هيثم مصطفى سجل هدفاً في أول مباراة لهلال كادوقلي في الدوري الممتاز بشعار الهلال ووصل إلى مرماه في أول لقاء بين المريخ والأسود بقميص الأحمر المريخ يستعد للهلال.. الكوكي يصحّح الأخطاء ويجري تعديلاً على تشكيلة لقاء هلال كادوقلي المدرب التونسي يحث اللاعبين على تجاوز التعادل أمام الأسود والتركيز على موقعة الثلاثاء الحضري يعود.. ومدرب الأحمر يرغب في اصطياد (سرب) من العصافير بالفوز على الهلال المدير الفني للأحمر يسعى إلى وضع حد لظاهرة اهدار الفرص.. واهتمام كبير في القلعة الحمراء بلقاء الثلاثاء تعادل المريخ أمام هلال كادوقلي أمس الأول في الجولة الثالثة من بطولة الدوري الممتاز وكان المريخ تقدم في الدقيقة 11 بواسطة هيثم مصطفى غير أنه سمح للضيوف بادراك التعادل في الحصة الثانية وتحديداً في الدقيقة 74 وعلى الرغم من أن فضل بابور مهاجم هلال كادوقلي كان صرّح قبل المباراة وقال إنه سيصل إلى مرمى أكرم الهادي وأوضح أن دفاع المريخ لن يستطيع ايقافه وسيسجل في اللقاء الا أن مدافعي الفرقة الحمراء لم يتفطنوا وباغتهم فضل بابور الذي شارك في الشوط الثاني وسجل هدف الأسود الوحيد وكانت جملة من ا لملاحظات على أداء المريخ في اللقاء والكثيرون رأوا أن الفريق مازال عاجزاً عن الوصول إلى مرمى المنافسين الذين يلعبون بطريقة دفاعية وذكروا أن لاعبي الأطراف لا يؤدون دورهم وأن هناك مشكلة في اختتام الهجمة وكذلك تحدثوا عن أخطاء متكررة في خط الدفاع وكان المدرب الكوكي استعان بمرتضى كبير في خط الدفاع وأبعد نجم الدين وضفر وأجرى تعديلات على التشكيلة التي خاضت مباراة النسور فيما ينتظر أن يجري تعديلات ايضاً على تشكيلة هلال كادوقلي وينتظر عودة نجم الدين وضفر في مباراة القمة فيما يتوقع مشاركة جاكسون موانزا منذ البداية إلى جانب كلتشي في المقدمة الهجومية وسيعود رمضان عجب إلى الوسط وتحدث الكوكي مع اللاعبين بعد مباراة أمس الأول وطلب منهم تناسي الخسارة والتركيز على الديربي وحثهم على استعادة الأسبقية والانتصار في موقعة الثلاثاء حتى يذهب المريخ إلى أنغولا لمواجهة ريكرياتيفو في وضع معنوي ممتاز واعتبر الكوكي أن فريقه خسر اللقاء بسبب اخفاقه في اختتام الهجمات وكذلك بسبب سوء أرضية الملعب والطريقة الدفاعية التي انتهجها المنافس لكنه ذكر أن الدوري مازال في بدايته والتعويض ممكن وأنه ليس قلقاً وأصر على أن المريخ لديه لاعبون مميزون سيعودون ويؤدي المريخ تدريباً مساء اليوم الأول في برنامج مباراة القمة فيما يخوض الحصة الرئيسة غداً ويختتم تحضيراته الاثنين وأدى بدلاء الأحمر تجربة ودية أمام الشباب أمس وسيستمر المريخ في معسكره المغلق حتى موعد المباراة وتغادر بعثته إلى أنغولا يوم الأربعاء المقبل برئاسة اسامة حافظ الشاذلي عضو مجلس الادارة ويواجه المريخ ريكرياتيفو ليبولو يوم الأحد المقبل على ملعب كالولو ويخطط الأحمر إلى قلب الطاولة على الهلال على أرضه وأمام جماهيره في مباراة الثلاثاء ويريد الكوكي تحقيق مالا يقل عن ستة مكاسب في الديربي المقبل ويبدو الأحمر مهتماً بالكلاسيكو وينتظر أن يعود عصام الحضري حارس المرمى المصري إلى الخرطوم اليوم وسيكون ضمن خيارات الجهاز الفني في مباراة القمة فيما يغادر مع البعثة إلى