صحفي تنزاني يحذّر المريخ من ليبولو ويطالب الأحمر بالاستعداد لموقعة شرسة في أنغولا فرانك سانغا: ليبولو يلعب بطُرق متعددة ويحرز أهدافه من العكسيات والاختراق والتسديد من خارج منطقة الجزاء ولديه هجوم يصعب ايقافه لاعبوه يعاقبون المدافعين اذا ارتكبوا أخطاء.. وسيمبا سهّل مهمة منافسه وأبعد أميز حارس مرمى في تنزانيا فأتاح الفرصة لهجوم ريكرياتيفو جمعة كاسيجا حارس مرمى له خبرة وظل موجوداً مع سيمبا لأكثر من عشرة أعوام وابعاده كان قاصمة الظهر والمدرب باترك لويج لم يحسن إدارة المباراة اذا كان المريخ جاداً في اقصاء ليبولو عليه تقليل أخطائه والتعامل بحذر كبير في مباراة الذهاب واذا فتح شباكه لن يترشح إلى المرحلة المقبلة الأمطار الغزيرة ساعدت أصحاب الأرض في مباراة الاياب.. وسيمبا فقد كل شئ وأنصاره لن تتحمل ما حدث خاصة بعد صعود فريق حديث عهد مثل عزام إلى المرحلة المقبلة حذّر فرانك سانغا الصحفي التنزاني المريخ من ليبولو الأنغولي واعتبر سانغا أن الفرقة الحمراء تنتظرها مهمة صعبة جداً أمام ريكرياتيفو ونوّه إلى أن منافس الأحمر يلعب بطريقة حديثة ويمارس الهجوم الشامل والضغط على المنافس ولديه لاعبون مميزون ومدرب ذكي يحسن التعامل مع المباريات ويعتمد على الهجوم بالدرجة الأولى وأفاد أن هجوم ريكرياتيفو يعاقب المدافعين على ارتكاب هفوات ويعرف كيف يستغل الأخطاء وذكر الصحفي التنزاني أن ريكرياتيفو يلعب بطُرق متعددة ويجيد التعامل مع العكسيات والاختراق والتسديد ويسجل ايضاً من عُدة أوضاع وبطُرق مختلفة ولا يعاني مشاكل في الصناعة وأوضح أن هذا الفريق يشكّل خطورة على أي منافس خاصة اذا لم يتم احترامه وتقدير قدراته الكبيرة وأبان أن ا لعديد من الفرق على مستوى القارة الأفريقية تعتقد أن الأندية التي لم تحصل على ألقاب من قبل والتي لا تتمتع بشعبية وصيت في البطولات الأفريقية يمكن اقصاءها بسهولة وذكر أن الكثيرين يجهلون القوى الصاعدة في القارة على مستوى الأندية واعتبر أن ريكرياتيفو من القوى الصاعدة في الكرة الأفريقية ونصح المريخ بالحذر واحترام منافسه والتحضير الجيد وقال إن المريخ اذا كان يرغب في تجاوز منافسه عليه أن يعرف كيف يدير مباراة الذهاب بالذات أمام منافسه مشيراً إلى أن ريكرياتيفو شرس على أرضه ويحاصر منافسه وسيحاول حسم الأمور من المباراة الأولى غير أن فرانك رأى أن المريخ أفضل حالاً من سيمبا لأنه سيخوض المباراة الأولى خارج القواعد ويمكنه معادلة النتيجة على ملعبه حتى اذا خسر سوى أنه اعتبر أن المريخ سيقع في خطأ تاريخي وسيودّع اذا سمح للمنافس باحراز عدد كبير من الأهداف في مرماه على نحو ما حدث أمس الأول أمام سيمبا التنزاني وصوّب سانغا انتقادات للمدرب باتريك لويج المدير الفني لسيمبا وقال إنه سهّل مهمة المنافس باستبعاده الحارس جمعة كاسيجا أفضل حارس مرمى في تنزانيا ونوّه إلى أن جمعة ظل الحارس الأساسي لمدة عشرة أعوام وقال إن ابعاده كان هدية مجانية للمنافس وأكد أن المريخ فريق جيد ولديه تاريخ ويقوده حارس مرمى كبير ورأى أن عصام الحضري يمكنه أن يلعب دوراً مؤثراً في مباراة الذهاب بالذات