كامل ادريس يلتقي نائب الأمين العام للأمم المتحدة بنيويورك    شاهد بالفيديو.. شباب سودانيون ينقلون معهم عاداتهم في الأعراس إلى مصر.. عريس سوداني يقوم بجلد أصدقائه على أنغام أغنيات فنانة الحفل ميادة قمر الدين    محرز يسجل أسرع هدف في كأس أفريقيا    شاهد بالفيديو.. جنود بالدعم السريع قاموا بقتل زوجة قائد ميداني يتبع لهم و"شفشفوا" أثاث منزله الذي قام بسرقته قبل أن يهلك    شاهد بالصور.. أسطورة ريال مدريد يتابع مباراة المنتخبين السوداني والجزائري.. تعرف على الأسباب!!    شاهد بالفيديو.. الطالب صاحب المقطع الضجة يقدم اعتذاره للشعب السوداني: (ما قمت به يحدث في الكثير من المدارس.. تجمعني علاقة صداقة بأستاذي ولم أقصد إهانته وإدارة المدرسة اتخذت القرار الصحيح بفصلي)    السودان يردّ على جامعة الدول العربية    وزير الداخلية التركي يكشف تفاصيل اختفاء طائرة رئيس أركان الجيش الليبي    البرهان يزور تركيا بدعوة من أردوغان    المريخ يحقق الرمونتادا أمام موسانزي ويتقدم في الترتيب    سر عن حياته كشفه لامين يامال.. لماذا يستيقظ ليلاً؟    "سر صحي" في حبات التمر لا يظهر سريعا.. تعرف عليه    تقارير: الميليشيا تحشد مقاتلين في تخوم بلدتين    جنوب إفريقيا ومصر يحققان الفوز    مجلس التسيير يجتمع أمس ويصدر عددا من القرارات    شاهد بالصورة.. الناشط محمد "تروس" يعود لإثارة الجدل ويستعرض "لباسه" الذي ظهر به في الحفل الضجة    شاهد بالصورة والفيديو.. المذيعة تسابيح خاطر تستعرض جمالها بالفستان الأحمر والجمهور يتغزل ويسخر: (أجمل جنجويدية)    سيدة الأعمال رانيا الخضر تجبر بخاطر المعلم الذي تعرض للإهانة من طالبه وتقدم له "عُمرة" هدية شاملة التكاليف (امتناناً لدورك المشهود واعتذارا نيابة عنا جميعا)    شاهد بالصورة والفيديو.. المذيعة تسابيح خاطر تستعرض جمالها بالفستان الأحمر والجمهور يتغزل ويسخر: (أجمل جنجويدية)    والي الخرطوم: عودة المؤسسات الاتحادية خطوة مهمة تعكس تحسن الأوضاع الأمنية والخدمية بالعاصمة    فيديو يثير الجدل في السودان    إسحق أحمد فضل الله يكتب: كسلا 2    ولاية الجزيرة تبحث تمليك الجمعيات التعاونية الزراعية طلمبات ري تعمل بنظام الطاقة الشمسية    شرطة ولاية نهر النيل تضبط كمية من المخدرات في عمليتين نوعيتين    الكابلي ووردي.. نفس الزول!!    حسين خوجلي يكتب: الكاميرا الجارحة    احذر من الاستحمام بالماء البارد.. فقد يرفع ضغط الدم لديك فجأة    في افتتاح منافسات كأس الأمم الإفريقية.. المغرب يدشّن مشواره بهدفي جزر القمر    استقالة مدير بنك شهير في السودان بعد أيام من تعيينه    مكافحة التهريب بكسلا تضبط 13 ألف حبة مخدرات وذخيرة وسلاح كلاشنكوف    كيف تكيف مستهلكو القهوة بالعالم مع موجة الغلاء؟    