* اضطرت اللجنة المنظمة لتغيير موعد مباراتي المريخ والنسور.. والهلال والأمل، في الجولة العاشرة للدوري الممتاز، لتلعبا غداً الجمعة باستادي المريخ والهلال وفي وقت متزامن تقريباً في أول سابقة تحدث في الدوري أي يلعب فريقا القمة دورياً في يوم واحد بأمدرمان وفي توقيت واحد. * ستحدث ربكة للتلفزيون عند بث المباراتين على الهواء حتى إذا أقيم الشوط الأول لمباراة الهلال والأمل مبكراً قليلاً في السابعة والنصف.. وتزامن الشوط الثاني مع الشوط الأول لمباراة المريخ والنسور الذي سيبدأ في الثامنة والنصف.. * * كل هذه الربكة سببها اللجنة المنظمة التي تبرمج المباريات الدورية للفرق المشاركة أفريقياً في وقت قريب جداً من برمجة مبارياتها الأفريقية خارج السودان.. وهاهي تضطر لتأخير موعد المباريات لان المريخ الذي كانت مباراته مع النسور مبرمجة أمس الأربعاء وصلت بعثته للبلاد فجر الثلاثاء دون أن يتذوق اللاعبون طعماً للنوم المريح ليلة الاثنين!! * وكذلك بعثة الأمل التي تعود من انجولا قبل أقل من 24 ساعة من موعد مباراتها الدورية مع الهلال!! * الفرق التي تلعب مبارياتها الأفريقية خارج السودان تحتاج لمساحة زمنية حوالي أسبوع عقب المباراة الخارجية لظروف الطيران وموعد العودة للبلاد والإرهاق الذي يحدث بسبب السفر والطيران ليلاً في أوقات الراحة والنوم. * اللجنة المنظمة أعطت الفرق حق التأجيل إذا عادت بعثاتها قبل أقل من 48 ساعة من موعد المباراة الدورية.. بل وتعمد اللجنة أحياناً على تأخير موعد المباراة الدورية لنصف ساعة أوساعة حتى تحرم النادي من تقديم طلب تأجيل إذا عادت بعثته إلى البلاد قبل أقل من 48 ساعة بقليل!! * ما تقوم به اللجنة المنظمة ليس عادلاً ولا انسانياً تجاه لاعبين بشر من لحم ودم.. فهي تجبر الفرق العائدة من خارج البلاد على اللعب دورياً بعد 48 ساعة فقط من العودة دون مراعاة للإرهاق الذي تتعرض له البعثات بالسفر والسهر في المطارات لقرابة يومين متواصلين خاصة عندما تكون رحلة العودة طويلة من أقصى الغرب أو الجنوب الأفريقي. * على الأندية مناهضة اللائحة التي تلزم الفرق الممثلة للبلاد والعائدة من سفريات مرهقة باللعب دورياً خلال 48 ساعة فقط من عودتها.. أي يجب ألا تلعب الأندية العائدة من الخارج قبل أقل من 72 ساعة على الأقل.. وتزيد عدد الساعات إلى 96 ساعة على الأقل إذا كانت المباراة الدورية خارج الخرطوم. * اللعب خلال فترات متقاربة مع الإرهاق الشديد يعرض اللاعبين للإصابات.. فلماذا لا يعمل اتحاد الكرة على تعديل لوائحه بما يوفر الراحة للفرق الممثلة خارجياً.. بدلاً عن تعريض لاعبيها للإرهاق والإصابات جراء البرمجة الكيدية وضغط البرامج.. وفي عمل أشبه بالترصد وزرع الأشواك والألغام في طريق الفرق الممثلة للبلاد! زمن إضافي * قرر اتحاد كادوقلي استعجال اكمال دوريات الأندية الصغرى قبل حلول الخريف لأن ملاعب كادوقلي لن تكون صالحة في فصل الخريف!! * للعام الثاني على التوالي تبرمج مباراة المريخ مع هلال كادوقلي التي تلعب في كادوقلي في الدورة الثانية أي في عز الخريف! بينما يلعب الهلال مع هلال كادوقلي في الدورة الأولى بكادوقلي شتاءاً، والثانية التي تواكب الخريف بأمدرمان.. * يبدو إن الأمطار التي واكبت لقاء المريخ وهلال كادوقلي العام الفائت وحولت الملعب إلى بركة ماء ووحل وهددت المريخ بالخسارة جعلت اللجنة تبرمج لقاء المريخ وهلال كادوقلي هذا العام في الخريف أيضاً.. * من قبل أصروا على المريخ أن يواجه أهلي مدني في بحيرة ماء ففقد المريخ نقطتين!! * إذا فلت المريخ من التحكيم فلن يفلت من الأمطار والوحل!! * اللعب في استاد كادوقلي حتى في فصل الشتاء يعتبر مشكلة لسوء أرضية الملعب والتي تجعل الفريقين المتباريين متساويين في حظوظ كسب النقاط التي تأتي بالحظ وليس بالتفوق الفني على أرض الملعب.. وتميل الكفة لصالح هلال كادوقلي بحكم الإعتياد على الملعب الوعر! * ارضية ملعب كادوقلي مهزلة ولا تصلح للعب المباريات وتعرض اللاعبين القوميين للإصابات، مثلما حدث لبشة، فإذا كان الاتحاد العام مسئولاً لمنع قيام المباريات الرسمية في هذا الملعب ولقام بتحويل مباريات هلال كادوقلي إلى الأبيض أو كوستي إلى حين تجهيز ملعب مشرف ويصلح للعب الكرة. * كل الاتحادات تجتهد أثناء فترة الراحة وقبل انطلاقة الدوري الممتاز لإصلاح ملاعبها إلا اتحادي كادوقلي والحصاحيصا!! * الدورة الأولى للدوري الممتاز تسير إلى خواتمها ولا زال استاد الحصاحيصا بعيداً عن ملاعب الممتاز.. وكنا قد نصحنا أهل الحصاحيصا بعمل نجيل اصطناعي في استادهم وبمواصفات هندسية تجعل الملعب لا يتأثر بهطول الأمطار.. بدلاً عن مسلسل التأهيل السنوي البطئ للنجيل الطبيعي والذي يحرم فرق الحصاحيصا من اللعب في مدينتها!! * ملعب مدني أيضاً غير مشرف ولا بد من تركيب النجيل الإصطناعي.. * ملعبا كوستى وشندي هما أفضل الملاعب الطبيعية في مدن الولايات الإقليمية.. ولكن ربما لا يصمدان طويلاً مع الضغط المتواصل.. وينبغي التفكير في التحول للنجيل الاصطناعي مستقبلاً. * تبقى للتسجيلات التكميلية شهر واحد فقط.. نأمل أن يكون المريخ قد أكمل خطته لدعم الفريق وحدد المغادرين للكشوفات (مثل وارغو) واللاعبين المرشحين وطنيين وأجانب حسب الحاجة. * إذا لم يجهز النادي تصوره مبكراً لتسجيلات يونيو التي تستغرق عشرة أيام فقط فسيفشل في الدعم الصحيح كالعادة، وستتواصل المعاناة..