«تزوجت شقيقها للحصول على الجنسية»..ترامب يهاجم إلهان عمر ويدعو إلى عزلها    صحة الخرطوم تطمئن على صحة الفنان الكوميدي عبدالله عبدالسلام (فضيل)    بيان من وزارة الثقافة والإعلام والسياحة حول إيقاف "لينا يعقوب" مديرة مكتب قناتي "العربية" و"الحدث" في السودان    يرافقه وزير الصحة.. إبراهيم جابر يشهد احتفالات جامعة العلوم الصحية بعودة الدراسة واستقبال الطلاب الجدد    المريخ يكسب تجربة البوليس بثلاثية و يتعاقد مع الملغاشي نيكولاس    البرهان يصدر قراراً بتعيين مساعد أول للنائب العام لجمهورية السودان    حسين خوجلي يكتب: السفاح حميدتي يدشن رسالة الدكتوراة بمذبحة مسجد الفاشر    راشفورد يهدي الفوز لبرشلونة    ((سانت لوبوبو وذكريات التمهيدي يامريخاب))    وزير الزراعة والري في ختام زيارته للجزيرة: تعافي الجزيرة دحض لدعاوى المجاعة بالسودان    بدء حملة إعادة تهيئة قصر الشباب والأطفال بأم درمان    نوارة أبو محمد تقف على الأوضاع الأمنية بولاية سنار وتزور جامعة سنار    لجنة أمن ولاية الخرطوم: ضبطيات تتعلق بالسرقات وتوقيف أعداد كبيرة من المتعاونين    قبائل وأحزاب سياسية خسرت بإتباع مشروع آل دقلو    ما حقيقة وصول الميليشيا محيط القيادة العامة بالفاشر؟..مصدر عسكري يوضّح    "المصباح" يكشف عن تطوّر مثير بشأن قيادات الميليشيا    هجوم الدوحة والعقيدة الإسرائيلية الجديدة.. «رب ضارة نافعة»    هل سيؤدي إغلاق المدارس إلى التخفيف من حدة الوباء؟!    الخلافات تشتعل بين مدرب الهلال ومساعده عقب خسارة "سيكافا".. الروماني يتهم خالد بخيت بتسريب ما يجري في المعسكر للإعلام ويصرح: (إما أنا أو بخيت)    شاهد بالصورة والفيديو.. بأزياء مثيرة.. تيكتوكر سودانية تخرج وترد على سخرية بعض الفتيات: (أنا ما بتاجر بأعضائي عشان أكل وأشرب وتستاهلن الشتات عبرة وعظة)    تعاون مصري سوداني في مجال الكهرباء    شاهد بالصورة والفيديو.. حصلت على أموال طائلة من النقطة.. الفنانة فهيمة عبد الله تغني و"صراف آلي" من المال تحتها على الأرض وساخرون: (مغارز لطليقها)    شاهد بالفيديو.. شيخ الأمين: (في دعامي بدلعو؟ لهذا السبب استقبلت الدعامة.. أملك منزل في لندن ورغم ذلك فضلت البقاء في أصعب أوقات الحرب.. كنت تحت حراسة الاستخبارات وخرجت من السودان بطائرة عسكرية)    ترامب : بوتين خذلني.. وسننهي حرب غزة    أول دولة تهدد بالانسحاب من كأس العالم 2026 في حال مشاركة إسرائيل    900 دولار في الساعة... الوظيفة التي قلبت موازين الرواتب حول العالم!    "نهاية مأساوية" لطفل خسر أموال والده في لعبة على الإنترنت    شاهد بالصورة والفيديو.. خلال حفل خاص حضره جمهور غفير من الشباب.. فتاة سودانية تدخل في وصلة رقص مثيرة بمؤخرتها وتغمر الفنانة بأموال النقطة وساخرون: (شكلها مشت للدكتور المصري)    محمد صلاح يكتب التاريخ ب"6 دقائق" ويسجل سابقة لفرق إنجلترا    السعودية وباكستان توقعان اتفاقية دفاع مشترك    المالية تؤكد دعم توطين العلاج داخل البلاد    غادر المستشفى بعد أن تعافي رئيس الوزراء من وعكة صحية في الرياض    دوري الأبطال.. مبابي يقود ريال مدريد لفوز صعب على مارسيليا    شاهد بالفيديو.. نجم السوشيال ميديا ود القضارف يسخر من الشاب السوداني الذي زعم أنه المهدي المنتظر: (اسمك يدل على أنك بتاع مرور والمهدي ما نازح في مصر وما عامل "آي لاينر" زيك)    الجزيرة: ضبط أدوية مهربة وغير مسجلة بالمناقل    ماذا تريد حكومة الأمل من السعودية؟    