* يؤدي المريخ اليوم مباراته الثانية في الدوري بمواجهة النسور على ملعب الهلال بأمدرمان، في مباراة سبقتها إرهاصات غريبة، أشتم منها الجميع رائحة فخ منصوب للمريخ. * طلب إقامة المباراة في منتصف النهار، وإقامتها باستاد الهلال بدلاً عن الخرطوم، يعني أن أهل النسور يحيكون أمراً للمريخ. * على الجهاز الفني ولاعبي المريخ أن يعملوا ألف حساب وحساب لمباراة اليوم، فنادي النسور أولى اهتماماً غير عادي بهذه المباراة ولا ندري ماذا أعدوا للمريخ من وراء الكواليس. * ولا تنسوا أن التحكيم أكبر مهدد للمريخ في بطولات الممتاز منذ إنشائها، ولن يكون في صالح الأحمر بأي حال من الأحوال. * إذا لم يحسم لاعبو المريخ المباراة مبكراً بفارق مريح من الأهداف فسيكونون أمام خطر داهم.. لأنه إذا جاءت ثلاث ركلات جزاء للفريق قد لا يتم احتسابها، مثلما فعل الحكم المعز أحمد في لقاء أهلي الخرطوم الشهير أيام حسام البدري.. ومثلما لم يحتسب حكم (التمشيطية) معتز عبدالباسط مخالفة الجزاء التي ارتكبت مع الساموراي أحمد الباشا في اللقاء الأخير مع الاتحاد مدني!! * وهناك أقاويل عن استهداف لا نريد الخوض في تفاصيله ولا نريد اتهام جهة محددة.. ولكن على مجلس المريخ تحذير الاتحاد العام، ليعطي تعليمات للحكم والمراقب بغية التعامل بحسم شديد مع كل صور الاستهداف والأساليب غير الشرعية والخروج عن القانون والانضباط. * أي تساهل واستهوان من قبل مجلس المريخ والاتحاد العام والحكم والمراقب ربما أدى إلى نتائج كارثية لا يعلم مداها إلا الله... اللهم إني قد بلغت فاشهد.. أكبر تكريم * فوز الدكتور جمال الوالي في استفتاء أكثر رؤساء الأندية العربية شهرة وشعبية وتفوقه على فطاحلة رؤساء الأندية العربية حتى الخليجية منها، في حد ذاته أكبر تكريم له من الجمهور الأحمر (الإلكتروني)، وبالتالي فالوالي لم يعد في حاجة لمهرجان تكريم، اللهم إلا إذا جاءه التكريم من الدولة بالأوسمة الشرفية. * آخر أفضال الوالي على المريخ نجاحه في حل مشكلة الحارس عصام الحضري وتجنيب فريق الكرة مخاطر النقص في حراسة المرمى، والذي كان من الممكن أن يقوض كل الجهود التي بذلت في إعداد فريق الكرة. * الوالي متكفل بكل صفقة المدرب محمد عثمان الكوكي ومرتبه.. وها هو الآن يضيف تكلفة الحارس عصام الحضري لأعبائه وهو خارج مجلس الإدارة.. * حل الوالي لمشكلة الحضري بجانب تكفله بنفقات المدرب الكوكي، لا يعني أن الأعباء المالية تجاه لاعبي المريخ قد انتهت، فهناك بقية المحترفين الأجانب وعلى رأسهم كلتشي، بجانب أفراد الجهاز الفني المعاون للكوكي.. إضافة إلى حقوق تسجيل اللاعبين الجدد وعلى رأسهم هيثم مصطفى وعلاء الدين يوسف ومرتبات كل اللاعبين الوطنيين.. هذا فيما يختص باللاعبين والجهاز الفني بخلاف ميزانية سكن وإقامة أفراد الجهاز الفني والمحترفين. * لماذا لا يحاول المريخ إيجاد أقطاب ميسورين يتكفل كل منهم بمرتبات أحد اللاعبين الأجانب.. أو تتكفل كل مجموعة من الأقطاب بنفقات محترف واحد إذا كانت تكلفته عالية.. فإذا تكفل كل قطب أو كل