أنغولا.. وينتظر لاعبو المريخ لقاء القمة الذي يعتبرون أنه يمثل تحدياً كبيراً لهم وسيكون هيثم مصطفى بطبيعة الحال أكثر حرصاً ورغبة على التألق أمام فريقه السابق وكان هيثم حصل على نجومية مباراة المريخ وهلال كادوقلي أمس الأول كما سجل هدفاً في مرمى الأسود ووصل هيثم إلى مرمى هلال كادوقلي في أول مباراة بين الفريقين بعد تحول البرنس إلى القلعة الحمراء والطريف أن هيثم كان سجل في مرمى هلال كادوقلي عام 2008 في أول مباراة للأسود أمام الهلال في الدوري الممتاز وانتهت بفوز الأزرق بثلاثية مقابل هدف في كادوقلي. مباراة هلال كادوقلي انتهت مباراة المريخ أمام هلال كادوقلي بالتعادل بهدف لكل في القلعة الحمراء في الجولة الثالثة من بطولة الدوري الممتاز وجاءت نتيجة المباراة عكس التوقعات وكان الجميع يتوقع فوز المريخ بعدد كبير من الأهداف وازداد من توقعوا فوز الأحمر العريض قناعة بأنه سيذهب إلى رباعية أو خماسية في اللقاء عندما سجل هيثم مصطفى هدفاً في ربع الساعة الأولى غير أن المريخ الذي بدا مسيطراً على الأمور فشل في احراز هدف ثانٍ في الحصة الأولى وأهدر العديد من الفرص وفي الشوط الثاني استغل فضل بابور خطأً ووصل إلى مرمى أكرم الهادي سليم وصعّب المهمة على أصحاب الأرض وحاول المريخ استعادة الأسبقية من جديد عن طريق محاولات من الأطراف والعُمق لكنها كانت تصطدم بدفاع قوي ومنظم وأعادت المباراة في شوطها الثاني إلى الأذهان سيناريو الحصة الأولى من مباراة اتحاد مدني والحصة الأولى من مباراة النسور وكان المريخ فشل في الوصول إلى الشباك قبل الاستراحة في اللقائين ويرى محمد عثمان الكوكي أن التعادل يعود إلى اهدار الفرص ولفت إلى أن فريقه وجد العديد من الفرص في الشوطين لم يحسن التعامل معها فيما أعاد هدف هلال كادوقلي من خطأ من باسكال واعتبر المدرب أن هناك عوامل أخرى لعبت دورها في النتيجة من بينها أرضية الملعب والتحكيم وكذلك الأسلوب الدفاعي الذي أدى به هلال كادوقلي المباراة غير أن هذه النقطة تبدو غير مبررة لأن المدرب التونسي يفترض أن يتوقع أسلوب منافسه وعادة تلعب الأندية أمام العملاقين بطريقة متحفظة وتلجأ إلى الدفاع ويفترض أن تكون هناك خطة مضادة لضرب الأسلوب الدفاعي لهلال كادوقلي ويأخذ الكثيرون على الكوكي أنه حتى الآن يبدو عاجزاً أمام الفرق التي تلعب بطريقة دفاعية كما يأخذون عليه ايضاً عدم تثبيت تشكيل وظهور وجوه جديدة في كل مباراة وهناك من انتقد ابقاء نجم الدين وضفر على دكة البدلاء غير أن الكوكي وجد من يسانده في هذا القرار وكذلك هناك من انتقد خروج كلتشي اوسونوا في لقاء أمس الأول وايضاً اشراك رمضان عجب في الطرف اليمين كان محل انتقادات وعموماً يرى الكوكي أنه الأقرب إلى اللاعبين ويعرف امكاناتهم جيداً وذكر أن فريقه لم يكن سيئاً وقدم مباراة جيدة لكن الأسباب التي تحدث عنها كانت وراء نتيجة التعادل وأكد أنه تحدث مع اللاعبين وطلب منهم تناسي التعادل والتفكير في مباراة الهلال والتركيز عليها من أجل الحصول على نقاط المباراة كاملة والعودة إلى الانتصارات من جديد وقال المدرب إن الدوري لم يذهب وأن المنافسة في بدايتها والمريخ يمكنه تعويض النقطتين اللتين أهدرهما بالتعادل أمام هلال كادوقلي في لقاء أمس