الشرطة تضع حداً لعصابة النشل والخطف بصينية جسر الحلفايا    إنت ليه بتشرب سجاير؟! والله يا عمو بدخن مجاملة لأصحابي ديل!    في أزمنة الحرب.. "زولو" فنان يلتزم بالغناء للسلام والمحبة    إيد على إيد تجدع من النيل    حسين خوجلي يكتب: الأمة العربية بين وزن الفارس ووزن الفأر..!    ضياء الدين بلال يكتب: (معليش.. اكتشاف متأخر)!    في الجزيرة نزرع أسفنا    مباحث شرطة القضارف تسترد مصوغات ذهبية مسروقة تقدر قيمتها ب (69) مليون جنيه    من هم قادة حماس الذين استهدفتهم إسرائيل في الدوحة؟    في عملية نوعية.. مقتل قائد الأمن العسكري و 6 ضباط آخرين وعشرات الجنود    الخرطوم: سعر جنوني لجالون الوقود    السجن المؤبّد لمتهم تعاون مع الميليشيا في تجاريًا    وصية النبي عند خسوف القمر.. اتبع سنة سيدنا المصطفى    عثمان ميرغني يكتب: "اللعب مع الكبار"..    جنازة الخوف    حكاية من جامع الحارة    حسين خوجلي يكتب: حكاية من جامع الحارة    تخصيص مستشفى الأطفال أمدرمان كمركز عزل لعلاج حمى الضنك    مشكلة التساهل مع عمليات النهب المسلح في الخرطوم "نهب وليس 9 طويلة"    وسط حراسة مشددة.. التحقيق مع الإعلامية سارة خليفة بتهمة غسيل الأموال    نفسية وعصبية.. تعرف على أبرز أسباب صرير الأسنان عند النوم    بعد خطوة مثيرة لمركز طبي.."زلفو" يصدر بيانًا تحذيريًا لمرضى الكلى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أمين خزينة اتحاد الكرة وعضو مجلس المريخ الأسبق يتحدث للصدى
نشر في الصدى يوم 14 - 11 - 2012

نادر مالك: الاتحاد (جامد) ويفتقد القرارات الثورية والجريئة لإحداث تغيير في الكرة السودانية
هناك انجازات تُحسب للاتحاد الحالي ومعتصم جعفر تدرج في العمل الرياضي ومؤهل أكاديمياً وجدير بالقيادة.. وأسامة نجم صاعد ورقم صعب في الاتحاد وأدار المنتخب الأول في ظروف قاسية
هذا رأيي في مجدي شمس الدين والطريفي.. والأندية لا تتابع حقوقها ولا تسعى إلى تغيير اللوائح فيما يختص بالتسويق والرعاية والبث ولا تملك كوادر مؤهلة وملمة
منافسة كأس السودان ماتت والتأهيلي أصبح أهم منها وانجاز الممتاز يُحسب لأبوحراز ومجموعتنا وليس شداد
العملاقان يملكان حق الفيتو بشرط عدم السماح لهما بتجاوز اللوائح أو التطاول على سلطة الاتحاد وعلاقتهما ليست جيدة مع من يقودون الكرة حالياً
الممتاز بشكله الحالي يفتقر إلى الإثارة.. والفرق السيادية والمربع الذهبي واعادة النظر في لائحة التسويق مقترحات لتطوير الممتاز
نظام الإعارة المعمول به حالياً غير صحيح ولابد من لائحة تحارب التكديس
اعتبر نادر مالك أمين خزينة اتحاد الكرة الأسبق وعضو مجلس ادارة نادي المريخ الأسبق وأحد مؤسسي تنظيم النهضة المريخي أن اتحاد الكرة الحالي يفتقد إلى الخطط والمشاريع التطويرية ولفت إلى أن آخر مشروع كان
