* لم يخلف المريخ موعده مع أنصاره وحقق انتصاره الثاني في دوري سوداني الممتاز على حساب فرقة النسور المجتهدة بعد مباراة لم تقنع الصفوة، لكن الظفر بنقاطها أرضاهم. * للمرة الثانية على التوالي عجز المريخ عن فك طلاسم دفاع الخصم شوطاً كاملاً، وللمرة الثانية أيضاً أفلح الكوكي في ضبط الموجة الهجومية لفريقه في شوط المدربين. * نفس الملامح والشبه، مريخ الكوكي لا يسجل مبكراً! * وعندما يسجل يأتي الفرج من الباشا حلال الشبك! * فك الشفرة ووصل الشبك. * أدى المريخ الشوط الأول بذات المستوى غير المرضي الذي ظهر به في الحصة الأولى لمباراة الرومان. * لعب بإيقاع بطيء، وتركيز ضعيف، وظهر التوتر على أداء لاعبيه (باستثناء سيدا)، وقل مردود خط الوسط، وتكاثرت أخطاء التمرير، خاصة من نجم الدين (أسوأ لاعبي الفريقين على الإطلاق)، وظهر أكرم بمستوىً مهزوز، وكادت شباكه تستقبل هدفين مبكرين بسبب تسرعه في الخروج من المرمى بلا هدى. * شكلت طلعات النسور المرتدة خطراً كبيراً على جبهة المريخ على مدار الشوطين بسبب سوء التنظيم الدفاعي للفرقة الحمراء، وعدم التزام رمضان عجب وأحمد الباشا بالعودة لأداء الواجب الدفاعي لحظة فقدان الكرة، فوقع العبء كله على أمير كمال ومن خلفه ضفر وباسكال. * صبر الكوكي على خرمجة نجم الدين طيلة الشوط الأول، ثم سحبه بين الشوطين ودفع ببلة جابر الذي نشط الناحية اليمنى، ولعب بطريقة جيدة، وساهم ارتفاع مردود هيثم مصطفى والباشا ورمضان عجب ومصعب في ترجيح الكفة الحمراء خلال الحصة الثانية. * نافس نجم الدين الزامبي موانزا في السوء، ونازع الباشا سيدا على نجومية اللقاء، حيث ظهر هيثم بلياقة بدنية عالية وركض برشاقة ابن الثمانية عشر، وأمسك بعصا المايسترو بتمكن، وكان أكثر لاعبي المريخ ملامسةً للكرة. * صنع رمضان عجب الهدف الأول للباشا بطريقة بديعة، جافى فيها الأنانية عندما مرر لزميله المتمركز على رأس منطقة الست ياردات بدلاً من التسديد من زاوية ضيقة، فساعد المريخ على افتتاح التسجيل. * تحرك الباشا فتحركت معه المدرجات، واهتزت الشباك بهدف بديع، لعبت فيه مهارة الرسام دوراً كبيراً بعد أن راوغ مدافع النسور بطريقة جميلة، ومرر للأباتشي الذي ترجمها داخل الشباك بلمسة متقنة. * ولأن الجرة لا تسلم كل مرة فقد كان طبيعياً أن تهتز شباك أكرم بهدف ناله اللاعب عاطف خالد برأسية متقنة استغل فيها حالة التوهان الغريبة التي اعترت لاعبي المريخ أمس في كل العكسيات المرفوعة أمام مرمى أكرم. * تألق الباشا وهيثم أسعدنا، وتنظيم المريخ الدفاعي السيئ وتأخره في افتتاح التسجيل كل مرة وتفريط لاعبيه في مراقبة الخصوم عند تنفيذ الركنيات والعكسيات أمور مقلق. * على الكوكي أن يعيد ترتيب أوراق فريقه في الوسط، ويراجع التنظيم الدفاعي، ويمنح موانزا قرصة ساخنة لأنه أدى بلا تركيز، وأهدر فرصاً سهلة صنعها له هيثم بتمكن شديد. مساعدان من العصر الحجري * أجاد حكم كوستي محمد بلال إدارة المباراة بلياقة عالية وصحوة تامة، لكنه عانى الأمرين من سوء أداء مساعديه الطريفي يوسف وناجي علي دوكة! * تدخل الطريفي في الحصة الأولى لإيقاف عدة طلعات للمريخ برايات غير مبررة، أوقف بإحداها حالة انفراد لموانزا بادعاء أنه ارتكب مخالفة مع المدافع، وفضحته الكاميرا الجانبية في الحالة الثانية التي احتسب فيها تسللاً من وحي خياله. * أما المساعد الثاني (دوكة) فقد استحق سخط مشجعي المريخ باحتسابه تسللين وهميتين، وإصراره على تحويل ركلة ركنية للمريخ إلى ضربة مرمى، على الرغم من وضوح حالة لا يمكن أن تفوت حتى على الأعمى! * اضطر الحكم إلى ستر سوءة مساعده بنقض القرار الغريب. * المستوى