* لأول مرة يغادر هلال الساحل حظيرة الدرجة الممتازة ويعود لدوري الأولى ببورتسودان لينضم إلى رفيق دربه حي العرب الذي فشل في العودة للممتاز عبر الدوري التأهيلي هذا العام. * خروج مدينة بورتسودان من حظيرة الممتاز أمر غير مستساغ نسبة لكبر حجم المدينة وكثافتها السكانية، ومن المؤسف أن تفتقد فرق الممتاز ملعب بورتسودان الأنيق في الموسم الجديد. * كذلك وجود مدن كوستي والأبيض وكسلا ونيالا وسنار والقضارف خارج الممتاز لا يتناسب مع الكثافة السكانية الكبيرة بهذه المدن. * مبروك للرومان العودة السريعة للممتاز.. وصعود الاتحاد عوّض جماهير مدينة مدني هبوط جزيرة الفيل، ليحفظ للمدينة وجود فريقين في المنافسة. * نناشد ولاية الجزيرة واتحاد الكرة في مدني بالشروع فوراً في تنجيل ملعب مدني بالنجيل الاصطناعي، لأن أرضية ملعب مدني تعتبر إحدى أسوأ أرضيات ملاعب الممتاز ويستحيل اللعب عليها عند هطول الأمطار.. ونأمل أن يحدث نفس الشيء في ملعبي كادوقلي والحصاحيصا. * وبمناسبة ملعب الحصاحيصا، لا نحسب أن فريق النيل سيلعب الموسم القادم على ملعب الكاملين وللعام الثاني على التوالي.. فسارعوا بتنجيل ملعب الحصاحيصا بالنجيل الاصطناعي مع تأهيل كامل للملعب وعمل نظام تصريف حديث لماء الأمطار.. كما هو الحال في استاد الخرطوم. * هبوط هلال الساحل وصعود مريخ الفاشر جعل عدد الفرق التي تحمل اسم الهلال والفرق التي تحمل اسم المريخ متساوية.. كما أن هبوط الساحلي وصعود مريخ السلاطين، ألغى السفرية السنوية لفريقي القمة بالطائرة إلى أقصى الشرق لتتحول إلى أقصى الغرب!!.. * والجديد أن أندية الممتاز الأخرى التي كانت تسافر براً إلى بورتسودان ستضطر للسفر جواً إلى الفاشر لاستحالة أو صعوبة السفر براً من أواسط البلاد إلى الفاشر. * وقد قلنا إن مريخ الفاشر سيعاني كثيراً من الترحال المتواصل بالطائرة ما بين الفاشروالخرطوم ثم براً إلى مدن الممتاز الأخرى وبالعكس، ولهذا اقترحنا للجنة البرمجة أن تمنحه استثناءاً لتبرمج له كل مبارياته في الدورة الأولى للدوري بمدينة الفاشر، ويأتي في الدورة الثانية ليقيم بالخرطوم ويؤدي مبارياته في الدورة الثانية بمدن عطبرة وشندي ومدني والحصاحيصا وكادوقلي بجانب مبارياته في الخرطوم. * أثناء عملنا الجيولوجي في شمال دارفور قبل استفحال ظاهرة النهب المسلح، كنا نسافر من الخرطوم إلى الفاشر بسيارات لاندكروز.. من الخرطوم إلى كوستي ثم أم روابة والرهد والأبيض والخوي والنهود وود بندة وأم كدادة والفاشر، ولم يكن الطريق مرصوفاً بعد كوستي، فنقطع المسافة من الخرطوم إلى الفاشر بسيارات اللاندكروز السريعة في أربعة أيام، ويعيق السفر براً كثرة القيزان الرملية العالية خاصة ما بين ودبندة وأم كدادة حيث تستغرق السيارة زمناً طويلاً في صعود وهبوط القيزان الرملية العالية التي تشبه الجبال، وبقوة الدفع الرباعي التي تقل معها سرعة السيارة. * وكان من الخطر نصب خيام في الطريق للمبيت ليلاً بسبب كثرة الثعابين والعقارب الخلوية الضخمة التي تتحرك ليلاً.. ولذلك كنا نواصل السفر ليلاً حتى الوصول للمدن الصغيرة ونبيت في استراحات المحليات، التي تشيد في شكل قطاطي بجدران حجرية.. * صعود مريخ الفاشر للممتاز تجربة وامتحان جديد لاتحاد الكرة، ونأمل أن يوفق الاتحاد في التغلب على أي مشاكل وصعوبات تتمخض عن مشاركة فريق من دارفور في الدوري الممتاز. * أقامت شركة سوداني أمس حفلاً أنيقاً لتكريم نجوم الدوري الممتاز واللجان المساعدة، تجدون تفاصيله في مكان آخر، وحقيقة شركة سوداني حفظت ماء وجه الدوري السوداني برعايتها للمنافسة. * نقترح لشركة سوداني أن تقدم خدمات أخرى للكرة السودانية بإنشاء شاشات إلكترونية في استادات الدوري الممتاز، أو على الأقل شاشات صغيرة لعرض النتائج