اذا شارك وأفاد أنه شاهد المريخ في بطولة سيكافا عن قُرب وقال: اذا كانت المجموعة التي شاركت مع المريخ في سيكافا موجودة فإن وضع الأحمر سيكون أفضل وذكر الصحفي الزامبي أن جماهير سيمبا مصدومة وغير مصدّقة وغاضبة من الخروج مشيراً إلى أن نادي بوزن سيمبا ودّع فيما صعد نادٍ حديث عهد مثل عزام وينتظر أن يتسلم محمد عثمان الكوكي المدير الفني للمريخ تسجيلاً لمباراة ريكرياتيفو وسيمبا التنزاني التي أُقيمت أمس الأول على ملعب ليبولو. القوى الصاعدة قال فرانك سانغا الصحفي التنزاني في تصريحات للصدى: فريق ريكرياتيفو ليبولو من القوى الصاعدة في القارة الأفريقية ونعلم أن هناك أندية كبيرة على مستوى القارة مثل الترجي التونسي والأهلي المصري ومازيمبي الكنغولي ولكن هناك أندية بدأت تصعد وليبولو من هذه الأندية التي تريد الحصول على موطئ قدم وكتابة تاريخ جديد.. صحيح أن هذا النادي ليس له تاريخ ولا يمكن مقارنته بالأندية الكبيرة على مستوى القارة الأفريقية ولكنه فريق صاعد فعلاً ويجب أن يُحترم.. يمكنه أن يقصي المريخ اذا لم يمنحه الأحمر حقه وشاهدته وبصراحة أعجبني أداؤه وأقول إنه استحق التأهل على حساب سيمبا وتابع: هذا الفريق يلعب بأسلوب ممتاز جداً وبطُرق متعددة ولاعبوه منسجمون ويميلون إلى الكرات القصيرة والبناء من العُمق والأطراف وكل لاعب تشعر بأنه يؤدي دوره والفريق يتواصل مع بعضه البعض وليبولو بارع في العكسيات ويسجل منها أهدافاً وايضاً يسجل من حالات الاختراق والتسديد وليست له طريقة واحدة في الوصول إلى المرمى بل يملك العديد من الوسائل والأساليب والطُرق وبصراحة هذا الفريق خطير جداً وعلى المريخ الحذر منه. هجوم قوي ذكر فرانك سانغا أن ليبولو يملك خط هجوم قوي وأشار إلى أن هجومه عنده القدرة على التسجيل وكسب الصراع أمام المدافعين وقال: لا يتردد مهاجمون في معاقبة المدافعين اذا ارتكبوا هفوات أمامه والفريق الذي يسجل خارج الأرض ويصل إلى مرمى منافسه أربع مرات على أرضه بالتأكيد لديه خط هجوم قوي.. صحيح أن سيمبا التنزاني سهّل مهمته لكن هذا لا يعني أنه فريق ضعيف.. اعتقد أنه فريق خطير جداً ويستفيد من اقامة المباريات على ملعبه ويميل إلى محاصرة المنافس ويرهقه بتنويع الهجمات واستمر: لكن اعتقد أن المريخ يبقى في الأخير قادراً على التعامل معه لأن المريخ لديه خبرة جيدة في البطولات سوى أن الخبرة وحدها لاتكفي والتاريخ لا يلعب واذا اعتمد المريخ على تاريخه لن يصمد أمام هذا المنافس والأحمر لديه الأفضلية لأنه سيخوض المباراة الأولى خارج القواعد وهذا اللقاء مهم جداً واذا عمل المريخ على تجنب الخسارة وعاد بالتعادل فإنه بالتأكيد سيحصل على فُرص أفضل في مباراة الاياب أما اذا تعامل المريخ مع المباراة الأولى باعتبار أنها سهلة وفتح شباكه أمام المنافس واستقبل أكثر من هدف قد تكون الأمور بالنسبة له صعبة جداً ولا تنسوا أن المريخ سيندفع في مباراة الاياب من أجل معادلة النتيجة واحراز أكثر من هدف وبالتالي يترك فراغات في دفاعه يستغلها هذا الفريق وبالمناسبة ليبولو بارع جداً في قيادة الهجمات المعاكسة ولهذا أقول إن