تونس في موقعة من العيار الثقيل أمام الأفيال العاجية والمنتخب الجزائري الطامح إلى تحقيق أول فوز يصطدم بتوغو مدرب نسور قرطاج: صحّحنا أخطاء لقاء محاربي الصحراء وواثقون من تقديم أداء جيد أمام ساحل العاج والاتحاد الغاني يرفض معاقبة مبارك مدرب المنتخب الكنغولي ينتقد اللاعبين وكلود لوروا يؤكد: تم تعييني بقرار رئاسي.. وصاحب هدف النجوم السوداء في مرمى مالي يتحدى الجميع ستكون الاثارة حاضرة في نهائيات أمم أفريقيا الليلة وتترقب القارة الأفريقية مواجهة نسور قرطاج وساحل العاج وينتظر أن تأتي المقابلة من العيار الثقيل ويتطلع المنتخب التونسي إلى تحقيق الفوز الثاني على التوالي عندما يصطدم بعقبة الأفيال في السادسة من مساء اليوم بتوقيت السودان وكان حقق فوزاً مهماً على حساب الجزائر فيما يسعى المنتخب العاجي إلى تحقيق الانتصار ايضاً بعد أن كسب الجولة الأولى أمام توغو وفي مباراة أخرى يواجه المنتخب الجزائري نظيره التوغولي وكلا المنتخبين يأملان تحقيق أول فوز وكان محاربو الصحراء سقطوا في فخ الهزيمة أمام تونس وقال سامي الطرابلسي مدرب المنتخب التونسي إنهم صححوا أخطاء لقاء الجزائر وذكر أنه واثق من تقديم أداء أفضل أمام ساحل العاج ومن جهته انتقد كلود لوروا المدرب الفرنسي الشهير أداء لاعبي الكنغو ولم يفوّت الفرصة للتأكيد على أنه عُيّن بقرار رئاسي ومازال الجدل مستمراً بعد طريقة احتفال مبارك لاعب منتخب غانا الذي سجل هدف الفوز لمنتخب بلاده أمام مالي وكان اللاعب رفع قميصه وكشف عن عبارة: الله أكبر وحصل على بطاقة صفراء واحتج الاتحاد الغاني وطلب سحب الانذار واستدل بأبوتريكة الذي كان احتفل ايضاً بطريقة تضامنية حيث تضامن مع غزة ومن جهته أكد مدرب الرأس الأخضر أن طموحاتهم الوصول إلى المباراة النهائية والفوز باللقب وكان منتخب الرأس الأخضر تعادل مرتين في البطولة لكنه قدم أداءً جيداً وحصل على الاشادة. مباراتان ساخنتان ينتظر منتخبي تونسوالجزائر مهمة صعبة اعتباراً من اليوم السبت في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة في نهائيات كأس الأمم الأفريقية التاسعة والعشرين التي تستضيفها جنوب أفريقيا حتى 10 فبراير. وإذا كان الامتحان الصعب بين المنتخبين العربيين قد انتهى بفوز تونس على الجزائر (1- صفر)، فان الامتحانين الأخيرين في الدور الأول هما الأصعب حيث تلتقي تونس مع كوت ديفوار المرشحة الأوفر حظاً لنيل اللقب، فيما تلعب الجزائر مع توغو. ومع أن كل شيء في كرة القدم مشروع ولا يخضع للمنطق في أحيان كثيرة، إلا أن المستوى الذي قدمته كوت ديفوار وتوغو في المباراة الأولى لم يرق إليه منافساهما العربيان. ويعرف مدرب كوت ديفوار، الفرنسي من أصل تونسي صبري لموشي تماماً أن الفوز الذي تحقق على توغو كان صعباً وبفضل هدف إثر متابعة بالكعب من لاعب أرسنال الإنكليزي جيرفينيو قبل دقيقتين من نهاية الوقت الأصلي، وهو لم يكن راضياً على أداء منتخب رشحته كل التوقعات لإحراز اللقب بعد أن فشل قبل عام في غينيا الاستوائية والغابون إثر تعادله مع زامبيا سلباً وخسارته بركلات الترجيح