انتقادات لغارزيتو بسبب الطريقة واشراك ثلاثة مدافعين خارج القواعد طارق أحمد آدم: الهلال في حاجة إلى اعادة ترتيب الأوراق والمدرب مُصر على طريقة معينة ولقاء العودة فيه حسابات مُعقّدة مهمة الهلال صعبة وليست مستحيلة والفرقة الزرقاء تستطيع الفوز واحراز ثلاثية وهجوم المنافس سيشكّل خطورة على أصحاب الأرض صبحي: القمة تتفوق بسهولة على أندية الممتاز والمحك الحقيقي البطولات الأفريقية يتحدثون عن المنافسة على الألقاب الخارجية وكأس العالم وليس هناك عمل ومستوى يوازي الطموحات هناك اهمال وتقصي وهل يُعقل ونحن نعيش في هذا العصر الا يتم نقل لقاء الأزرق وسيوي سبورت؟ صبري الحاج: هناك خلل واضح في الفرقة الزرقاء وعندما تلعب خارج أرضك عليك الحذر والسعي للتسجيل حتى تعزّز فُرص الترشح إلى الدور المقبل عادت بعثة الهلال من أبيدجان فجر اليوم بعد أن أدى الأزرق مباراته في ذهاب الدور الأول من دوري أبطال أفريقيا أمام سيوي سبورت وخسر بهدف مقابل أربعة وتلقى الأزرق خسارة ثقيلة وقدم أداءً متواضعاً عكس المردود الذي كان عليه في قمة الدوري الممتاز أمام المريخ وفاجأ أصحاب الأرض الضيوف بعرض قوي وزاروا شباك الحارس جينارو أربع مرات وكانوا يستطيعون مضاعفتها كما أهدروا ركلة جزاء ولم يقدم الهلال ما يشفع له للعودة بنتيجة ايجابية وانتقد الكثيرون المدرب غارزيتو وقالوا إنه لم يحسن التعامل مع المباراة ولم يحترم المنافس وذكروا أنه أشرك ثلاثة مدافعين خارج القواعد وأصر على الهجوم واعتبروا أن هذه الطريقة كانت وراء الخسارة ووصف طارق أحمد آدم قائد الهلال الأسبق ومساعد مدربه الأسبق الخسارة بأنها قاسية وقال إن الفرقة الزرقاء في حاجة إلى اعادة النظر في طريقة اللعب الحالية لأنها تشكّل خطورة على الأزرق وأكد أن الهلال قد يفوز في مباراة الاياب ويسجل ثلاثية لكنه قال إن مرماه قد يستقبل أهدافاً ووصف مباراة العودة بأنها تحمل حسابات مزدوجة ومُعقّدة ومن جانبه قال صبحي نجم الهلال الأسبق إن الهلال خسر برباعية وعليه أن يسجل ثلاثة أهداف من دون أن تهتز شباكه ونوّه إلى أن الدوري الممتاز سهل على القمة ويمكنها الفوز بكل سهولة على المنافسين لكنه قال إنها بعيدة كل البُعد عن الألقاب القارية وتتحدث فقط عن رغبتها في الانجازات والوصول إلى كأس العالم للأندية والصعود لمنصات التتويج الأفريقية وقال صبري الحاج نجم الهلال الأسبق إن النتيجة كبيرة ومحزنة وتشير إلى أن هناك خللاً واضحاً في الفريق الأزرق ونوّه إلى أن الفريق عندما يلعب خارج القواعد يسعى دائماً إلى الخروج بشباكه نظيفة ويحاول احراز هدف أو اثنين حتى يعزّز حظوظه في التأهل وأبان أن الهلال وقع في خطأ عندما سمح بالمنافس لزيارة شباكه أربع مرات وأكد أن الأزرق ليس أمامه سوى القتال وليس لديه ما يخسره منادياً بتجهيز اللاعبين معنوياً وتهيئة الأجواء واستنفار الجمهور. خسارة قاسية تكبد الهلال الخسارة في أول المشوار في دوري أبطال أفريقيا وسقط أمام سيوي سبورت بأربعة أهداف مقابل هدف وأعادت الهزيمة الفرقة الزرقاء إلى دائرة الخسائر في الأدوار الأولى من دوري الأبطال بعد أن