* جديد قمة الليلة مشاركة هيثم مصطفى مع المريخ ضد الهلال. * راهن كثيرون على أن البرنس لن يستطيع التأقلم مع أجواء الكوكب الأحمر، وظنوا أنه لن يستطيع استيعاب النقلة ولن يتمكن من الانسجام مع عوالم الزعيم. * لكن سيدا قدم نفسه بصورة زاهية، وحصد جائزة سوداني المقدمة لرجل المباراة مرتين، ومنح المهاجمين العديد من تمريراته المحسنة، وزاد على ذلك أن سجل هدف فريقه في مرمى هلال الجبال. * النسخة المريخية من سيدا عامرة بالجديد. * هيثم المريخ لا يعرف الانفعال! * ولا يتحرج في الرجوع لأداء الدور الدفاعي، علاوةً على تمكنه القديم في صناعة اللعب، وقدراته المعلومة في القيادة (الآمنة)! * البرنس (محل ما وقع نفع). * مستواه في تصاعد، ومردوده في تحسن. * لم تزده الأيام إلا تألقاً وتعتقاً. * من يتمنون عدم استفادة المريخ منه ينتظرون منه أن يخفق في لقاء اليوم، ويظنون أنه لن يستطيع أن يجيد أمام فريقه السابق. * الزمن دولاب. * انتزع الآهات والإعجاب وافتتن الأهلة به حتى أطلقوا عليه لقب (سيدا)، وتوجوه إمبراطوراً على عرش المتعة الكروية، وسلموه قياد أنفسهم حباً في لمساته البديعة. * مضى عهد الشهد، فهل يدشن الأهلة عهد الدموع اليوم؟ * لم يرفض هيثم الهلال، بل رماه مجلس البرير خارج الديار رغم أنف جماهير الهلال التي سكبت الدمع السخي حزناً على فراق القائد. * ورغم ما حدث فإن الود بين سيدا وبين جماهير الهلال باقٍ، وما زالت غالبية الشعب الأزرق تحن للقائد المظفر، وتحس بالحب لمن منحها أجمل الأوقات. * بل إن بعضها بات يتعاطف مع المريخ حباً في البرنس واختار كثيرون أن يحولوا قلوبهم حيث تحول الحبيب. * إن عافته ديار الهلال فهناك ألف ديار. * وإن أبته قريش فما أوفر الأنصار. * تحمل الدموع هيثم، وقد يجبر من أقصوه عن ناديه على أن يذرفوا الدموع في لقاء اليوم. * لقاءات القمة ليست غريبة على سيدا. * سيظهر في كامل أناقته الليلة، وسيجتهد لتقديم كل قدراته المعلومة خدمةً لشعاره الجديد، ولن يستغرب أحباب الأمس منه ذلك، لأنه ملزم بتطبيق أدبيات الاحتراف كاملة. * نتوقع منه أن يقدم أفضل ما عنده، ولا غرابة، فالوفاء عنده طبع، والإخلاص لديه شيمة. * لم نعهد فيه تراخياً عن أداء الواجب طيلة فترته مع الموج الأزرق، علاوةً على أنه دفع فاتورة الولاء للوطن عبر المنتخبات الوطنية المختلفة كاملة غير منقوصة، بدءاً بمنتخب الناشئين، فالشباب، ثم الأولمبي قبل أن يضع شارة القيادة على زنده الأخضر، ويحلق مع الصقور في عوالم الإجادة. * طبيعته (يتفجر عطايا)! * ونعتقد أن جماهير الهلال ستكمل النغمة الجميلة لتردد (تبكي من قلبك معايا)! * لقاء اليوم يحمل عنوان (قمة سيدا)! * إن حدث المتوقع وزأر الهيثم بلسان الفن الجميل، وقاد الأحمر للظفر بالنقاط في دياره القديمة ستردد عبارة (على نفسها جنت براقش)! * اليوم سيرمي المريخاب الأهلة بفلذات أكبادهم! * سيدا، فييرا والباشا (أضلاع مثلث برمودة الأحمر) يشكلون الخطر الأبرز على الهلال في لقاء اليوم. * قديماً قيل: (البلد بكتلوها بي دليلها)! * للمريخ ثلاثة أدلة في مباراة اليوم! * فيهم دليلان وخبير. * لن يكون سيدا غريب الوجه واليد واللسان عن ملعب المباراة. * هذه