محمد موسى: الهلال ليس عدواً للمريخ ولسنا في حالة حرب مع الأزرق.. ولن نسمح بتكرار مجازر بورسعيد في السودان الفرقة الزرقاء لا تنتمي إلى دولة الكيان الصهيوني ونرحّب بالتعاون بين العملاقين.. ونحتاج إلى تغيير المفاهيم أسباب شطب هيثم من الهلال لا تعنينا.. وسعيت بقوة للتعاقد مع البرنس ولا يمكننا معاملة فيصل العجب مثل أي لاعب آخر نعم.. نتحفظ في التعامل مع اعلام الهلال ومستعدون لبذل قُصارى جهدنا من أجل وضع حد للتعصب في ملاعبنا.. ومشكلة أكرم وعلاء الدين حدثت خارج اطار النشاط ولا يمكننا معاقبتهما لم احقق انجازاً يُذكر ولم افعل شيئاً حتى الآن.. وعلاقتي بخالد بخيت تتعدى الصداقة ومدير الكرة لا يستطيع تحقيق انجازات وحده إدارة المريخ لا تتدخل في عملي وتمنحني صلاحيات واسعة وأعرف الخطوط الحمراء ولا اتجاوزها.. ولم آتي (بالواسطة) الخبرة لا تُكتسب بالجلوس في المنزل وسيد عبد الحفيظ عمل مديراً للكرة بالأهلي المصري ولم يتحدث الناس عن صغر سنه اللاعبون بشر يُخطئون.. ونتعامل معهم وفقاً للائحة.. واذا حدثت مشكلة فييرا وجبل الجليد خلال فترة النشاط لكونّا لجنة محاسبة لهما القائد في السودان شارة في الذراع ولا يحصل على حقه.. ونمنح الملك مكانته.. ووجود لاعبين قريبين مني في العمر عامل مساعد قال محمد موسى مدير الكرة بالمريخ إنه يرحّب بالتعاون بين العملاقين ويدعم أي فكرة من شأنها اعادة العلاقات بين الزعيمين إلى ما كانت عليه في السابق وأشار إلى أن الهلال ليس عدواً للمريخ والأحمر ليس في حالة حرب مع الأزرق ونوّه إلى أن الهلال لا ينتمي إلى دولة الكيان الصهيوني ليكون التعامل معه من جانب المريخ محرّماً ولفت إلى أن المريخ ليس نادياً اسرائيلياً ليتجنب الهلال التعامل معه بطريقة متميزة وأفاد أن التعصب في ملاعبنا يفترض أن ينتهي وأن يتنافس العملاقان في الملعب على أن تكون العلاقة بينهما جيدة ونوّه إلى أن الأفكار التقليدية وعدم قبول الآخر يفترض محاربتها في الوسط الرياضي وأن يتم التأسيس إلى عمل كبير داعياً إلى شراكة بين كل مكونات الوسط الرياضي من أجل محاربة التعصب وأكد محمد موسى أن مجلس ادارة المريخ منحه صلاحيات في منصبه وذكر أنه يعرف حدود صلاحياته ولا يتعدى الخطوط الحمراء ولا يتدخل في العمل الاداري مشيراً إلى أن صغر سنه ل ن يحول دون نجاحه وضرب مثلاً بسيد عبد الحفيظ مدير الكرة في الأهلي المصري الذي قال إن تعيينه لم يكن محل اعتراض ولم يتحدث أحد عن صغر سنه وأفاد أن وجود لاعبين قريبين منه في العمر وزاملهم نقطة ايجابية وتساعده وأشار إلى أن هناك أكثر من قائد في المريخ على غرار السعودي والحضري وهيثم وأكرم وبلة وموسى وقال إنه لا يمكن التعامل مع فيصل العجب مثل أي لاعب آخر تم تسجيله حالياً مبيناً أن فيصل يتمتع بمكانة خاصة ويُمنح حقه ومساحته التي يتحرك فيها لافتاً إلى أن القادة في السودان لا يتم التعامل معهم بالصورة المطلوبة وقال إن الجميع يرى أن القيادة شارة في الذراع فقط وأكد محمد موسى أنه لم يأتي إلى دائرة الكرة بالواسطة وأنه يجد مساندة من الجميع ولديه لائحة يطبّقها على اللاعبين من دون استثناء واعتبر أن اللاعب بشر ويفترض أن يتم التعامل معه بمرونة وقال إن مشكلة علاء الدين وأكرم الهادي حدثت في فترة توقف النشاط ولا يمكن للمريخ معاقبة اللاعبين ونوّه إلى أن المشكلة اذا حدثت خلال فترة الدوري لكوّن المريخ لجنة تحقيق معهما وحاسبهما وأثنى على هيثم مصطفى ووصفه بأنه مثال للاعب المنضبط والجاد وكشف أنه سعى بقوة