مسابقة الدوري الممتاز وبعده لم تكن هناك فكرة جديدة لافتاً الى أن مسابقة الدوري الممتاز في حاجة إلى رؤى وطرح جديد يدفع بها إلى الامام ويطوّرها ونوّه إلى أن الاتحاد يفتقد ايضاً إلى القرارات الثورية والجريئة لاحداث تغيير في الكرة السودانية وأشار إلى أن منصب السكرتير يحتاج إلى ضخ دماء جديدة وأبدى استغرابه من وجود الطريفي في منصب نائب الرئيس وذكر أن معتصم جعفر تدرج في العمل الرياضي وقال إنه مؤهل أكاديمياً وجدير بقيادة الاتحاد وقدم مالك عدة حلول لتطوير الممتاز من بينها اتباع نهج الفرق السيادية ونظام المربع الذهبي واعادة النظر في لائحة التسويق الرياضي وأفاد أن أندية الدرجة الممتازة لا تملك كوادر مؤهلة وملمة ولا تسعى إلى ايجاد راعٍ وتنتظر الاتحاد يقوم بكل شئ وتطارد مستحقاتها بعد ذلك مبيناً أن الأندية لا تحرص على ما يُسمى بتكبير الكيكة ورأى أن منافسة كأس السودان ماتت في عهد الاتحاد الحالي والدوري التأهيلي أصبح أهم منها وذكر أن الاتحاد معني بالتعامل مع فريقي القمة بطريقة خاصة لكن من دون أن يسمح لهما بتجاوز اللوائح والقوانين أو التطاول على سلطة الاتحاد باعتبار أن الهلال والمريخ يملكان حق الفيتو واعتبر أن العلاقة حالياً بين العملاقين والاتحاد ليست مميزة.
* عدت إلى السودان بعد غياب طويل وبالتأكيد تابعت التطورات والنشاط الرياضي بصورة عامة.. كيف تقيّم أداء اتحاد الكرة منذ انتخابه وحتى الآن؟
يجب أن اتحدث في البداية عن نقطة مهمة فقد لفت نظري بعد العودة للوطن بعد غياب استمر لأكثر من عشر سنوات الطفرة على صعيد البنيات التحتية والمتمثلة في مقر اتحاد الكرة من مكاتب والأكاديمية والملاعب المرفقة والتحديث الضخم الذي تم في استاد المريخ واعتقد أن هذه طفرة مهمة وكبيرة حدثت في مجال البنيات التحتية ولكنها لم تنعكس بالصورة المطلوبة من خلال أجهزة الاعلام الرياضية وأعني أن الاعلام لم يبرز هذا التطور بالصورة التي تناسب حجم الطفرة والنقلة النوعية وهنالك نقطة ثانية اعتقد أنها جديرة بالاشارة والوقوف عندها ففي السنوات الأخيرة المنتخب الوطني الأول حدثت به نقلة حيث تأهل مرتين للنهائيات الأفريقية وكان على وشك التأهل للمرة الثالثة كذلك وصول ناديي القمة المريخ والهلال لمراحل متقدمة من بطولات الكاف في السنوات العشر الأخيرة أمر لافت ايضاً وهذا لم يكن يحدث من قبل كما ظهرت فرق جديدة في التمثيل الأفريقي مثل النيل الحصاحيصا والأمل عطبرة وأهلي شندي وهذه الفرق حققت نتائج مشرفة وأصبح السودان يمثل أفريقياً بأربعة أندية وهذه انجازات تُحسب للمجموعة التي تقود العمل الاداري أمثال الدكتور معتصم جعفر ومجلس ادارته وجمال الوالي وصلاح ادريس والفريق عبد الله حسن عيسى كراعي لفريق النيل الحصاحيصا وجمال حسن سعيد في الأمل عطبرة وكذلك الأخ مازدا المدير الفني للمنتخب واعتقد أن هذه الانجازات تحققت في ظروف صعبة جداً ومن وقفوا وراء هذه الانجازات يجب أن يأخذوا حقهم الأدبي كاملاً ولا أنسى ايضاً الأخ أسامة عطا المنان أمين خزينة الاتحاد ومجهوداته على صعيد المنتخب.
