مدير الكرة الأسبق بالمريخ: نكرر الأخطاء بالكربون في كل عام.. أخفقنا في نهائي الكونفدرالية عام 2007 ولم نستوعب الدرس فانتهى الحلم في دور الأربعة في عام 2012 الأحمر تخلى عن أسلوبه في اختيار العناصر والتركيز في السابق كان على المقاتلين ومن يؤدون بمسئولية واللاعبين صغار السن المجموعة الحالية تحصل على ملايين من دون عطاء مقنع في الملعب ولماذا يجامل المجلس لاعبين لم يقدموا شيئاً ويحتفظون بوظائف الأحمر في حاجة إليها؟ أين راجي؟ وهل يُعقل غياب لاعب موسمين كاملين؟ وسفاري قضى عاماً بعيداً عن الملعب فلماذا التمسك بهما؟ لا أجد العذر لريكاردو.. فشل وحصل على الفرصة الكافية وعلى الفرقة الحمراء الاستعانة بمدرب عنده القدرة على بناء فرقة قوية تحصل على البطولات الوالي يصرف بسخاء ويجب عدم تحميله مسئولية الاخفاق.. وفي نهاية الموسم لابد من المحاسبة من دون حساسية.. فالهدف المصلحة العامة كمال عبد الغني: ريكاردو لا يجيد قراءة الملعب.. ينفرد بالقرار.. لا يستشير معاونيه.. الفرقة الحالية تفتقد العناصر صاحبة الحلول الفردية كم مخالفة اُحتسبت خارج منطقة الجزاء وكم ركنية حصلنا عليها.. فهل استفدنا من واحدة؟.. وعلى المجلس التعاقد مع أجانب يصنعون الفارق أبحثوا عن لاعبين مثل أجانب الترجي.. واذا كان المجلس لا يحاسب المحترفين فكيف يسيطر على المحليين؟.. ولست مع معاقبة بلة جابر بالابعاد طالب بعض الفنيين من أبناء المريخ مجلس الادارة الترتيب للتسجيلات مبكراً والاستعانة بلاعبين بمواصفات خاصة يستطيعون قيادة المريخ إلى البطولات ودعوا إلى التدقيق في الشطب والتسجيل واستصطحاب التجارب السابقة والتركيز على لاعبين صغار السن وموهوبين ومقاتلين يؤدون بمسئولية وحماس.. يقدّرون الشعار ويخلصون من أ جله ولم يتردد هؤلاء في دعوة المجلس للتخلص من كل عنصر غير مفيد وقال الجيلي عبد الخير نجم المريخ الأسبق ومدير الكرة الأسبق إن تسجيلات المريخ في الفترة الماضية افتقدت إلى الرؤية السليمة ولم تكن بالصورة المطلوبة واعتمدت على الكم دون الكيف ونوّه إلى أن البطولات تحتاج إلى لاعبين بمواصفات معينة والمعيار الأساسي ينبغي أن يكون الطموح وقال إن المريخ تخلى عن طريقته في التسجيلات التي كانت تعتمد على المقاتلين الأشداء ومن يقدّرون الشعار وانتقد مجلس الادارة وذكر أن النظام الاحترافي غير موجود وأن الأجانب لا يجدون المحاسبة وتساءل: اذا كان اللاعب الأجنبي لا يُحاسب فكيف يسيطر المجلس على المحليين؟ كما طالب الجيلي عبد الخير بايجاد حل لمشكلة تألق اللاعبين في أندية أخرى وتراجع مردودهم في المريخ وتساءل: هل الطاهر الحاج ورمضان عجب الذين نشاهدهم حالياً هم لاعبو الموردة الذين كانوا يصولون ويجولون ويقاتلون وهل وارغو الذي شاهدناه مع المريخ هو اللاعب نفسه الذي صنع الفارق مع انييمبا؟ ولماذا يخفق هؤلاء اللاعبون عندما ينتقلون إلى المريخ وأشار إلى أن راجي عبد العاطي وسفاري مصابان منذ فترة طويلة وتساءل عن جدوى استمرارهما؟ وأفاد أن اللاعبين الأجانب ليسو اضافة وينبغي على المريخ أن يبحث عن أجانب بمواصفات خاصة ونصح المجلس بالاستغناء عن ريكاردو وقال إنه فشل في مهمته فيما دافع عن جمال الوالي وأبان أنه صرف بسخاء وينبغي الا يُحمّل عن مسئولية الاخفاق لأن المسئولية جماعية وقال كمال عبد الغني نجم مريخ مانديلا وأحد أفراد المجموعة التي حصلت على اللقب القاري إن المدرب ريكاردو فشل ولا يستشير معاونيه ويجب أن يذهب وقال إن اللاعبين المصابين في المريخ يفترض أن يغادروا وليس هناك مجال للعاطفة ولفت إلى أن المريخ يفتقد إلى اللاعب صاحب الحلول الفردية والذي يجيد تنفيذ الضربات الثابتة وأوضح كمال عبد الغني أن اللاعبين الأجانب يجب أن يُحاسبوا وكذلك المحليين لكنه ضد المحاسبة بالايقاف لأنها عقاب للنادي وليس اللاعب لافتاً الى أنه لا يوافق على معاقبة بلة جابر. تسجيلات غير ناجحة قال الجيلي عبد الخير مدير الكرة الأسبق بالمريخ: اعتقد أن الأحمر على مر السنين ظل يعتمد في تسجيلاته على العناصر المميزة وينتقي اللاعبين انتقاءً وبمواصفات خاصة لكن مؤخراً تخلى عن طريقته في الاختيار وأصبح يعتمد على الكم وليس الكيف وهذه مشكلة كبيرة تنسحب على اللاعبين الأجانب والمحليين وبالذات المحترفين.. هؤلاء ليس هناك تدقيق في اختيارهم.. لا يتم التعاقد مع لاعبين يقدمون الاضافة والمريخ يتعاقد مع لاعبين أسماء من تقدير الاضافة والعمر ونقول إن التسجيلات ينبني عليها عمل الفريق ولذلك لابد من التدقيق ويجب أن يتم التعاقد مع اللاعب الطموح وصغير السن والمقاتل والذي يحب الشعار وايضاً هناك أمر آخر تسبب في خروج المريخ من البطولة الكونفدرالية تعاقب المدربين وعدم الاستقرار الفني.. لو لاحظنا خلال السنوات الماضية تعاقب عدد كبير من المدربين على المريخ.. هناك مدربون مصريون وألمان وبرازيليون ومحليون ولم يحصل المريخ على بطولة واستقرار التدريب مهم ولكن يجب أن يتم اختيار مدرب ممتاز ولا نعفي مجلس الادارة من المسئولية.. هناك غياب تام للاحتراف.. لا يوجد نظام احترافي بالمعنى في النادي واعتقد أن البيئة في المريخ تحتاج إلى مراجعة لأنه لا يعقل أن يكون اللاعب جيد في ناديه وعندما ينتقل للمريخ يتراخى.. هذه مسئولية الادارة.. شاهدنا لاعبين مثل رمضان عجب والطاهر الحاج وأمير كمال مع أنديتهم يقدمون أفضل المستويات وعندما جاءوا إلى المريخ حدث لهم تراجع وايضاً ستيفن وارغو واللاعبون مع أنديتهم لا يتعرضون للاصابة.. تلازمهم في المريخ.. ما المشكلة؟ لابد من دراسة هذا الأمر. الاستفادة من الأخطاء قال الجيلي عبد الخير مدير الكرة الأسبق بالمريخ: المريخ لا يستفيد من أخطائه والفريق خرج من نهائي الكونفدرالية عام 2007 على يد الصفاقسي والأخطاء نفسها تتكرر.. ذلك الفريق عانى في الدفاع موجودة حالياً بل الأخطاء تتكرر بالكربون وفي كل عام وهذا يؤكد أننا لا نتعلم منها ومضى: ألخّص مشاكل المريخ في التعاقدات وفي تغيير المدربين وفي غياب النظام الاحترافي وفي نوعية اللاعبين لأن لاعب المريخ في السابق كان مشهوراً بالروح القتالية والأداء المسئول وكان متوسط الأعمار صغير والآن هذا الأمر غير موجود.. فاللاعب يحصل على مبالغ ضخمة من دون أن نرى عطاءً في الملعب وايضاً لابد أن نشير إلى الاصابات التي تلاحق اللاعبين باستمرار.. فراجي عبد العاطي بعيد.. تقريباً منذ سنتين لم نشاهده.. لماذا لم يتم علاجه ولماذا يستمر اذا ليست هناك فائدة من بقائه في القائمة؟ وايضاً سفاري مضى عاماً كاملاً بعيداً عن الملعب ما الفائدة من استمراره في القائمة؟ المرحلة المقبلة ذكر الجيلي عبد الخير أن المريخ في حاجة إلى الاستفادة من أخطائه ووضع الأصبع على الجرح وقال: علينا أن نستفيد من الدرس الذي قدمه الترجي التونسي.. هذا الفريق تراجع مستواه ولم يعد يقدم المستوى المأمول على الصعيد المحلي والخارجي فاستعان بلاعبين صغار السن صقلهم والموسم الماضي حصل على لقب دوري الأبطال وفي هذا الموسم يبدو مرشحاً للحصول على اللقب والموسم الذي سبق حصوله على البطولة وصل النهائي.. هذا هو الطموح وهذا هو الفريق المتطور ولأن الترجي عمل بطريقة علمية حصد ثمار عمله لذلك نحن في حاجة إلى رؤية عملية ومستقبلية وفنية.. لابد من رصد اللاعبين طوال الموسم وليس في مباراة واحدة ومتابعتهم باستمرار وجمع معلومات عنهم لأنه ليس هناك لاعب موهوب ينجح.. هناك اشياء أخرى وعملية الاحلال والابدال لابد أن تتم بتأنٍ ومن دون مجاملات وفي الأخير البقاء للأصلح ويجب أن نعتمد على اللاعب الوطني أكثر.. فالمريخ عندما حصل على كأس مانديلا كان لديه 16 لاعباً فقط ليس من بينهم أجنبي توجوا بالبطولة والمريخ يجب أن يفكّر في دوري الأبطال وليس الكونفدرالية لأنها ليست طموح المريخ وحصل عليها من قبل والتفكير يفترض أن ينصب على دوري الأبطال الجهاز الفني أفاد الجيلي عبد الخير أن المدرب ريكاردو أخفق وقال: عندما تصاعدت المطالبات وعندما طالب البعض بابعاده تحدثت وقلت إن ريكاردو يجب أن يستمر وأشرت إلى أن الاعداد لم يكن جيداً وكان هناك لاعبون مرتبطون مع المنتخب وطالبت بمنحه فرصة لكنه حصل على الفرصة كاملة وقاد المريخ في الدوري والكونفدرالية والأبطال وكأس السودان والآن أقول إنه أخذ فرصته كاملة ويجب أن يذهب.. ليس هناك عمل فني في المريخ وليس هناك شكل ولا مظهر ولا شخصية والمباريات التي انتصر فيها المريخ تفوق بمجهود لاعبيه وعلى المجلس أن يبحث عن مدرب بطولات يبني فريقاً قوياً يصعد إلى المنصات وأفضّل شخصياً المدرسة الألمانية لكن يجب أن يكون هناك مدرب وطني بمواصفات خاصة مع الأجنبي. كوادر محترفة رأى الجيلي عبد الخير أن مجلس الإدارة فيه أخطاء وقال: لكن المجلس في الأخير ينحصر دوره في تهيئة المناخ ولكن لأننا مقبلون على عصر الاحتراف نحتاج إلى كوادر محترفة ترسم السياسة وتضع اللبنات ويجب أن يكون هناك أشخاص أصحاب كفاءة في عصر الاحتراف فيما على المجلس أن يتابع وبالنسبة لجمال الوالي الرجل صرف بسخاء ويجب عدم تحميله المسئولية لأنها جماعية ووقت الحساب جاء وشخصياً أقول: ليست هناك مشكلة في المحاسبة طالما أن الهدف مصلحة المريخ ومضى الجيلي عبد الخير: في الأخير أقول: نحتاج إلى التعلم من أخطائنا ويجب الاستماع إلى قدامى اللاعبين لأن قلبهم على النادي ولديهم الخبرة الكافية وفي كل موسم نتحدث ونقول رأينا لكن لا يعمل به أحد لكننا لن نيأس وسنقول رأينا لأننا نحب المريخ ونريد مصلحته وسنبصّر بالأخطاء حتى ينصلح الحال. الخلل في التدريب واللاعبين رأى كمال عبد الغني نجم المريخ الأسبق وأحد أفراد جيل مانديلا واللاعب صاحب هدف الفوز في نهائي مانديلا في شباك بندل يونايتد أن الخلل في المريخ يتركز في ناحيتين التدريب واللاعبين وقال كمال عبد الغني: بالنسبة للمدرب مشكلته في عدم تثبيت تشكيلة وعدم علاج المشاكل والأخطاء كما إن قراءته ليست صحيحة للملعب وريكاردو لديه مشكلة أخرى.. لا يستشير معاونيه ويستأثر برأيه وعلى صعيد اللاعبين يفترض أن تكون لديهم خبرة