* تمتع أعضاء اللجنة المنظمة بقدرٍ غير قليل من المسئولية عندما أقروا بمسئولية نادي الهلال عن سلوك جماهيره في لقاء القمة، ألزموه بتحمل قيمة التلفيات التي حدثت لطابق شاخور، لكنهم افتقدوا الشجاعة برفضهم معاقبة الفريق الأزرق على توالي شغب أنصاره. * عوقب الهلال مع المريخ بأداء مباراة من دون جمهور في مطلع الموسم الماضي (مباراتي النيل والقمة)، وعوقب مرةً أخرى خلال الموسم الحالي بالغرامة 25 ألف جنيه بعد أن أساء بعض مشجعيه السلوك في مباراة فريقهم الدورية مع النسور. * لذلك توقعنا أن تبادر اللجنة بمعاقبة الهلال بأداء عدد من المباريات خارج ملعبه مع إلزامه بدفع قيمة ما أتلفه جمهوره، لكنها اكتفت بالشق الثاني وأعفته من عقوبة ملزمة. * خلال الموسم الحالي أوقعت اللجنة المنظمة عقوبات صارمة على أندية أهلي شندي والأمل والرابطة كوستي وألزمت الفرق الثلالثة باللعب بعيداً عن ملاعبها بسبب إقدام جماهيرها على قذف الملاعب بالحجارة! * وهاهي تغض الطرف عن سلوك مرفوض أقدمت بموجبه فئة من جماهير الهلال على تحطيم ملعب المريخ بشغبٍ استمر لأكثر من ساعة تحت أنظار الجميع. * صحيح أن قرار اللجنة بخصوص الأمل والرابطة وأهلي شندي لم ينفذ بفيتو من الدكتور معتصم جعفر رئيس الاتحاد، لكن اللجنة أصدرته وهذا يكفيها، فما الذي جعلها تجبن عن معاقبة الهلال بالنهج الذي عاقبت به الأندية الثلاثة المذكورة أعلاه؟ * أعلى رأس الهلال ريشة؟ * السؤال يبدو غبياً، لأن السوابق أكدت أن الاتحاد العام يتعامل مع النادي الأزرق وكأن على رأسه أطنان من الريش! ريكو ضياع زمن * سايرنا كثيرون في نقدنا لمدرب المريخ ريكاردو، واختار بعض الصفوة مطالبتنا بعدم الإثقال على المدرب والاستمرار في مساندته طالما أن المجلس مصر على إبقائه. * أبقاه المجلس أو أقاله ما زلنا نرى أن البرازيلي يخصم من قوة فريقه ولا يضيف إليه جديداً يفيد. * كل تدخلاته تجعل المريخ أضعف! * تكمن مشكلة ريكو في أنه لا يجيد قراءة الملعب، ولا يحسن التبديل، لذلك يقل أداء المريخ ويتراجع في شوط المدربين لمعظم المباريات. * سئل التونسي محمد الكوكي عن رأيه في تبديلات ريكاردو فقال إنه كان يفضل سحب سكواها وإشراك أديكو وإدخال العجب لاحقاً، ونعتقد أنه الصواب، ولو فعل ريكو مثلما قال الكوكي لعاد المريخ من أنغولا منتصراً. * لولا تألق الحضري وارتطام كرتين أنغوليتين بأخشاب المرمى لتجرع المريخ خسارة قاسية! * اكتفى الأحمر بنقطة في لواندا، ولم يظهر ملامح البطل. * تعددت أخطاء التمرير في وسط الملعب ولعب قلق بلياقة متدنية، وأهدر رمضان عجب فرصتين سانحتين بسبب إصراره على التصرف في الكرة قبل تحديد الموقع، ومارس المهاجمون الثلاثة أنانية مقيتة يستحقون عليها عقوبات صارمة، وقدموا مستويات باهتة، وكان سكواها أكثرهم سلبية وتواضعاً. * مريخ ريكو غير مقنع ولم يقدم ما ينبئ بقدرته على الفوز بلقب الكونفدرالية.. حتى اللحظة على الأقل. مكالمة مع نادر مالك * جمعتني ظهر يوم أمس الأول مكالمة مطولة مع قطب المريخ المعروف الأخ الصديق نادر حسن إبراهيم مالك (أمين مال الاتحاد العام الأسبق)، وتطرقت إلى العديد من الملفات المهمة. * عاد نادر إلى السودان قادماً من مقر إقامته في مدينة فينكس (أريزونا) الأمريكية بعد غياب امتد أحد عشر عاماً وحظي باستقبال حار من جموع الرياضيين عموماً ومحبي نادي المريخ على وجه الخصوص، بدءاً من صالة كبار الزوار بمطار الخرطوم ومروراً بالعديد من الدعوات الخاصة وانتهاءً بالرد كاسل الذي زاره نادر وقضى فيه أكثر من ساعتين وتفقد كل مرافقه بدءاً من الملعب وانتهاءص بغرف اللاعبين. * قال نادر إنه سمع الكثير عن الطفرة الإنشائية التي حدثت في نادي المريخ لكنه لم يتخيل حجمها ولم يدرك