تحدثت عن ايجابيات تُحسب للاتحاد لكن هناك انتقادات للاتحاد كثيرة جداً ومن بينها الحديث عن أنه يعمل وفق سياسة الموازنات.. هل ترى أن الاتحاد فعلاً يميل إلى هذه السياسة؟
هذا الحديث في اعتقادي ليس موضوعياً.. فاذا كان البعض يعتقد أن ناديي القمة يُحظيان بمجاملة وموازنات من اتحاد الكرة فهذا شئ طبيعي لأنهما يمثلان (ترس القوة) المحرك للكرة السودانية وبالتالي ينبغي أن يتعامل معهما اتحاد الكرة بطريقة تتناسب وحجمهما في خارطة الكرة السودانية.. قمة الهرم في العالم مجلس الأمن وهنا أمريكا والصين يملكان حق الفيتو والمريخ والهلال يمثلان فيتو الكرة السوداني فمن الطبيعي أن يُحظيان بمعاملة مميزة ولكن هذا لا يعني السماح لهما بتجاوز اللوائح والقوانين والتطاول على سلطة الاتحاد وأرى أنه من مصلحة الناديين والاتحاد ان تكون هنالك علاقة مميزة بينهما ولكن للأسف الشديد هذا غير موجود.
البعض يأخذ على الاتحاد غياب الخطط والأفكار ويرى أنه اتحاد جامد وغير متطور ويفتقد الجُرأة.. هل توافق أصحاب هذا الرأي؟
أرى أن الاتحاد لم يقدم مشاريع للتطوير وكنت اتمنى أن ينتهج سياسات أكثر جُرأة وثورة في احداث تغيير في الكرة السودانية ولكن هذا لم يحدث بل انشغل الاتحاد بادارة النشاط وتوفير الأموال وهذه من مهام اللجنة المنظمة وبقية اللجان الفنية (التحكيم والتدريب) والتطوير مسئولية مجلس ادارة الاتحاد وآخر مشروع لتطوير الكرة السودانية كان في عهد المهندس عمر البكري أبوحراز وأعني هنا منافسة الدوري الممتاز ومنافسة الدوري المؤهل للممتاز وهذا كان في عام 95/96 ومنذ ذلك التاريخ لم يقدم اتحاد الكرة مشروعاً حقيقياً يهدف للتطوير.
هل هذا يعني أن انجاز منافسة الممتاز يحسب لأتحاد أبو حراز؟
مع احترامي للدكتور كمال شداد فانجاز منافسة الدوري الممتاز تحقق تحت قيادة المهندس عمر البكري أبوحراز كرئيس للاتحاد والسكرتير مجدي شمس الدين وكنت أميناً للمال في ذلك الوقت وهنالك طارق عطا وأزهري علي عيسى من اعضاء مجلس الاتحاد وهذا كان آخر مشروع في الكرة السودانية ولم يعقبه أي مشروع واستمرت المنافسة حتى اليوم ولا جديد فيها غير الهبوط والصعود ومن سلبيات الاتحاد الحالي موت منافسة كأس السودان والتي تعتبر المنافسة الثانية لأي اتحاد ولكن هذه المنافسة ظلت تشهد مشاكل فنية وادارية واتحاد الكرة لم يمنحها أدنى اهتمام وكذلك الاعلام وحالياً أصبح الدوري العام المؤهل للممتاز المنافسة الثانية بعد الممتاز ويُحظى باهتمام أكبر من منافسة كأس السودان.