4 فواكه مجففة تقوي المناعة في الشتاء    اكتشاف هجوم احتيالي يخترق حسابك على "واتسآب" دون أن تشعر    ريال مدريد يزيد الضغط على برشلونة.. ومبابي يعادل رقم رونالدو    رحيل الفنانة المصرية سمية الألفي عن 72 عاما    قبور مرعبة وخطيرة!    شاهد بالصورة.. "كنت بضاريهم من الناس خائفة عليهم من العين".. وزيرة القراية السودانية وحسناء الإعلام "تغريد الخواض" تفاجئ متابعيها ببناتها والجمهور: (أول مرة نعرف إنك كنتي متزوجة)    حملة مشتركة ببحري الكبرى تسفر عن توقيف (216) أجنبي وتسليمهم لإدارة مراقبة الأجانب    عزمي عبد الرازق يكتب: عودة لنظام (ACD).. محاولة اختراق السودان مستمرة!    انخفاض أسعار السلع الغذائية بسوق أبو حمامة للبيع المخفض    تونس.. سعيد يصدر عفوا رئاسيا عن 2014 سجينا    ضبط أخطر تجار الحشيش وبحوزته كمية كبيرة من البنقو    البرهان يصل الرياض    ترامب يعلن: الجيش الأمريكي سيبدأ بشن غارات على الأراضي الفنزويلية    قوات الجمارك بكسلا تحبط تهريب (10) آلاف حبة كبتاجون    مسيّرتان انتحاريتان للميليشيا في الخرطوم والقبض على المتّهمين    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حديث نفس...)    حريق سوق شهير يسفر عن خسائر كبيرة للتجار السودانيين    مياه الخرطوم تكشف تفاصيل بشأن محطة سوبا وتنويه للمواطنين    محافظ بنك السودان المركزي تزور ولاية الجزيرة وتؤكد دعم البنك لجهود التعافي الاقتصادي    الصحة الاتحادية تُشدد الرقابة بمطار بورتسودان لمواجهة خطر ماربورغ القادم من إثيوبيا    مقترح برلماني بريطاني: توفير مسار آمن لدخول السودانيين إلى بريطانيا بسهولة    الشتاء واكتئاب حواء الموسمي    عثمان ميرغني يكتب: تصريحات ترامب المفاجئة ..    "كرتي والكلاب".. ومأساة شعب!    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



غنوا لي سكواها غنوا.. عندو ليكم حاجة سمحة
نشر في الصدى يوم 23 - 10 - 2012

الزعيم الأفضل والأكمل والأجمل والأمثل في ربع نهائي الكونفدرالية
نصف النهائي يجمع (سنير وثلاثة برالمة).. قلع الضفر مُوجع.. وطيرانه دقيق ومؤثر
* الوقت عند الصفوة أثمن من أن يهدر في الرد على من أفقدهم (طيران ضفر) توازنهم وجعلهم يهرفون بما لا يعرفون.
* من حق المريخاب أن يفرحوا بالفوز على الند اللدود وبتصدر المجموعة.
* نبدأ مع نمة شاعر المريخ المبدع مدني الفكي (ود كنور): (مريخنا عيّد زادنا فرحة، بالهلال الليلة ضحّى.. مريخنا نحو القمة زاحف.. بينو بين القمة شبحة.. مضروب ضفر مسكين يهلوس.. يا أخوانا ودوهو المصحة.. الموج يحنن انحسارو.. حتى من شاطيهو زحا.. الله يا المريخ معاكا.. والجماهير الصوتا بحا.. غنوا لي سكواها غنوا.. عندو ليكم
حاجة سمحة.. أوعوا من مريخنا أوعوا.. من تعدوا لقاهو فسحة.. يلا ترجموا لو قدرتوا.. لما يلعب كورة فصحى.. سودانا عيّد مرتين.. يا أخوانا عيد مريخ وأضحى.. ويبقن الأعياد تلاتة.. والكاس يجمل أحلى لوحة).
* لن ننشغل كثيراً بالرد على ترهات الإعلام الأزرق الساعي إلى تبخيس النصر المريخي الجميل.
