* طالب المريخ بتأجيل مباراته مع النسور، التي خضعت للبرمجة المعدلة لتقام يوم الثلاثاء القادم أي بعد 48 ساعة من موعد مباراة السودان وإثيوبيا المقامة يوم بعد غدٍ الأحد بأديس أبابا. * اتحاد الكرة رفض طلب المريخ تعديل البرمجة المعدلة، بحجة ضيق الوقت واقتراب نهاية الموسم، ولم يراع اتحاد الكرة الإرهاق الذي سيصيب لاعبي المنتخب الوطني، الذين يخوضون مباراة مصيرية بأديس أبابا يوم الأحد، ثم يرغمهم على اللعب مع أنديتهم تنافسياً في الخرطوم بعد 48 ساعة فقط! ودون مراعاة لإرهاق السفر جراء السهر في المطارات، وكأن لاعبي المنتخب مجرد ماكينات وليسو بشراً من لحم ودم!! * ومشاركة اللاعبين تنافسياً في أوقات متقاربة وهم مرهقون من جراء سهر المطارات قد يعرضهم لإصابات الشد العضلي وإصابات العضلة الضامة، مما سيلحق الضر بالمنتخب وبأنديتهم المشاركة أفريقياً. * واتحاد الكرة أيضاً وضع المتاريس أمام المريخ ببرمجة مباراته المعلقة مع هلال كادوقلي ثالث أيام عيد الأضحى المبارك بكادوقلي لمجرد أن الهلال له مباراة مبرمجة أصلاً في ثالث أيام عيد الأضحى مع هلال الساحل ببورتسودان!! * وحدث هذا على الرغم من أن المريخ أصلاً كانت له مباراة مبرمجة في ثالث أيام العيد مع الأهلي الخرطومي بالخرطوم.. فكان غريباً وعجيباً أن يتم تعليق مباراة المريخ مع الأهلي لتحل في محلها مباراة المريخ بكادوقلي!! * كان على مجلس المريخ أن يتمسك بالبرمجة الأصلية ويصر على أداء مباراته في ثالث أيام العيد مع أهلي الخرطوم، على أن تبحث لجنة البرمجة عن موعد آخر لبرمجة مباراته المعلقة مع هلال كادوقلي.. * ما حدث من تعديل في البرمجة وإجبار المريخ على اللعب في كادوقلي خلال عطلة العيد غالباً سيحرم الفريق من جهود حارسه عصام الحضري الذي سيكون مع أسرته الكبيرة في ريف مصر.. وحتى إذا عاد إلى الخرطوم ثالث أيام العيد فلن يلحق بمباراة كادوقلي المقامة عصراً خارج العاصمة!! * وكذلك مباراة النسور يوم الثلاثاء القادم بالخرطوم سيحرم فيها المريخ من جهود الحضري وساكواها المشاركين مع منتخبي بلادهما!! أي إن المريخ سيخوضها ناقصاً وبلاعبين مرهقين إذا تمكن الدوليون من اللحاق بها!! * على أسوأ الفروض كان ينبغي أن تقام مباراة النسور والمريخ يوم الأربعاء القادم أي بعد 72 ساعة من مباراة المنتخب بأديس أبابا وقبل 72 ساعة من مباراة القمة في ختام جولات مجموعة الكونفدرالية المقامة يوم السبت من مطلع الأسبوع التالي. * مدرب المريخ ريكاردو غاضب بشدة من موعد مباراة النسور بعد 48 ساعة من موعد مباراة المنتخب في إثيوبيا.. مما سيحرم الجهاز الفني من أداء أي تدريب بالتشكيلة التي ستخوض مباراة النسور!! وأعتقد إن هذه الحالة لم تحدث من قبل في تاريخ الكرة بالعالم، أي يخوض مدرب مباراة تنافسية دون أن يجد وقتاً لإجراء تدريب واحد فقط لتحديد التشكيلة التي سيخوض بها المباراة!! * لا توجد مقارنة في المستوى الفني بين النسور الذي يطمح في المركز الثالث وهلال كادوقلي الذي يكافح من أجل تأمين بقائه في الدرجة