نعلم أن لديك أفكار وخطط طرحتها من أجل تطوير مسابقة الدوري الممتاز.. هل لك أن تذكر لنا هذه الخطط؟
سبق أن تقدمت بمقترحات كثيرة بشأن تطوير مسابقة الممتازة وبصورة عامة وأقول هنا المنافسات السودانية مبنية على المعيار الفني فقط وكنت سعيت لاضافة المعيار الاقتصادي في عملية اختيار فرق الدوري الممتاز بمعنى أنه يجب الا تكون الفرق مؤهلة فنياً للمشاركة في الممتاز وهي لا تملك استاد أو قاعدة جماهيرية كبيرة أو وضع اقتصادي داخل المدينة لتسويق الفريق وتمويله والهدف بأن لا يصعد فريق يتسبب في احداث خلل اقتصادي في المنافسة ويجب وصول فرق إلى الممتاز تتمتع بثقل فني وجماهيري واقتصادي ووجود فرق لا تتمتع بهذه الصفات في الممتاز يؤدي إلى خلق عجز مالي يتوجب على اتحاد الكرة تغطيته من عائد مباريات فرق أخرى واقترحت وجود ممثلين للكرة السودانية غير المريخ والهلال باتاحة الفرصة أمام فرق أخرى للمشاركة في أقل البطولات العربية والاقليمية في القارة وهذا يعمل على رفع المستوى الفني للكرة السودانية بالاحتكاك مع فرق خارجية واعتقد أن الجزئية الأخيرة تحققت في السنوات الأخيرة.. قدمت مقترحات كثيرة منها ما تم تنفيذه والبعض لم يتم تنفيذه وهناك فكرة نظام المربع الذهبي وهذه الفكرة تطور المسابقة فلماذا لا تُطبق هذه الفكرة وهي دورة منفصلة عن المنافسة يشارك فيها الأربعة الأوائل تبدأ بعد نهاية منافسة الدوري والفائدة منها أنها تحافظ على اثارة المنافسة حتى نهاية الموسم وتخلق استمرارية للاثارة بدلاً عن حسمها مبكراً كما يحدث حالياً وتحيي المنافسة فنياً وتحقق عوائد مالية معتبرة واقامة المربع الذهبي للأربعة الكبار لتحديد البطل النهائي للمنافسة كل عام أفضل بكثير من معرفة بطل المنافسة والفريق الهابط قبل نهاية البطولة بعدة جولات ونظام المربع الذهبي أو دوري النخبة للأربعة الكبار معمول به في عدة دول مثل أمريكا وحقق أهدافه المطلوبة وسبق تجريبه في الدوري الممتاز ولكن لم تكرر التجربة.. ما اريد أن أخلص اليه أنه لابد من المحافظة على اثارة منافسة الممتاز حتى آخر يوم في الموسم والبطولة.
اتحاد الكرة عمل مؤخراً على تعديل الكثير من لوائح التسجيلات أبرزها الاعارة.. كيف تنظر إلى نظام الاعارة بالذات؟
لوائح التسجيلات وانتقالات اللاعبين يجب أن تكون مطابقة للوائح الفيفا.. ولا اعتقد أن نظام الاعارة المعمول به حالياً طُبّق بالطريقة الصحيحة ولا يمكن أن نعير لاعباً وندفع للاعب والنادي المعار له معاً.. هذه ليست اعارة بالمعنى المطلوب وهذا يعتبر تخزيناً وليس اعارة.. لابد من لائحة تحارب مبدأ تكديس اللاعبين في ناديي القمة.. هنالك لاعبون في القمة لا يستفيد منهما العملاقان واتحاد الكرة لا يملك لائحة لمحاربة تكديس اللاعبين في ناديي القمة.
مازال هناك جدل في كل عام حول الرعاية وحقوق البث.. ماهي طريقة التعامل المثالي مع هذين البندين؟
هنالك لائحة أصدرها الفيفا تمنح حقوق البث والرعاية للجهة المنظمة للمباريات.. وفي السودان الجهة المنظمة للمباريات التنافسية هي اتحاد الكرة وبالتالي من ناحية قانونية فإن الاتحاد يملك حقوق البث والرعاية حسب القواعد العامة ثم إن الأندية لم تسعى لأخذ حقوقها وهذا يستوجب منها أن تسعى لاحداث تعديلات في القانون والأندية لا تملك حق تنظيم المباريات وتفتقد للكادر الاداري للقيام بالمهمة.. المطلوب من الأندية أن تسعى لتغيير اللوائح ولكنها تنتظر اتحاد الكرة لايجاد راعٍ للمنافسة وبعد ذلك تأتي للمطالبة بحقوقها.. ومن الطبيعي أن يرفض الاتحاد منح الأندية النسبة الأكبر من حقوق البث والرعاية واعتقد أن هنالك عدم المام من الاداريين بالأندية باللوائح الدولية والسودانية فيما يتعلق بحقوق البث والرعاية وكيفية التوزيع ولا يوجد سعي جاد وحقيقي من الأندية لتغيير اللوائح وبث المباريات تلفزيونياً جزء من حقوق التسويق وهنالك قصور كبير من الأندية واتحاد الكرة فيما يتعلق بملف التسويق والاهتمام به دائماً يأتي في اللحظات الأخيرة قبل انطلاق الموسم ولا توجد متابعة حقيقية من الأندية لحقوقها أو ما يُسمى بتكبير الكيكة ولا توجد هيكلة ادارية واضحة بالأندية لملف التسويق.