* لن يحظى منا من يخطرفون بأي اهتمام، لأن وقت المريخاب مخصص لفرحة تصدر المجموعتين، وللاجتهاد للظفر باللقب القاري الثاني في تاريخ النادي السوداني الوحيد الذي حقق لوطنه ألقاباً خارجية.
* لن نهدر حبرنا على الرد عليهم لأننا نعلم يقيناً أن الزعيم فاز خدمة يمين وعرق جبين.
* حقق مراده، وتربع على قمة دور المجموعات منفرداً وجمع أكبر محصلة للنقاط في المجموعتين.
* وفوق هذا وذلك حقق المريخ إنجاز التأهل إلى نصف النهائي بلا هزيمة.
* محصلة الزعيم في دور المجموعات تدعو إلى التفاؤل، وتدل على صدق السعي إلى الفوز بلقب الكونفدرالية على أمل أن يؤاخي لقب بطولة الكؤوس التي رصع بها المريخ جيد الوطن في العام 1989!
* المريخاب مشغولون بالأهم، ومجتهدون لتجهيز فريقهم للقادم، والقادم أصعب بكل تأكيد.
* ليست هناك أدنى مقارنة بين فريق الهلال الذي صرعه المريخ في ربع النهائي وليوبار الكنغولي الذي سيواجه الزعيم في نصف النهائي.
* لن يجد المريخ دفاعاً مفتوحاً كدفاع الهلال كي ينفرد مهاجموه بالمرمى خمس مرات في شوطٍ واحد.
* ولن ينازل خصماً مفككاً لا يقوى مهاجموه على تشكيل أي خطورةٍ على مرمى السد العالي.
* طوى المريخاب صفحة دور المجموعات بكل جمالها ونقائها وبهائها، وتفرغوا للأهم، بعد أن ختموا على مرمى الهلال بثلاثية ملتهبة، وقهروا إنتركلوب في البقعة، وهزموا أهلي شندي رايح جاي.
* لا خلاف على تميز المحصلة الحمراء.
* ولا جدال على أن المريخ كان الأفضل والأكمل والأجمل والأمثل في ربع النهائي.
* لكن القادم أهم وأخطر.
* دعوا إعلام الهلال يوالي مناحاته وخطرفاته ولا تنشغلوا ببكائهم على لبن الضفر المسكوب.
* البكاء بعد السكوهة الثلاثية طبيعي.
* ومحاولات البحث عن شماعة للإخفاق الأزرق أمام المارد الأحمر متوقع، مع أن عقلاء الأهلة حمدوا الله كثيراً على أن الهزيمة توقفت عند حدود الثلاثية، لأن المريخ كان قادراً على مضاعفة النتيجة، وتكرار سيناريو المازيمبية على أقل تقدير لو أحسن شكواها وكليتشي ورمضان عجب والباشا وأديكو تحويل الفرص السهلة التي سنحت لهم في مواجهة مرمى جمعة المكشوف إلى أهداف.
ربنا قدر ولطف
* الثلاثية في عرف الأهلة الذين لا يعرفون المكابرة (خير وبركة)، لأن مسار المباراة كان ينبئ بأن المريخ قادر على هز شباك الهلال ثماني مرات على أقل تقدير.
* ما فات مات.
* انتصر المريخ بجدارة وعبر إلى نصف النهائي متأبطاً بطاقة صعود (فيرست كلاس) ومحتلاً المركز الأول بكل جدارة.
* تلك حقيقة لن تغيرها أي صحيفة زرقاء، ولن يفلح في نفيها البكاء والنحيب والولولة.
* كل من يشكك في سلامة فوز المريخ وشرعية الانتصار فالدائرة القانونية أولى به.
* عليها أن تجر من يتطاولون على المارد الأحمر من آذانهم إلى المحاكم ليثبتوا صحة ما ادعوه.
* المريخ في القمة وذلك هو المهم.
* طيران ضفر ثابت مغطينا!
* وثنائية سكواها الذي ثناها أدرجت في كتاب الكاف، ولن تتغير مطلقاً.
* المريخ بطل المجموعة والهلال وصيف، تلك هي الحقيقة التي لا مجال لتغييرها أبداً.
