الفاتح النقر: لا نراجع أخطاءنا ولا نستفيد من سلبياتنا وعدم قانونية اشراك مساوي لم تكن في حاجة إلى الرجوع للكاف أو الاستفسار البطاقة في الدوري الممتاز تنسحب على كأس السودان وتصفيات الأمم مرتبطة بكأس العالم فكيف يفوت هذا الأمر على المسئولين في المنتخب؟ كنت متأكداً من معاقبة السودان بعد اشراك مساوي والحديث عن عدم اخطار من الكاف ليس مبرراً.. وأين موظفو الاتحاد والمشرفون على المنتخب؟ يجب تكوين لجنة تحقيق واعلان اسم المسئول عن الخطأ واقالته.. ولا يوجد أدب الاستقالة في السودان والوزير لا يستطيع محاسبة الاتحاد أمين خزينة الاتحاد العام السابق: مساوي برأ ذمته وتحدث عن عدم صحة اشراكه قبل المباراة فلماذا دفعوا به؟ اعتبر صلاح حسن سعيد أمين خزينة اتحاد الكرة السابق أن غياب المتابعة تسبب في خطأ اشراك سيف مساوي أمام زامبيا وفي الأخير تسبب في فقد المنتخب ثلاث نقاط وأوضح حسن سعيد أنه عندما يتم اختذال الاتحاد في شخص واحد تكثر الأخطاء مشيراً الى أن ما حدث يُعتبر مهزلة وقال إن الأندية ترصد البطاقات فهل يعجز الاتحاد عن فعل ذلك؟ ونوّه إلى أن سيف مساوي نبّه المسئولين في الاتحاد والجهاز الفني قبل المباراة وقال لهم إنه موقوف ولا يحق له المشاركة ورغم ذلك أشركوه بدعوى عدم التنبيه من الاتحاد الأفريقي وأفاد صلاح حسن سعيد أنه لا يتوقع مفاجآت مشيراً الى أن أدب الاستقالات غائب وقال إن الخطأ يؤثّر على الوطن والدولة وليس على فرد ومن جهته أكد الفاتح النقر أن المجاملة حاضرة في السودان وغياب المحاسبة يغري بارتكاب الأخطاء واستمرارها لافتاً الى أنه دائماً هناك أعذار ولذلك الأخطاء تمر مرور الكرام وقال إنه كان يعلم أن السودان سيفقد النقاط الثلاث وسيُعاقب لأن الخطأ واضح وفادح واعتبر أن عدم اخطار الاتحاد بايقاف مساوي قبل مباراة زامبيا ليس مبرراً مشيراً الى أن الخطأ يعود إلى الجهاز الاداري والجهاز الفني وذكر أن تصفيات أمم أفريقيا مرتبطة بتصفيات كأس العالم لقارة أفريقيا مثل ارتباط الدوري الممتاز بكأس السودان وتساءل: الا تسري البطاقات التي ينالها اللاعب في الدوري الممتاز على كأس السودان؟ وذكر أن اتحاد الكرة ينبغي عليه أن يقوم بواجبه ويكوّن لجنة تحقيق بعد أن عوقب السودان وأن تكشف لجنة التحقيق للرأي العام من تسببوا في الخطأ وأفاد أن السودان أصبح خارج السباق على صعيد كأس العالم بعد أن فقد النقاط وقال إنه حتى اذا فاز في المباريات المقبلة لن يتأهل وأبان الفاتح النقر أن المشكلة ليست في الاتحاد أو الموظفين لكن في من يحاسب الاتحاد اذا أخطأ مشيراً الى أن الوزير لا يستطيع محاسبة الاتحاد وقال إنه اذا وقع هذا الخطأ في دولة أخرى لاستقال الجميع. غياب المتابعة يرى صلاح حسن سعيد أمين خزينة اتحاد الكرة السابق أن خطأ اشراك سيف مساوي رغم أنه موقوف في مباراة زامبيا يعود إلى عدم المتابعة وقال: هناك مشكلة في المتابعة لأن الاتحاد عندما يُختزل في شخص واحد تكثر أخطاؤه وهناك اداريون متفرغون في الاتحاد ولجنة منتخبات وجهاز فني ايضاً.. كان ينبغي عليهم متابعة موقف اللاعبين وهذه أبجديات في كرة القدم.. لا يمكنك أن تشرك لاعبين من غير أن تتأكد من أهليتهم هذا خطأ بالطبع كبير جداً وزاد: هذه مهزلة وحدث حزين ومحبط ومؤسف في نفس الوقت وهذه من الاخفاقات التي لا يمكن تفويتها لاتحاد الكرة والغريب في الأمر أن سيف مساوي نفسه برأ ذمته ولفت نظر المسئولين في الاتحاد ونبّه الجهاز الفني للمنتخب وقال