مباراة الذهاب المفتاح وعلى المريخ أن يعود بنتيجة جيدة وبعد ذلك يمكنه حسم الأمور في مباراة الاياب وأعلم أن المريخ لديه عناصر ممتازة وكنت شاهدت الفريق في بطولة سيكافا واذا كانت هذه المجموعة موجودة اعتقد أن المريخ سيبلي حسناً أمام منافسه واتصور أن لاعباً مثل عصام الحضري يمكنه أن يلعب دوراً مؤثّراً في المباراة الأولى بالذات.. فالحضري له قيمة كبيرة وخبرة ومباراة الذهاب تحتاج إلى حارس مرمى مثله كون الفريق صاحب الأرض والجمهور سيهاجم محاولاً احراز أكثر من هدف بغرض حسم بطاقة التأهل من مباراة الذهاب وعموماً ما أريد التأكيد عليه أن المريخ ستكون مهمته صعبة جداً أمام هذا الفريق وعليه أن يضع في اعتباره هذه النقطة والمطلوب أن يحترم منافسه حتى يستطيع تحقيق نتيجة جيدة أمامه في الذهاب به. أخطاء كبيرة يعتقد فرانك سانغا الصحفي التنزاني أن المدرب باتريك لويج المدير الفني لسيمبا التنزاني قدم خدمة كبيرة لمنافسه وقال: لا اتصور أن مدرباً يمكنه ابعاد حارس مرمى مثل جمعة كاسيجا وأضاف: بعد الخسارة على الأرض بهدف قبل سيمبا هزيمة جديدة بأربعة أهداف وأرى أن المدرب ساهم بقدر كبير جداً في هذه الخسارة بسبب ابعاد أفضل حارس مرمى.. فجمعة كاسيجا صاحب خبرة وظل موجوداً لأكثر من عشرة أعوام ويشارك بصفة أساسية وابعاده كان هدية لم يرفضها بالتأكيد المنافس وكان خطأً دفع سيمبا ثمنه غالياً وكاسيجا حارس المنتخب وسيمبا ويظهر في الأوقات الصعبة واذا كان جمهور سيمبا يفاخر بأن فريقه أقصى الزمالك فإن جمعة كاسيجا لعب دوراً مهماً في هذا الانجاز وبدلاً من أن يقحمه المدرب فضّل الدفع بالحارس داريا وهو يوغندي محترف في صفوف سيمبا ولا يمكنه مقارنته بجمعة كاسيجا ومن الأخطاء التي ارتكبها المدرب أنه لم يحترم المنافس ولم يقدّر قوته وربما اعتقد أن ريكرياتيفو فريق مغمور ويمكن التغلب عليه بسهولة لكنه وجّه صفعة لفريقنا وكرة القدم ليست تاريخاً.. لا علاقة لها بالفرضيات والحسابات المسبقة والا لتفوق سيمبا على ريكرياتيفو ولكن كرة القدم لعبة تعتمد على العمل والتكتيك ويلعب احترام المنافس دوراً مهماً فيها وسيمبا أخطأ ودفع ثمن هذا الخطأ. سيمبا فقد كل شئ قال فرانك سانغا الصحفي التنزاني: سيمبا خسر على أرضه ثم سقط برباعية في مباراة الاياب وودّع دوري الأبطال ويمكن القول إن موسمه الحالي مُهدد بالضياع كونه غادر مبكراً المسابقة الأفريقية وخذل التوقعات.. فالجميع كان ينتظر أداءً أفضل منه والناس تقارن حالياً بين سيمبا وعزام.. نتحدث عن فريق صاحب تاريخ وخبرة وآخر حديث عهد وعزام يتقدم ويحقق نتائج جيدة وصعد إلى المرحلة الثانية من الكونفدرالية فيما خرج سيمبا التنزاني ولم يشفع له تاريخه وبالطبع جماهير سيمبا محبطة ولا تجد العذر للفريق لأنها كانت تعوّل عليه وهذا الخروج سيؤثّر على سيمبا في الدوري. استفادة من الأجواء ذكر فرانك سانغا أن ريكرياتيفو يستفيد من الأجواء في بلاده وقال: في مباراة أمس الأول كانت هناك أمطار غزيرة وبالتأكيد أثّرت على أداء لاعبي سيمبا فيما لم تؤثّر على أصحاب الأرض وهكذا فإن الظروف لعب مع أصحاب الأرض بالاضافة