الممتازة!! * بعض المريخاب كانوا يؤملون في نيل الحصاحيصا لتعطيل الهلال وتجديد آمال المريخ في الدوري، ولكن لا شك إن هؤلاء اصيبوا بخيبة أمل كبرى، بعد أن أوردت الأخبار إن نادي النيل قرر فسخ عقدي مدافعيه الدوليين معتصم المناقل وحسن كرنقو واستدعاء التاج إبراهيم والحارس محمد آدم بسبب الغياب المتواصل.. * النيل الذي فشل في تحقيق أي فوز في الدورة الثانية خلال 9 مباريات متتالية وتعادل مع جزيرة الفيل المتذيل، هل يستطيع الفوز على الهلال المتصدر؟! زمن إضافي * عندما التقى المنتخب الإثيوبي بمنتخبنا بأمدرمان حضرت معه أعداد كبيرة من المشجعين.. فلماذا لا يتم تقديم دعم عاجل من وزارة الشباب والرياضة والميسورين من أقطاب الرياضة، لنقل اولتراس فريقي القمة إلى إثيوبيا لمساندة المنتخب ومعهم الناشطون من رموز التشجيع في القمة، وفي حدود 100 مشجع يمكن أن تنقلهم طائرة واحدة صباح يوم الأحد والعودة في نفس اليوم عقب المباراة.. ويمكن تسفيرهم بوثائق سفر، على طريقة مشجعي الجزائر في الفاصلة الشهيرة مع مصر. * في مباراتنا السابقة مع اثيوبيا بأمدرمان شاهدنا أعداداً كبيرة جداً من المشجعين الإثيوبيين وقفوا بقوة مع منتخب بلادهم، وكانوا يشجعون بشكل صاخب ولدرجة أن تفوقوا على الجمهور السوداني. * الإثيوبيون أولوا اهتماماً بالغاً بمباراتهم معنا في أديس، وهناك استنفار رسمي كبير للجمهور الإثيوبي للاحتشاد بأعداد هائلة في مباراة الأحد وتشجيع منتخبهم طوال زمن اللعب بالرقص والغناء والأناشيد!! * ولأنهم كانوا غاضبين من تحكيم المباراة الأولى بأمدرمان، فربما يؤثرون على طاقم التحكيم في بلدهم مما يتطلب الحذر. * فريق شباب المريخ الحالي تم تكوينه من خلال اختبارات واسعة أجريت على عدد كبير من اللاعبين، ولكن مسيرته جاءت متعثرة. * يمكن إصلاح حال هذا الفريق بدعمه بعناصر مقتدرة عن طريق رصد ميداني لدوريات روابط الناشئين وليس عن طريق الاختبارات. * أتمنى الاستعانة بتجمع قدامى لاعبي المريخ وتكليف عدد من قدامى اللاعبين ليراقبوا دوريات روابط الناشئين كل في موقع سكنه ومن ثم يتم ترشيح حوالي 15 لاعباً لدعم فريق الشباب. * وأيضاً المطلوب من الجهاز الفني لشباب المريخ إجراء مباريات حبية مع منتخبات الروابط المختلفة لاختيار أميز لاعبي الروابط وضمهم لشباب المريخ. * قال الزميل معاوية الجاك إنه يفضل أن يأتي كأس الكونفدرالية محمولاً جواً.. ونقول له إن المريخاب تذوقوا الكثير من طعم الكأسات المحمولة جواً بداية بكأس جوبا في السبعينات ثم كأس سيكافا 86 وكأس دبي الذهبي 87 وكأس الكؤوس الأفريقية 89 وكأس دورة الشارقة الدولية 99 وكأس عُرس الخليج 99 حتى أصبحت الكأسات المحمولة جواً مسيخة، وبات أهل المريخ في حاجة للتغيير.. * ولكن قد يكون الأخ معاوية الجاك محقاً في تفضيله بأن يلعب المريخ مباريات التتويج خارج السودان.. في وجود من يحفرون للمريخ بالوسائل أياها داخل البلاد عندما يصل للنهائيات.. وفي الخاطر الهزيمة الغريبة أمام اتراكو الرواندي في نهائي سيكافا 2009م!