الرشيد فيصل: جمعة جينارو نجم القمة الأول.. أبعد العديد من الكرات الخطيرة وقياساً بضعف خبرته اجتاز التجربة بنجاح الحضري لم يُختبر فعلياً وحارس الفراعنة معروف ولديه خبرة ولا يحتاج إلى تقييم والدخول في مقارنة مع الآخرين ركلتا الجزاء ليستا مسئولية جمعة.. وكاد يصد الثانية.. وحارس الهلال أثبت وجوده وتألق بصورة لافتة من الأفضل عصام الحضري أم جمعة في مباراة القمة الأخيرة؟ ومن تفوق على الآخر؟ يعتقد الرشيد فيصل أن جمعة جينارو اُختبر أكثر من الحضري وأفاد حارس المريخ والهلال الأسبق ومدرب حراس الخرطوم الوطني السابق أن الحضري حارس صاحب تاريخ كبير وخبرة وليس في حاجة للدخول في مقارنة مع أحد مشيراً الى أن جمعة نجم المباراة الأول وأنقذ الهلال من أهداف أكيدة ورفض تحميله مسئولية هدفي سكواها مبيناً أن ركلة الجزاء 99% هدف وذكر أن الحراس أمثال جمعة جينارو يحتاجون إلى منحهم الثقة والأخذ بيدهم. حارس شاب قال الرشيد فيصل مدرب حراس الخرطوم الوطني السابق وحارس الهلال والمريخ الأسبق: اعتقد أن مباراة القمة شهدت تألقاً لافتاً لجمعة جينارو حارس مرمى الهلال.. أرى أن جمعة كان جيداً وأبعد العديد من الكرات وأنقذ الهلال من أهداف أكيدة ولذلك أقول إنه كان نجم المباراة الأول ورغم صغر سنه وضعف خبرته لكنه أجاد وعادة مباريات القمة تحتاج إلى حارس مرمى صاحب خبرة لكن جمعة كان موفقاً ونجح في مهمته بامتياز وجمعة يملك أهم ميزة في حارس المرمى (الموهبة) وشاهدناه في مباراة أمس الأول يتعامل بشكل جيد.. يمنح زملاءه الثقة.. أبعد ثلاث حالات انفراد وحتى في الأهداف لم يكن مسئولاً عن أي هدف لا الأول ولا الهدفين الآخرين اللذين جاءا من ركلتي جزاء ومعروف أنه عندما يحتسب الحكم ركلة جزاء فهذا يعني أن الفريق الذي اُحتسبت له الركلة سيسجل بنسبة 99% وجمعة حاول ابعاد الركلتين خاصة الثانية وكان قريباً من ابعادها.. كاد يبعد تسديدة سكواها وجمعة اُختبر في هذه المباراة واعتقد أن الاختبارات التي تعرض لها لم يتعرض لها الحضري لأن المريخ كان يهاجم أكثر من الهلال ولذلك أقول إن جمعة ينافس نفسه وأثبت أنه حارس مرمى ينتظره مستقبل كبير وكونه تجاوز امتحان القمة فهذا تأكيد على تميزه وبالنسبة للحضري إنه حارس كبير ولاعب صاحب تاريخ وبطولات وانجازات ولديه خبرة كبيرة ويستفيد من خبرته في مثل هذه المواجهات ووصل الحضري إلى مرحلة متقدماً جداً من الخبرة ويتسلح بها في الديربيات بالذات لكنه في هذه المباراة لم يتعرض إلى تهديد جدي والكرات التي وصلته لم تكن بخطورة تلك التي تعامل معها جمعة جينارو واستقبلت شباك الحضري مع ذلك هدفين ولدي تعليق هنا على وجود الحضري.. فمع اقتناعي التام بأن الحضري لاعب كبير ومهم جداً بالنسبة للمريخ لكن الكرة السودانية تتأثر عندما يحرس نادٍ قمة لاعب أجنبي في الأخير لا يستفيد منه المنتخب ولدينا حراس مثل أكرم الهادي سليم عندما يبقون على دكة البدلاء يفقدون حساسية المباريات ويزداد وزنهم وأكرم حالياً فقد أجواء المشاركات والمباريات وحملّوه مسئولية ما حدث في مباراة اثيوبيا الأولى عندما اهتزت