* تكررت الضربة.. في الهضبة! * المصائب لا تأتي فرادى. * تجرعنا علقم الهزيمة أمام الأحباش، وضاع أمل التأهل إلى نهائيات أمم إفريقيا. * انتقلت خيبتنا الفنية إلى المستطيل الأخضر لتقترن بالخيبة الإدارية التي حدثت خارج الملعب بضياع نقاط زامبيا في تصفيات المونديال. * بكل أمانة نقول: الأفضل تأهل. * لم تكن هناك أدنى مقارنة بين المنتخبين. * شتان بين الضيف والمستضيف! * تفوق المنتخب الإثيوبي على صقور الجديان على مدار الشوطين، وسيطر على الملعب طولاً وعرضاً، وقدم مستوىً راقياً بتمريرات قصيرة وكرة قدم سلسلة وخالية من الأخطاء، وتميز بتقارب الخطوط والروح القتالية العالية والتصميم على تحقيق الفوز، في مواجهة منتخب (مبشتن) في كل خطوطه! * منتخب هزيل.. قليل حيلة. * لا دافع ليحافظ على أفضلية لقاء الذهاب. * ولا هاجم ليفاجئ الخصوم بهدف يسهل المهمة. * جرت المباراة على نهجٍ واحد. * المنتخب الإثيوبي يهاجم بروح قتالية عالية ويلعب بتركيزٍ وإصرار على الفوز، وخصمه مستسلم لمصيره، يلعب بلا حول ولا قوة. * دفاع منتخبنا عبارة عن شوارع معبدة، تفسح فيها مهاجمو المنتخب الإثيوبي كما شاءوا. * والوسط غائب وعاجز عن ربط الدفاع بالهجوم. * والهجوم بلا أنياب، ومفصول عن بقية الخطوط. * دارت الحصة الأولى بين المعز ومنتخب إثيوبيا. * صد الحارس كرات خطيرة، وتكفل سوء التهديف لدى مهاجمي المنتخب الإثيوبي في إهدار عدد كبير من الفرص السهلة، وتواصل مسلسل انهيار الدفاع السوداني في مطلع الحصة الثانية، حتى حدثت الطامة واستقبلت شباكنا هدفين قاسيين. * تفرج مازدا على الجبهة اليسرى لمنتخبنا وهي تتعرض لضغطٍ متواصل وهجوم مركز، وترك عبد اللطيف بويا يواجه سيل هجوم الأحباش دون أن يعينه بلاعب وسط يخفف عنه الضغط. * أدى علاء الدين وعمر بخيت والباشا مباراة سيئة، وتاه بشة ولم يظهر رمضان عجب إلا لماماً، وفرط مساوي ونجم الدين في الرقابة فاهتزت شباك المعز بمنتهى السهولة في المرة الأولى، وارتكب مساوي خطأً ساذجاً وهو يحاول إبعاد كرة منخفضة بالرأس لتمر من أمامه بسهولة إلى مهاجم المنتخب الإثيوبي الذي قبل الهدية القيمة وقبر بها آمال الصقور. * لم يصنع منتخبنا الضعيف أي فرصة خطيرة إلا في الزمن المحتسب بدلاً من الضائع. * ضاعت آمال التأهل إلى جنوب إفريقيا. * على قادة الاتحاد أن يضعوا استقالاتهم على طاولاتهم ويودعوا مكاتبهم الوثيرة بلا عودة! * خيبة راكبة جمل! * حدثت وفاة الصقور في الخرطوم، وتم التشييع في إثيوبيا! مريخ الفاشر يا مريخاب * حجز فريق مريخ الفاشر موقعه في المرحلة الأخيرة لتصفيات الدوري العام المؤهل للدرجة الممتازة، وكان أول الصاعدين بجدارة. * صعد مريخ الفاشر مبكراً وقدم نفسه كفريق طموح وقوي الشكيمة، يمثل أندية غرب السودان وحيداً ويرفع راية التحدي بصرامة في وجه أربعة من الأندية العريقة التي صالت وجالت في الدرجة الممتازة سابقاً، وهي حي العرب بورتسودان، الاتحاد مدني، الميرغني الكسلاوي، والأهلي العطبراوي. * سيخوض مريخ الفاشر أولى مبارياته في التأهيلي يوم بعد غدٍ الأربعاء على ملعبه وبين جماهيره أمام السوكرتا، ويرحل بعدها شرقاً لمنازلة الميرغني الأنيق يوم 23، ويتجه من كسلا إلى عطبرة لمنازلة الأهلي قبل أن يختتم مبارياته باستضافة الرومان في الفاشر. * مطلوب