الأول وذكر الكوكي أنه يقود محاولات من أجل عودة عصام الحضري ونوّه إلى أن الحضري يبقى أفضل حارس مرمى في أفريقيا سواء اتفق الجميع أو اختلفوا وتمنى أن يكون موجوداً في المباراة المقبلة أمام الهلال وأن يغادر مع الفريق إلى أنغولا عمل دفاعي وهجومي مازال دفاع المريخ يرتكب أخطاء وكان منافس الأحمر وصل إلى شباكه أمس الأول مستغلاً خطأً دفاعياً فيما عادت ظاهرة اهدار الفرص من جديد في لقاء هلال كادوقلي وكان الأحمر حصل على العديد من الفرص خاصة في الشوط الثاني لكن اللاعبين لم يحسنوا التعامل معها ووجد الباشا وجاكسون موانزا ومحمد موسى فرصاً سهلة أمام المرمى غير أن الختام لم يكن سليماً وسيعمل المدرب اعتباراً من اليوم على تصحيح أخطاء الدفاع وكذلك سيعمل على الجانب الهجومي ويدرك الكوكي أن مباراة القمة لا تحتمل قصوراً في الدفاع ومشاكل في الهجوم كما إن فريقه متأخر عن الهلال نقطتين.. فالفرقة الزرقاء لديها تسع نقاط وللمريخ سبع وفي حال انتصر الهلال فإن فارق النقاط سيذهب إلى خمس ويعلم الكوكي الخبير في الدوري الممتاز أن فارق النقاط اذا وصل إلى خمس فإن تقليص الفارق سيكون صعباً جداً وسيهتم الكوكي بالجوانب الهجومية أكثر وكذلك الجوانب الدفاعية وينتظر أن يجري تعديلات على الطريقة والتشكيلة ويتوقع أن يعود إلى أسلوب 4/4/2 أمام الهلال وسيستفيد من عودة عصام الحضري في المرمى فيما سيشرك نجم الدين عبد الله غالباً في وظيفة الظهير الأيمن منذ البداية بالاضافة إلى ضفر كمتوسط دفاع إلى جانب باسكال ومصعب عمر وقد يستمر مرتضى كبير في وظيفته ويبقى ضفر على دكة البدلاء وقد يدفع المدرب ببلة جابر منذ البداية خاصة وأن الكثيرين يرون أن ابقاء بلة على دكة البدلاء لم يكن قراراً سليماً وأنه أفضل من يؤدي وظيفة الظهير الأيمن في المريخ حالياً وفي الهجوم سيظهر كلتشي اوسونوا وجاكسون موانزا غالباً منذ البداية. المباراة الأخيرة قبل موقعة كالولو سيكون الجهاز الفني للمريخ واللاعبون مركزّون على مباراة القمة ويستهدف الأحمر الانتصار بالاضافة إلى تحقيق مكاسب فنية من اللقاء كونه الأخير قبل موقعة كالولو أمام ليبولو وسيخوض الكوكي مباراة القمة بالتكتيك الذي ينوي تنفيذه في مباراة أنغولا ويريد الحصول على مكاسب كثيرة من المواجهة.. أولاً يستهدف النقاط الثلاث والتفوق على الهلال مبكراً وتعويض النقطتين اللتين أهدرهما الأحمر في لقاء هلال كادوقلي كما يرغب الأحمر في المغادرة إلى أنغولا في وضع ممتاز وقد حسم مباراة القمة ويعلم الكوكي ولاعبو المريخ أن الفوز على الهلال سيمنحهم ثقة كبيرة واصرار وكذلك يطمح الكوكي إلى التفوق على غارزيتو في صراع المدربين وعموماً سيكون المدرب مهتماً بكل التفاصيل الفنية قبل لقاء القمة وسيكون حريصاً على كسب الجولة لعدة اعتبارات. هيثم يحصل على النجومية للمرة الثانية على التوالي حصل هيثم مصطفى صانع ألعاب المريخ على جائزة أفضل لاعب في مباراة المريخ أمام هلال كادوقلي أمس الأول وكان هيثم نال النجومية في المباراة التي سبقتها أمام النسور ويرغب هيثم في تقديم أداء جيد في المباراة المقبلة للفرقة الحمراء في الدوري الممتاز يوم الثلاثاء المقبل أمام الهلال وستكون مباراة مختلفة للبرنس الذي سيواجه فريقه السابق