* تربع المريخ على صدارة الدوري بنهاية الجولة الثانية للمسابقة منطقي وطبيعي ومتوقع، قياساً بمستوى إعداد الفريق، واستناداً إلى جودة تحضيراته الفنية والبدنية التي بدأها بمعسكري مروي وسوسة. * سجل المريخ ستة أهداف واهتزت شباكه مرة واحدة، وبالطبع لم يخلُ أداؤه من بعض الهنات، خصوصاً في الجوانب الدفاعية، وذلك أمر طبيعي، على اعتبار أن الفريق ما زال في بداية الموسم وفي عهدة مدرب جديد. * سيحتاج الكوكي لبعض الوقت لإيصال فكره التدريبي للاعبين، ومعالجة أخطائهم، وانتزاع أفضل ما عندهم. * أبرز ما يميز مريخ 2013 وفرة البدلاء، باستثناء خط المقدمة الذي يعاني من شح اللاعبين أصلاً، بوجود ثلاثة مهاجمين لا غير، هم كليتشي ومحمد موسى وموانزا. * من خلال متابعتنا اللصيقة لإعداد المريخ لاحظنا أن الكوكي احتاط لتوفير بدلاء مقنعين لعمق الدفاع بإشراكه أمير موسى بجانب باسكال في مباريات معسكر تونس، مثلما استعان بمرتضى كبير في الخانة نفسها، تحسباً لإشراك أحد اللاعبين بجانب باسكال عند الحاجة. * أمير كمال ليس غريباً على قلب الدفاع، حيث قضى أربع سنوات مع فرقة القراقير لعب في معظمها مدافعاً صريحاً قبل أن يحوله الديبة إلى محور الوسط في المنتخب الأولمبي. * أما مرتضى كبير فهو لاعب جوكر، شارك مع فريقه السابق (هلال كادوقلي) في كل خطوط الملعب. * استعان به المدرب صلاح محمد آدم كمدافع فأجاد، ودفع به في محور الوسط فتميز، وأشركه كصانع ألعاب فأدى المهمة على أفضل ما يكون، ولعب في بعض المباريات مهاجماً صريحاً ونجح. * في الموسم الماضي انتزع مرتضى كبير جائزة أفضل لاعب في الدوري، ونال جائزة رجل المباراة ست مرات في خمس خانات مختلفة، ونتوقع له أن يقتحم توليفة المريخ قريباً. * وفي الوسط تبدو خيارات الكوكي وفيرة ومريحة، لأنه يستطيع إشراك الفيصلين (عجب وموسى) كبديلين لهيثم في وظيفة صانع الألعاب، ولديه علاء الدين يوسف ومرتضى كبير في المحور، وراجي الذي شفي من الإصابة ونتوقع له أن يدخل التشكيلة قريباً، بالإضافة إلى رمضان عجب والباشا وسعيد. * في الطرف الأيسر للمريخ لا يوجد سوى مصعب وموسى حالياً، لكن الكوكي تحسب لأسوأ الاحتمالات في معسكر تونس، ولجأ إلى توليف نجم الدين والطاهر الحاج في الخانة المذكورة، مثلما فعل مع أهلي شندي عندما حول زكريا ناسيو من ظهير أيمن إلى أيسر وأصاب نجاحاً لافتاً. * قياساً بما سبق نقول إن وضعية المريخ الفنية مطمئنة، وتبشر بالأفضل في مقبل المباريات، ونحن نثق في قدرات الكوكي، ونعلم أنه مدرب متميز وصاحب شخصية قوية وفكر تدريبي عالٍ، يمكنه من معالجة الأخطاء بالسرعة اللازمة، وبلوغ التوليفة المثلى في وقتٍ قياسي. * شكاوى المدربين من عدم التزام اللاعبين بتوجيهاتهم في مطلع الموسم طبيعية، وقد تابعنا كيف انتقد غارزيتو لاعبيه بعد نهاية مباراة النيل، واتهمهم بالأنانية وعدم تطبيق المطلوب منهم. * نتوقع من الكوكي أن يضع حلولاً ناجعة لاهتزاز الناحية الدفاعية في فرقة المريخ ابتداءً من مباراة هلال الجبال التي سينازل فيها الزعيم فريقاً طموحاً وضع نفسه كتفاً بكتف مع العملاقين بنهاية أول جولتين للدوري. وجع سيدا * نعلم أن انتقال هيثم مصطفى إلى الزعيم أفقد معظم كتاب الهلال اتزانهم، وجعل بعضهم يشنون عليه حملة منظمة، استهدفت إحباطه وحرق شخصيته وإفشال مهمته مع المريخ. * قدم هيثم أداءً جيداً في المباراة الأولى أمام الرومان فهاجموه، وقالوا إن المريخ سجل أربعة أهداف ولم يساهم هيثم في صناعة أي واحد منها، واتهموه بالإخفاق. * تفوق هيثم على نفسه وانتزع نجومية مباراة المريخ أمام النسور بجدارة فهاجموا اللجنة المكلفة باختيار رجل المباراة، واتهموها بمجاملة سيدا، وقالوا إن الباشا كان أحق من هيثم