لا مازيمبي تأهل، ولا المريخ خرج. * صحيح أن الفريق الكنغولي سجل نتيجة طيبة، ووضع المريخ تحت ضغطٍ عال. * لكن ذلك لا يعني أن الفرقة الحمراء ستسلِّم بالخروج. * المريخ في القلعة الحمراء غير. * وفي ملعب النار واللهب سيستعيد الأحمر أخطر وأقوى لاعبيه. * زلزال الملاعب سيكون حاضراً يومها، وسيوفر للاعبيه أشرس سند. * * طالما أن الفرصة موجودة فسنتمسك بها حتى الرمق الأخير. * ليس مازيمبي على القنا بمحرم. * كان بمقدوره أن يحيل لقاء الإياب إلى نزهة خفيفة ولم يفعل. * اكتفى بهدفين عندما غاب وهج النجوم. * وبعون الله يرى نجوم عز الضهر في الخرطوم. * حديثنا هذا لا يعني أننا راضون عن مستوى المريخ، لأن مظهره لم يرقَ إلى المأمول. * لكننا مجبرون على التعامل مع النتيجة بواقعية. * قبلناها وسنسعى إلى تغطيتها في مباراة الإياب. * سنقاتل مازيمبي بشراسة، وسنطبق له حنة سيكافا في البقعة. * يا صفوة شدوا الهمة.. الزعيم قادر على إنجاز المهمة! ريكاردو.. نقطة نظام * الطريقة العقيمة التي أدى بها المريخ الحصة الأولى للقاء الأمس تطعن في كفاءة مدربه ريكاردو، وتحسب عليه سلباً. * لا دافع بطريقة منظمة ليحمي ظهره. * ولا هاجم ليخطف هدفاً يسهل مهمته في لقاء الإياب. * دفع ريكاردو بمهاجمين اثنين ولم يوفر لهما معينات التسجيل. * وتفرج في أحدهما (سكواها) وهو يلعب بسلبية مقيتة حتى آخر دقيقة دون أن يستبدله، بل استبدل من كان أوفر حركة وحماساً منه. * لماذا أبقى ريكاردو على سكواها حتى النهاية؟ * سؤال لا إجابة له سوى أن مدرب المريخ لا يحسن قراءة الملعب، ولا يجيد الاستبدال. * ترك ريكاردو طرفي الملعب مفتوحين لمازيمبي المشهور بالاعتماد على العكسيات في تسجيل الأهداف. * ولولا استبسال بطل اسمه أكرم لنال المريخ هزيمة تسير بذكرها الركبان. * دفاع المريخ لم يكن منظماً. * ورص ثلاثة لاعبين في محور الوسط (الباشا وسعيد وأمير) لم يساعد المريخ على السيطرة على منطقة المناورة، ولم يسهم في الضغط على لاعبي وسط مازيمبي الذين تحركوا على هواهم، ولعبوا كما يحلو لهم. * تواضع ريكاردو التكتيكي صاحبه تراجع كبير في مستوى معظم لاعبي الفريق. * باستثناء أكرم وموتيابا لم يؤدِّ أي لاعب المطلوب منه. * غاب الباشا، واحتجب سعيد، وقلِّت حركة أمير، وكان سكواها أسوأ لاعبي الفريقين بلا منازع. * تفنن لاعبو المريخ في التخلص من الكرة كيفما اتفق، وفشلوا في الاستلام والتمرير، ولعبوا بتوتر كبير، وساعدوا مازيمبي على السيطرة حتى بلغت نسبة استحواذه 75 في المائة خلال الحصة الأولى. * وفي الثانية ارتفع المردود قليلاً، وكاد موتيابا يبلغ شباك كديابا. * لكن المستوى العام ظل متدنياً، ولا يليق بفريق كبير مثل المريخ. * على ريكاردو مراجعة طريقة إدارته للفريق. * ومطلوب منه مراجعة خطوطه، وضبط خططه، وإحسان طريقة إدارته للمباريات إذا أراد للمريخ أن يعبر عقبة مازيمبي في الخرطوم. * سكواها لا