قيمة ما تم إنجازه في الرد كاسل إلا بعد أن رآه رأي العين، وتحدث باعتزازٍ بالغ عن العمل الضخم الذي أنجزه قائد مسيرة التحديث جمال الوالي وقال إنه مظلوم لأنه لم يحظ بما يليق بما قدمه للمريخ. * كذلكتحدث الأخ نادر مالك بإعجاب شديد عن منشآت اتحاد الكرة ممثلة في المقر الجديد والأكاديمية وقال إنه لاحظ حدوث تطور كبير في مجال البنيات الأساسية على صعيدي الأندية والاتحاد بالسودان، لكنه تحدث في المقابل حدوث تراجع في مستوى العمل الإداري. * شهادة نادر لها قيمة كبيرة لأنها صدرت من رياضي مرموق لعب دوراً بارزاً في العمل الإداري الرياضي خلال حقبتي الثمانينات والتسعينات ويعد من رواد نهضة المريخ الحديثة وقد كان من أول المنادين باعتماد الأساليب العلمية في العمل الرياضي بالسودان، كما أنه وضع بصمات راسخة في مجال التسويق الرياضي. * في ختام حديثه تناول نادر مالك ظاهرة تنامي اهتمام الشباب بالرياضة العالمية وعدم انشغاله بهوس القمة المحلية، وتلك حقيقة ألاحظها يومياً في حتى في بيتي، حيث يشجع ابني الأكبر أبو القاسم ريال مدريد بتعصب، ويدين أخوه الأصغر أحمد بالولاء للبارسا ويعشق ميسي إلى درجة الوله. * يوم أمس كانت التحديات على أشدها بين الشقيقين، حيث ارتدى كل واحد منهما قميص الفريق الذي يشجعه، وظلا يتوعدان بعضهما بالأسطورة والدون، واستمرت المكايدات أثناء المباراة المثيرة. * إذا استمر تنامي الظاهرة التي تحدث عنها نادر مالك فستعاني ملاعبنا الأمرين من شح المشجعين في السنوات المقبلة. * نكرر ترحيبنا بالأخ نادر ونتمنى له إقامة طيبة في ربوع وطنه وبين أهله ومحبيه. آخر الحقائق * انتهى كلاسيكو الدوري الإسباني بتعادل مثير حفظ للبارسا صدارته لليغا بفارق ثماني نقاط. * أكدت المباراة تميز الثنائي الأغلى والأشهر على مستوى العالم. * سجل رونالدو فرد عليه الأسطورة بدل المرة مرتين. * وكان (كي آر 7) بحجم التحدي وسجل التعادل للريال. * سجل ميسي بالتخصص 17 هدفاً في المرمى الملكي. * تراجع مستوى قلق وقل مردوده البدني وما زال ريكاردو مصراً على إشراكه أساسياً. * أكبر مكاسب مباراة الإنتر عودة أمير كمال للمشاركة بعد طول غياب. * زاد وزن أمير قليلاً وذلك أمر طبيعي بسبب طول فترة التوقف. * نعتقد أنه سيجتهد للوصول إلى كامل الجاهزية البدنية قبل لقاء القمة. * لو أشرك ريكو أمير والشغيل في محور الوسط الأحمر لأراح مدافعيه، لكنه لن يفعل. * عاد أمير والعقبى لراجي. * نسأل عن فيصل موسى بعد أن طال غيابه. * فيصل موهوب وصاحب لمسة حلوة لكنه لاعب كسول، ولا يعرف قيمة موهبته. * يا خوسة شد الحيل. * يجب على جبرة وإبراهومة التخلي عن السلبية التي يتعاملان بها مع ريكو. * لا يعقل أن يتفرجا عليه وهو يخطئ في التبديلات دون أن يبديا رأيهما في الخرمجة. * افتقد ريكاردو مواطنه غايرو الذي كان يشير عليه ويصلح اعوجاجه. * أبقى البرازيلي على سكواها في الملعب ليفرض على فريقه أن يلعب ناقصاً بوجود الزامبي السلبي. * سكواها لا يحسن السيطرة على الكرة ويمرر للخصم بطريقة تثير الغيظ في النفوس. * حتى كليتشي أصابته عدوى التواضع وعجز عن تمرير الكرة بطريقة صحيحة. * أما أديكو فقد مارس كل أنواع الأنانية وأصر على التسديد في المرمى من سقط لقط. * أعلن الباشا عن الزاوية التي يرغب في توجيه الكرة إليها من خلال ميلان جسمه، وسدد كرة شعيفة فساعد الحارس على صدها. * باسكال والحضري كانا الأفضل. * مصعب مثل سعيد، كلاهما يخطئ في التمرير وهو مرتاح. * وقلق حاضر كغائب. * لماذا لا يشرك ريكاردو الشغيل؟ سؤال لا نجد له إجابة مقنعة. * بسبب غياب نصر الدين غابت العين الحمراء عن محور وسط المريخ. * آخر خبر: بطاقة بلة جابر حاضرة في كل ملعب أكثر من راية الكونر!