في النهائي بعد 5 انتصارات في الأدوار السابقة. وقال لموشي: "ما قدمه المنتخب كان متوسطاً وبعيداً كل البعد عن أن يكون الأفضل، لا بل هو الأسوأ منذ أن بدأت مهمة الاشراف عليه. افتقدوا إلى بعض الثقة بالنفس والتركيز وارتكبوا أخطاء دفاعية واضحة وأكثروا من التمريرات الخاطئة. نضحك عندما نفوز، لكن يجب أن تشكل المباراة الأولى لنا درساً نستخلص منه العبر لتجنب أي مطب غير محسوب العواقب. حقيقة، لا أعرف ما إذا كنا نستحق الفوز في المباراة الأولى".لكن لموشي لا يستطيع بعد الفوز إلا أن يكون متواضعاً قبل اللقاء الثاني مع تونس وهو استبعد في مؤتمر صحافي أي وجود للمشاعر في كرة القدم تربطه ببلده الأصلي. ورأى بخصوص اللقاء: "لا مجال للمشاعر في كرة القدم. هذه المشاعر توضع جانباً عندما نخوض مباراة".من جانبه، أشاد مدرب تونس سامي طرابلسي بمنتخبه بعد الفوز على الجزائر بهدف ليوسف المساكني في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، وأكثر من الكلام الايجابي المفعم بالمديح، لكن واقع الحال كان يقول غير ذلك لأن المنتخب الجزائري كان الأفضل ميدانياً وعلى صعيد التهديد والأقرب إلى الفوز. وفندت الصحافة التونسية ما ذهب إليه الطرابلسي وخصوصاً الصادر منها باللغة الفرنسية حيث أشادت بصاحب هدف الفوز وانتقدت المنتخب ككل. وقالت صحيفة "لوكوتيديان" اليومة اللقاء: "عانى نسور قرطاج كثيراً أمام الجزائر ولم يستطيعوا التحليق عالياً قبل أن يأتيهم الفرج عن طريق مساكني"، فيما حملت صحيفة "لابريس" بشدّة على المنتخب وقالت: "كابوس. تردد مستمر، منتخب فارغ على المستوى الفردي وكذلك على الصعيد الجماعي".واستندت الصحيفة إلى بعض الأرقام منها أن أول ركلة ركنية كانت في الدقيقة 67 وأول فرصة في الدقيقة 75 والمحاولة الأولى كانت لمساكني. أنه جهد متواضع مقابل نتيجة كبيرة".وكتبت صحيفة "لوتان" بدورها: "بكثير من الحظ وقليل من المستوى حقق منتخبنا الفوز. إنه انتصار مهم لبقية المشوار لكن يجب أن لا يخفي العجز الظاهر على مختلف مستويات اللعب". ويبقى على المدرب سامي الطرابلسي الذي أكد أنه سينكب على دارسة الأخطاء من أجل تلافيها، أن يثبت عكس ذلك في مباراة اليوم ضد كوت ديفوار لإسكات الأصوات المنتقدة. وكان المنتخب التوغولي نداً قوياً لنظيره الإيفواري في المباراة الأولى التي شهدت فرصاً متقاربة للطرفين لا بل أخطرها كان لإيمانويل أديبايور ورفاقه لكن النتيجة النهائية لم تصب في مصلحة المدرب الفرنسي ديدييه سيكس ومنتخبه (1-2) بعد أن كان التعادل أقرب إلى المنطق والواقع. وصار على سيكس أن يحقق الفوز في المباراتين المقبلتين على الجزائر ثم على تونس في الجولة الأخيرة، في الوقت الذي بدأت فيه آمال الجزائريين تضمحل وتتآكل، وهذا ما أشار إليه بوضوح المدرب البوسني وحيد خليلودزيتش الذي لم يقو بعد على نسيان الخسارة أمام تونس. ويقول خليلودزيتش: "هناك بالطبع بعض السذاجة. لا يوجد منتخب في العالم يملك خبرة أكبر يقبل أن يدخل مرماه هدف في الدقيقة 91. لكي تكبر المنتخبات، يجب أن تمر بمحطات ومراحل مختلفة، ولم يتطور أي منتخب كبير بكبسة زر، فهناك أحياناً هزائم صغيرة وأخرى مؤلمة".