يستحق اللعب كأساسي بمستواه الحالي. * والحديث نفسه ينطبق على الباشا قليل الهمة. * طالبنا مدافعي المريخ بعدم التفريط في مراقبة مبوتو فسمحوا له بالإفلات مرتين. * ولولا صحوة أكرم لاهتزت شباك المريخ في الدقائق الخمس الأولى ثلاث مرات. * بمقدور ريكاردو إعادة أمير إلى قلب الدفاع في لقاء الإياب. * حفظ أكرم ماء وجه المريخ عندما تواضع زملاؤه، واستحق مع موتيابا حافز إجادة. * نتمنى أن يختلف المردود في لقاء الإياب، ويرتفع مستوى لاعبي المريخ لأن تجاوز مازيمبي بثلاثية نظيفة يحتاج إلى أضعاف ما شاهدناه في لقاء الأمس من كل لاعبي المريخ. * سنتمسك بأهداب الأمل علَّ وعسى تختلف المحصلة بدعم صفوة الزعيم في لقاء الإياب. آخر الحقائق * محصلة الكرة السودانية إفريقياً: لم ينجح أحد! * مسارح العمليات السودانية: انتصار باهر في هجليج، وخسائر بالجملة في كل الجبهات الكروية. * خسر أهلي شندي بثلاثية نظيفة في تنزانيا. * وتواضع الأمل عطبرة برباعية لهدف في أنغولا. * وخسر المريخ بهدفين نظيفين في الكنغو. * وحصد الهلال تعادلاً بطعم الهزيمة في المعبرة. * يوم أسود على الكرة السودانية. * غابت الانتصارات في كل الجبهات. * تعطلت الأباتشي في لوبمباشي، وضاع الأمل، وتاه النمر، واحتجب الهلال. * للمريخ والأهلي والأمل بصيص أمل، ولا أمل للهلال! * الملامح العامة تؤكد أن المريخ والهلال على مشارف الكونفدرالية! * والأهلي والأمل: المحلي داخل شندي وعطبرة! * ذكرنا سابقاً أن الهلال ليس أفضل حالاً من المريخ وكابر إعلامه ورفض الاعتراف بالحقيقة المرة. * أمس ظهرت الحقيقة، وتواضع الهلال وظهر في حالة يرثى لها. * انشغلوا بالمريخ ونسوا الشلف، والأمر ما اختلف! * منح الحكم الهلال سبع دقائق زمن محتسب بدلاً عن الضائع وعشر مخالفات على حدود منطقة الجزاء ولم تنفعه بأي شيء. * لم يخذل الهلال جماهيره فحسب، بل خذل الحكم الكاميروني أولاً. * ظهر هيثم بالسبحة في المدرجات، فهتفت له جماهير الهلال. * شيخ سيدا سرو باتع. * الصبر قاسي والمحبة قدر! * راهنوا على خسارة المريخ بخماسية، وقنعوا بالنتيجة التعادلية. * الأيام المقبلة ستشهد أحداثاً ساخنة في العرضة الشمالية. * غارزيتو راجع بيتو! * معقولة يا خواجة تحول البرنس للتدريب مع شفع فريق الشباب؟ * الحتانة نفر. * اجتهد ولدنا مهند وسجل هدفاً للتاريخ. * لكن اليد الواحدة ما بتصفق. * أكد مبارك البلال أنه اشترى علبة حلاوة ماكنتوش ليستمتع بها أثناء مباراة المريخ ومازيمبي! * كلك كلك كلك حلو يا مبارك، الشلف ده نحن ضربناهو تلاتة والشمس حية! * البلال تزورني مرة! * حلاوة حاجي لا يعلى عليها! * الكونفدرالية نورت. * على حد قول الصديق أبا ذر الكدرو: الهلال تعادل مع الجزائري (بشلف)! * ندهوهو بنية بنية! * سيدي سيدا.. أب سبحة لبنية! * مرافقة قاقارين لبعثة الهلال المتجهة إلى الجزائر واجبة! * آخر خبر: أمام الشلف.. الهلال انكشف!