* وكلو منك يا ضفر.
ضياع الفرص السهلة أكبر خطر
* فاز المريخ على الهلال بربع دستة، لكن لاعبيه أهدروا فرصاً سهلة في مواجهة دفاع يشبه ذنب الضب.. ينقطع عند كل فزعة.
* كان الطريق إلى مرمى جمعة أوسع من شارع الستين، وأسلك من شارع عبيد ختم!
* طريق لاتجاه واحد، خالي إشارات!
* ظل لاعبو المريخ يصلون منطقة جزاء الهلال وينفردون بجمعة على رأس كل خمس دقائق، وظلت الفرص تتطاير مثل حبات المطر.
* صحيح أن رماة المريخ بلغوا مرمى الهلال المبذول للغاشي والماشي مرتين في أول ربع ساعة، لكن سكواها وكليتشي ورمضان عجب اهدروا ثلاث فرص أكثر من مضمونة في الحصة الأولى وحدها.
* وجد كليتشي فرصةً من عكسية متقنة رفعها له رمضان عجب داخل الست ياردات (وقلش) الكرة برأسه.
* وأهدى الباشا سكواها تمريرة ذهبية في مواجهة مرمى جمعة فسدد بلا تركيز.
* وتوغل رمضان عجب وسط دفاع الهلال ومارس الهيلاهوبا مع بوي وصالح الأمين واختار التسديد باليسرى من زاوية ضيقة بأنانية مقيتة بدلاً من التمرير لكليتشي المتمركز وحيداً فإهدر على المريخ هدفاً لا يضيع.
* وفي أول دقيقة للحصة الثانية وجد الباشا نفسه في مواجهة جمعة فسدد في جسده مهدراً فرصة سهلة.
* وبعده انفرد رمضان عجب بحارس الهلال واختار التسديد في جسده بدلاً من رفع الكرة من فوقه داخل المرمى المكشوف.
* وانفرد الإيفواري أديكو من منتصف الملعب وسدد كرة ضعيفة فردها جمعة ولم تجد من يتابعها في المرمى.
* وقلش جمعة كرة سهلة لكليتشي الذي رفض الهدية القيمة وفشل في إيلاجها الشباك.
* فرص بالجملة ضاعت وسمحت للهلال بأن يخرج مبتهجاً بالثلاثية، ولو استثمرها لاعبو المريخ لنالت الفرقة الزرقاء هزيمة تسير بذكرها الركبان.
* يجب على ريكو أن يكثف تدريبات التهديف للاعبيه قبل مباراتي ليوبار، لأن دفاع الفريق الكنغولي لن يكون شوربة عدس كدفاع الهلال.
* لن تحوي تشكيلة ليوبار مدافعين ضعيفين بمستوى يوسف محمد وبوي وصالح الأمين.
* إهدار الفرص السهلة أكبر مهدد لطموحات المريخ في بطولة الكونفدرالية.
عفواً.. لم ينجح أحد
* سجل الجالسون لشهادة الضفر الدولية سقوطاً مريعاً في امتحانات دور المجموعات.
* لم ينجح منهم أحد، لذلك قررت لجنة امتحانات الزعيم إخضاعهم إلى ملحق سريع.
* أولاً، مادة المعلومات العامة، السؤال الأول، ضع علامة صاح أمام رقم الإجابة الصحيحة، (الشاهد والضحية) مسرحية جرت أحداثها على خشبة: 1/المسرح القوي بأم درمان، 2/تلفزيون المعبرة، 3/ الرد كتل!
* السؤال الثاني، إذا أردت أن تتجنب زحمة المرور في العاصمة القومية يجب عليك أن تمر، 1/ بشارع الستين، 2/ شارع عبيد ختم، 3/ شارع بوي تقاطع شارع فداسي!
* السؤال الثالث، من أهم مقتنيات شيلة العريس بالسودان، 1/الصندلية، 2/المحلبية، 3/السرتية، 4/الضُفر!