إلى الدعم الجماهيري وهذه أشياء طبيعية واذا كان سيمبا فرّط في المباراة الأولى ودفع الثمن على المريخ الا يفعل اذا كان يرغب فعلاً في الذهاب بعيداً واقصاء المنافس لأنك عندما تخسر أمام منافسك خاصة بعدد كبير من الأهداف لا تمنحه الثقة فحسب فإنك ايضاً تجعل اليأس يتسلل إلى نفوس الجماهير ولن تُحظى بالدعم المطلوب في المباراة الثانية ولهذا ينبغي على المريخ أن يتجنب الخسارة. نادٍ صاحب امكانات قال فرانك سانغا الصحفي التنزاني: أعرف أن المريخ نادٍ لديه امكانات جيدة ومن الأندية المشهورة بأن أوضاعها المالية جيدة وهذه الأشياء تلعب دوراً مهماً في البطولات الأفريقية بالاضافة إلى الثقل الفني واتصور أن المريخ لديه لاعبون أصحاب مستويات كبيرة مثل عصام الحضري حارس مرمى المنتخب المصري السابق وايضاً هناك لاعبون آخرون شاهدتهم في بطولة سيكافا والمريخ على الورق ربما يكون أفضل من منافسه من ناحية تاريخ وعراقة وامكانات لكن الملعب له حساباته كما ذكرت ولابد أن يهتم المريخ بمباراة الذهاب ومن حسن حظه أنه يخوض المباراة الأولى خارج القواعد وهذه نقطة مهمة. النمور تتدرب في شندي الآرسنال يسعى إلى تفادي خسارة جديدة عندما يستقبل فهود الشمال غداً يؤدي أهلي شندي تدريباً مساء اليوم على ملعبه قبل استضافة الأمل عطبرة على الملعب نفسه مساء الغد في الجولة الثالثة من بطولة الدوري الممتاز وكان الفريق أدى سلسلة تدريبات مكثفة بعد لقاء هلال كادوقلي الذي خسره بثنائية وتأمل النمور التعويض في لقاء الغد وتفادي خسارة جديدة ورغم أن أهلي شندي بدأ الموسم بقوة وتفوق خارج القواعد على النسور في الجولة الأولى لكنه استسلم للخسارة في الثانية وحرص مجلس الادارة على تسليم اللاعبين والجهاز الفني مستحقاتهم المالية كدفعة معنوية قبل مباراة الكلاسيكو وسيبقى الآرسنال في شندي بعد لقاء الفهود حيث ينتظم في معسكر لمدة أربعة أيام قبل أن يتحول إلى عطبرة لمواجهة الإكسبريس وبعدها يتأهب للقاء بيدابيت الاثيوبي في ذهاب الدور الأول من مسابقة كأس الاتحاد الليبي.. يذكر أن الأخير بلغ هذا الدور عقب تخطي فاطيما بطل أفريقيا الوسطى ويسعى الجهاز الفني إلى تحضير اللاعبين قبل اللقاء الأفريقي وتسلم عبد المهيمن الأمين مهمته مديراً للكرة بنادي الأهلي وجاءت الخطوة لترتيب البيت من الداخل قبل الاستحقاق الأفريقي ويمنّي أهلي شندي النفس بتقديم مستويات لافتة في البطولة الكونفدرالية وحصد ست نقاط في المباراتين المقبلتين على صعيد الدوري أمام الفهود والإكسبريس حتى يخوض الجولة الأفريقية بمعنويات عالية ويستعيد أهلي شندي جهود مدثر العلمين في لقاء الغد وكان مدثر غاب عن المباراة السابقة ويحاول الجزائري نور الدين ذكري توزيع الفرص على اللاعبين في التدريبات لتكون لديه خيارات عديدة في الوظائف كما يرغب في أن يكون البدلاء في مستوى الأساسيين وتحدث المدرب مع اللاعبين وحذّرهم من انتفاضة الأمل الذي خسر أمام الموردة في الجولة الماضية وكان تعادل في المباراة الأولى أمام الخرطوم الوطني على ملعبه وينتظر أن يجري نور الدين ذكري بعض التعديلات على تشكيلة فريقه.