إنه لا يحق له المشاركة ورغم ذلك أشركوه بدعوى عدم التنبيه من الاتحاد الأفريقي وهذا بالطبع خطأ آخر.. على الأقل كان على الاتحاد أن يتأكد ومضى حسن سعيد: لا أتوقع أن تكون هناك استقالات لأن أدب الاستقالات غائب عندنا رغم أن هناك أخطاء كثيرة جداً تُرتكب لكن لا أحد يستقيل وزاد: هذا الخطأ يؤثّر على المنتخب ويمس الدولة نفسها لأن المنتخب يمثّل الدولة وهذا الخطأ لا يؤثّر على فرد واذا كان يؤثّر على فرد ليست هناك مشكلة سيتحمل مسئوليته لكن هذا الخطأ تتحمل مسئوليته الدولة ومنتخب وطن والمطلوب المحاسبة لأن هذا الخطأ كبير ويفترض الا يمر من دون محاسبة.. لابد أن يكون هناك قرار قوي وشجاع. قراءة واضحة ذكر الفاتح النقر مدرب الهلال السابق والمدير الفني الأسبق للخرطوم الوطني أنه كان يعلم أن السودان سيفقد نقاط المباراة وقال: القراءة واضحة.. لا يمكن أن تشرك لاعباً موقوفاً وتقول لن تصدر عقوبات.. الاتحاد الدولي وحتى الكاف لا يجامل في هذه الأشياء.. الخطأ يعود إلى أن السودان أشرك لاعباً غير مؤهل وعدم اخطار السودان بايقاف مساوي لا يعفيه من المسئولية والحديث عن أن الكاف لم يرسل خطاباً غير مبرر ولا يمكن قبوله وهذا خطأ قانوني أثّر على منتخبنا وأثّر على موقفنا في المجموعة وأصبح لدينا نقطة واحدة بعد أن كنا متصدرين وذهب المنتخب الزامبي إلى الصدارة بدلاً عنا. الوقت المسموح به قال الفاتح النقر: هناك من قال إن المنتخب الزامبي لم يتقدم بشكواه في الوقت الرسمي والمسموح به وأضاف: من أين عرفوا بذلك؟ من أين لهم أن المنتخب الزامبي لم يقدم الشكوى في الوقت المسموح به؟ واستمر مدرب الهلال السابق: الاتحاد لديه لجان وموظفون ودائرة فنية تقوم بهذا العمل وهناك لجنة منتخبات وطنية ومشرف اداري ومدير اداري في المنتخب أما في النادي فهناك مدير كرة يقوم برصد البطاقات وعلينا أن نتفق بأن هناك خلل ومشكلة والا لما تم اشراك مساوي الموقوف والاتحاد تورط في هذا الأمر والذين عيّنهم من ورطّوه في هذا الخطأ وهذه الأجهزة في الاتحاد مسئولة عن هذا الخطأ وأنا لا ألوم معتصم جعفر رئيس الاتحاد لأنه لا يعقل أن يتابع رئيس الاتحاد بطاقات اللاعبين ولا ألوم نائبه ولا السكرتير ولا أمين المال لأن هؤلاء ضباط الاتحاد وهناك موظفون عملهم رصد البطاقات.. فكيف تم اختيار سيف مساوي للقائمة أصلاً؟ ولماذا لم يستفسر الاتحاد من امكانية اشراك اللاعب؟ الأمر الواضح أن سيف مساوي تم اشراكه من دون أن يتقيّن الناس من صحة اشراكه واللاعب كان موقوفاً وحصل على بطاقة حمراء في مباراة زامبيا في نهائيات أمم أفريقيا بغينيا والجابون. المباراة بعد شهور قال الفاتح النقر: قد يفوت الأمر على الجهاز الفني لأن مباراة منتخبنا أمام زامبيا في تصفيات كأس العالم أُقيمت بعد شهور من لقاء الرصاصات النحاسية في نهائيات الأمم وقد يكون الأمر فات على الجهاز الفني والاداري كون المباراة أُقيمت بعد أربعة أشهر (ماجابوا خبر) وتم اشراك اللاعب في المواجهة ولكن هناك ايضاً مسئولية.. فتصفيات أمم أفريقيا مرتبطة بتصفيات كأس العالم لقارة أفريقيا مثل ارتباط بطاقات اللاعبين في مسابقة الممتاز بكأس السودان وهذه لا تحتاج إلى تفسير ولا تحتاج إلى سؤال الا اذا قال الفيفا: ليس هناك ارتباط بين المنافستين والفيفا لم يقل بذلك لهذا أقول: المسئولية ادارية وحتى الجهاز الفني يتحمل المسئولية لأنه اذا طالت الفترة يجب أن يسأل ويجب أن يراجع البطاقات قبل كل مباراة وأن يستفسر والاتحاد لا يتحمل الخطأ الذي حدث وأعني قادة الاتحاد لكن كان ينبغي على الاتحاد أن يقوم بواجبه ويكوّن لجنة تحقيق لمعرفة من تسبب في المشكلة ومعاقبته. لا لمراجعة الأخطاء قال الفاتح النقر: مشكلتنا في السودان أننا لا نراجع أخطاءنا ودائماً نرتكب أخطاء تتكرر باستمرار لأنه ليست هناك مراجعة وليست هناك قرارات والآن كيف ستكون ردة فعل اتحاد الكرة وماذا يفعل؟ أرى أن الخطوة الأولى تكوين لجنة تحقيق تملّك ما توصلت اليه إلى الرأي العام وتحدد المسئول عن الخطأ وإن لم تفعل اللجنة ذلك عليها تحمل مسئوليتها وإن لم يكوّن الاتحاد لجنة تحقيق فعليه ايضاً أن يتحمل مسئوليته في الخطأ والشجاعة تقتضي أن يخرج من ارتكب الخطأ على العلن ويقول إنه أخطأ والشجاعة تفرض على الاتحاد أن يعلن اسم المتسبب في الخطأ واقالته وأعود واقول إن بطاقات اللاعبين والانذارات مهمة الجهاز الاداري والفني وليست مسئولية رئيس الاتحاد أو السكرتير. السودان خارج السباق أفاد الفاتح النقر أن السودان أصبح خارج السباق وقال: فقدنا ثلاث نقاط وبتنا برصيد نقطة واحدة وتصدر المنتخب الزامبي المجموعة بعد أن حُرمنا من ثلاث نقاط مهمة ومضى: حتى اذا فزنا بعد ذلك على ليسوتو وعلى غانا لن نتأهل.. أقول إننا ودّعنا تصفيات كأس العالم 2014 وعلينا أن نفكّر في 2018 والمشكلة أن منتخبنا كان بدأ بصورة جيدة وفاز على زامبيا وكان بوسعه الوصول إلى عشر نقاط لكن حالياً لديه نقطة وحتى اذا فاز على ليسوتو وغانا لن يصل إلى النهائيات.. علينا اغلاق ملف كأس العالم والتفكير في البطولة المقبلة. الأخطاء تمر من دون محاسبة قال الفاتح النقر: في السودان الأخطاء تمر من دون محاسبة.. لا يوجد من يحاسب والمشكلة ليست في الاتحاد العام أو الموظفين لكن في من يحاسب الاتحاد العام اذا أخطأ وحتى الوزير لا يستطيع محاسبة الاتحاد واذا تم ارتكاب هذا الخطأ في دولة أخرى فإن الاتحاد يستقيل والوزير يستقيل ومن تسببوا في الخطأ يستقيلون مباشرة لكن في السودان لا أحد يستقيل.. فالمجاملة حاضرة ولذلك تتكرر الأخطاء والأعذار دائماً موجودة لذلك ليست هناك قرارات وتمر الأمور مرور الكرام من دون تحقيق أو مساءلة. مجموعة واحدة تترشح في انتخابات الاتحاد السوداني للكونغ فو ترشحت مجموعة واحدة لقيادة الاتحاد السوداني للكونغ فو مكونة من الفريق أول عوض خوجلي وفضل الله نائباً له والمهندس عبد المنعم مصطفى سكرتيراً والعقيد الفاتح أحمد عمر لأمانة المال وعضوية عبد الحميد السنوسي والنوراني محمد وتاج السر ميرغني ممثل لجنة التحكيم والتوم أحمد فضل الله للتدريب وبدورها قررت المفوضية انعقاد الجمعية العمومية ظهر السبت المقبل بمباني الأكاديمية الأولمبية بالحديقة الدولية. اختتام البرنامج التأهيلي لاتحاد التايكندو بالخرطوم شهدت الأكاديمية الأولمبية اختتام فعاليات البرنامج التأهيلي الذي أشرف عليه اتحاد التايكندو بولاية الخرطوم وأُقيمت دورات تأهيلية شارك فيها 55 دارساً في التدريب وشارك 31 دارساً في التحكيم وشارك في الدراسة 17 نادياً وكان الدكتور أحمد آدم مدير الأكاديمية الأولمبية شهد الختام بالاضافة للمهندس حسام هاشم رئيس اتحاد التايكندو بالولاية وأوضح رئيس اتحاد الخرطوم أن الدارسين كانوا على قدر التحدي وطالبهم بتطبيق ما تعلموه وشكر الأكاديمية فيما أكد الدكتور أحمد آدم أنهم حريصون على دعم الاتحاد وأشاد بالدارسين وذكر أن الأكاديمية مستعدة للتعاون مع الجميع من أجل العلم والمعرفة