إلى التعاقد معه ويدعمه حالياً وقال إن مشاكل هيثم وسبب شطبه من الهلال لا تعنينهم ويتعاملون معه باعتبار أنه لاعب في المريخ. تجربة جديدة قال محمد موسى مدير الكرة بالمريخ: هناك من سبقنا في العمل في دائرة الكرة ولكن الجميع من حولنا يرون من الأفضل أن يكون مدير الكرة لاعباً سابقاً وقريباً من اللاعبين لأنه يعرف كيفية التعامل مع هؤلاء اللاعبين واعتقد أن من مارس الكرة لديه فن ادارة اللاعبين وعندما تم تعييني وجدت مساندة من الاعلام ومن الجمهور ومن مجلس الادارة واتحدث بكل صراحة لم احقق انجازاً حتى الآن وأضاف: لم أفعل شيئاً لكن اتصور أنني أسير في الاتجاه الصحيح وكذا الحال بالنسبة لخالد بخيت مدير الكرة بالهلال وعليّ القول إن مدير الكرة لا يستطيع تحقيق انجازات وحده.. لابد من منظومة متكاملة فيها الاداري واللاعب والمشجع والاعلام بالاضافة إلى مدير الكرة وعندما يقوم كل بدوره تتكامل الأدوار ونصل إلى ما نريد وعموماً نتمنى أن نجد المساندة وأن نؤسّس لعمل جيد يسير عليه من يأتون بعدنا ونحن في الأخير سنذهب ويأتي آخرون وآمل أن يجد قدامى اللاعبين الاهتمام اللازم واتمنى رؤيتهم يتقلدون المناصب ليس في القمة فقط وإنما في كل الأندية. حدود الصلاحيات أبان مدير الكرة بالمريخ أنه يعرف حدود صلاحياته ولا يتعداها وقال: مجلس الادارة وضع فيَّ ثقة كبيرة ووجدت تعاوناً كبيراً منه ولم يتدخل في عملي ووفقاً للصلاحيات الممنوحة لي اؤدي دوري ولكني بالمقابل لا اتدخل في عمل الادارة وأعرف الخطوط الحمراء وعملي ينحصر في اطار الفريق ومستحيل أن اتدخل في عمل الادارة وكونها منحتني صلاحيات فهذا لا يعني أنني يجب أن اتدخل في عملها ومضى: هناك لاعبون صغار السن تم تعيينهم في منصب مدير الكرة وسيد عبد الحفيظ عمل مديراً للكرة بالأهلي المصري بعد اعتزاله وسيد ليس متقدماً في العمر وهناك أمثلة كثيرة فسامي الجابر وحازم امام كلهم خاضوا تجارب والخبرة يحصل عليها مدير الكرة من خلال الممارسة وهناك من يقول إن التجربة كبيرة علينا وأننا لا نملك الخبرة وأقول لهؤلاء: هل تأتي الخبرة بقدميها اليك بمنزلك أم تُكتسب بالعمل وتُصقل أكثر بالممارسة والاطلاع والمواكبة؟ ونفى محمد موسى أن يكون وجوده في منصب دائرة الكرة مرتبط بشخص معين في مجلس الادارة سانده ورشحّه وقال: العمل الأساس وما اقدمه الفيصل ونحن نعمل في أندية جماهيرية والعمل فيها يكون ملموساً وواضحاً ومر العديد بل آلاف اللاعبين على الناديين وكذلك كان هناك مدراء كرة أدوا دورهم ويجب أن نثني عليهم جميعاً وكل من عمل في منصب دائرة الكرة بالمريخ أحييه وأشيد بعمله. اللاعبون بشر أفاد محمد موسى أن مدير الكرة معني بتطبيق اللائحة والاشراف على اللاعبين وقال: هذا المنصب كما ذكرت سابقاً لا يعني أن يحمل مدير الكرة سيفاً يسلطّه على رقاب اللاعبين ويفترض أن تكون العلاقة جيدة مع اللاعبين ولابد أن تكون هناك مرونة واللاعب يكون تحت المراقبة والمتابعة في المعسكرات ولابد من التواصل معه دائماً وزاد: اللاعبون بشر قد يرتكبون أخطاء ويجب التعامل مع هذه الأخطاء في اطار القانون واللائحة المعمول بها واعتقد أن وضع اللاعبين الوطنيين يختلف.. فاللاعب الأجنبي لديه طقوسه الخاصة وحياته وأقول إنه من الصعب مراقبة اللاعب بمنزله وقد تحدث أشياء من اللاعبين لا علاقة لها بالنادي وليست في فترة النشاط مثلاً مشكلة أكرم الهادي وعلاء الدين كانت خارج اطار النشاط واللاعبان كانا موجودين في دبي وعلاء الدين تعرض إلى اساءات عنصرية وفي