مجموعة من الأقطاب أو رابطة من روابط المريخ بالخليج بلاعب واحد أو عضو جهاز فني، ستنتهي مشاكل مستحقات ومرتبات اللاعبين والجهاز الفني ليتفرغ المجلس بعدها للصرف على الشقق والسكن والترحيل والمعسكرات ونفقات السفر. زمن إضافي * من المحتمل جداً أن يلعب الفاتح النقر اليوم بطريقة دفاع المنطقة التي اشتهر بها، مع مراقبة أصحاب المهارات والحلول الفردية في المريخ.. ومحاولة إسقاط المريخ عبر الهجمات المرتدة. * تكتيك كسر التكتل الدفاعي يعتمد على تركيز الهجوم من جهة الطرفين وإرسال الكرات العرضية القوية داخل منطقة الجزاء.. مع أخذ الحيطة والحذر من الهجمات المرتدة خاصة من جهة لاعب الطرف المتقدم.. فعندما يتقدم لاعب الطرف ويتوغل ينبغي أن يكون هناك لاعب محور يسد مكانه أو يغطي ظهره تحسباً للمرتدات من جهته. * إذا كانت مشكلة الحارس عصام الحضري قد حلت فلماذا يسمح له المريخ بالسفر إلى القاهرة والسعودية في هذا الوقت ليغيب أكثر من أسبوع؟! * الحضري صاحب أكبر أجر وسط لاعبي المريخ يفترض أن يكون متواجداً باستمرار طوال فترة اللعب التنافسي لا أن يكون أكثر اللاعبين سفراً وغياباً وبإذن من الجهاز الفني ومجلس الإدارة!! * لقاء القمة في الجولة الرابعة للممتاز حتماً سيتم تأجيله نسبة لقرب موعده من موعد مباريات الذهاب الأفريقية لفريقي القمة خارج السودان، بل قد يغادر الفريقان السودان في نفس يوم قيام لقاء القمة أو قبله لأنهما يلعبان بعيداً في أقصى غرب أفريقيا. * يبدو أن لجنة البرمجة تعمدت برمجة لقاء القمة ليكون قريباً من موعد المواجهات الأفريقية، كي يتم تأجيل اللقاء إلى ختام الدورة الأولى، والهدف من ذلك زيادة التشويق وحدة التنافس بين فريقي القمة في كل مبارياتهما مع الفرق الأخرى قبل المواجهة التي تجمعهما، مما يجعل دخول مبارياتهما مرتفعاً فيستفيد الاتحاد العام. * ابتداءً من يوم بعد غدٍ الجمعة أول مارس وحسب قرار مجلس الصحافة ستصدر كل الصحف الرياضية والاجتماعية في 12 صفحة على الأقل، وسيكون سعر النسخة جنيه ونصف لمقابلة الزيادة في الورق المستخدم وقيمة الطباعة. * هذا القرار وجد نقداً شديداً من الناشرين، على أساس أن القرار غير مدروس وسيحدث المزيد من الخسائر للصحف لأن ارتفاع سعر الصحيفة مع الظروف المعيشية الخانقة للمواطنين يعني المزيد من الركود للصحف في السوق.. وقد تضطر بعض الصحف لاستمرار البيع بالسعر القديم ولكنها لن تحقق أي أرباح ما لم تكن تمتلك مطابع خاصة. * قارئ الصحف الرياضية يقول إنه لا يحتاج لصفحات أكثر، لأن 8 صفحات تكفيه للاطلاع على الأخبار والمتابعات والأعمدة مقابل واحد جنيه، كما أنه أصلاً يشتري الصحيفة من السريحة بأكثر من جنيه! * صاحب مكتبة قال لي أمس إن توزيع الصحف انخفض بنسبة كبيرة منذ أن ارتفع سعر الصحيفة من 50 قرشاً إلى جنيه، ويتوقع حدوث المزيد من الكساد بارتفاع السعر إلى جنيه ونصف.. فعامة الناس مع الغلاء الفاحش، أصبحت دخولهم لا تكفي لإطعام أولادهم، ومعظم العامة أصبحوا يكتفون بوجبة واحدة في اليوم فكيف يشترون الصحف؟!