* السؤال الرابع، ما حكم من يضع المنكير على (ضُفره)، 1/ يسكوه، 2/ يكلتش، 3/ يضفر!
* السؤال الخامس، كلما انتصر المريخ على الهلال ظهرت ضحية، أذكر اسم آخر ضحية للفرنسي غارزيتو، 1/القارورة، 2/الماسورة، 3/الكورة!
* السؤال السادس، قال الشاعر: (عيون المها بين الرصافة والجسر جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري)، من الذي جلب (الهواء) للأهلة أمسية سبت الخبت، 1/ضفر لم يتم تقليمه بطريقة جيدة فثقب شبكة جمعة، 2/رصاصة زامبية، 3/سكوهة جهنمية!
* السؤال السابع، آخر رواية للإعلام الأزرق هي، 1/ دموع التماسيح، 2/ الوهم، 3/الوجع الخرافي.
* السؤال الثامن، قال الشاعر: (كرة تراض بلعبها الأجسام وضربها بالكف عند اللاعبين حرام)، ما الذي دفع لاعب الهلال بوي لضرب الكرة بيده على الرغم من تحذير الشاعر له؟ 1/فقد قواه بعد أن أطاح به الباشا فاستند إلى الكرة، 2/ تشابه عليه البقر وظن أن حكم المباراة سوداني الجنسية، 3/أصابه دوار البحر جراء الترقيصة فلم يعرف هل هو لاعب كرة قدم أم لاعب كرة ماء!
* السؤال التاسع، آخر منتجات السيد المريخ هي: 1/الثلاثية التاريخية، 2/الصدارة الكونفدرالية، 3/الصفقة الأنغولية (ماركة أليكس)!
* مادة الفيزياء، السؤال الأول، مستعينا بالبرجل والمسطرة والسكوهة أحسب سرعة طيران ضفر وفقاً لمقياس رجفة مدافعي الهلال.
* السؤال الثاني، مستعيناً بالمعيار السكواهي، أوجد معدل بطء مدافعي الهلال في مواجهة انطلاقات سكواها الذي ثناها.
* السؤال الثالث، لماذا انخفضت سرعة اللاعب الزيمبابوي سادومبا مع اقتراب فترة التسجيلات الرئيسية؟
* مادة التاريخ، السؤال الأول، أذكر تاريخ أول مشاركة للهلال في المنافسات الإفريقية، وما محصلة الفريق من الكؤوس الجوية.
* السؤال الثاني، أذكر نتيجة آخر مباراة لفريق الهلال في المنافسات الإفريقية.
* السؤال الثالث، أول من طار في الهواء هو، 1/ عباس بن فرناس، 2/ جمعة جينارو، 3/ أحمد ضفر!
* السؤال الرابع، أكتب نبذة قصيرة عن الملوك الآتية أسماؤهم، 1/ الملك الحسن الثاني، 2/ الملك حسين 3/ الملك لويس الرابع عشر، 4/ الملك فيصل.
سنير وثلاثة برالمة
* تمكن الترجي التونسي من تخطي مازيمبي الكنغولي وتأهل إلى نهائي دوري أبطال إفريقيا للمرة الثالثة على التوالي ساعياً للمحافظة على اللقب الذي أحرزه العام الماضي، وليرفع رصيده إلى الرقم ثلاثة في البطولة الكبيرة.
* على خطاه سار الأهلي القاهري وتأهل إلى النهائي على حساب صن شاين النيجيري، ساعياً إلى الفوز بلقبه السابع في دوري الأبطال.
* سيدور رحى بطولة الكونفدرالية بين فريقين كبيرين مرصعين بالألقاب.
* أما في البطولة الثانية فقد تأهلت إلى نصف النهائي أربعة فرق هي المريخ، الهلال، دجوليبا المالي وليوبار الكنغولي، وبنظرة سريعة للمتأهلين سنجد أن المريخ وحده نال شرف الفوز ببطولة قارية من بين الفرق الأربعة، وذلك بحصوله على لقب بطولة الكؤوس الإفريقية للعام 1989!
