* لم يفاجأ أحد بفوز البرغوث الأرجنتيني ليونيل ميسي بجائزة الكرة الذهبية التي يخصصها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بالتعاون مع مجلة (فرانس فوتبول) لأفضل لاعب في العالم. * جرى الاحتفال يوم أمس الأول في قصر المؤتمرات بزيورخ، وتم خلاله توزيع الجوائز للمتفوقين ونال الساحر الأرجنتيني لقب اللاعب الأفضل للمرة الرابعة على التوالي في الاستفتاء الذي نظمته فرانس فوتبول وتشرفت بالمشاركة فيه للمرة الثالثة على التوالي، وأنا فخور به بكل تأكيد، لأنه وضعني مع صفوة النقاد الرياضيين الذين يشاركون في اختيار أفضل اللاعبين والمدربين على مستوى العالم سنوياً. * تحظر المجلة والفيفا على من يشاركون في الاستفتاء أن إعلان هوية من انتقوهم، إلا بعد ظهور النتيجة رسمياً في الاحتفال الذي يقام في اليوم السادس من شهر ي ناير سنوياً. * لم يشكل فوز ميسي أي مفاجأة على الرغم من قوة وارتفاع مستوى اللاعبين اللذين نافساه على اللقب، وهما كريستيانو رونالدو (سي آر 7) مهاجم المنتخب البرتغالي وقناص نادي ريال مدريد الإسباني والموهوب الإسباني أندرياس إنييستا صانع ألعاب نادي برشلونة والمنتخب الإسباني. * شاهدت إنييستا في الإمارات برفقة الزميل الصديق عصام هجو لأول مرة في العام 2003 عندما ظهر ضمن توليفة منتخب إسبانيا المشاركة في بطولة كأس العالم للشباب، وقدم مستوياتٍ لافتة جعلت معظم المراقبين يتوقعون له مستقبلاً زاهراً مع البارسا ومنتخب لاروخا الأول، وقد كان. * مضت الأيام وقوي عظم الشاب الموهوب وتحول إلى نغمة حلوة المقاطع في شفاه محبي البارسا ومنتخب إسبانيا، وجمع المجد من أطرافه عندما قاد منتخب بلاده للفوز بلقب كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا، ومرةً أخرى مكنتني الظروف من مشاهدة إبداعات إنييستا وهدفه البديع على الطبيعة في ليلة الختام. * حقق إنييستا كل شيء، فاز بلقب كأس العالم مرة، وبلقب كأس أمم أوروبا مرتين، وحلق في سموات المجد مع فرقة البارسا وحصد معها كل الألقاب، بدءاً بالدوري والإسباني، مروراً بكأس الملك وكأس إسبانيا وكأس دوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبي، انتهاءً بلقب كأس العالم للأندية. * إنييستا ساحر حقيقي، وصاحب قدرات خرافية. * والصاروخ البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم من كوكب آخر، وقناص لا يشق له غبار. * كلاهما (أي إنييستا وكريس) يستحق نيل شرف الفوز بالكرة الذهبية لو لم يقف الأسطورة الأرجنتينية في طريقهما. * لا توجد أي فرصة أمام أي لاعب في العالم لمقارعة البرغوث الخطير، أو التفوق عليه. * ميسي أحرف من ماردونا، وأفضل من بيليه بمراحل بعيدة. * بل يعتبر (في وجهة نظري ورأي ابني أحمد المفتون بالبرغوث) أفضل لاعب في تاريخ البشرية، ولولا أنني أخشى أن اتهم بالغلو والشطط لقلت إن البشرية لم ولن تنجب من هو أمهر منه في مداعبة المستديرة. * الفرجة على ميسي متعة لا تعدلها متعة. * ليو ماهر في المراوغة، بارع في المناورة ومتفرد في قدرته على هز الشباك. * يستاهل ونص وخمسة. منشآت المريخ * نواصل ما انقطع من حديث ونقول إن فرحة خصوم المريخ بالأنباء التي تحدثت عن وجود ديون أو مطالبات على النادي الأحمر مفهومة الدوافع. * قبل فترة احتفوا بخبر قطع التيار الكهربائي عن نادي وإستاد المريخ، وسطروا فيه مجلدات. * أفرحهم