* يشهد ملعب سوكر سيتي بجوهانسبيرج الجنوب أفريقية مساء اليوم ختام العرس الأفريقي بين منتخبي نيجيريا وبوركينافاسو، ويسعى كل من المنتخبين لنيل الشرف الكبير بالتتويج بطلاً للقارة في البطولة (29). * نيجيريا تذوقت طعم اللقب من قبل مرتين في عام 1980 بأرضها عندما قهرت الجزائر، وفي عام 1994 في تونس عندما قهرت زامبيا.. أما بوركينافاسو فهذه هي المرة الأولى التي تصل فيها للمباراة النهائية، وأفضل إنجاز لها المركز الرابع في نهائيات 1998 التي أقيمت على أرضها.. * ويذكر أن منتخبنا الغائب عن هذه البطولة كان قد تغلب على بوركينا 2/1 في النهائيات السابقة التي أقيمت بغينيا والجابون.. وبوركينا اجتهدت وتطورت لتصل اليوم للنهائي، بينما تدحرج منتخبنا لدرجة الفشل في التأهل للبطولة الحالية رغم سهولة الطريق!! * حسناً فعلت لجنة الحكام بالاتحاد الأفريقي بقرار إيقاف الحكم التونسي سليم الجديدي الذي ظلم بوركينا في مباراة نصف النهائي بشكل فاضح ومخجل وهو يصرف مخالفتي جزاء صحيحتين لبوركينا ولا يحتسب هدفاً صحيحاً! كما منح غانا ركلة جزاء في حالة غير واضحة وغير مقنعة، وفوق ذلك طرد لاعب بوركينا الرهيف الحريف (جوناثان بيترويبا) وهو اللاعب الذي ارتكبت معه مخالفتي الجزاء غير المحتسبتين، واعتبر الحكم التونسي الحالة الثانية تمثيلاً! فأنذر بيترويبا بالكرت الثاني وطرده! * لجنة الحكام بالكاف أدانت هذا الحكم المتواطئ وألغت البطاقة الصفراء الثانية والحمراء للاعب بوركينا بيترويبا المحترف بنادي رين الفرنسي، مما يعني مشاركته اليوم. * قرار إيقاف الحكم التونسي الجديدي يعني إزالة كل الشكوك التي حامت حول أمانة الكاف واتهامه بالانحياز لغانا.. وفي نفس الوقت فالقرار يعني تواطؤ الحكم التونسي مع المنتخب الغاني حيث بالغ في الانحياز له، ولكن عدالة الله فرضت نفسها فوق رغبات الحكم التونسي الظالم بتأهل بوركينا للنهائي. * ما صدر من لجنة الحكام بالكاف لعله يكون درساً للجنة التحكيم المركزية السودانية لتقوم بدورها وحسم مهازل الحكام السودانيين في المباريات المحلية. * فمثلاً ما حدث في آخر مباراة في الموسم الأخير بين فريقي القمة على كأس السودان، والتي شهدت مهزلة الحكم هاشم آدم المخجلة بعدم تطبيقه للقانون في حالتين واضحتين ارتكبهما حارس مرمى الهلال المعز، أولاً بالاعتداء على لاعب المريخ المنفرد أحمد الباشا قرب قوس منطقة الجزاء، والثانية عندما اعتدى بالصفع على مهاجم المريخ الإيفواري أديكو! * إذا كانت لجنة التحكيم (وعلى غير العادة) قد عاقبت الحكم هاشم آدم بالإيقاف 6 شهور، لكنها لم تتخذ إجراءً حيال الحارس المعز، ولم ترفع توصية للجنة المنظمة لتطبيق عقوبة الاعتداء البدني والتي تصل للإيقاف عدة مباريات حسب ما أقرته الجمعية العمومية لاتحاد الكرة من قبل تجاه حالات الاعتداء البدني المتعمد.. يذكر أن المعز افلت من الطرد من قبل عندما تعمد إمساك كرة مصعب عمر الهوائية المتجهة للمرمى الخالي، بيده خارج