* محصلة نصف نهائي بطولة كأس الاتحاد الإفريقي (سنير وثلاثة برالمة)!
* فهل يحدث المتوقع والطبيعي ويتفوق (السنير)؟
* أم يكون لأحد (البرالمة) رأي آخر ويسجل اسمه مع الكبار، ويلحق بالمريخ، ويدق صدره ليقول (أنا الذي قهرت البطل)!
لكي لا ننسى
* سنكتب الحروف التالية لا سعياً إلى التبرير، ولكن من باب التذكير.
* نذكر الناسين أن الهلال سبق له الفوز على الرجاء المغربي في ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا بهدف وحيد ناله سادومبا من ركلة جزاء مشكوك في صحتها.
* سدد بكري المدينة الكرة فلامست ظهر المدافع وكان متجهاً نحو مرماه ولم تمس الكرة يد اللاعب أصلاً، ومع ذلك رفع المساعد رايته وانطلقت صافرة حكم الساحة (المالي)، واحتسبت ركلة جزاء سددها سادومبا وسجل منها هدفاً استفاد الهلال منه وفاز وحصل على ثلاث نقاط، ولم نقرأ حرفاً واحداً يشكك في صحة الركلة التي وصفها المعلق عصام الشوالي (بالقاسية)، ولم يرفض الأهلة النقاط، ولم يتهموا الحكم بالرشوة كما فعلوا مع الحكم الزامبي الذي أدار لقاء القمة.
* وفي مباراة الهلال وأول أغسطس الأنغولي في دور الستة عشر لدوري أبطال إفريقيا احتسب الحكم الزيمبابوي الشهير كانياس مارنجي ركلة جزاء وهمية لصالح الهلال عندما ارتطمت بظهر أحد مدافعي الفريق الأنغولي وسدد مهند الطاهر الركلة وأهدرها أول مرة فأعادها الحكم بقرار غريب، وسدد مهند الركلة مرة أخرى وأحرز منها هدفاً، وانتهت المباراة بفوز الهلال بهدفين نظيفين أهلاه للمرحلة التالية ولم يكتب أحد من الذين يتباكون على العدالة حالياً عن الركلة ليصفها بالوهمية، ولم يتهم أحد منهم الحكم بالرشوة.
* وفي المباراة التي جمعت الهلال مع كانو بيلارز النيجيري في دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا عام 2009 ، انطلقت صافرة الحكم لتحتسب ركلة جزاء مشكوك في صحتها نفذها مهند نفسه وسجل منها هدفاً، ولم يكتب أحد عن الركلة الوهمية، ولم يتهم أحد الحكم بالرشوة.
* هذا غيض من فيض.
* ولو كتبنا عن الركلات الوهمية التي حصل عليها الهلال محلياً لما كفتنا صفحات الصحيفة لرصدها.
* سكتوا عن ركلتي جزاء احتسبتا من كرتين ارتطمتا بظهر مدافعين، واحتفلوا بالفوزين، ويسعون الآن لتبخيس فوز المريخ المستحق.
* منعت قدم بوي سكواها من الانفراد بالمرمى قبل الركلة الأولى، ومنعت يد بوي المريخ من فرصة هدف قبل الركلة الثانية فعلام البكاء والنحيب؟
* الحكم الزامبي ظالم نعم، لأنه أعفى بوي من إنذار مستحق بعد الركلة الأولى، كما أغفل طرده بالبطاقة الصفراء بعد الركلة الثانية.
* الزامبي يستحق عقوبة لأنه ظلم المريخ وليس الهلال.
* من لا يأبى الظلم لنفسه يجب ألا يرضاه لغيره.
* قلع الضفر مؤلم!
آخر الحقائق
* لم يحدث أن أسند الكاف إدارة إحدى مباريات المريخ الإفريقية إلى طاقم تحكيم هجين.
* قالوا الحكم الزامبي جامل سكواها، فهل جامل الحكم الزيمبابوي مارنجي مواطنه سادومبا؟
* الهزيمة قاسية.
