* يتوقع أن يلعب المريخ أمام ليوبار غداً بتشكيلة تضم عصام الحضري في حراسة المرمى، باسكال وأحمد ضفر في وسط الدفاع، نجم الدين طرف دفاع أيمن، ليما طرف دفاع أيسر، سعيد والشغيل في المحور، الباشا ورمضان عجب في الوسط المتقدم، ساكواها وكلتشي في الهجوم. * وفي الإحتياطي، يسن للمرمى، الطاهر الحاج للطرف الأيمن، مصعب للطرف الأيسر، أمير كمال للمحور، فيصل موسى والعجب للوسط المتقدم، واديكو للهجوم. وربما خرج العجب من الإحتياطي ليدخل قلق.. وهناك وارغو ونظنه خارج الحسابات. * المدرب ريكاردو سيختار التشكيلة النهائية من واقع آخر تدريب وربما فاجأ الجميع بتغيير غير متوقع في المحور. * يلاحظ عدم وجود إحتياطي لوسط الدفاع، فإذا أجبرت الظروف الجهاز الفني على إدخال بديل في وسط الدفاع فلا خيار سوي تحويل نجم الدين لوسط الدفاع وإدخال الطاهر الحاج في الطرف الايمن. * البعض يرى إن الطاهر الحاج الذي غاب فترة طويلة عن المباريات التنافسية بسبب الإصابة لا ينبغي إقحامه في مباراة مصيرية خارج البلاد، لكن إبعاد بلة جابر جعلت الإستعانة بالطاهر الحاج الخيار الوحيد، وكان من الممكن وضع قلق إحتياطياً لطرف الدفاع الأيمن لكن المخاوف من التراجع الكبير في مستواه اللياقي تطرد فكرة الاستعانة به كمدافع أيمن.. كما أن الطاهر من الممكن أن يشارك في وسط الدفاع. * وفي المحور هناك مخاوف من إشراك الشغيل، لأنه يميل لارتكاب المخالفات، ومن الممكن أن يتم طرده إذا جاء التحكيم متحاملاً أو ناشفاً، ولا ننسى طرد الحكم الغامبي لمساوي في مباراة منتخبنا مع زامبيا في نهائيات أمم أفريقيا الأخيرة بغينيا الإستوائية والجابون. * لكن مشاركات أمير كمال الأخيرة بعد العودة من الإصابة أكدت إنه لا زال يحتاج للمزيد من المشاركات ليستعيد فورمته ومستواه الطبيعي، وفوق ذلك تألق الشغيل في تدريبات برازفيل قاده ليدخل التشكيلة الأساسية وجلوس أمير احتياطياً. * في الوسط المهاجم بالطبع ليس هناك أفضل من الباشا ورمضان عجب، ولكن إجادة الإداء في الوسط يعتمد على مستوى الباشا ورمضان فإن تألقا يظهر الأداء جيداً وإن تراجعا وأخفقا يتدنى الأداء الهجومي للمريخ كثيراً. * هناك من يرى إن الأفضل أن يشارك مصعب كمدافع طرف ويتقدم ليما للوسط المهاجم الأيسر.. ولكن هذا المقترح لم تتم تجربته في المباريات المحلية للوقوف على المردود، وبالتالي من غير الممكن المغامرة بتغيير وظائف اللاعبين في مباراة دولية مصيرية خارج البلاد. * وهناك من يرى إن الأداء الدفاعي لمحاور المريخ ليس في المستوى المطلوب وكثيراً ما تعرض دفاع المريخ للضغط بسبب تدني الأداء في المحور، لذلك يرى هؤلاء أن يلعب المريخ بطريقة 5/3/2 بوجود ليبرو خلف المساكين مع وجود مدافعي الطرف ليتكون الدفاع من خمسة لاعبين وأمامهم لاعب محور واحد، إضافة للاعبين في الوسط المتقدم، وثنائي هجوم. * الطريقة أعلاه تم اقتراحها بسبب ضعف محاور المريخ ولكنها تخل بالتوازن والترابط بين خطوط الفريق، وستجبر حارس المرمى والمدافعين للإرسال الطويل للمهاجمين.. ولكن أصحابها يقولون طالما أن محاور المريخ تقدم مجهوداً خجولاً فخير للفريق أن يقوي خط الدفاع، كما أن الفريق دائماً يلجأ للإرسال الطويل خاصة الحارس عصام الحضري بسبب بطء وضعف المحاور في الربط بين الدفاع والهجوم. * من عيوب لاعبي المقدمة في المريخ الشفقة والاستعجال وعدم التركيز عند التهديف، إضافة إلى الأنانية مما يؤدي لإهدار الفرص المضمونة، وهذه واحدة من أكبر عيوب المريخ، وإذا لم يعمل الجهاز الفني على معالجة هذا العيب، وإذا لم يرتفع اللاعبون لمستوى المسئولية ويتشبعوا بروح اللعب الجماعي والتعاون والحماس والإصرار فلن يكون الفريق مؤهلاً لحصد البطولات. * وفي النهاية كرة القدم لعبة أخطاء وفرص.. والفوز دائماً يأتي بتجنب لاعبي الخطوط الخلفية للأخطاء، مع استغلال لاعبي المقدمة للفرص. وعلى العكس تأتي الهزائم والنتائج السلبية بسبب الأخطاء الدفاعية وإهدار فرص إحراز الأهداف. * نسأل الله أن يوفق فريق المريخ في مهمته الصعبة والمصيرية أمام ليوبار في دواليسي. زمن إضافي * حقق الهلال فوزاً مطمئناً على جوليبا المالي، ويمكن القول إن الهلال ضمن التأهل للنهائي لأنه لا يخسر خارج السودان.. * والأهم خروج شباك الهلال نظيفة على ملعبه مما سيسهل مهمته في مباراة الإياب، ومن المؤكد إن الهلال سيصل لمرمى جوليبا في بامكو لأن المالي سيندفع للهجوم ويكشف مرماه أمام ثلاثي هجوم الهلال السريع. * ومن المحتمل أن يحقق الهلال الفوز على جوليبا في مالي على طريقة سيركل بامكو في دور الترضية، عندما فاز الهلال بهدفين نظيفين في أمدرمان وبهدف في مالي. * غارزيتو مدرب داهية وقد كان مصيباً عندما ذكر أنه يفضل مواجهة جوليبا في نصف النهائي. * فريق جوليبا كما وضح أمس لا يحسن ختام الهجمات وهناك ثقل في أقدام لاعبيه بسبب البنية العضلية الزائدة.. كما إن لاعبي المقدمة غير متعاونين. * وعلى الرغم من الطول الفارع لمتوسطي دفاعه لكنهما غير متفاهمين وكشفتهما كرة مهند الطويلة لكاريكا الذي مر بسهولة من بين متوسطي الدفاع وأحرز الهدف الثاني بسهولة مع بداية الشوط الثاني. * سادومبا لم يكن في حالته الطبيعية، وإلا لخرج جوليبا مهزوماً برباعية على الأقل.. وقد كان غارزيتو شاطراً عندما سحب سادومبا ودفع بنزار الذي ملأ منطقة المحور وقفل الطريق أمام محاولات الضيوف اليائسة لإحراز هدف في الجزء الأخير من المباراة. * نتوقع أن يفاجئ المدرب الجرئ غارزيتو الماليين في أرضهم بهجوم كاسح.. ولا تنسوا فغارزيتو هو الذي قاد مازيمبي لاكتساح الهلال بالخمسة في عقر داره!!