هل تعتقد أن الدكتور معتصم جعفر حقق النجاح في منصب رئيس الاتحاد؟
الدكتور معتصم جعفر كادر شاب وشخصية على مستوى تعليمي عالي وصديق تدرج في العمل الاداري الرياضي ويتمتع بأخلاق عالية ويتعاون مع الجميع بمستوى مميز وهو بلا شك جدير برئاسة اتحاد الكرة
.ونسمع ونرى أن معتصم غير متواجد بالصورة المطلوبة في الاتحاد وأن من يدير الاتحاد هو الطريفي الصديق.. والسكرتير مجدي متواجد خارج البلاد في التزامات افريقية واجتماعات لجان الكاف ثم إن اتحاد الكرة تاريخياً كان يديره مجدي بالتفرغ وشداد بالتواجد المتواصل والآن بما إن الرئيس والسكرتير غير متواجدين شعر الجميع بان هنالك خلل في اتحاد الكرة واعتقد أن العمل يتطلب الرغبة وإعطاء الزمن وهي عمليه شاقة على الكثيرين.
وما رأيك في الطريفي الصديق؟
عملت معه في الاتحاد في أكثر من لجنة وفي مجلس ادارة الاتحاد وهو مؤهل ادارياً وخريج مدرسة الطيب عبد الله وهذا يؤكد أن لديه الخبرة المطلوبة لادارة العمل ولكني استغرب لوجود الطريفي في منصب قيادي بالاتحاد وهو الذي لديه طرح ثابت وقناعة ضد أهم واحدة من سياسة الاتحاد وهي الدوري الممتاز وعنده رأي متشدد في تمثيل اتحاد الخرطوم في الاتحاد العام.. فهل تغيرت أفكاره وقناعاته بعد الوصول للمركز القيادي أم ماذا؟ كنت أتوقع أن يكون صاحب بصمة حقيقية فيما يتعلق بالتطوير في النشاط والتغير الحقيقي لا الاكتفاء بإدارة النشاط وخاصة المنتخبات .
وماذا عن مجدي شمس الدين؟
هو أكثر عضو في الاتحاد الحالي تعاملت معه حيث عملنا سوياً في الاتحاد لفترات طويلة وأعرفه جيداً.. سافرنا لكل أنحاء السودان واعتقد أن عمله لفترة طويلة بالاتحاد جعله ملماً ويمتلك معرفة بالقوانين واللوائح وملم بكل المشاكل في المنافسات من ممتاز وتأهيلي وكأس السودان وأقدر مجهوداته طوال السنوات الماضية ومجدي مهموم بالتطوير والتجويد وهو صاحب قناعات لاحداث تغيير وهو من الذين صنعوا الدوري الممتاز ولكنه توقف عند هذه المحطة منذ 17 سنة وموقعه أكثر خطورة (السكرتير) ومنذ 17 سنة لم يقدم أي أفكار للتطوير الحقيقي والملموس رغم أنه العضو الوحيد الذي شغل هذا المنصب مع ثلاثة رؤساء للاتحاد عمر البكري أبوحراز وكمال شداد ومعتصم جعفر ومجدي لم يحدث تغييراً ولم ينتهج أساليب جديدة للتطوير ولم يسعى لتغيير القديم الموروث.. وتحت قيادته كسكرتير ورئيس للجنة المنظمة ماتت منافسة كأس السودان وشبعت موتاً وتعقدت القواعد العامة وزادت تعقيداً وهو الذي شارك في تعديل الكثير منها واهتزت منافسة الدوري الممتاز وتأزمت العلاقة بين الاتحاد وأحد أهم أضلاعه الرئيسية وهو المريخ فوصلت أقصى درجات التأزم وعلاقته مع الاعلام الرياضي بها فجوة كبيرة جداً وقضية مساوي والخروج أمام أثيوبيا ويتحدث