* وعندما تأتي من فريق موصوف عند خصمه بالضعف تصبح أقسى.
* هناك حقائق لا يصح التغاضي عنها.
* أولها أن المريخ كان الطرف الأفضل والأخطر في كل مباريات القمة التي جرت خلال الموسم الحالي.
* حتى في المباراة التي انتهت بفوز الهلال بهدف بشة كان المريخ أكثر صناعة للفرص لكنه لم يسجل.
* وثانيها أن المريخ كان المبادر بالتسجيل في آخر ثلاث مباريات للقمة.
* حتى عندما لعب بعشرة لاعبين بادر بالتسجيل في عقر ملعب الخصم.
* تحية قلبية للعريس الوجيه صديق عبد الله أبكر وعروسته جميلة الجميلات نبوية إبراهيم مدثر بزواجهما الميمون الذي سيتم بعون الله في مدينة الهلالية رابع أيام عيد الأضحى المبارك، بيت مال وعيال.
* ما ورد في بعض الصحف الزرقاء عن المريخ مكانه نيابة الصحافة المطبوعات والمحاكم.
* الدائرة القانونية في محك كبير.
* قضايا جاهزة ومضمونة ولا تحتاج إلى كثير عناء لإثبات صحتها.
* توقعنا من أحمد الباشا أن يواصل مسلسل التألق مع الأحمر لكنه أخفق في القمة.
* يبدو أنه خاض اللقاء مشدود الأعصاب.
* خلال الحصة الثانية أصر الباشا على تمرير إحدى الكرات لسكواها الموجود في موقع تسلل خلف مدافعي الهلال بأكثر من عشرة أمتار.
* وقد أوضحت تلك الكرة أن الباشا كان فاقداً لتركيزه بالكامل.
* ننتظر الأفضل من الرسام في نصف النهائي.
* تجهيز أمير كمال لمباراتي ليوبار مهم للغاية.
* أمير القلوب لاعب محور عصري، ووجوده في التوليفة سيقوي وسط الزعيم.
* سيدخل المريخ نصف النهائي بلا بطاقات.
* السجل نظيف، والوصيف خفيف.
* خلال اليومين الماضيين اختفت كل مناديل الورق من أسواق العاصمة والولايات.
* البكاء مستمر، والنحيب متواصل.
* الحي الله والدايم الله.
* ولا دايم إلا الدايم.
* وكلو من طيران ضفر وسكواها الذي ثناها.
* فقد المريخ نجم الدين ومصعب بالإيقاف، وأمير وراجي وسفاري وفيصل موسى والطاهر الحاج بسبب الإصابات ولم يدع واحد من الصفوة أن فريقه ناقص.
* وفقد الهلال مساوي وعلاء وعمر بخيت فادعوا أنه لعب بالصف الثاني.
* هل يمتلك الهلال صفاً أول ليواجه مصيره المحتوم بالثاني؟
* لو أحسن لاعبو المريخ ترجمة الفرص السهلة لاحتاج جمعة إلى آلة حاسبة!
* ليس صحيحاً أن الحكم الزامبي دون إقراراً بالمبالغ التي حملها معه إلى السودان عند وصوله وليس صحيحاً أنه دون إقراراً عند المغادرة، وما نشر في هذا الصدد سيتحول إلى دعاوى قضائية لإثبات عدم صحته ومحاسبة من نشروه.
* إشاعة مغرضة هدفت إلى انتشال المهزومين من حالة الإحباط التي انتابتهم عقب إقلاع طيران ضفر.
* الصفوة مستمتعة بالعويل والنحيب والبكائيات الزرقاء لأنها تثبت حقيقة أن قلع الضفر موجع.
* وأن طيرانه دقيق ومؤثر.
* سجل الزعيم هدفين في أول ربع ساعة ويدعون أن المهزوم كان الأفضل!
* خبر الغد: عقوبات مغلظة على الهلال من الكاف بسبب سوء سلوك المدرب وبعض المشجعين.
* خبر اليوم: التلاتة وا حلاتها!
* آخر خبر: ضفر والسفر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.