شباكه ثلاث مرات لأنه ارتكب أخطاء وهذا وضع طبيعي لأنه لا يشارك مع فريقه.. من الطبيعي أن يرتكب أخطاء وحارس المرمى يحتاج إلى الاستمرار.. هذه الوظيفة لابد أني شارك فيها اللاعب بصفة دائمة وابعاده يؤثّر عليه لذلك يجب الاعتماد على اللاعبين الوطنيين في وظيفة حراسة المرمى بالذات ويجب الا تلجأ الأندية إلى التجنيس أو غيره فيها لأن المنتخب يتأثر.. علينا التأسي بالدول الأخرى التي ترفض احتراف حراس المرمى لأنه يؤثّر على المنتخب ويجب أن يكون هناك قرار حاسم في هذا الخصوص لأن وجود حارس مرمى أجنبي بالذات في القمة يؤثّر من دون شك على هذه الوظيفة ويجعل الخيارات محدودة جداً أمام مدرب منتخبنا الوطني. أمير المدافعين سانتو: ضفر الأول ويستحق 90% وباسكال الثاني وأمنحه 80% ولولا بوي لقبل الهلال هزيمة ثقيلة أبوعبيدة سليمان: أداء المدافعين من الجانبين سيئ وهناك حالة شرود وعدم تركيز هنا وهناك من أفضل مدافع في الديربي؟ يرى فتح الرحمن سانتو نجم المريخ الأسبق أن ضفر أفضل مدافع في مباراة القمة ومنحه 90% فيما منح باسكال 80% وقال إن بوي كان جيداً رغم ركلتي الجزاء ونوّه إلى أنه لولا بوي لألحق المريخ هزيمة كبيرة بالهلال فيما اعتبر أبوعبيدة سليمان مدرب الخرطوم الوطني أن الأداء الدفاعي من الطرفين كان سيئاً وهناك هفوات وشرود وعدم تركيز هنا وهناك. المدافع الأفضل قال سانتو نجم المريخ الأسبق: شخصياً أرى أن ضفر أفضل لاعب في خط الدفاع هنا وهناك ويستحق 90%.. لعب بقوة وحماس وراقب سانيه بصورة ممتازة وسجل هدفاً رائعاً وكان واثقاً من نفسه.. لم يكن مضطرباً رغم أنه ليس متمرساً كفاية في مباريات الديربي وأضاف: كان منسجماً ومتفاهماً مع باسكال الذي ايضاً قدم مباراة كبيرة ويستحق 80% وأضاف: مدافعو المريخ اجمالاً كانوا أفضل من مدافعي الهلال وحتى ليما ايضاً قدم مباراة جيدة وفي الهلال بوي برز بصورة لافتة رغم أنه ارتكب ركلة جزاء لكن لولاه لألحق المريخ هزيمة كبيرة بالهلال لذلك ترتيب المدافعين بالنسبة لي ضفر ثم باسكال ثم بوي وقال أبوعبيدة سليمان مدرب الخرطوم الوطني: الأداء الدفاعي في الفريقين كان سيئاً والدليل على ذلك أن هناك خمسة أهداف في المباراة ولكن هدفا الهلال كانا ملعوبين بينما سجل المريخ هدفين من ركلتي جزاء وكانت هناك العديد من الفرص بعضها في وضع انفراد بالمرمى وهذا تأكيد على سوء التغطية.. أرى أن المدافعين هناك وهناك لازمتهم حالة من سوء التركيز والشرود الذهني وارتكبوا أخطاء لا تليق بفرق تبحث عن البطولات والألقاب.. اذا تكررت هذه الأخطاء أمام فرق دور الأربعة ربما لا تسلم الجرة ستكلّف الكثير من دون شك.. اعتقد أن مدافعي القمة يحتاجون للتخلص من الأخطاء والعيوب لأن الطرفين أمام مرحلة مهمة جداً لا ينبغي أن تظهر فيها أخطاء.. فالوضع سيكون مختلفاً في دور الأربعة.. يجب أن يكون هناك التزام صارم في الدفاع بالرقابة والتغطية ولابد أن يكون المدافع مركّز بعيداً عن الشرود ولابد أن يلتزم بالجماعية وأنا ضد الاعتماد على العناصر في الدفاع بل يجب أن يكون الاعتماد على الجماعية.. فهناك