من مجلس المريخ أن يبادر بدعم مريخ الفاشر، على أمل أن يرتفع عدد الأندية التي تحمل اسم المريخ في الممتاز إلى اثنين، في مواجهة ثلاثة أهلة (الهلال الأب وهلال بورتسودان وهلال كادوقلي). * ونتوقع من صفوة بورتسودانوعطبرة مؤازرة مريخاب الغرب الطموحين. * دعم مريخاب الفاشر واجب كل المريخاب، ونتمنى أن يحظى الفريق باهتمام أكبر من حكومة ولاية شمال دارفور بقيادة الوالي عثمان كبر الذي رعى الفريق ودعمه مالياً وتكفل بكل نفقات التعاقد مع المدرب محسن سيد ووفر كل نفقات رحلات الفريق في كل مراحل الدوري العام. * التحية لاتحاد الفاشر الذي دعم الفريق، ونعتقد أنه سيبلغ مراده قريباً ويصبح من عداد اتحادات الممتاز بعون الله لتقر عين صديقي عبد الله السماني نائب رئيس الاتحاد ورئيس بعثة المريخ إلى الخرطوم. آخر الحقائق * اجتهد مجلس إدارة مريخ الفاشر ودعم فريقه بمجموعة من اللاعبين الخبرة بقيادة الصيني (لاعب المريخ الأسبق) وقصي حي العرب، وبلبوط ومحمد صلاح والحارس عبد العزيز والمهاجم الخطير جكو وزميله عماد. * نناشد الريس جمال الوالي لكي يبادر ويدعم مريخ الفاشر كي يعينه على بلوغ الممتاز، والمناشدة تمتد لكل أقطاب المريخ في كل أنحاء السودان. * حاول مازدا إنعاش الهجوم بإدخال بشة ومهند وهيثم بلا جدوى. * سادت العصبية ألعاب منتخبنا بعد الهدفين، ولجأ لاعبوه إلى التمرير الطويل بلا هدى من الدفاع إلى الهجوم فوقعت كل الكرات لقمة سائغة أمام المدافعين. * سنحت فرصة وحيدة أمام علاء الدين في الوقت المحتسب بدلاً من المبدد فسددها في عنان السماء. * دفاع المنتخب شوربة حمام مشوي. * تفسح الأحباش في شارع بويا تقاطع شارعي مساوي ونجم الدين. * ولم ينجح بلة في إرسال أي عكسية عليها القيمة. * افتقدنا ركلات الجزاء فعجزنا عن الانتصار. * تذوقنا ثمرة العشوائية والتخبط. * استعدَّ منتخبنا لأخطر وأهم مباراة في التصفيات بمعسكر قصير استمر ثلاثة أيام فقط في كينيا، أدى خلاله مباراة إعدادية وحيدة مع أحد فرق الدرجة الثانية! * حذرنا مدافعينا من خطورة مهاجم منتخب إثيوبيا صلاح الدين سيد فتركوه يسرح ويمرح على هواه حتى قتل آمالهم بالهدف الثاني. * استمرت المباراة أكثر من مائة دقيقة ولم يسدد مهاجمونا أي كرة بين أخشاب المرمى الإثيوبي. * راهن قادة الاتحاد على تأهل المنتخب لنهائيات الأمم على أمل أن يجدوا فيه متسعاً لدفن (نفايات) قضية (مساوي قيت) ولم ينالوا مرادهم. * اقترنت الخيبة الإدارية بسقطة فنية. * ضاع الأمل وساد الإحباط وتمدد الحزن ولا نقول إلا ما يرضي الله. * نهنئ المنتخب الإثيوبي بفوزه المستحق. * ولا عزاء لأشباح منتخبنا. * الرماد كال حماد! * الهدفان لا يعبران عن سير المباراة. * لو استثمر الأحباش نصف الفرص التي تهيأت لهم لانتهى اللقاء بنصف دستة. * ظلت شباكنا نظيفة لمدة 61 دقيقة بسبب رعونة التسديد لدى مهاجمي المنتخب الإثيوبي وفدائية المعز. * ذكروا أنهم لا يعولون على التأهل للمونديال، ففقدنا (الأمم)! * ننتقد الأخطاء الحالية بصرامة، سعياً إلى إصلاح حال الآتين، لأن الاتحاد الحالي لا أمل في إصلاحه. * الاتحادات المحلية أضعف من أن تحاسب الاتحاد على الأخطاء والفضائح. * استقيلوا يرحمكم الله. * كابانا قرمة.. ودانا الدِروة! * آخر خبر: الصيف ضيعت اللبن!