بالنجومية! * من مميزات انتقال سيدا للمريخ أنه جعل محبي الهلال أكثر حرصاً على مشاهدة مباريات المريخ من الصفوة. * وقياساً بما قرأناه من آراء لكتاب الهلال نقول بكل ثقة إنهم تابعوا مباراتي المريخ أمام الرومان والنسور أكثر منا، وشاهدوهما بعناية تامة! * هيثم وجع دائم في قلوب الكتاب الزُرق. * تألقه يتعبهم، وبروزه ينغص حياتهم. * يتمنون فشله، ويغضبون لنجاحه مع الزعيم. * آخر تقليعاتهم حديثهم عن أن المريخ يزدري قائد فريقه ويفضل عليه هيثم! * محاولة رخيصة لزرع الفتنة بين النجمين الكبيرين، لكنها لن تؤتي أكلها، لأن فيصل العجب لا يأبه بمثل هذه الخزعبلات، وقد كان أشد لاعبي المريخ حماساً لتسجيل هيثم، بدليل أنه حث مجلس المريخ على ضمه، وحرص على مرافقته لاتحاد الكرة لحضور إجراءات التوقيع. * جهزوا أنفسكم للمزيد من الوجع والمعاناة مع سيدا بالنكهة الجديدة! آخر الحقائق * نتوقع أن تتصاعد الحملة الموجهة ضد سيدا مع اقتراب موعد مباراة القمة. * عندما قابلت هيثم لأول مرة عقب انتقاله إلى المريخ تحدث معي عن استهداف بعض الصحافيين له، فطالبته ألا يأبه بهم، وقلت له إن التحدي الحقيقي الذي ينتظره لن يتم على صفحات الصحف، بل داخل المستطيل الأخضر، وذكرت له أنه يستطيع أن يرد عليهم ويفحمهم بالقدمين لا اللسان! * وقد كان، حتى الآن على أقل تقدير. * ننتظر الأفضل من سيدا في مقبل المباريات. * اليوم يتجدد صراع البارسا والريال في الدوري الإسباني. * يمر برشلونة بمرحلة صعبة، شهدت انخفاضاً مفاجئاً في الأداء والنتائج، بخسارتين مؤلمتين أمام ميلان الإيطالي في دوري الأبطال والريال في كأس ملك إسبانيا. * قال ميسي إنهم درجوا على تحقيق الفوز باستمرار ولم يتعودوا على مواجهة المواقف الصعبة. * صام الساحر الأرجنتيني عن التسجيل في المباراتين، وتلقى انتقادات ساخنة، ونتوقع منه أن يعود كما كان ابتداءً من لقاء اليوم. * البرغوث في أصعب امتحان. * وهو مؤهل لاجتيازه بتفوق تام. * جيب من جوة يا دودو! * سعدنا بخبر عودة نصر الدين الشغيل من الدوحة سليماً معافى. * جمل الشيل لاعب متميز وصاحب أخلاق عالية لذلك نتمنى له التوفيق مع الهلال. * لسنا مثلهم، ولن نتبع خطاهم. * شهدت بداية الموسم الحالي تراجعاً مريعاً في مردود فريقي النيل والنسور. * خسر التماسيح مباراتهم الأولى أمام الأهلي الخرطومي في عقر الدار، ونالوا ثلاثية أمام الهلال. * أما فريق النسور فقد حل في المركز الأخير بعد أن تلقى خسارتين أمام أهلي شندي والمريخ * حتى فهود عطبرة مستواهم لا يسر. * تعادلوا في المباراة الأولى أمام الخرطومبعطبرة، وتلقوا هزيمة ساخنة أمام الموردة بهدف لثلاثة في الجولة الثانية للدوري. * أهلي الخرطوم يسير على الطريق الصحيح، قهر النيل وتفوق على الخرطوم ميدانياً، لكنه فرط في الفوز في آخر دقيقة. * الأهلي يحتل المركز الرابع منفرداً بنهاية الجولة الثانية. * هلال كادوقلي مواجه بإشارة حمراء! * حقق العلامة الكاملة بالفوز على القراقير والنمور، فهل يصمد أمام الزعيم؟ * حتى اللحظة نجحت قناة النيلين في بث معظم المباريات المهمة ولم تنقطع صورتها كما كان يحدث سابقاً. * تميز الأستوديو التحليلي لقناة النيلين يستحق أن نفرد له مساحة أكبر في مقبل الأيام.. * التحية للزميل أيمن اليماني الذي يقدم خدمة في غاية التميز للمشاهدين بإحصائياته الدقيقة وتحليلاته القيمة. * غداً ستصدر صحيفة الأسياد الهلالية بقيادة الرشيد علي صور. * أثار تحول محمد عبد الماجد من قوون للأسياد حفيظة رمضان فهاجم الدكتور محي الدين تيتاوي بشراسة. * وابتداءً من عدد الغد ستصدر الصدى في 12 صفحة، وستستعيد خدمات الزميل الأستاذ إبراهيم عوض الشهير بالأزرق الإبراهيمي. * آخر خبر: حباب إيفوسا الأجلح!