كل السودان عن غياب مجدي عن الساحة وهو السكرتير والمنتخبات أهم شئ في الاتحاد وظاهرة شغب الملاعب وما حدث في استاد المريخ ومجدي غائب ولم يكن له أي صوت وأصبح مهموماً ومشغولاً بالتزاماته القارية في الكاف والاتحاد العربي ومراقبة المباريات أكثر من عمله الأساسي تجاه اتحاد الكرة السوداني وحسب ما علمت أن دورته في المكتب التنفيذي للكاف انتهت وان الاتحاد السوداني أعاد ترشيحه مرة ثانية في الانتخابات المقامة مطلع العام المقبل وهذا يستدعي سفره إلى الخارج كثيراً لضمان فوزه وهذا يعني غيابه أكثر عن الساحة المحلية في وقت يتطلب وجوده لبداية التخطيط لموسم جديد ينطلق بعد شهرين وغيابه عن فترة تشهد أخطر نقلة وهي تراخيص الأندية حتى يتمكن ناديا القمة المريخ والهلال من المشاركة في بطولات الكاف للعام 2013 ومجلس ادارة الاتحاد اختار مجدي ليكون رئيساً للجنة تراخيص الأندية واعتقد أن مجدي يتحمل جزءً كبيراً في المشاكل والسلبيات الموجودة حالياً في الاتحاد واذا تجاوزنا كل تلك الأشياء.. مجدي عمل لسنوات كثيرة تجاوزت العشرين عاماً وعاصر ثلاثة رؤساء للاتحاد وحان الوقت لاحداث تغيير وضخ دماء جديدة وفكر جديد في منصب السكرتارية بالاتحاد السوداني لكرة القدم.
وماتقييمك لأسامة عطا المنان؟
لم اتعامل معه من قبل مثلما تعاملت مع معتصم ومجدي والطريفي لكني اعتقد أنه شخصية شابة ووصل لقمة العمل الاداري الرياضي في وقت وجيز وهذا يؤكد أن لديه المقدرة وليس من السهل الوصول لهذه المرحلة وأصبح أسامة رقماً صعباً في الاتحاد ويمنح منصبه وقتاً كثيراً جداً وهذا أمر مطلوب وساعده في حل الكثير من المشاكل المالية حسب علمي وأشرف على المنتخب الوطني وفي عهده تأهل المنتخب مرتين لنهائيات الأمم كلها أشياء تُحسب له وبامكانه احداث تغيير في ادارة الاتحاد والكرة السودانية وتقديم مساهمة حقيقية وملموسة في تطوير الكرة كمثال اعادة النظر في سياسة الاتحاد للمنتخبات الوطنية.. فلا يُعقل أن تعاني المنتخبات من مشاكل مالية ضخمة باستمرار وفي نفس الوقت تشارك كل المنتخبات في كل المنافسات في مختلف الأعمار السنية واذا كنت لا تملك امكانات المشاركة فلماذا تشارك وتعود وتفضّل الانسحاب كما حدث في منافسات منتخب الناشئين ؟ اعتقد أن اسامة عطا المنان بامكانه أن يلعب دوراً ايجابياً أكثر.
كيف ترى ما يحدث الآن في الهلال.. الا يُعتبر انجازاً تحت قيادة البرير؟
الأخ الأمين البرير قاد الهلال في ظروف اقتصادية صعبة وشاقة ورغم ذلك تمكن من الوصول بالهلال إلى نصف نهائي الكونفدرالية وهو بكل تأكيد انجاز يُحسب له ولا أود أن أقول إنه وجد فريقاً جاهزاً ولكنه قاد الفريق تحت ظروف اقتصادية صعبة جداً.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.