* كنت (مبسوط 24 قيراط) في مباراة القمة الأخيرة وخالف رجل على رجل ومتأكد من فوز المريخ وجاءت بداية المباراة لتؤكد توقعاتي وبالفعل حاصر المريخ الزبون وهاك يا بهدلة واعتقدنا أن المريخ يلعب مباراة مع الصحافة أو مع جبرة وليس مع الهلال. * الزبون كان في حالة يُرثى لها.. هاك يا طقش معاوية فداسي ومساوي وكايا يلف ويدوّر ونزار حامد ما عارف يسوي شنو ومهند ضاع وسط الزحمة وسانيه خارج الخدمة وبكري المدينة لافي صينية وكاريكا ما بعرف يلعب من غير سادومبا والمريخ تفنن في المباراة وأحكم سيطرته وأهدر الفرص واكتفى بهدف واحد وقلت في نفسي: رغم سيطرة المريخ ما هذه الطريقة التي يلعب بها ريكاردو؟ هل يعقل أن يتخوف أمام منافس (مسلّم السلاح) مثل الهلال؟ هل يُعقل أن يشرك مهاجماً واحداً والهلال (عدمان التكتح)؟ لكن قلت الولد البرازيلي عندو مفاجآت في الشوط الثاني وتوقعت إشراك أديكو وسكواها الاثنين معاً ليلعب المريخ بثلاثة مهاجمين ودخل اللاعبون إلى الحصة الثانية وتفرست في الوجوه لم أجد جديداً وانتظرت لكن المدرب لم يجرِ تبديلاً وكنت أتوقع استبدال قلق مبكراً ونجم الدين نفسه، بل كان من المفترض أن يشارك بلة منذ البداية وضغط الهلال في الشوط الثاني وهذا وضع طبيعي وهاجم بشراسة وتراجع المريخ وتحول الموقف وبدأ المريخ يضطرب وسجل الهلال هدف سانيه (ارتحنا من سادومبا طلع لينا سانيه) لكن ريكاردو منح الهلال الفرصة بتراجعه وبهذه الخندقة العجيبة (الخندقة كرهتنا أبو برمودا جا يسويها لينا البرازيلي المتفلسف) وكانت النتيجة فرطنا في فوز سهل أمام الزبون وكانت النتيجة ستصل أربعة أو خمسة أهداف على الأقل، لكن ريكاردو حجّم قدرات المريخ وحقو يا شجرابي تسوي ليهو تكريم لأنه أنقذكم من الخسارة. وقفة وقرارات رادعة * ما حدث من تخريب لملعب استاد المريخ يحتاج لوقفة وقرارات رادعة.. فالجميع كان يعلم قبل المباراة أن هناك مخطط يستهدف ملعب المريخ ولا أجد تفسيراً لما حدث.. كيف لم تتم السيطرة على الأوضاع ولماذا لم يتم تفتيش الجمهور تفتيشاً دقيقاً؟ من أين حصلوا على الحجارة؟.. (الرد كاسل ما فيهو حجار) ولماذا لم يتم الفصل بين الجماهير بواسطة أفراد الشرطة.. أعتقد أن ما حدث في ملعب استاد المريخ يستدعي التحقيق.