تجاوزها في السنوات الماضية وباتت مهمة الفريق الأزرق صعبة للغاية ومُعقّدة إذ يحتاج إلى الانتصار بثلاثة أهداف من دون أن تهتز شباكه وتبدو المعادلة صعبة.. فالأزرق معني بالتسجيل كما ينبغي عليه منع الفريق الآخر من الوصول إلى مرماه وأصحاب الأرض سيخوضون المباراة بطريقة هجومية وبالتالي يترك مساحات خلفه قد يستغلها المنافس وبالمقابل قطع سيوي سبورت شوطاً في الترشح للمرحلة المقبلة وحقق نتيجة مريحة لكنه سيصطدم في مباراة الاياب برغبة الهلال في التعويض على ملعبه وأمام جماهيره ويتعين على المدرب اعادة النظر في كل الخطوط بعد أن ظهر الجميع بمستوى متواضع للغاية ويحتاج إلى تكثيف الجرعات التدريبية للمهاجمين من أجل استغلال الفرص والتسجيل وكان المدرب خاض مباراة أمس الأول بالطريقة التي اعتاد تنفيذها في مباريات الدوري الممتاز فاشرك ثلاثة مدافعين وثلاثة مهاجمين وأربعة لاعبين في الوسط فيما فضّل اشراك جمعة جينارو في حراسة المرمى بدلاً عن المعز محجوب وقال غارزيتو إن الأزرق لم يكن في يومه وأكد أن التعويض ليس مستحيلاً في مباراة امدرمان وعموماً تُعد النتيجة التي عاد بها الهلال من ابيدجان الأسوأ للفريق خلال المواسم الثلاثة الأخيرة وينتظر أن يبدأ غارزيتو في تنفيذ خطة مباراة الاياب اعتباراً من الغد وسيكون الأزرق حريصاً على رد اعتباره ويؤدي الهلال تدريباته من دون الدوليين الذين يغادرون مع المنتخب إلى اكرا استعداداً لمواجهة غانا في الجولة الثالثة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل وستكون مباراة الفرقة الزرقاء المقبلة في الدوري الممتاز أمام اتحاد مدني خارج القواعد ويأمل الأزرق العودة للانتصارات فيها والوصول إلى 13 نقطة بعد أن تعادل أمام المريخ في الجولة الرابعة من المسابقة من دون أهداف. فرق كبير قال صبحي نجم الهلال الأسبق: لا أدري لماذا لم يتم نقل المباراة؟ هذا تقصير كبير وليس هناك سبب يحول دون نقل المباراة وما معنى أن يقولوا لنا إن هناك محاولات لبث المباراة؟ هل يُعقل ونحن في هذا العصر الحديث عن محاولات؟ لماذا لا تُنقل المباريات؟ وفي الوقت الذي تابعت فيه الجماهير المصرية مباريات فرقها لم نحصل على معلومة واعتقد أن هذا الأمر لا يليق ويجب اعادة النظر فيه وزاد: بالنسبة للمباراة الهلال تلقى خسارة ثقيلة من دون شك واستقبلت شباكه أربعة أهداف وينبغي عليه أن يعمل على تسجيل ثلاثة أهداف نظيفة على الأقل في مباراة الاياب.. صحيح أن المهمة صعبة لكن ليس هناك مستحيل في كرة القدم والمشكلة أن أنديتنا تركّز دائماً على الدوري وتعتقد أن النتائج التي تحققها في الممتاز ستنسحب على مشاركاتها الخارجية مع إن المنافسة المحلية سهلة جداً لأن فريقي القمة يتفوقان على الآخرين بالامكانات والاعداد لكن المحك الحقيقي البطولات الخارجية ونحن بعيدون تماماً عنها.. نتحدث عن المنافسة عن الألقاب ورغبتنا في الصعود للمنصات بل واللعب في كأس العالم للأندية ونتحدث فقط من دون أن نعد أنفسنا ومن دون أن نعرف كيف نتفوق على الآخرين مع إن الجميع يعلم الطريق الصحيح.. فالسبيل إلى تحقيق انجازات والتألق