مدافع قد يجيد في هذه المباراة لكنه يرتكب أخطاء في أخرى لذلك التركيز يُفترض ان يكون على الجماعية وعموماً مباراة القمة كشفت العديد من السلبيات في خطي الدفاع هنا وهناك وهناك مشاكل يجب علاجها قبل أن تستفحل أكثر وقبل أن يخوض الفريقان مبارياتهما في دور الأربعة لأن هناك فرصة أمامهما واذا استمرت الأخطاء الدفاعية لن تُستغل. ملك الوسط مدرب الرابطة كوستي: نجوم الأحمر في منطقة المناورة منحوه الأفضلية وقادوه للفوز وخليفة ويوسف الأسوأ الباشا لم يكن في يومه ويستحق 60% والشغيل بذل مجهوداً مقدراً ونال 75% مقابل 70% للسعودي رمضان عجب يستحق 70%.. ومهند الطاهر الأفضل في الهلال ومستواه يؤهله للحصول على 75% يوسف وخليفة ينالان 50% مقابل 75% لنزار وهيثم مصطفى يحصل على 60% رغم مشاركته في الشوط الثاني يعتقد محمود عز الدين مدرب الرابطة كوستي أن وسط المريخ كان أفضل وكان كلمة السر مشيراً الى أن لاعبي وسط المريخ قادوه إلى الفوز ومنح الشغيل 75% والسعودي 70% ورمضان عجب مثلها بينما اعتبر أن مهند الطاهر أفضل لاعب في وسط الهلال ومنحه 75% وفضّل منح نزار حامد 75% ايضاً لكنه منح يوسف محمد وخليفة 50% في الوقت الذي منح فيه هيثم مصطفى 60% رغم مشاركته في الشوط الثاني وبذلك يرى محمود عز الدين أن مهند الطاهر والشغيل الأفضل في الوسط إلى جانب بنزار حامد. تفوق أحمر ذكر محمود عز الدين أن المريخ تفوق في الوسط وقال: كان وسط المريخ الأفضل وصنع الفارق وأضاف: أدى وسط المريخ بشكل جيد وفرض أفضليته ومضى: تحرك لاعبي وسط المريخ كان أفضل بينما استفادوا من سوء دفاع الهلال في المباراة واعتبر محمود عز الدين أن أحمد الباشا لم يكن في يومه وقال: اجتهد في المباراة لكن المستوى الذي قدمه أقل بكثير من مستواه المعروف والمعتاد ويمكن منحه 60% لكن علينا القول إن أحمد لم يكن الباشا الذي نعرفه ورأى أن الشغيل قام بعمل جيد وبذل مجهوداً كبيراً في وسط المريخ وقال: يستحق 75% لأنه تحرك بفعالية وأفسد هجمات الهلال التي كانت تبدأ من الوسط وكان الأكثر اجتهاداً من بين لاعبي المريخ ومضى: سعيد السعودي ايضاً اجتهد في المباراة ويستحق 70% حاول وضع بصمته والمردود الذي قدمه اجمالاً كان مرضياً وساهم ايضاً في انتصار فريقه ولذلك استحق هذه النسبة العالية ومنح محمود عز الدين رمضان عجب 70% مشيراً الى أنه كان مصراً على أن يفرض نفسه في المواجهة وقال: اجتهد وقاد العديد من الهجمات وسدد وشكّل خطورة بينما أفاد المدرب المصري أن الحكم على بدر الدين قلق والعجب ليس منطقياً لأنهما شاركا في دقائق معدودة وقال: نزلا إلى الملعب في توقيت لا يسمح بتقييمهما بصورة منطقية واعتبر عز الدين أن التبديلات في المريخ جاءت متأخرة ولم تصنع الفارق وعن أداء لاعبي وسط الهلال ذكر أن مهند الطاهر صاحب أعلى نسبة ومنحه 75% وقال: مهند بالاضافة إلى المجهود سجل هدفين وكل كرة تصله كانت تشكّل خطورة وتخرج بطريقة صحيحة وكان نجم الهلال من جانب الهلال في اعتقادي ولفت إلى أن اللاعب تحرك في مساحات واسعة وقدم مردوداً جيداً وسجل الهدفين اللذين قلصّا