* كتب الكتاب وأسهب المتحدثون في تناول إخفاقات الكرة السودانية في عام الرمادة الذي شهد خسارة منتخب الناشئين أمام نظيره الصومالي في إستاد الخرطوم، وسقوط المنتخب الأول أمام نظيره الإثيوبي وفشله في الترقي إلى نهائيات أمم إفريقيا للأمم، وخروج رباعي الأندية السودانية من بطولتي الكاف بخفي حنين! * محصلة مخيبة للآمال، تسبب الإحباط، وتعكس حقيقة مستوى الكرة السودانية التي عجزت عن مقارعة منافسيها، وواصلت خيباتها المتتالية على كل الصعد! * رغم تمدد الظلام وتفشي حالة الإحباط في الساحة الكروية إلا أن العام الحالي شهد إشراقات تستحق التنويه، ومن أبرزها نجاح وافد جديد على الممتاز في بلوغ الدور ربع النهائي لبطولة الكونفدرالية في أول مشاركة إفريقية له بعد أن تفوق على فرق كبيرة وشهيرة تفوقه خبرةً وتمرساً في بطولات الكاف. * لن ننسى في غمرة الإحباط المصاحب لسقوط العملاقين وإخفاقات المنتخبات النتائج الباهرة التي حققها أهلي شندي عندما لعب بشجاعة ونجح في إسقاط فيروفيارو الموزمبيقي وسيمبا التنزاني والقطن الكاميروني. * ولن ننسى نجاحه في الحصول على المركز الرابع في ترتيب فرق الممتاز بنهاية الموسم الأول، وترقيه إلى المركز الثالث في ختام الموسم الثاني. * أهلي شندي إضافة كبيرة للدوري الممتاز خصوصاً وللكرة السودانية على وجه العموم. * من جهته بدأ نادي الخرطوم الوطني في جني ثمار شراكته الذكية مع جهاز الأمن والمخابرات الوطني الذي وفر رعاية نموذجية لنادٍ نموذجي يقوده إداريون نموذجيون، يعرفون كيف يصنعون النجاح. * عندما يتربع إداريون بقامة مأمون بشير النفيدي وعز الدين الحاج وفؤاد نقة وهشام نصر ومحمد عبده وعارف واللواء محمد حمودي وزملائهم على قمة أي ناد فمن الطبيعي أن تتوقع له النجاح والتطور. * لم نفاجأ بحصول الكوماندوز على المركز الرابع في ترتيب فرق الممتاز، بل كانوا أقرب لنيل المركز الثالث لولا أن النمور انتفضوا في ليلة الختام وأسقطوا المريخ في عقر داره. * ولم نفاجأ كذلك بافتراس الكوماندوز للسمسمية المصرية. * بدأ الكوماندوز مسيرتهم في البطولة العربية بنجاح، وضربوا الإسماعيلي المصري العريق بلا رحمة، ومزقوا شباكه بثلاثة صواريخ عالية التدمير على الرغم من أنهم أنهوا الحصة الأولى متخلفين بهدف! * أهلي شندي شامة جميلة في خد الدوري السوداني، وإضافة لا تقدر بثمن للكرة السودانية. * والخرطوم فريق قوي يحمل في جوفه بشريات كبيرة للمزيد من الإبداع في مقبل المواسم. * تعادل الأهلي مع الهلال وقهر المريخ في عقر الدار. * وتعادل الخرطوم مع الهلال، وأفلت المريخ من براثنه في الدورة الأولى بأعجوبة! * صحيح أن الكوماندوز سقطوا أمام المريخ في لقاء الدورة الثانية ونالوا أكبر هزيمة في الدوري (سبعة أهداف نظيفة) إلا أن المباراة المذكورة تعتبر نقطة سوداء في كتاب يزخر بالبياض. * خذوها مني وانشروها عني: ستكون للنمور والكوماندوز صولات وجولات في كونفدرالية الموسم الجديد. * ولن نستغرب إذا ما دخل الفريقان الطموحان على خط المنافسة على لقب بطولة ظلت محتكرة للعملاقين منذ انطلاقها قبل 18 عام من الآن! * حيوا معي أبو عبيدة والكوكي. * حيوا النمور والكوماندوز، حيوا الهمة والعبقرية والطموح الوثاب. ماذا نخشى؟ * عارض بعض الزملاء عملية الإحلال والإبدال المقترح تطبيقها في المريخ بنهاية الموسم الحالي. * نقول لهؤلاء ماذا حقق اللاعبون المراد الاستغناء عنهم كي نصر على بقائهم؟ * يوجد في المريخ حالياً حوالي عشرة لاعبين خارج نطاق الخدمة، وهم مقسمون ما بين معطوب وفاقد للموهبة وعاجز عن التطور ومستهتر غير منضبط. * قبلت جماهير المريخ إخفاق فريقها في الفوز بالبطولة القارية، وابتلعت مرارة التفريط في لقب الدوري، وقبلت التعثر في الولايات فأصبح يخسر داخل الرد كاسل! * خسارة المريخ على أرضه في مباراتين دوريتين تحمل في جوفها مؤشرات خطيرة، يجب أن تدرس بعناية، لأن استمرار تواضع الفريق على ملعبه سيعني ضياع كل البطولات. * لا نحبذ الحديث عن مجزرة شطب جماعي، لأن الموهوبين والمنضبطين والجادين وأصحاب القدرات العالية والشخصية القوية في الملعب سيبقون، ليذهب أصحاب السلوكيات غير المقبولة، ومن لم يطوروا قدراتهم، ومن عجزوا عن فرض أنفسهم كأساسيين على الرغم من أنهم أمضوا عدة سنوات في كشف الفريق. * يجب على مجلس المريخ أن يراجع التقرير الضافي الذي أعدته دائرة الكرة ممثلة في الكابتن خالد أحمد المصطفى والكابتن محمد موسى، لأنه يحوي حقائق كبيرة وخطيرة عن سلوكيات بعض اللاعبين. * لن يستفيد المريخ من أي لاعب لا يحترم مهنته كلاعب محترف. * لن تأسى جماهير المريخ على فراق المستهترين ومدمني الفشل. * الشطب أولى بهم. آخر الحقائق * سنضرب المثل بالمدافع أحمد ضفر الذي شكك كثيرون في أحقيته بارتداء شعار المريخ، ووصفوه (بالماسورة) في بداية الموسم لكن حماسه وجديته وقوة شكيمته جعلته يفرض نفسه بقوة. * أصبح من الأعمدة الأساسية لدفاع المريخ. * وفوق ذلك تمكن من حفر اسمه في سجل هدافي القمة. * أحبت جماهير المريخ ضفر لأنها استشعرت فيه روح المريخ التي افتقدتها في آخرين يفوقونه في المهارة. * ضفر من أبرز نجوم الموسم الحالي، ويستحق التكريم من جماهير المريخ. * لسنا بحاجة لاستعراض أسماء بعض فاقدي الحماس والجدية لأنهم معروفون للجميع! * كيف يستفيد المريخ من لاعب لا يحافظ على لياقته البدنية ويأتي افعالاً تتعارض مع مهنته كلاعب محترف؟ * قلناها سابقاً ونعيدها حالياً: أولى خطوات الإصلاح تبدأ بإقالة المدرب الحالي وتعيين مدرب مقتدر. * أمس بدأ البرازيلي في افتعال المشاكل مع مجلس المريخ! * رفض الفندق الذي اختاره المجلس للمعسكر، وأمر بفضه. * أصر المجلس على قراره وأعاد اللاعبين إلى الفندق المحدد. * علاوةً على ذلك قرر إيقاف المخرب البرازيلي وتكليف جبرة بقيادة الفريق في مباراتي النيل والهلال حال إصرار البرازيلي على تجاوز قرار المجلس بخصوص المعسكر. * لا نتائج.. لا تقيد بقرارات الجهة المشرفة على النادي. * أقيلوه اليوم قبل الغد. * ولتذهب معه شلة المتخاذلين التي أوردت المريخ موارد الهلاك! * لام الزميل الصديق أحمد محمد أحمد جماهير الأحمر على مساندتها للفريق في أوقات الهزائم والنكسات. * هنا تكمن قيمة الصفوة يا عزيزي أحمد. * ما فائدة الجمهور إذا كان لا يدعم فريقه في الملمات؟ * أمس تعالى أنصار المريخ على أحزانهم وواصلوا مؤازرتهم لفريقهم أمام الفرسان. * أحضرت لجنة التعبئة الفرقة الموسيقية وقادت التشجيع بقوة. * نال الفريق مساندة قوية في الحصة الأولى واحتجت الجماهير على تراجع الأداء في الحصة الثانية. * لعب الأهلي ناقصاً في الحصة الثانية وأحرج المريخ. * التحية لحاج موت الذي ركنه ريكاردو في الدكة حتى نسي شكل الكرة، وأعاده أمس فأجاد. * ميزة مصعب أنه يلعب وقتما يطلبه المدرب. * أحرز في الموسم الحالي ثلاثة من أروع الأهداف. * هدف في مرمى الإسماعيلي المصري، وهدف بديع في مرمى المنتخب الإثيوبي، وقنبلة في مرمى الأهلي. * ما حدث في قضية إبعاد النيجيري المجنس مالك من توليفة المنتخب المشارك في بطولة سيكافا يوضح حجم العشوائية التي يدار بها الاتحاد! * تم استدعاء اللاعب للمنتخب وإكمال إجراءات سفره إلى يوغندا وأبعده معتصم بقرار فردي أصدره الرئيس! * الهدف الذي احتسبه الحكم لمصلحة الأهلي غير صحيح. * واحتجاج لاعبي المريخ عليه مبرر تماماً. * قرار يرقى إلى درجة الفضيحة. * فشل ريكو ولاعبوه في استغلال النقص العددي للأهلي. * تراجع الأحمر في شوط المدربين بات قاعدة في عهد ريكاردو. * أرثى لحال صحافي يرضى لنفسه أن يصبح مخلب قط لصحافي آخر ويكتب له كل ما يريد! * حديث الاتحاد السوداني عن استئناف قرار الفيفا بخصوص قضية مساوي مجرد تخدير. * آخر خبر: لن نأسى على فراق الأشباح!