لأول مرة. ماكسيم وسليماني على دكة البدلاء تابع الكاميروني ماكسيم والبورندي سليماني مباراة المريخ وهلال كادوقلي أمس الأول من على دكة البدلاء ولم يكن اللاعبان ضمن القائمة لكنهما جلسا مع زملائهما على الدكة واستبعد الكوكي الكاميروني ماكسيم من قائمته للمرة الثالثة على التوالي ولم يدفع به في أيٍ من اللقاءات الثلاثة وكذا الحال بالنسبة لسليماني غير أن المدرب يبدو مقتنعاً بالبورندي لكن سليماني مازال يتعافى وينفّذ برنامجاً تأهيلياً. أسماء كبيرة على الدكة أبقى الكوكي مدرب المريخ فيصل العجب على دكة البدلاء في لقاء أمس الأول أمام هلال كادوقلي ولم يدفع به في المواجهة وكان العجب ايضاً لم يظهر في لقاء النسور فيما أشركه المدرب أمام اتحاد مدني في الشوط الثاني وإلى جانب العجب جلس على الدكة جاكسون موانزا.. بلة جابر ضفر.. نجم الدين.. السعودي.. فيصل موسى ومحمد موسى وأتاح المدرب الفرصة لمحمد موسى وموانزا في الشوط الثاني إلى جانب بلة جابر. التونسي يفضّل رمضان على بلة فضّل الكوكي مدرب المريخ رمضان عجب على بلة جابر في لقاء أمس الأول أمام هلال كادوقلي ودفع برمضان في وظيفة الظهير الأيمن قبل أن يشرك بلة جابر في الجزء الأخير من المباراة وهي المرة الثانية التي يبقى فيها بلة على الدكة بعد الأولى أمام النسور وانتقد البعض ابقاء بلة جابر على دكة البدلاء وذكروا أنه لاعب جيد وأنه أفضل ظهير أيمن حالياً في الفرقة الحمراء ويفترض أن يعتمد المدرب عليه أساسياً. موسى والطاهر خارج القائمة استبعد الكوكي موسى الزومة والطاهر الحاج من قائمة مباراة هلال كادوقلي إلى جانب سليماني وماكسيم وكان اللاعبان تم استدعاؤهما إلى المعسكر غير أن المدرب لم يضعهما مع المجموعة التي شاركت في لقاء الأسود أمس الأول. علاء الدين يوسف أساسياً لأول مرة شارك علاء الدين يوسف متوسط ميدان المريخ أساسياً لأول مرة في مباراة أمس الأول أمام هلال كادوقلي وكان علاء الدين يشارك في الشوط الثاني في المباراتين الأوليين أمام اتحاد مدني والنسور غير أن المدرب لجأ إلى تغيير طريقة اللعب وفضّل اشراك علاء الدين منذ البداية وكانت اللجنة المكلفة اختيار أفضل لاعب في المباراة بصدد منح الجائزة إلى علاء الدين يوسف الا أن حصوله على ورقة صفراء حوّل الجائزة إلى زميله هيثم مصطفى. راجي في الهجوم اختار الكوكي راجي عبد العاطي في القائمة الأساسية لمباراة هلال كادوقلي وأشركه في خط الهجوم وظهر راجي منذ البداية في المباراة وذكر الكوكي بعد مواجهة أمس الأول أن راجي عبد العاطي لم يكن سيئاً وقال إنه اجتهد وسعى إلى تقديم أداء جيد وأكد أنه راضٍ عن مردود السهم الأحمر وغاب راجي لفترة طويلة عن الملاعب بسبب الاصابة قبل أن يعود مع بداية الموسم الحالي وكان اللاعب ذكر أنه حريص على تقديم مستوى متميز وتعويض الجماهير فترة غيابه الطويلة ويبحث راجي عبد العاطي عن مكان في التشكيلة الأساسية وحاول الكوكي الاستفادة من قدراته وانطلاقاته في مباراة أمس الأول ويعتقد المدرب أن راجي مفيد في خط الهجوم خاصة وأنه لاعب يتمتع بالقدرة على التهديف واحراز الأهداف. انتقادات للأحمر ومُطالبة بتصحيح الأوضاع قبل القمة ولقاء ريكرياتيفو سيد سليم: المريخ لعب من دون استراتيجية أمام