل موسم، ونقول له طالما سبق للخرطوم أن خسر في الدوري بالثمانية أمام الهلال في عهد النقر (ملك الخندقة) فما هو وجه الغرابة إذا خسر بالسبعة أمام المريخ؟! * من الطبيعي أن تتم إقالة أي مدرب لا يعترف بأخطائه الفنية في المباريات ويحاول الهروب بتحميل الهزائم للاعبيه مرة وبالاتهامات الظنية للاعبي خصمه في مرة أخرى!! * سرعة لاعبي الهلال المعروفة جعلتهم يسحقون الأنجولي الخطير.. واصح يا أحمد عبدالله..