هذه الحالة المريخ لا يستطيع معاقبة اللاعب لأنه في عطلة لكن أثناء الموسم سيكون الوضع مختلفاً.. كنا سنلجأ إلى لجنة تحقيق ومحاسبة وعموماً أقول إننا نتعامل مع اللاعبين بطريقة ودية ووفقاً للائحة واللاعب يعلم أنه موظف في النادي وعليه أن يلتزم باللوائح والضوابط وندير لاعبين أصحاب فهم ووعي وليست هناك مشاكل في المريخ حالياً.. نؤدي مهامنا بروح الفريق الواحد والأسرة الواحدة وكل يقوم بدوره ونأمل أن تستمر الأمور كما هي. العجب وسعيد قال محمد موسى مدير الكرة بالمريخ: يتحدث الناس عني وخالد بخيت ويقولون إننا لا نملك الخبرة الكافية وأننا نتعامل مع لاعبين قريبين منا في العمر وأقول إنني زاملت علاء الدين وعلاء الدين وفيصل وهيثم مصطفى وذكرت من قبل وأقول من جديد إن وجود هؤلاء اللاعبين في الفرقة الحمراء التي اعمل مديراً للكرة بها يسهّل مهمتي أكثر ولن يعيق عملي على الاطلاق بل أرى أن هؤلاء اللاعبين أدوات مساعدة لي في عملي وهيثم وفيصل أحدهما قائد المنتخب وقائد الهلال والثاني قائد المريخ والقائد الثاني للمنتخب والقائد لديه مهام وواجبات ولابد أن يكون قدوة لبقية اللاعبين وفي السودان لا يُمنح القائد حقه وزاد: لا يمكن معاملة فيصل العجب مثله وأي لاعب آخر لأنه أصبح رمزاً من رموز المريخ.. لابد أن يُمنح حقه كقائد للفريق ولاعب صاحب تاريخ وبصمة واستمر: استفيد من وجود فيصل العجب في توصيل ما أريد للاعبين عبره وحتى المدرب يستعين بفيصل العجب لكن كما ذكرت قيمة القائد في السودان غير موجودة وفي السودان ينظرون إلى القائد وإلى القيادة باعتبار أنها شارة على الذراع لكن القائد له دور كبير في الملعب وخارجه وأنا كمدير كرة أمنح العجب حقه ومساحته وأرى أن وجود هيثم وفيصل وعلاء الدين وسعيد السعودي في مصلحتي. سلبيات وايجابيات يرى محمد موسى مدير الكرة بالمريخ أنهم يجب أن يستفيدوا من مدراء الكرة السابقين وقال: هناك سلبيات وهناك ايجابيات.. يفترض أن نقف على السلبيات ونعمل على تحويلها إلى ايجابيات ونقف على الايجابيات كذلك وندعمها ونزيد عليها ولابد من أن يكون هناك انضباط.. بالطبع لا يختلف اثنان على أهمية الانضباط ومضى موسى: هناك سلبيات وايجابيات لا يمكنني أن اتحدث عنها في وسائل الاعلام لكن احترم كل من أدى في هذه الوظيفة وتقلد منصب مدير الكرة قبلي وأشيد بعملي وتحدث محمد موسى عن هيثم مصطفى وقال: ملابسات شطب هيثم في الهلال لا تعنينا ولا تخصني لا من قريب ولا من بعيد لأن هيثم كان لاعباً في الهلال والآن موجود في المريخ واعتقد أنني اعرفه جيداً.. زاملته في المنتخب وكنت من المؤيدين للتعاقد معه بل عملت على اقناعه ولعبت دوراً في انتقاله إلى القلعة الحمراء لأنني مقتنع جداً به وبقدراته وأرى أنه اضافة للفرقة الحمراء ورأيي الشخصي ايجابي للغاية في هيثم مصطفى وحالياً هيثم من أكثر اللاعبين انضباطاً وهيثم جاد وحريص على أداء دوره وتقديم الاضافة والمريخ سيستفيد من خبراته كلاعب قائد وأقول إن وجود هيثم مصطفى وفيصل العجب في فريق واحد بالتأكيد يجعل من الفرقة الحمراء قوة ضاربة وهيثم لا يقل عن العجب وسيجد كل دعم منا واستمر: هيثم والعجب والحضري وسعيد السعودي وحتى أكرم كل هؤلاء عناصر خبرة بالاضافة إلى موسى وبلة ولاعبون استمروا لفترة طويلة وكلهم قادة واللاعب القائد عادة أخطاءه قليلة وأقول إن المريخ في انسجام تام وكل اللاعبين على قلب رجل واحد.. لا توجد مشاكل ولا يوجد ما يعكّر الأجواء واتمنى أن استفيد من التجارب السابقة وأن أوفّق في