* إلى حارس المريخ أكرم.. نعلم إنك أحد أفضل حراس المرمى في السودان اليوم، ولقد لعبت دوراً كبيراً في فوز المريخ ببطولتي الدوري الممتاز وكأس السودان في العام 2008م.. * ولقد خطفت أنظار العالم في نهائيات بطولة الأمم الأفريقية هذا العام وساهمت في تقدم المنتخب في المنافسة للدور الثاني وهو ما لم يتحقق للسودان قرابة الأربعين عاماً.. كما كان لك نصيب الأسد في الصعود بالمريخ لمرحلة مجموعات الكونفدرالية هذا العام. * ومن قبل تألقت في أمم سيكافا ولعبت دوراً رئيسياً في منح منتخبنا الشاب لقب البطولة.. كما تألقت مع المنتخب الرديف في البطولة العربية بالخليج. * كل هذا يعني إنك حارس مرمى موهوب وعملاق، ولا يختلف أثنان حول كفاءتك.. * ولقد من الله عليك بفرصة ذهبية وأنت تزامل اليوم في المريخ أعظم حارس مرمى في تاريخ الكرة المصرية والأفريقية، الكابتن عصام الحضري، الظاهرة الفذة في الملاعب الأفريقية والمصرية، والذي لا زال يعطي بكفاءة رغم أنه شارف على سن الأربعين، ما شاء الله. * يعتبر عصام الحضري أكثر الحراس في تاريخ مصر تحقيقاً للإنجازات سواء مع المنتخبات المصرية أو النادي الأهلي القاهري، ويكفي إنه قاد المنتخب المصري لتحقيق بطولة الأمم الأفريقية لثلاث مرات متتالية في الأعوام 2006م و2008م و2010م بل ونال لقب أفضل حارس في أفريقيا خلال النهائيات الثلاثة.. أما انجازاته مع الأهلي القاهري فيصعب حصرها في هذا الحيز ومنها تحقيق كأس السوبر الأفريقي في عامي 2005م و2006م، وتحقيق المركز الثالث في كأس العالم للأندية باليابان 2006م. * وحتى بعد تركه الأهلي لم يتوقف الحضري عن تحقيق الإنجازات فنال كأس سويسرا مع سيون السويسري عام 2009م ولعب دوراً رئيسياً في فوز المريخ السوداني بالدوري الممتاز عام 2011م، كما قاده هذا العام في مرحلة مجموعات الكونفدرالية وصعد به للدور نصف النهائي، مكملاً الجهد الكبير للحارس أكرم في المراحل الأولى للمنافسة الأفريقية هذا العام.. * حارس غزير الإنجازات مع المنتخبات والأندية، ويواصل نشاطه بكفاءة وهو على مشارف سن الأربعين، بلا شك يعتبر ظاهرة غير عادية، ولا شك إنه وصل لذلك عبر برامج نموذجية في التدريب والتغذية والسلوك اليومي.. مما يمنح الحارس أكرم فرصة ذهبية ونادرة لينتهج نفس البرامج التدريبية وأسلوب التغذية لدي الحارس عصام الحضري عسى ولعل أن يصبح أكرم هو خليفة الحضري في الملاعب الأفريقية. * على الحارس أكرم أن يكثر الجلوس مع عصام الحضري ويستمع لنصائحه الفنية ويتشبع بخبرته الطويلة في الملاعب كحارس مرمى ويعرف النظام الغذائي الذي ينتهجه الحضري ويعمل على جعله نموذجاً له مع صرامة شديدة في أخذ نهجه.. * وعلى أكرم أن يقلد الحضري في النهج التدريبي الخاص مثل الحضور مبكراً قبل التدريبات الرسمية، للتدرب لمدة ساعة ويمكن أن يشاركه في هذه التدريبات الخاصة، وأيضاً على أكرم أن يعرف السلوك الرياضي للحضري في غير أوقات التدريب الرسمي، مثل توقيت النوم وطريقة تدريبات الصباح الفردية.. * إذا كان أكرم جاداً في الاستفادة من تجربة الحضري كحارس مرمى عملاق ومعمر في الملاعب.. بل إذا أراد أن يكون خليفته في الملاعب الأفريقية، فليستمع للنصائح أعلاه، وليحاول أن يستفيد من الحضري أقصى فائدة ممكنة.. وألا يلتفت