ويضيف: "سنحاول الفوز على توغو وقد تكون هناك بعض التغييرات على التشكيلة من أجل قليل من المخاطرة كما فعلنا في الدقائق العشرين الأخيرة أمام تونس عندما دفعت بأربعة مهاجمين".ويرى البوسني: "أن المشكلة بدأت عندما تأهلنا إلى النهائيات ودخلت الفرحة قلوب الجميع وظن البعض لا بل قال أننا سنحرز اللقب. أنا قلت من جهتي أننا قد نذهب بعيداً في البطولة كما أننا قد نخرج من الدور الأول، والطموح بإحراز اللقب لم يأت من فراغ وإنّما مبالغ فيه، وهذا ما خلق جواً أدى إلى زيادة الضغط. أنا أعرف جيداً البطولة الأفريقية وهذا الأمر لا يدهشني أبداً".وتبدو الخيارات مفتوحة أمام سيكس الذي يملك على مقاعد الاحتياط لاعبين بمهارة وكفاءة الأساسيين، فيما الخيارات ليست متاحة كلها أمام خليلودزيتش بسبب الإصابات رغم التقارير الطبية المطمئنة على حد قوله عن تعافي رياض بودبوز وسفيان فيغولي. ويعتبر المدرب الفرنسي- البوسني أنه لا يمكن الطلب من لاعب مثل إسلام سليمان أن يقدم أكثر من طاقته: "فهو لاعب واعد لكنه ليس (البرتغالي كريستيانو رونالدو) وسيتطور شيئاً فشيئاً". ويؤكد أن في المنتخب الجزائري 3 أو 4 لاعبين "مهمين على الصعيد الفردي، لكنهم لا يستطيعون أحياناً التعبير عن مواهبهم الفردية الكبيرة على صعيد المجموعة ولا يستطيعون إفراغها مع المنتخب". مدرب نسور قرطاج يعقد مؤتمراً صحفياً عقد مدرب المنتخب التونسي صباح أمس الجمعة مؤتمرا صحفيا خصصه للحديث عن مباراة اليوم السبت أمام منتخب كوت ديفوار في بطولة أمم أفريقيا,وقد تحدث الطرابلسي عن قيمة منافسه المنتخب الإيفواري الذي يضم في صفوفه نجوما كبيرة تلعب في أبرز الدوريات وقال :هي قادرة على إحداث الفارق في أي لحظة,وهذا الأمر يتطلب منا حذرا شديدا ,وتركيزا من بداية المباراة إلى نهايتها. وأضاف الطرابلسي : منتخبنا حقق المهم في مباراته الأولى ,لكن في المقابل ارتكب العديد من الأخطاء ,والتي عملنا على تجاوزها خلال تدريباتنا الأخيرة,استعدادا لهذه المواجهة,والتي سنعمل خلالها على الخروج بنتيجة إيجابية للمحافظة على حظوظنا وافرة في التأهل إلى الدور القادم. وعن التشكيلة التي سيعتمد عليها المنتخب التونسي لمواجهة منتخب الفيلة قال الطرابلسي : نعم,سندخل بعض التغييرات مقارنة بمباراتنا الأولى أمام المنتخب الجزائري,وقد اجتهدنا في اختيار تشكيلة نتمنى أن تكون المثالية في مباراة اليوم. حمادة يدير مباراة الجزائر وتوغو عين الإتحاد الإفريقي لكرة القدم الحكم الملغاشي حمادا نامبدريازا لإدارة مباراة الجزائر وتوجو اليوم لحساب المرحلة الثانية للمجموعة الرابعة للبطولة الإفريقية لكرة القدم التي تحتضنها جنوب إفريقيا. وسيساعد الحكم الملغاشي (مدغشقر) الراواندي كاباندا فيليسيان والكيني مروا رانج. بينما سيكون الحكم الرابع الكيني كيروا سيلفستر.. من جانب أخر تقرر أن يخوض المنتخب الجزائر مباراة توجو بقميص وشورت ابيض بدلا من الأخضر الذي واجه به المنتخب التونسي في المباراة الأولى. جدل حول الغاني مبارك