عملي ولكنني مصر على أن الوضع في القلعة الحمراء جيد جداً وهيثم مصطفى بالذات مرحّب به وانسجم مع المجموعة ويرغب في تقديم كل مالديه ومن الطبيعي أن يحصل على دعمي كمدير كرة وواجبي أن ادافع عن كل اللاعبين. اعلام الهلال قال محمد موسى: لدينا علاقات مع الاعلاميين وواجبي كمدير كرة التواصل مع الاعلام وتمليكه المعلومات وقد تكون هناك علاقات شخصية مع بعض اعلاميي الهلال لكن على صعيد العمل ربما غير موجودة واتصور أن تداول أخبار المريخ لدى اعلام الهلال بالصورة الصحيحة والمطلوبة يبدو صعباً وأنا وخالد بخيت قد يكون فُرض علينا واقع معين ونؤمن بأنه من حق الجمهور أن يعرف أخبار ناديه والمعلومة الصحيحة عبر الاعلام وكل التفاصيل صغيرها وكبيرة والأفضل لي كمدير كرة أن اجيب عن استفسارات الاعلام عن أي قضية حتى لا افتح الباب للاجتهاد فيكتب الاعلام أشياء غير صحيحة فتذهب إلى الجمهور وتكوّن رأياً عاماً سالباً ولكن بالنسبة للتعامل مع اعلام الهلال اتساءل: هل يمكن أن تصل المعلومة عن المريخ عند اعلام الهلال أو الصحف الهلالية كما يقولون بالطريقة الصحيحة؟ هذا الأمر غير موجود وخالد بخيت وشخصي قد نتحفظ تجاه اعلام الناديين خالد تجاه اعلام المريخ من جهة وأنا تجاه اعلام الهلال من جهة ولكني مع الانفتاح على الاعلام واتمنى أن يتعامل الاعلام بطريقة عادية وأن تتغير الكثير من الأشياء في الوسط الرياضي ونحن شباب ونحمل أفكاراً وبالتأكيد ضد التعصب والانفلات وعلينا أن نساعد على نبذ التعصب. الأسرة الواحدة فيها هلالي وآخر مريخي قال محمد موسى مدير الكرة بالمريخ: اجتماع مديري الكرة في الناديين رسالة عميقة تؤكد أننا ضد التعصب وعلاقتي مع خالد بخيت ممتدة ومنذ أن كنا لاعبين كانت علاقتنا متميزة جداً وفي المنتخبات الوطنية كنا دائماً بغرفة واحدة وتتعدى علاقتنا الصداقة واعتقد أن الوضع في السودان مختلف.. فالأسرة الواحد تجد فيها من يشجع الهلال ومن ينتمي الى المريخ وفي الأخير الهلال ليس نادياً اسرائيلياً حتى يتعامل معه المريخ بطريقة سيئة وبالمقابل المريخ ليس نادياً ينتمي إلى الكيان الصهيوني ليكون هناك عداء يكنه أهل الهلال له.. المريخ والهلال يمثلان الكرة السودانية والأحمر والأزرق القطبان الكبيران ويفترض أن تكون العلاقة بينهما جيدة جداً والمطلوب وقفة الناديين مع بعضهما البعض في البطولات الأفريقية واعتقد أن هناك مبادرات تتطلب وقفة قوية وتجاوباً معها حتى لا تصل حالات الانفلات في الوسط الرياضي إلى أبعد مما نشهده حالياً.. لا يمكننا أن نقبل تكرار ما حدث في بورسعيد في ملاعبنا والوضع في السودان مختلف كما ذكرت ومجتمعنا أكثر خصوصية ويجب أن يكون هناك عمل كبير لمحاربة التعصب والانفلات. التنافس في الملعب ذكر محمد موسى أن التنافس بين العملاقين في الملعب وقال: من الطبيعي أن يتنافس العملاقان وكل يسعى إلى تحقيق الانتصارات والحصول على الألقاب وأضاف: لكن تبقى العلاقة جيدة بين الطرفين وكرة القدم رسالة محبة وليست سبباً في القطيعة والاحتراب وفي الفترة السابقة وصلت الأمور إلى مرحلة صعبة وهناك من يقود العلاقة بين الناديين إلى درجة خطيرة ونحن مع المناكفات المحببة لكننا نرفض أن تصل الأمور إلى الاقتتال والاحتراب ولا نمانع التواصل مع الهلال ومساندته وتغيير الصورة الحالية وبالطبع لا نرفض أن يذهب لاعبو المريخ بأزيائهم إلى ملعب الأزرق ليساندوا الهلال في مباراة أفريقية ولا نمانع ايضاً أن يكون لاعبو الهلال حضوراً ليساندوا المريخ في مباراة أفريقية.