أكرم لدعاة الفتنة والتحريشات. * الحضري على مشارف سن الأربعين ولن يمكث طويلاً في الملاعب، كما أن عقده ينتهي الموسم القادم، وبالتالي فعلى أكرم أن يعرف بأن حقه في المريخ والمنتخب السوداني محفوظ، وكل ما عليه أن ينتهز الفرصة الحالية بمزاملته للحارس الأسطوري عصام الحضري. * بالطبع الحضري ليس في درجة الكمال، فله سلبيات مثل استماعه لتضليلات الوكلاء وسماسرة اللاعبين مما أدخله في مشاكل قانونية معلومة للجميع، فعلى أكرم أن يتجنب سلبيات الحضري والذي بلا شك ندم عليها كثيراً، مثلما ندم على القلاقل التي سببها للمريخ سابقاً. * وعلى والد اللاعب أكرم الكابتن الهادي سليم أن يوصي ابنه في هذا الوقت ليستفيد أقصى فائدة من خبرات ونهج الحضري كحارس أسطوري.. حتى يصبح ابنه أكرم أفضل خليفة للحضري في المريخ والملاعب الأفريقية في المستقبل القريب بإذن الله. علي مصطفى النعيم السكرتير الأسبق لنادي المريخ بالدويم زمن إضافي * نشكر الأخ على النعيم على هذه النصائح القيمة التي وجهها لحارس المريخ العملاق أكرم الهادي سليم، ونأمل أن تصل للحارس أكرم ويستوعبها.. وأن يبتعد أكرم عن أصدقاء السوء، ويلتزم بنهج الحضري في كل شيء إيجابي، حتى يصبح حارس أفريقيا الأول، ويعمر في الملاعب حتى عام 2030م بإذن الله. * لنحاول كرياضيين أن نلتزم بنصيحة ومناشدة الأخ رئيس الجمهورية وهو يدعو الرياضيين والإعلام الرياضي للتحلي بروح المسئولية، والروح الرياضية، ومحاربة كل المظاهر السالبة والخصومات والنزاعات. * ولنبدأ بقضية معاقبة الفيفا للسودان في مشاركة اللاعب سيف مساوي، فعلينا أن نحتوي هذه المشكلة حتى لا تترك ظلالها السالبة على مسيرة المنتخب القادمة. * ولكن على اتحاد الكرة أن يستوعب نقطة النظام والدرس القاسي والمرير، وأن يتخذ معالجات جادة لتطويق كل سلبيات العمل الإداري في الاتحاد، بل المطلوب إحداث ثورة في نظام العمل الإداري، وأن يدخل نظام الإدارة الإلكترونية، وأن يستعين الإتحاد بإداريين شباب متخصصين في إدارة الأعمال مع إجادة اللغتين الإنجليزية والفرنسية، والتعامل باحترافية عالية مع الحاسوب وتقنياته.. وحتى برمجة المنافسات المحلية ينبغي أن توكل للجامعيين المتخصصين في إدارة الأعمال.. لتتم البرمجة وفق نظام الكتروني دقيق متصل بشبكة معلومات دولية على مستوى الكاف والفيفا ولا يتم فيه تخطي أيام الفيفا للمباريات الدولية للمنتخبات.. * وأيضاً تعيين حكام المباريات يتم وفق أسس دقيقة وبنظام الكتروني يعطي الفرصة لكل الحكام المؤهلين والمتفوقين، مع مراقبة ومتابعة دقيقة ومستمرة لأداء الحكام وتصنيفهم بما يحصلون عليه من نقاط إجادة. لا أن يتم تعيين الحكام بمزاج لجنة التحكيم ووفق الميول والأهواء والحسابات الشخصية!! * قطب المريخ الكبير نادر إبراهيم مالك والذي يحل ببلادنا بعد غيبة طويلة وسط الحفاوة والتكريم في كل مكان، نتمنى أن يزور اتحاد الكرة ويجتمع بالمسئولين فيه وينورهم بأحدث التقنيات في مجال العمل الإداري الألكتروني والتي عرفها من خلال إقامته بامريكا، وأن يساعدهم في وضع تصور وخطط لإحداث نقلة كبيرة في مجال العمل الإداري، فالأسلوب الإداري التقليدي الذي يعمل به اتحاد الكرة منذ عدة عقود لم يعد يواكب العصر مما عرضنا لأكبر فضيحة أمام العالم!