الفارق وزاد: مهند حاول وتحرك في كل الاتجاهات من أجل تعديل الوضع والنتيجة وكانت بصمته واضحة في الوسط وعلى أداء الفريق بصورة عامة وبالمقابل نزار حامد ايضاً يستحق نفس الدرجة رغم اختلاف الوظيفة ونزار كذلك تحرك بشكل ايجابي في الوسط ولعب دوراً مهماً ونفّذ التعليمات التي صدرت من المدير الفني في المباراة وفي اعتقادي أن نزار ومهند أفضل لاعبين في الهلال وذكر عز الدين أن يوسف محمد وخليفة كانا سيئين وقال: لا يستحقان أكثر من 50% وأضاف: مردود خليفة ويوسف كان متواضعاً والثنائي لم يظهر أي أداء فعال في وسط الملعب لكنه منح هيثم مصطفى 60% على الرغم من أنه شارك في الشوط الثاني وأعاد النسبة العالية إلى تحرك هيثم مصطفى والتمريرات الذكية وقال: هيثم تمريرتين بذكاء من احداهما سجل مهند الطاهر وواصل ابداعه رغم مشاركته في الشوط الثاني ولفت إلى أن مشاركة هيثم مصطفى كانت ايجابية لكنه قال إن تبديلات الهلال لم تضف جديداً. صراع المقدمة سيد سليم: سكواها سحب البساط من الآخرين وكلتشي لم يقدم الاضافة.. وأديكو بذل جهداً مقدراً في الشوط الثاني مدثر كاريكا لعب 45 دقيقة ولم يكن موجوداً في الشوط الأول وسادومبا اجتهد.. وسانيه لم يفعل شيئاً ويستحق 30% ذكر سيد سليم أن هجوم المريخ كان أفضل ونبّه إلى أن سكواها سحب البساط من الجميع لكنه انتقد كلتشي وقال إنه لم يكن جيداً فيما أثنى على أديكو ومنحه 50% وقال إن مدثر كاريكا تحرك في الشوط الثاني فقط ومنحه 60% فيما رأى أن سادومبا كان مجتهداً قبل اصابته وقال إن سانيه لم يفعل شيئاً ومنحه 30% واعتبر سيد سليم أن الشق الهجومي في الهلال تكفل به مهند الطاهر وأناب عن المهاجمين وسجل هدفين ومنحه 90%. هجوم الأحمر ذكر سيد سليم أن هجوم المريخ كان أفضل في المباراة وقال: سكواها سحب البساط من الجميع.. سجل هدفين من ركلتي جزاء وشكّل خطورة وأهدر بعض الفرص ومضى: لذلك يستحق 70% اعتقد أنه بالاضافة إلى كل ذلك تحرك في كل الاتجاهات ولعب دوراً مهماً جداً في الانتصار وذكر سليم أن النيجيري كلتشي لم يظهر بالشكل المطلوب وقال: اعتقد أن 50% مناسبة مع عطاء كلتشي في المباراة.. فرغم أنه أحد العناصر المهمة في خط الهجوم الأساسية لكنه لم يقدم الاضافة وكان أقل عطاءً وأبان سيد سليم أن أديكو ورغم أنه شارك في الشوط الثاني لكنه يستحق 50% قياساً بالجهد الذي بذله وقال: هذا اللاعب شارك في توقيت من الصعب جداً عليه أن يتحرك وأن يفعل شيئاً لكنه اجتهد قدر الامكان وتحدث عن أداء مهاجمي الهلال وقال إن مدثر كاريكا تحرك في الشوط الثاني فقط بينما لم يكن له وجود في الحصة الأولى ورغم ذلك منحه 60% ولفت إلى أن سادومبا تحرك واجتهد وخرج مصاباً فيما أشار إلى أن الطاهر حماد لا يمكن الحكم عليه كونه شارك في دقائق معدودة مثله والعجب ولمس الكرة مرات قليلة وعن سانيه أفاد أنه لم يفعل شيئاً ولم يشكّل خطورة ومنحه 30% لكنه اعتبر أن مهند الطاهر تولى العمليات الهجومية وقام بكل شئ وسجل هدفين وقال: لذلك مهند الطاهر يستحق 90% في الشق الهجومي.. كان مميزاً للغاية وأفضل لاعب في صفوف الهلال.