الذي قدمه مساعدا العصر الحجري أمس لا يؤهلهما للمشاركة في إدارة مباريات الممتاز! أعداء المتعة * يعتبر حارس النسور أبو عشرين من أميز حراس الدوري الممتاز، لكنه يصر على تشويه أدائه المتميز بسلوك قبيح يتعمد عبره إهدار الوقت بادعاء الإصابة. * سقط أبو عشرين على الأرض مرتين في الحصة الأولى وأهدر قرابة خمس دقائق، وجامله الحكم محمد بلال ولم ينذره على سلوكه غير الرياضي. * وعلى دربه سار زميله محمد زايد الذي سقط على الأرض ورفض السماح للمسعفين بحمله على النقالة، وخرج يتمخطر على أقل من مهله دون أن يعاقبه الحكم. * أمثال أبو عشرين وزايد يقتلون المتعة، ويشوهون جمال مباريات الممتاز. * نتوقع من قادة لجنة التحكيم المركزية توجيه حكامهم للتعامل بحزمٍ وصرامة مع أعداء المتعة في الممتاز. آخر الحقائق * نعتذر عن الخلط الذي لازم مقال الأرقام التي وردت في مقال الأمس. * لم تكن لنجم الدين أمس أي علاقة بالنجومية أمس. * ظهر بلياقة هزيلة وافتقد التركيز، واستحق سخط أنصار المريخ. * نجم الدين لاعب مستهتر وغير منضبط، وإذا والى مسلسل الأداء المتدني ولم يراجع السلوكيات غير المقبولة التي قضت على تميزه فسيغادر كشف المريخ غير مأسوف عليه. * جبل الجليد خارج الشبكة، ظهر مضطرباً وأكثر من الخروج من المرمى بلا هدى. * لولا ستر الله لاهتزت شباكه عدة مرات. * موانزا شكروهو رقد! * لعب بشفقة زائدة، وفشل في السيطرة على معظم الكرات التي وصلته من هيثم في مواجهة المرمى. * أعاد الكوكي ضبط موجة باسكال وألزمه بالكف عن التقدم بلا هدى فأجاد. * الهدف الثاني لوحة بديعة رسمها الباشا بمنتهى التمكن. * انتقدنا رمضان عجب على أدائه السيء أمام الرومان فاستعاد مستواه العالي في مباراة الأمس وساهم في صناعة الهدفين. * سيدا حكاية ورواية. * لعب بمزاج رايق، وجضم الكفر كما ورد في الكتلوج. * أدى الشوطين بنفسٍ واحد وكان أكثر لاعبي المريخ ملامسة للكرة. * صنع فرصتين من ذهب لموانزا في الحصة الأولى فلم يستثمرهما الزامبي. * هتفت له جماهير المريخ بقوة، واستحق تشجيعها الداوي له. * لعب كليتشي على الواقف بسبب عدم جاهزيته البدنية، لكنه سجل وهذا هو المهم. * في مدني أفلح الرومان في قهر سيد الأتيام بهدف مع أن الاتحاد لعب بعشرة لاعبين قرابة سبعين دقيقة. * كلمة السر ياسر حداثة. * مدرب شاب ومؤهل وصاحب فكر تدريبي عال. * بالأمس استمتعت بالتعليق الجاذب للزميل المعلق أسامة علي حسين الذي أجاد وأقنع وأمتع، له التحية. * في شندي سقط النمور في قبضة أسود الجبال بهزيمة مرة. * خسارة موجعة أدمت قلوب أنصار الأرسنال، وأذهبت عنهم فرحة الفوز على النسور في الجولة الماضية. * هلال الجبال هيبة وجمال. * حصد ست نقاط في أول جولتين وزاحم الزعيم على الصدارة. * هنيئاً لمدربه صلاح محمد آدم الانطلاقة القوية. * مدرب شاب.. شاطر ومؤهل.. لا ينقصه الطموح ولا تعوزه الرغبة في الإجادة. * في مباراتين متتاليتين دفعت جماهير المريخ أكثر من ثلاثمائة ألف جنيه لناديها. * زلزال الملاعب حاضر في كل الظروف. * اليوم سيلعب بدلاء الزعيم مع الجريف ودياً. * تذكروا أن الجرافة جرفوا الهلال قبل أسبوع من الآن. * اليوم يستضيف الأزرق النيل، ونتوقع أن تأتي مهمة الهلال سهلة أمام تماسيح تفتقر إلى الأنياب. * لافتة التهنئة التي رفعها لاعبو المريخ للوالي الغالي أجمل أبرز ملمح في لقاء الأمس. * كتبوا عليها: (صداك عم الأرجاء، مبروك يا رئيس الرؤساء)! * يستاهل الغالي. * أدمى الأمير الساجد الأكف بالتصفيق. * الأرض لم تكن غريبة على (سيدا)! * النسور طلبت اللعب الساعة 2 وأخدت 2! * آخر خبر: الباشا وسيدا.. متعة أكيدة!