وتوقيت الزمن أثناء المباريات مثلما هو موجود في كل استادات العالم حتى استادات دول سيكافا الفقيرة. * وأظن أن السودان هو البلد الوحيد في أفريقيا الذي تخلو استاداته من لوحات عرض النتائج والتوقيت الإلكترونية.. * وشيء مخجل أن نجد لوحات عرض النتائج (اليدوية) باستادات بورتسودان ومدني ومدن أخرى لا زالت تستخدم حتى اليوم ومنذ حوالي نصف قرن من الزمان، ونحن في الألفية الجديدة!! * اللوحات اليدوية لعرض النتيجة كانت تتواجد أيضاً في استادات الخرطوم والمريخ والهلال ولكنها أزيلت، وبقيت استادات العاصمة بدون لوحات وبدون شاشات حتى اليوم كوضع شاذ وغريب.. وقد كانت هناك محاولة مقدرة بتركيب شاشة إلكترونية باستاد المريخ، ولكنها أزيلت عند تركيب طابق شاخور ولم تعد مرة أخرى!! * خجلنا عندما شاهدنا الاستاد الفسيح الفخم الذي استضاف مباراة منتخبنا الرديف مع المنتخب التنزاني في بطولة سيكافا بيوغندا!! وحاجة تكسف أن نجد استادات دول سيكافا أضخم وأفخم من استاداتنا الأثرية!! * الأمل كبير في شركة سوداني لتقوم بتركيب شاشات ولوحات إلكترونية في الاستادات الكبرى وبشعار الشركة لتضفي بعداً حضارياً على استادات البلد.. زمن إضافي * على المريخ الحذر الشديد من مباراة الغد، وألا ينخدع بالمشاكل والصراعات في الهلال، كما أن التحكيم السوداني إن لم يكن عادلاً حتماً سينحاز للأزرق!! * فريق الهلال في كامل الجاهزية ونتوقع أن يلعب غارزيتو بطريقته الهجومية المعتادة 4/3/3 بمشاركة المعز في المرمى ومساوي وبويا وكايا وخليفة في الدفاع.. نزار وأكانغا ومهند في الوسط.. سانيه وسادومبا وكاريكا في الهجوم.. * وتكمن قوة الهلال في سرعة الهجوم عن طريق سادومبا وكاريكا بالجناحين وبتواجد القناص سانيه في العمق.. ومن خلفهم مهند المتأهب لإحراز الأهداف من خارج منطقة الجزاء.. * لاعبو المريخ لا خيار أمامهم سوى بذل مجهود مضاعف تحسباً لانحياز التحكيم مثلما فعلوا في مباراة حمادة مدغشقر التي خاضوها بعشرة لاعبين.. ثم تقفيل الجناحين سادومبا وكاريكا وعدم إتاحة الفرصة لسانيه للتهديف بالرأس وكذلك عدم منح مساحة لمهند في الوسط ليهدف من خارج الخط، وأيضاً على لاعبي المريخ تجنب ارتكاب المخالفات أمام منطقة جزائهم، نسبة لخطورة مهند في تنفيذ المخالفات.. وبعدها شن هجمات جريئة بالتركيز على الأطراف.. والإكثار من العرضيات المنخفضة داخل الصندوق الأزرق.. والفوز عادة يأتي بالثقة وقوة القلب. * علمت أن لاعب الأهلي الخرطوم محمد الجيلي نفى تعمد إصابة اللاعب فيصل موسى وقال إن ذلك لا يشبه أخلاقياته التي تعلمها من أبيه النجم الشهير الأسبق الجيلي عبدالخير، وقد اعتذر للاعب فيصل.. وقال محمد الجيلي إنه ارتكب فاولاً عادياً كما يحدث في كل المباريات، وهو يؤدي وظيفة دفاعية ترغمه على اللعب بقوة لإبعاد الكرة ولهذا تأتي الفاولات، ولكن الحكم تحامل عليه. * محمد الجيلي أحد أبرز اللاعبين الصاعدين وأحد المرشحين للانضمام للمريخ.. نأمل أن يجتهد أكثر ونتوقع أن نشاهده في القمة قريباً.. * قال لي الزميل الشاب مصطفى عيدروس إن ظهير الخرطوم الأيسر إسماعيل صديق لا زال في مقتبل العمر وليس كما يشاع عن تخطيه سن الثلاثين.. وإن الذين يلعبون في وظيفة الطرف الأيسر بفريقي القمة ليسوا أحسن منه.. وقال إن الكثيرين سبق أن اندهشوا لتسجيل الهلال للاعب الموردة خليفة، ولكن اللاعب أكد جدارته باللعب في الهلال، بل وتحول للاعب جوكر في الهلال يلعب في وظائف الطرف الأيمن والمحور والطرف الأيسر. * نترك أمر إسماعيل صديق للفنيين من أبناء المريخ المتابعين لنشاط فريق الخرطوم الوطني وهم المسؤولون عن الترشيح والتسجيل.. وأعتقد أن الحكم على اللاعب سيتم من خلال أدائه في مباراة الإياب بين الخرطوم الوطني والإسماعيلي بالقاهرة.