منطقة الجزاء، واكتفى الحكم الفاضل أبو شنب بمنحه بطاقة صفراء. * يدير لقاء النهائي اليوم الحكم الجزائري النزيه جمال الحيمودي الذي كان قد اختير كأفضل حكم في أفريقيا للعام 2012م.. وبالطبع كل السودانيين يعرفون الحكم جمال الحيمودي جيداً بسبب حالة الاعتداء الشهيرة التي تعرض لها داخل غرف استاد الهلال، بين شوطي إحدى مباريات الهلال الدولية عندما تأخر الأزرق في الشوط الأول.. والكل يمكن أن يتخيل السبب الحقيقي لذلك الاعتداء العنيف والغريب على أفضل وأنزه الحكام الأفارقة. * ملعب مومبيلا بمدينة نيلسبروت بجنوب أفريقيا الذي استضاف عدة مباريات في نهائيات الكان الحالية، والذي ظهرت أرضيته بشكل قبيح وتسبب في إصابات بعض اللاعبين، تعرض للنقد من قبل المدربين.. وقد استغربنا رفض الكاف لهذه الانتقادات ومعاقبته لمدرب زامبيا رينارد بتوجيه إنذار، له وتغريم زامبيا 10 آلاف دولار، رغم اعتذار رينارد عن تصريحاته المنتقدة للملعب، حيث أفاد الكاف أن العقوبة الموقعة غرضها عدم تكرار هذا السلوك من قبل المدربين! * الكاف أحسن بقراره في خصوص الحكم التونسي وإنصاف لاعب بوركينافاسو، بينما تعامل بازدراء تجاه الانتقادت التي وجهت لملعب نيلسبروت، فمدرب زامبيا ذكر الحقيقة ولم يكذب حتى تتم معاقبته!! كما أنه ليس المدرب الوحيد الذي انتقد أرضية الملعب! زمن إضافي * أرسل لي أخ مريخي من الديوم الشرقية رسالة حكى فيها رواية صغيرة حدثت إبان دورة رياضية أقيمت مؤخراً برابطة الديوم الشرقية، حيث دار نقاش بين الحضور حول الإشاعة التي أطلقها البعض مؤخراً عن اشتباك لاعبي المريخ هيثم مصطفى وسعيد السعودي، وتصادف وجود أحد مساعدي الحكام الذين سيديرون مباريات الممتاز، وشارك في النقاش متحاملاً بشدة على لاعب المريخ هيثم مصطفى، بل كان يتهكم ويصفه بكلمة (سيبا)!! فانزعج الأخ صاحب الرسالة وأصر أن ينقل لي ما حدث.. حتى يعمل المريخ ألف حساب وحساب من حكام الدوري الممتاز.. وألا تحلم جماهيره بالبطولات المحلية مع وجود مثل هؤلاء الحكام الذين لا يتورعون عن كشف عدائهم تجاه المريخ ولاعبيه.. ولا حول ولا قوة إلا بالله. * لا تعجبني فقرات المعازف والموسيقى في ليلات التأبين مع الهز والعرض طرباً من قبل الحضور.. فالميت ينبغي أن تذكر محاسنه ويتم الدعاء له مع تقديم الصدقة.. * كثرت (هضربات) الإخوة الأهلة الذين يبدو أنهم فقدوا الاتزان بعد انتقال البرنس للأحمر الوهاج.. وكانت آخر (هضرباتهم) الادعاء بأن الدكتور جمال الوالي سيتولى رئاسة نادي الهلال!! * جمال الوالي الرجل الاجتماعي المجامل ذهب لليلة تأبين رئيس الهلال الراحل عبدالمجيد منصور، له الرحمة، فهجموا عليه ووضعوا شال الهلال الأزرق على رقبته، ثم ادعوا أنه سيتولى رئاسة الهلال بدلاً عن رئيسهم الأمين البرير! على الرغم من أن الوالي أزاح الشال عن رقبته!! * حتى الزميل محمد عبدالماجد صدق حكاية رئاسة الوالي للهلال، فكتب صفحة كاملة فرحاً.. مساكين.. الله يكون في عونكم..