بعد تسجيله لهدف فوز منتخب غانا على منتخب مالي أمس الأول رفع واكاسو صاحب الهدف قميصه ليظهر عبارة "الله أكبر" باللغة الانجليزية,هذا التصرف أغضب كثيرا مدرب منتخب غانا جيمس أبياه الذي صرح بعد المباراة أنه لا يوافق لاعبه على تصرفه خاصة وأنه حصل بسببه على إنذار سيحرمه من المشاركة في المباراة الثالثة أمام منتخب النيجر,وقال أبياه" ما كان على واكاسو أن يصر على تصرفه خاصة وأنني كنت حذرته بين الشوطين من تشبثه بإنجاز ما عزم عليه ولكنه فعل ما فعل,وأتمنى أن يكون ذلك درسا لبقية اللاعبين بأن ينتبهوا إلى مثل هذه التصرفات التي قد تكلفهم غاليا,أنا لست ضد المعتقدات وأحترم ذلك لكن الحذر من العقوبات أمر ضروري للاعبين. .. والاتحاد يدعمه كشفت تقارير صحفية غانية، أن مبارك واكاسو لاعب المنتخب الغانى، قد يواجه مزيدا من العقوبات من الاتحاد الأفريقى لكرة القدم "الكاف"، بعد قيامه بإظهار عبارة "الله أكبر"، خلال احتفاله بالهدف الذى أحرزه فى مرمى مالى، خلال المباراة التى جمعت بين المنتخبين مساء أمس، ضمن مباريات المجموعة الثانية، فى بطولة كأس الأمم الأفريقية، المقامة حالياً فى جنوب أفريقيا. وذكر موقع "غانا سوكر" أن محمد أبوتريكة، نجم المنتخب الوطنى، والنادى الأهلى، لم يتعرض للإيقاف من جانب الكاف، عندما كشف عن عبارة "تعاطفاً مع غزة"، خلال احتفاله بتسجيل أحد أهداف فى مباراة السودان التى انتهت بتفوق الفراعنة بثلاثية نظيفة، احتجاجاً على الحصار الإسرائيلى لغزة، وهو الأمر الذى يتسلح به الاتحاد الغانى، حال قرار الكاف بمعاقبة اللاعب. ويفتقد المنتخب الغانى لجهود مبارك فى المباراة المقبلة، بسبب الإيقاف، لحصوله على إنذارين. مدرب الرأس الأخضر يطمح إلى الوصول للنهائى كشف لوسيو أنطونيس المدير الفنى لمنتخب كاب فيردى عن أن الوصول للمباراة النهائية ليس مستحيلا، وذلك بعدما تعادل الفريق فى أول مباراتين أمام جنوب أفريقيا والمغرب وحقق نقطتين حتى الآن فى المجموعة الأولى. وتابع المدرب فى تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الألمانية، أنه يسعى لأن يكون سببًا فى إسعاد جماهير بلاده، مشيرا إلى أن فريقه يمتلك الفرصة للذهاب بعيدًا فى تلك البطولة. ويحتل منتخب كاب فيردى أو الرأس الأخضر المركز الثانى فى المجموعة الأولى برصيد نقطتين بالتساوى مع المنتخب المغربى، ويتصدر جنوب أفريقيا الترتيب بأربع نقاط، فيما يتذيل أنجولا الترتيب بنقطة واحدة. لوروا: أهدرنا الفرصة أمام النيجر أعرب كلود لوروا، المدير الفنى لمنتخب الكونغو الديموقراطية عن خيبة أمله بعد التعادل السلبى أمام النيجر، خلال المباراة التى جمعت بين المنتخبين، ضمن مباريات المجموعة الثانية، فى بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً فى جنوب أفريقيا.. قال كلود لوروا فى تصريحات للموقع الرسمى للبطولة، "قدمنا مباراة سيئة، لقد أهدرنا العديد من الفرص التهديفية خاصة فى الشوط الأول، وكان يمكننا التسجيل".