* الكثير من أبناء المريخ رفضوا مبدأ انتقال هيثم مصطفى للمريخ وبرروا هذا الرفض بقولهم إن هيثم سينقل مشاكل الهلال للمريخ، ولكن بعد الاستقبال الكبير الذي وجده سيدا من جماهير الصفوة أيقن الجميع أن سيدا مكسب كبير للفرقة الحمراء والخلاف والاختلاف حول اللاعبين وفي المريخ ليس جديداً. * الخلاف في المريخ قديم وقد بدأ المريخ نفسه بقضية خلافية معروفة عندما اجتمع رهط من أبناء المريخ في منزل مؤسس المريخ عبد السيد فرح بالمسالمة للتفاكر حول اسم جديد للمسالمة والخروج به من نادٍ للحي الى نادٍ قومي تنصهر في بوتقته الديانات والثقافات والأعراق. * وعندما استقر رأيهم على اسم المريخ رفض فتح الله بشارة الرجل الثاني في المريخ وقاد ثورة عارمة ضد هذا التغيير وغادر الاجتماع احتجاجاً ولكن ما لبث منهم من عاد وذهب من ذهب. * ولعل أشهر الخلافات المريخية يوم جاء لاعب الهلال (حسن أبو العائلة) للديار الحمراء فأعلن البعض ترحيبهم بمقدمه منهم حاج التوم وحاج مزمل واعترض محمد سعيد بيومي ومحمد عثمان صالح وقالوا على رؤوس الأشهاد: (إذا دخل أبو العائلة من هذا الباب فسنخرج من الباب الآخر) وانتصر المؤيدون وأصبح أبو العائلة أقوى سكرتير يمر على تاريخ المريخ. * خلافات أبو العائلة وعديله الأستاذ حسن محمد عبدالله كانت من أقوى الانقسامات ووصلت الى مجلس الإدارة وخاض المريخ الانتخابات عام 67 بجناحين لأول مرة في تاريخ المريخ وأفرزت جراحات عميقة في نفوس أبناء المريخ * وجاءت فترة الثمانينيات تحمل بذور كيانات مريخية في شكل تنظيمات مناوئة لمجالس الإدارات مثل تنظيم (الصحوة) خالد حسن عباس وحجوج سيد الاسم والفاتح المقبول والراحل فيصل محمد عبدالله. * وأسس نادر حسن إبراهيم مالك تنظيم النهضة بينما أطلق البعض على رجال المريخ المرابطين بالنادي (جماعة المسطبة)، وأطلقوا على المجموعة التي كانت تلتقي بمكتب عصام الحاج مجموعة (البركة) حيث كان مكتبه في الطابق الثالث ببرج البركة. * ولعل أشهر خلاف في المريخ كان في عام 2000 والمريخ يستعد لعقد جمعيته العمومية وكان في مسألة العضوية وكيفية تسديد رسومها فظهرت بوادر الأزمة حيث أن بعض أعضاء مجلس الإدارة كانت لهم ديون على النادي فكان رأيهم أن يتنازلوا عنها مقابل تسديد اشتراكات بعض الأعضاء المعسرين وعرفت تلك الأزمة (بتسديد الاشتراكات من المديونية). * يلاحظ دائماً أن كل خلافات المريخ بعيدة جداً عن فريق كرة القدم فقد كانت لجان الكرة دائماً تهيئ أجواءً مثالية للاعبين ودائماً ما تكون الانتصارات متواصلة والأداء دائماً ما يكون في غاية الروعة والجمال. * هذا هو سر تفرد المريخ، فروح الترابط تظل قائمة مهما اعترضته من مشاكل ونوائب وتظل علاقة المريخي بأخيه المريخي أقوى من علاقة الرحم مثل ما وصفها صناجة المريخ وأديبه دكتور عمر محمود خالد (نحن في المريخ إخوة نعشق النجمة ونهوى واختلاف الرأي فينا يجعل المريخ أقوى). إن سايد * يعود للخرطوم اليوم نجم السعد بعد أن أنهى معسكره الناجح بسوسة وأدى فيه سبع مباريات انتصر في ثلاث وتعادل في اثنتين وخسر مثلهما أمام النجم الساحلي والصفاقسي مما يؤكد أن معسكر الأحمر ناجح جداً جداً ويستحق أن نطلق عليه نار منقد رضي أبو شيبة أم أبى. * عرضت القناة الليبية مباراة المريخ والمنتخب الليبي وقد لاحظت ارتفاع اللياقة البدنية للاعبين والدليل أنهم سجلوا هدف التعادل في الدقيقة تسعين من عمر المباراة. * المباراة كانت حماسية جداً وكأنها في كأس ولم تخلُ من اللعب القانوني وغير القانوني من الفرقتين كما لاحظت أن لاعبي المريخ أصبحوا يلعبون بطريقة ضاغطة ولا يتركون الفرصة للمنافس. * ظهر أسلوب اللعب الجماعي واختفت ظاهرة الإرسال الطويل وسابقاً كنا نشاهد لاعبي الدفاع يرسلون الكرات الطويلة من الدفاع إلى الهجوم ولكن الآن بدأنا نرى الكرة الممرحلة. * أتمنى أن يكون الحارس الحضري استوعب طريقة اللعب الجديدة فالهجمة في الكرة الحديثه تبدأ من الدفاع مروراً بلاعبي الوسط الى لاعبي الهجوم وتختفي الى غير رجعة ظاهرة (الفو فو). * النفرة التي نظمتها لجنة التعبئة المريخية بقيادة عادل محمد نور ورفاقه كانت ناجحة وأكدت أن شباب المريخ وأنصاره لا يحتاجون إلى وصية وأنهم أصحاب همة. * نبتهل بالدعاء بالشفاء العاجل للاعب الموردة السابق إبراهيم أحمد خيرالله (كنقز) الذي يرقد طريح الفراش بمستشفى شرق النيل. * قرار متوقع الصدور بمنع استعمال الشوكة والسكاكين في المعسكرات الخارجية ومنع الشوربة والاستعاضة عنها بالنشا والمديدة حرقتني. * الزبون يواجه شلسي بدون دروغبا.. حولا.