الديار تعرفه ويعرفها، ألفها وألفته قبل أن يحكم عليه الزمان بعد 17 عاماً من العطاء الجميل. * هيثم بالأحمر.. أجمل وأخطر. * لن ينحصر جديد المريخ في هيثم وحده، لأن التونسي محمد بن عثمان الكوكي سيقود الأحمر من على دكة الاحتياط مدرباً في القمة لأول مرة. * وهو مواجه بتحدٍ كبير، سعياً إلى استعادة الصدارة التي هربت من يديه عقب تعثر فريقه بالتعادل أمام هلال الجبال في عقر الدار. * فهل يثبت جدارته في أول تحدٍ كبير له مع المريخ أم يكرر العثرة ويصعب مهمته في مطلع المسابقة الكبيرة؟ آخر الحقائق * وضع المريخ لا يحتمل التفريط. * الخسارة أمام الهلال سترفع فارق النقاط إلى الرقم 5! * والفوز سيجعل المريخ يتقدم على نده بنقطة. * عودة الحضري ستمنح دفاع المريخ ثقة إضافية، وتعزز ثقة جماهير المريخ في فريقها. * خاض السد العالي خمسة لقاءات قمة لم يذق فيها طعم الخسارة أمام الهلال مطلقاً. * نتمنى ألا تكون فترة التوقف قد أثرت على مستواه. * يعول المريخ على تمريرات هيثم وسرعة موانزا ومهارة راجي ولسعات كليتشي. * لم نورد الباشا لأنه عودنا على عدم الإجادة في لقاءات القمة. * نرجو أن يجتهد لتغيير الصورة النمطية التي لازمته في القمم الأخيرة. * محور وسط المريخ مُأمَّن بوجود أمير كمال وعلاء يوسف. * نتوقع أن يصر الكوكي على إشراك رمضان عجب في الطرف الأيمن لأنه معجب به ولن يستغني عنه. * أما دفاع المريخ فيبرز فيه باسكال، وربما يعود ضفر للمشاركة بعد أن احتجب في اللقاء السابق. * بالنسبة للهلال يعول الفرنسي غارزيتو على كاريكا وتراوري في المقدمة، وربما يعيد مهند لخط الوسط. * القيادة مسنودة لعمر بخيت الذي سينازل صهره لأول مرة. * نتوقع ظهور بشة بعد طول غياب. * تعمد الفرنسي اختيار سبعة عشر لاعباً فقط للقاء اليوم. * أما الكوكي فقد اختار إدخال معظم نجومه للمعسكر. * تخشى جماهير المريخ سطوة التحكيم. * تذوق المريخ عشرات اللسعات من أصحاب الياقات السوداء في الممتاز. * مطلوب من لجنة التحكيم المركزية أن تحسن اختيار قضاة الجولة. * ليمنح الحكم كل ذي حقٍ حقه. * كالعادة ضربت اللجنة سياجاً من السرية على الطاقم المرشح. * لكننا نتوقع أن تسند إدارة اللقاء إلى طاقم دولي. * بدورها أعدت قناة النيلين عدتها لبث اللقاء بتسع كاميرات. * نرجو أن يجوّد مخرج اللقاء عمله، ويوظف الكاميرات الجانبية لضبط التسلل بطريقة جيدة. * لا للإعادة أثناء اللعب. * لا لعرض لقطات للجماهير والجهاز الفني أثناء اللعب. * نتوقع أن تختفي نغمة الأرقام القياسية الزرقاء في المباريات الدورية بنهاية مباراة اليوم. * شهد الموسم السابق تفوقاً مريخياً كاسحاً على الهلال. * وابتدار الموسم الجديد بضربة حمراء سيجعل الديار الزرقاء مرجل يغلي. * وسيضع مجلس البرير على فوهة مدفع. * الله يدينا الفي مرادنا! * أطنب غارزيتو في مدح المريخ، ووصفه بالفريق الخطير (جداً) وقرّظ لاعبيه ووصفهم بالمميزين. * غارزيتو ذاتو آمن يا إبراهيم عوض! * الضايق قرصة الدبيب! * واجه الفرنسي المريخ خمس مرات ولم يحقق الفوز سوى مرة واحدة وخسر مرتين. * حتى المرة الوحيدة (هدف بشة) فاز الهلال وكان المريخ الأفضل والأخطر. * آخر خبر: الثالثة ثابتة يا غرزة!