الخبر وأطربهم لأنهم تصوروا أن الأحمر انهار بمجرد ابتعاد الوالي عنه! * قلنا وقتها إن قطع التيار عن أي ناد أو إستاد في السودان لا يعد خبراً يستوجب الاهتمام، لكنه يعتبر نبأً خطيراً وخبراً لافتاً إذا تعلق بنادي المريخ أو إستاده! * أخطر ما فعله الأخ جمال الوالي خلال فترة رئاسته للمريخ أنه عزز الشعور بالدونية وسط عدد مقدر من إعلاميي الهلال، وغرس في قلوبهم خوفاً مرضياً من المريخ! * المصيبة تكمن في أن هؤلاء اجتهدوا لترسيخ هذا الشعور وسط عدد كبير من أنصار فريقهم، بكتابتهم المستمرة عن أن الوالي يشكل خطراً على ناديهم، وأنه يتآمر عليه ويرغب في تدميره وتفريغه من اللاعبين الجيدين بنقلهم إلى المريخ! * كتبوا كل ذلك فتبرع رئيس ناديهم بإهداء قائد فريقه مع علاء الدين للمريخ بعد أن شطبهما ظلماً، واجتهد بعدها لإقناع الوالي بعدم تسجيلهما بدعوى أن ذلك يعد انتهاكاً لاتفاقية الجنتلمان! * سخرية بعض كتاب الهلال من الأخبار المتعلقة بوجود ديون على المريخ لا تقلق المريخاب، بقدر ما تفضح مكنونات نفوس لا ترى في المريخ شيئاً جميلاً، وتؤكد تفشي الشعور بالدونية في نفوسهم. * الفارق بين المريخ وبقية الأندية السودانية في البطولات والمنشآت أكبر من الفارق الذي يفصل بين أمريكا ومدغشقر! * فرق يا إبراهيم! آخر الحقائق * فيك يا مروي شفت كل جميل. * ما زلنا ننتظر من صديقينا الهلالابي أسامة جويلي أن يمدنا ببقية نشيد (هيثم سيدا بس)! * يعني أيه (هيثم سيدا بس)؟ * في زول قال ليكم هيثم سيدا وكاريكا؟ * في زول ادعى أنو هيثم سيدا وأوتوبونغ مثلاً لا قدر الله؟ * هيثم يتدرب مع الزعيم بجوار السد. * وسيرة الزعيم السد بتجيب سيرة الدهب! * هذا يعني: (سيدا مشى الدهب)! * شفتوا الاستنتاج كيف؟ * في يونيو المقبل سيكون بمقدور كاريكا أن يستمتع بتمريرات سيدا بس! * الما عاجبو يعتصم، أو يمشي الدهب! * الاعتصام في الصيف لا يحتاج إلى كلفة زائدة. * لا بطاطين ولا تدفئة! * والدهب طريقو سالك! * يا دهب الزعيم في العرضة الجنوبية! * أو دهب وبَهُورة ونوراي والنِجيم بالقرب من الحجاجية! * نهي دهب في العرضة شمالية! * صدق شاعر المريخ زهانا حين قال: (صورة سيدا عند الصفوة راحة مُخ.. تجيب العافية للدم في عروقنا تضُخ.. جمهور الهلال لو في البرنس بِسُخ.. يشوف الصورة يلقى النجمة قالت أُخ)! * أما الحبيب مصعب يس (بربر) فقد سأل من يتحدثون عن معسكر الهلال في أديس.. (أديس لو قريناها بالمقلوب بتكون شنو)؟ * الما عارف يقول سيدا! * يهاجمون الوالي ويطلبون كل من يتقدم لقيادة ناديهم أن ينجز لهم ما أنجزه الوالي للمريخ. * لو باع المريخ مولده الكهربائي الملحق بالإستاد فسيكفي ثمنه لسداد كل المطالبات! * قيمة حديد المظلة الموجود على الأرض أمام النادي عدة مئات من الملايين. * يمتلك المريخ إضاءة كاملة غير مستخدمة حالياً، تضم الأبراج والكوابل ووحدة التحكم. * أهديت للنادي من نادي العين الإماراتي، ولا يوجد مثيل لها في أي إستاد سوداني حالياً. * ما تم إنجازه في المريخ خلال عقد واحد سيستلزم إنجازه بواسطة آخرين عدة سنوات ضوئية. * لن يكون بمقدور كل الأندية السودانية مجتمعة أن تتحمل قيمة أبراج الإضاءة الحديثة الموجودة في الرد كاسل حالياً. * علماً أن الإضاءة المماثلة لإضاءة المعبرة تم نقلها إلى ملعب المريخ الرديف. * آخر خبر: رديف الزعيم أساسي عند الآخرين!