كبيرة في البطولات الأفريقية لأنهم شاركوا في العديد من المسابقات ومن المفترض أن يكونوا متمرسين ويعرفون كيف يؤدون المباريات ومتطلبات الوظيفة ويبتعدون عن الأخطاء ولكن تتكرر الأخطاء دائماً وهذا يؤكد أن هناك خلل في اللاعبين وايضاً خلل تدريبي. المحترفون ليس لديهم دور مؤثر قال كمال عبد الغني نجم المريخ الأسبق: قاعدة البقاء للأصلح يجب أن تسود ولا يمكن الابقاء على لاعبين مصابين لفترة طويلة.. مثلاً راجي عبد العاطي ظل يشكو من الاصابة لمدة ثلاث سنوات وايضاً سفاري وحتى ملف الاصابات يجب أن تكون هناك دراسة بخصوصه.. لماذا يتعرض اللاعبون للاصابات؟ ما الخلل؟ وأين المشكلة؟ وبالنسبة للمحترفين هل لدينا محترفون على مستوىً عالٍ يصنعون الفارق أم يكتفون بالتسجيل في شباك النيل الحصاحيصا والرابطة كوستي؟ أقول: ليس هناك محترف في المريخ حالياً يصنع الفارق كما إن المحترفين لا يُحاسبوا وفي كل الدول وفي كل العالم يتعرضون للمحاسبة الا في السودان. لاعبون بمواصفات خاصة قال كمال عبد الغني: تسجيلات المريخ لا تراعي بعض الأشياء.. مثلاً ليس هناك لاعب في المريخ يسجل من مخالفات خارج منطقة الجزاء وهذا سلاح مهم يجب استخدامه وايضاً لا يستفيد المريخ من الركنيات واتساءل: كم ركلة زاوية وكم مخالفة احتسبت للمريخ مؤخراً وهل استفاد منها؟ بالتأكيد لا.. ودائماً الفريق يجمع بين عناصر تملك كل شئ.. يجب أن يكون هناك لاعب يجيد الضربات الرأسية وآخر يصنع الأهداف وآخر يجيد تنفيذ المخالفات من خارج منطقة الجزاء وآخر ينفّذ ركلات الجزاء وآخر يعرف كيف ينفّذ الركنيات ولاعبون أذكياء يستدرجون المدافعين حتى يرتكبوا معهم مخالفات داخل منطقة الجزاء وهكذا وأقول إن تسجيلات المريخ لا تراعي هذه الأشياء والآن في كل العالم المخالفات بالذات من خارج منطقة الجزاء أصبحت سلاحاً مهماً جداً وفي المريخ لا تتم الاستفادة منها. العقوبات المالية أفضل قال كمال عبد الغني نجم المريخ الأسبق: لماذا يعاقب المجلس أو الجهاز الفني للمريخ اللاعب بلة جابر بابعاده؟ وهل العقوبة هنا للاعب أم للفريق؟ الشئ الذي أعلمه أن العقوبات دائماً تكون مالية وحتى أكرم الهادي كان يجب الخصم من راتبه.. لا نقر التسيب وعدم الانضباط ولكن بالمقابل ايضاً لا نتفق مع الابعاد لأنه ليس من مصلحة الفريق.. لابد أن تكون العقوبات مالية والمريخ تضرر من غياب بلة جابر.. فالفريق كان على أعتاب النهائي والفريق أقصى عنصراً مهماً جداً. خطأ الحضري قال كمال عبد الغني: مجلس المريخ فعل كل شئ وسعى وهو مجلس منتخب جاء بأمر الجماهير ولم يقصّر في دوره لكن مشكلته أنه غير موفق في اختيار المدربين وعليه أن يستفيد من الأخطاء واذا كان المريخ وصل في هذا العام إلى دور الأربعة يجب أن يحصل على اللقب في دوري الأبطال العام المقبل واعتقد أن الفريق خرج أصلاً من السباق عندما ارتكب الحضري خطأً في المباراة الأولى.. صحيح أن الحضري قام بعمل كبير وأنقذ المريخ وربما ساعد الفريق في الوصول إلى هذه المرحلة لكن الخطأ الذي ارتكبه كان مؤثراً وكما يقولون غلطة الشاطر بعشرة وعموماً نتمنى التوفيق للمريخ في الموسم المقبل وكذلك للهلال ونقول هاردلك للفريقين ونأمل أن تأتي الأعوام المقبلة وأن تكون سعيدة وأن تحتفل جماهيرنا بالبطولات لأنها جماهير تحب الكرة وتستحق كل خير.