في البطولات الخارجية يمر عبر الناشئين والاهتمام بهم ونحن لا نعرف هذه الأشياء ومع ذلك نتحدث عن بطولات وألقاب والآخرون يتفوقون علينا بهذه الناحية. نتيجة محزنة قال صبري الحاج نجم الهلال الأسبق: بالتأكيد النتيجة كبيرة ومحزنة وتشير إلى أن هناك خللاً في الفرقة الزرقاء والجميع كانوا يتوقعون ظهوراً جيداً للهلال قياساً على مستواه في مباراة القمة لكن الأزرق فاجأهم بمستوى مُغاير تماماً وتلقى هزيمة قاسية وأضاف صبري: عندما تلعب خارج القواعد يفترض أن تنفّذ تكتيكاً معيناً وتحاول الخروج بشباكك نظيفة مع التسجيل في مرمى المنافس حتى تصعّب عليه الأمور وتسهّل المهمة في الاياب وحتى اذا خسرت خارج القواعد يفترض أن تسجل ويجب الا تكون الهزيمة قاسية يصعب تعويضها والهلال صعّب مهمته وسمح للمنافس بالوصول إلى مرماه أربع مرات وبالتأكيد ستكون مهمته في غاية الصعوبة بيد أن الأزرق عليه أن يجتهد ويعمل والتمسك بالأمل. الحذر من الصغار واجب يرى صبري الحاج أن الأندية الصغيرة في القارة الأفريقية قدمت نفسها وأصبحت تشكّل خطورة على الكبار وقال: الحذر من الصغار واجب.. يجب أن تحذر من الصغار قبل الكبار واتصور أن الهلال لم يحترم منافسه كفاية ولذلك أصحاب الأرض نجحوا في فرض سيطرتهم على المباراة وسجلوا رباعية والآن ليس أمام الهلال سوى القتال وليس لديه ما يخسره والجهاز الفني والادارة عليهما تهيئة اللاعبين نفسياً لأن هذه المباراة تلعب الجوانب النفسية فيها دوراً مؤثراً للغاية ولابد من استدعاء الروح القتالية كما إن الجمهور له دور ايضاً مؤثّر.. يفترض أن يعمل المجلس على التعبئة والاستفادة من درس لقاء الذهاب القاسي. اعادة النظر في طريقة اللعب قال طارق أحمد آدم نجم الهلال الأسبق والمدرب الحالي: بالطبع الخسارة صعبة.. نحن نتحدث عن هزيمة برباعية.. صحيح أن الهزيمة واردة في كرة القدم وتدخل ضمن الاحتمالات الثلاثة لكن الأزرق تكبد هزيمة ثقيلة ولابد من اعادة النظر في الطريقة التي يؤدي بها لأنها تشكّل خطورة على الفريق كما إن الهلال في حاجة إلى اعادة ترتيب أوراقه من جديد وزاد: المدرب مُصر على هذه الطريقة وقد تشكّل خطورة على الفريق حتى في مباراة الاياب لأن الهلال يمكنه التسجيل واحراز ثلاثة أهداف أو أكثر لكن هجوم الفريق الآخر سيشكّل خطورة على مرمى الهلال وعموماً هناك حسابات معقدة.. فالهلال معني بالتسجيل مع منع الضيوف من الوصول إلى مرماه وزاد: لقاء العودة فيه حسابات مزدوجة.. لابد من احراز ثلاثة أهداف من دون أن تهتز الشباك والعملية تحتاج إلى قدر كبير في الملعب بالاضافة إلى الاصرار. العودة من بعيد في امدرمان قال طارق أحمد آدم قائد الهلال الأسبق: مهمة الهلال صعبة لكنها ليست مستحيلة بالطبع والأزرق يجب أن يلعب للتعويض في امدرمان ويجب أن يعود من بعيد ليترشح إلى المرحلة المقبلة وبالفعل تنتظر الهلال مهمة كبيرة لكن عليه أن يتسلح بالثقة والعزيمة وعليه كذلك أن يحشد جماهيره لتقف خلفه بكل صلابة لأنها تلعب دوراً مؤثراً في اللقاء والأهم أن يعمل الهلال على تصحيح الأخطاء واعداد نفسه لمباراة صعبة ومهمة كبيرة.