أضاف، "كان يمكننا الظهور بمستوى أفضل عما ظهرنا عليه فى مباراة النيجر". ويملك منتخب الكونغو الديموقراطية نقطتين فى رصيده، ليحتل المركز الثالث، فى جدول ترتيب المجموعة الثانية، فيما يحتل منتخب النيجر المركز الرابع برصيد نقطة واحدة .. ويؤكد: أقود الكونغو ب"فرمان" رئاسى كشف الفرنسى كلود لوروا، المدير الفنى لمنتخب الكونغو الديمقراطية، مفاجأة من العيار الثقيل عندما كشف أن قرار تعيينه مدرباً للكونغو جاء بقرار من رئيس الدولة، جوزيف كابيلا. وأكد لوروا، أن كابيلا اتصل به شخصيا وطلب منه تدريب منتخب الكونغو وضرورة مساعدة منتخب بلاده فى التأهل إلى بطولة الأمم الأفريقية التى غاب عنها ثلاث مرات متتالية.. من جانبها، أشارت تقارير صحفية كونغولية، أن كرة القدم والسياسة فى العديد من الدول الأفريقية بمثابة وجهين لعملة واحدة، حيث تتدخل الأنظمة السياسية فى تعيين مدربين منتخبات بلادهم، مع العلم أن الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" يحذر من تدخل الأنظمة الحكومية فى نشاط كرة القدم ببلادهم ويوقع عقوبات غليظة فى مثل هذه الحالات قد تصل لحد تجميد النشاط.. وينافس منتخب الكونغو فى المجموعة الثانية بالبطولة الأفريقية المُقامة حاليا بجنوب أفريقيا، مع منتخبات غانا ومالى والنيجر. التوتر يزداد في معسكر المنتخب المغربي زادت حدة التوتر داخل المنتخب المغربي بعد النتيجتين المحبطتين للآمال في بداية دورة أمم أفريقيا الحالية،بعد الخلافات وردود الفعل التي خلفتها تصريحات لمياغري العميد و التي طعنت في خطة لعب للأسود خلال فعاليات هذه الدورة. مصادر أكدت أن بعض المحترفين لم تعجبهم التصريحات وهو ما جعلهم يطالبون الطوسي بتغيير اسم القائد، الشيء الذي دفع الحارس لمياغري لإبداء استعداده للتخلي عنها لصالح اللاعب الذي يختاره الطوسي. وجاءت احتجاجات اللاعبين المحترفين لكون قواعد الكاف تلزم كباتن المنتخبات بحضور المؤتمرات الصحفية،وهو ما يفرض تواجد لاعب محاور لبق بإمكانه تفادي الأسئلة المحرجة لرجال الإعلام بخلاف الفخ الذي سقط فيه لمياغري .. والطاوسي يحمل الأحمدي مسئولية التعادل أمام الرأس الأخضر " أخبرت اللاعبين بأن التمرير العرضي حرم منتخب البرازيل من لقب كأس العالم بأسبانيا،وهو ما لم يستوعبه الأحمدي جيدا.." هكذا علق مدرب المنتخب المغربي على التمريرة الخاطئة للاعب أستون فيلا و التي كانت سببا في تسجيل منتخب الرأس الأخضر لهدف السبق في مرمى لمياغري. و بخلاف تصريحاته السابقة التي ظل يؤكد فيها تحمله لكامل المسؤولية بخصوص أي نتيجة تحققت، عاد المدير الفني ليرمي بالكرة في معترك اللاعبين و يقول أن بعضهم خذله و البعض الآخر لم يكن في مستوى المسؤولية و لا يوجد عنده لاعبين من طينة بودربالة و التيمومي. كما خفف الطوسي من حدة الإقصاء المحتمل في الدور الأول و قال أنه لن يكون بالنتيجة الكارثية طالما أن من سبقه لم يحقق إنجازا أفضل. وكانت انتقادات وسائل الإعلام المغربية قد توجهت رأسا للاعب الأحمدي الذي كرر نفس التمريرة العرضية الخاطئة في ظرف أسبوعين فقط إذ كان اخطأ في مباراة ناميبيا الودية التي سبقت الكان و سجل خلالها منافس المغرب هدفا في مرمى لمياغري.