هلال كادوقلي والأحمر يجد صعوبة كبيرة في الوصول إلى شباك المنافسين هدف الأسود جاء من خطأ فادح لباسكال والمهاجمون يمارسون الأنانية ولا يستغلون التمريرات الذهبية لهيثم مصطفى مباراة القمة مختلفة والأحمر لن يظهر بهذا المستوى المهزوز في الديربي.. وعلى الجهاز الفني معالجة البُطء سانتو: المريخ يعتمد على اللياقة العالية ويقهر منافسيه في الشوط الثاني وعندما واجه فرقة مُعدة بدنياً لم ينتصر الحلول غائبة تماماً والأطراف مُعطّلة ولا يمكن اجراء تعديلات مستمرة على التشكيلة وتغيير طريقة اللعب في الدوري وجد أداء المريخ أمام هلال كادوقلي أمس الأول انتقادات وكان الأحمر تعادل مع الأسود بهدف لكل وسجل هيثم مصطفى هدف المريخ في وقت مبكّر لكن الفريق لم يحافظ على النتيجة واستقبلت شباكه هدفاً في الدقيقة 74 ويعتقد أبناء المريخ من الفنيين أن هناك ملاحظات وخللاً في الفرقة الحمراء يفترض الانتباه له قبل فوات الأوان ويرون أن المريخ في حاجة إلى إعادة النظر في الدفاع وأيضاً في الإيقاع وذكر سيد سليم أن المريخ لعب أمام هلال كادوقلي من دون استراتيجية وأهدر أهدافاً سهلة وقال إن الدفاع ما زال يرتكب أخطاءً قاتلة وحمّل باسكال مسؤولية هدف الأسود ولفت إلى أن المريخ بطئ في نقل الكرة وفي التحول وقال إن المهاجمين يمارسون الأنانية كما إنهم لا يستغلون التمريرات الذهبية لهيثم مصطفى واعتبر أن المريخ في حاجة إلى سرعة الإيقاع وإلى أداء مثالي في خط الدفاع من دون أخطاء وإلى اختتام الهجمات بطريقة صحيحة بيد أن سيد سليم قال إن المريخ لن يظهر بهذه الصورة المهزوزة في مباراة القمة مشيراً إلى أن الديربي مختلف والأحمر سيلعب باستراتيجية مختلفة وأسلوب مختلف واعتبر أنه قادر على تقديم مباراة كبيرة والانتصار فيما ركّز فتح الرحمن سانتو نجم المريخ الأسبق حديثه على أخطاء الدفاع وطريقة بناء الهجمات والبطء وقال إن أخطاء دفاع المريخ متكررة وتعود إلى غياب الانضباط التكتيكي وأيضاً غياب الرقابة اللصيقة رجل لرجل ونوّه إلى أن المريخ لديه مشاكل في صناعة الهجمات عن طريق الأطراف بسبب البطء وعدم وجود لاعبين عندهم القدرة على الاختراق وعكس الكرات بالصورة المطلوبة وقال إن المهاجمين ولاعبي الوسط لا يتمركزون جيداً ولا يستغلون الفرص داخل منطقة جزاء المنافسين وذكر أن هناك أسلحة غائبة في الفرقة الحمراء مثل التسديد من خارج منطقة الجزاء واستغلال الركنيات واعتبر أن وجود هيثم مصطفى أفضل صانع ألعاب في الساحة يفترض أن يُستغل بصورة أفضل وأكد أن المريخ يحتاج إلى عمل كبير في الدفاع وأيضاً في الهجوم وانتقد اجراء تغييرات على طريقة اللعب والعناصر أثناء الموسم وقال سانتو إن الدوري خط أحمر ولا يُعقل أن يجرّب المدرب في مباريات الدوري وتساءل: ماذا كان يفعل في تونس؟ لماذا لم يجرّب عناصره وخططه؟ وتساءل أيضاً: هل يعقل ألا يتوصل المدرب إلى تشكيلة ثابتة حتى الآن؟ أخطاء الدفاع قال سيد سليم مدرب المريخ الأسبق والمدرب الفني الحائز على سيكافا 86 مع الفرقة الحمراء: أعتقد أن المريخ في مباراة أمس الأول أمام هلال كادوقلي لعب من دون استراتيجية واضحة وليس هناك عمل منظم وأضاف: ليست هناك طريقة مرسومة لإحراز الأهداف ويعتمد المريخ في التسجيل على مهارات لاعبيه وأخطاء المدافعين ويجد صعوبة كبيرة في الوصول إلى المرمى خاصة إذا كان المنافس يلعب بطريقة دفاعية كما إن مهاجميه يفتقدون التركيز في منطقة جزاء المنافس وهناك بطء واضح لنقل الهجمة ويسمح المريخ للمنافس بإعادة التمركز دائماً خاصة في حالة الهجمات المعاكسة وهذا يعود إلى البطء وهلال كادوقلي يعود وينظّم صفوفه في الدفاع لأن المريخ لا ينقل الكرة بسرعة ولا يضربه في العمق ولا يستغل الأطراف كما ينبغي كما إن دفاع المريخ ما زال مستمراً في ارتكاب الأخطاء وتقديم هدايا للمنافسين منذ الموسم الماضي وشاهدنا باسكال تسبب في هدف المنافس وكاد هلال كادوقلي يحرز هدفاً آخر أيضاً بسبب أخطاء المدافعين واستمر سليم: هناك أنانية من المهاجمين ورغم التمريرات العديدة والمتقنة التي يقدمها هيثم مصطفى لكن خط الهجوم لا يستفيد من وجود لاعب مثل هيثم ولا يستغل مثل هذه التمريرات ومضى: عموماً المريخ في حاجة إلى إعادة النظر في الدفاع وفي الهجوم كذلك. مباراة القمة ذكر سيد سليم أن مباراة القمة مختلفة وقال: كون المريخ لم ينتصر على هلال كادوقلي فهذا لا يعني أنه لن ينتصر أيضاً على الهلال ومضى: كل مباراة تختلف عن الأخرى وحتى هلال كادوقلي لن يلعب بهذا الدافع وبهذا المستوى في المباراة المقبلة والمريخ سيخوض مباراة الهلال بدوافع كبيرة جداً ورغبة في الانتصار بعد التعادل الأخير كما إن الفرقة الحمراء لا تريد أن يتسّع الفارق مع حامل اللقب أضف إلى ذلك أن المريخ سيغادر إلى أنغولا ومن الطبيعي أن يغادر بوضع معنوي ممتاز لن يتوافر له الا بالفوز على الهلال وزاد: طريقة المريخ في مباراة القمة وأسلوبه سيختلفان عن مباراة هلال كادوقلي وأتصور أن الفرقة الحمراء قادرة على تقديم أداء ممتاز وتحقيق الفوز في مباراة القمة وكما ذكرت تعادل المريخ أمام هلال كادوقلي لا يعني أنه لن ينتصر على الهلال.. لكل مباراة ظروفها ودوافعها. ملاحظات عديدة قال سانتو: نرغب في مشاهدة المريخ في أفضل حالاته ونتمنى أن يحصل على الدوري وكذلك نأمل أن ينال لقب دوري أبطال أفريقيا ولكن هناك ملاحظات فعلاً على أداء الفريق ومستوى المريخ الحالي لا يطمئن.. صحيح أن هناك العديد من الأسباب جعلته يتعادل في مباراة هلال كادوقلي من بينها أرضية الملعب والمريخ سيستعيد التفوق لكن عندما يلعب المريخ أمام فرق أخرى أكثر قوة خاصة في دوري الأبطال فإن الأخطاء التي يرتكبها ستُستغل ومنذ المباراة الأولى أمام اتحاد مدني مروراً بلقاء النسور ثم المباراة الأخيرة أمام هلال كادوقلي يُلاحظ أن المريخ يجد صعوبة كبيرة في الوصول إلى المرمى وبدلاً من أن يتصاعد المستوى من مباراة إلى أخرى الوضع يختلف في حالة المريخ ويفترض أن يقدم أفضل مستوى في المباراة الثالثة وأن يحقق فوزاً عريضاً لكنه تعادل وما يؤكد أن المريخ لم يتطور مستواه أنه انتصر في المباراة الأولى برباعية وفي الثانية بهدفين مقابل هدف وفي الثالثة تعادل وهذا يؤكد أن هناك خللاً وإذا سلمّنا جدلاً بأن الأرضية والتحكيم وغيرها من الأشياء أثّرت لكن فرقة مثل المريخ هل يُعقل أن تفشل في تحقيق الفوز على هلال كادوقلي مهما كانت الأسباب والظروف؟ واستمر سانتو: الأخطاء التي يرتكبها مدافعو المريخ مكلفّة وحتى الآن استقبلت شباك الفريق هدفين وكاد اتحاد مدني يسجل من انفراد كامل بالمرمى والمريخ يلعب على أرضه يرتكب هذه الهفوات وتستقبل شباكه أهدافاً هذا يعني أن الدفاع وأيضاً حارس المرمى يرتكبون أخطاء وأخطاء الدفاع تتمثل في الآتي: أولاً التمركز.. دائماً مدافعون المريخ لا يراقبون المهاجمين كتف بكتف وهناك فراغات في قلب الدفاع ويسرح مدافعو المريخ في الكثير من فترات المباراة وباسكال يتقدم على حساب وظيفته وليس هناك تبادل أدوار ويواجه المريخ مشاكل في الركنيات كما إن مدافعي المريخ مسالمين وشاهدنا في الدوريات الأوروبية كيف يتعامل المدافعون مع المهاجمين حتى يُضطر الحكام إلى التدخل لفض الاشتباك قبل تنفيذ الركنيات والمخالفات ويحتاج الدفاع لإعادة نظر وأتمنى أن يخصص الكوكي فترة زمنية للمدافعين مثلاً إذا كان المريخ يتدرب عصراً لماذا لا يحضر الكوكي المدافعين صباحاً ويخضعهم إلى حصة لمدة ساعة أو ساعتين؟ وهناك نقطة أخرى تتعلق بلاعبي الأطراف.. أرى أن المريخ يعاني مشكلة في الأطراف ونعرف أن كل نادٍ له طريقة في إحراز الأهداف إما عن طريق الأطراف أو عن طريق العُمق وهناك استغلال أخطاء المدافعين وعندما تواجه فريقاً يلعب بطريقة دفاعية وتكتل ليس أمامك خيار سوى استخدام سلاح الأطراف ولأن أطراف المريخ لا تعمل بالصورة المطلوبة تكون هناك معاناة دائماً في الوصول إلى الشباك ودائماً المهاجمون يكونون في حالة رقابة لذلك فإن التمريرات من وسط الملعب قد لا تكون مُجدية لكن عندما نستخدم سلاح الأطراف يزيد لاعبو الوسط ويمكنهم إحراز الأهداف كما إن المدافعين أنفسهم إذا كانت الكرات المعكوسة مضبوطة يسجلون في مرماهم ويفترض أن تكون هناك غزارة في الكرات المعكوسة من الأجناب والآن لا نلاحظ هذا الأمر وعندما يلعب المريخ بطريقة 4/4/2 يفترض أن يكون هناك لاعب حيوي أمام الظهير الأيمن وآخر أمام الظهير الأيسر.. مثلاً راجي على الجهة اليمنى لأنه لاعب سريع وخفيف يمكنه أن يعكس الكرات بالتبادل مع بلة وفي الجهة اليسرى أتمنى أن يعمل الجهاز الفني على تأهيل سليماني وإشراكه لأنه لاعب يستخدم القدم اليسرى بامتياز وسيكون مفيداً في هذا الجانب ولدي ملاحظة أيضاً على مهاجمي المريخ.. يفتقدون الحيوية والمشاكسة ويستسلمون للرقابة كما إن الصناعة تعتمد على هيثم مصطفى فقط ويفترض أن يكون هناك لاعبون يؤدون دور صانع الألعاب أيضاً. بلة لا يبقى على دكة البدلاء قال فتح الرحمن سانتو: مع احترامي وتقديري الكامل للمدرب الكوكي ومعرفته بقدرات اللاعبين، لكن بلة جابر لا يبقى على دكة البدلاء لأنه أفضل ظهير أيمن في السودان.. صحيح أن بلة يرتكب أخطاء وهناك ملاحظات على أدائه لكن ليس هناك ظهير أيمن أفضل منه في السودان، كما إن الأسلوب الدفاعي للفرق المنافسة يستدعي وجود بلة لأنه لاعب سريع ويمكنه المساعدة في إيجاد حلول على الجهة اليمنى وإذا كان المدرب لديه تحفظات على بلة فإن بديله في الجهة اليمنى الطاهر الحاج.. لماذا لا يمنح هذا اللاعب الفرصة؟ وأرى أن نجم الدين يمكن إشراكه في المباريات خارج القواعد الأفريقية بالذات عندما يريد المدرب أدواراً دفاعية بالدرجة الأولى لكن إذا كان المدرب يريد أدواراً هجومية فإن نجم الدين ليس اللاعب المناسب. لا تفقدوا مصعب الثقة بنفسه ذكر سانتو أن مصعب عمر يظهر في المباريات مهزوزاً وقال: واضح أن هذا اللاعب بدأ يفقد الثقة في نفسه بسبب الانتقادات المستمرة وأتمنى أن يجلس معه المدرب ومحمد موسى مدير الكرة وأن يكون هناك حديث معه وطالما أن المدرب يعتمد على مصعب في وظيفة الظهير الأيسر يفترض أن يكون هذا اللاعب مُعداً نفسياً حتى يستفيد المريخ منه. المدربون لا يجربون في الدوري قال سانتو: أستغرب من تجريب بعض العناصر في الدوري وشاهدنا الكوكي يلجأ إلى التغيير.. في المباراة الأولى أمام اتحاد مدني كانت هناك مجموعة وفي اللقاء الثاني أمام النسور كانت هناك تغييرات وفي المباراة الثالثة أيضاً هناك تغييرات.. فالمدربون يعملون على تجريب كل اللاعبين خلال فترة الإعداد، لكن عندما يبدأ الدوري ليس هناك مجال للتجريب وإذا كان الكوكي لم يصل حتى الآن إلى التشكيلة المثالية فما فائدة المباريات السبع التي خاضها في تونس؟ ولا يُعقل ألا يكون المدرب توصل إلى التشكيلة المثالية لأن المدرب عندما يخوض التجارب الغعدادية يشرك مجموعة ويحكم على مستواها ثم يشرك مجموعة أخرى في المباراة الثانية ويحكم على مستواها ويراقب أداء هذا اللاعب في هذه الوظيفة وأداء اللاعب الآخر في الوظيفة نفسها ويفاضل بينهما وفي الأخير يتوصل إلى العنصر المثالي ولذلك مسألة تجريب اللاعبين في الدوري هذه غير صحيحة ولا يلجأ اليها المدربون. إبقاء نجم الدين وضفر على الدكة ليس قراراً صائباً يعتقد فتح الرحمن سانتو أن إبقاء نجم الدين وضفر على الدكة ليس قراراً صائباً وقال: في النهاية ضفر ونجم الدين اللاعبان المتخصصان في قلب الدفاع وليس مرتضى كبير ويمكن التوليف فعلاً لكن ضفر ونجم الدين متخصصان والسؤال: هل استبعادهما نهائي أم إن المدرب سيعود اليهما؟ وإذا كان المدرب يرغب في إشراك مرتضى كبير في قلب الدفاع فلماذا لم يدفع به في مباريات تونس وفي مباريات الدوري الأولى إلى جانب باسكال في قلب الدفاع وهل إذا أعاد المدرب ضفر ونجم الدين إلى المشاركة سيقدمان الإضافة أم إن ثقتهما في نفسيهما ستهتز؟ وإذا كانت للمدرب ملاحظات على أداء اللاعبين لماذا لم يعالج أخطائهما؟. فيصل العجب والجوهرة والطاهر الحاج قال سانتو: أين فيصل العجب وأين فيصل موسى وأين الطاهر الحاج؟ ولماذا لا يشاركون وهل المدرب غير مقتنع بأداء اللاعبين الثلاثة؟ وهل لاعب مثل فيصل العجب إذا تم الدفع به في دقائق معدودة لا يقدم الإضافة؟ ألم يكن وجوده مفيداً في الجزء الأخير من مباراة هلال كادوقلي خاصة وأنه لاعب يملك الحلول ويمكنه التسجيل من أوضاع مختلفة؟. دعم الجهاز الفني واللاعبين قال سانتو: عندما نتحدث عن أداء المريخ ونبدي ملاحظات فإننا بطبيعة الحال لا نريد انتقاد المدرب أو التقليل من شأنه بل نلفت نظره إلى أشياء وقد يكون رأينا صحيحاً وربما لا يكون كذلك لكننا في الأخير نريد الخير للمريخ ورؤيته في أفضل حالاته ونقول: لابد من دعم الجهاز الفني وكذلك اللاعبين والوقوف خلفهم في هذه المرحلة وإذا كان المريخ تعادل أمام هلال كادوقلي فهذه ليست النهاية.. يمكن للمريخ أن يعود والفرقة الحمراء لديها لاعبون جيدون لكن فقط نأمل أن يعمل المدرب على تثبيت التشكيلة وألا تكون التشكيلة حقلاً للتجارب.. في كل مباراة مجموعة جديدة.
