* أخذ أنصار المريخ على المدرب محمد عثمان الكوكي كثرة تعديلاته وتبديلاته في تشكيلة المريخ الأساسية، وحملوه مسئولية عجزه الفريق عن الفوز في مباراتي الهلالين. * ظهر المريخ بحالة غير طبيعية في المباراتين المذكورتين، وقدم مستوىً لا يتناسب مع مستوى تحضيراته فتوقعت جماهيره الأسوأ في لواندا، لكن بداية المشوار الإفريقي جاءت مطمئنة لها على الرغم من أن الأحمر فشل في المحافظة على تقدمه بالهدف الذي ناله الواعد الموهوب رمضان عجب في الحصة الأولى. * أتى الأداء في مجمله متميزاً، وأدى اللاعبون المباراة بهدوء وثقة، ونجحوا في فرض كلمتهم وبسطوا سيطرتهم على الملعب طيلة الحصة الأولى، وتوجوا أداءهم القوي بهدف بديع. * صحيح أن الأداء تراجع في الحصة الثانية، وأن شباك أكرم استقبلت هدفين من هفوتين دفاعيتين لا تليقان بفريق كبير في المريخ، لكن المظهر العام للفريق أشاع الاطمئنان في نفوس الأنصار، ومنحهم ثقة كاملة في قدرة الفريق على التأهل إلى الدور الثاني. * أكدت المباراة عدة حقائق مهمة. * أولها: أن كشف المريخ يزخر باللاعبين المهرة، بدليل أن الفريق افتقد مجهود حارسه عصام الحضري وصانع ألعابه الأساسي (هيثم مصطفى) ومهاجمه الأول (كليتشي) ولم يتأثر بالغياب، بل ارتفع مردوده. * ثانيها: أن مستوى أداء الفرقة الحمراء مرتبط بمدى قدرة المدرب على وضع التشكيلة الصحيحة، ولا أدل على ذلك مما حدث في مباراتي الهلال في الدوري وريكرياتيفو الأنغولي في دوري الأبطال. * ثالثها: اللجوء إلى التوليف غير المدروس يمكن أن يؤدي إلى إضاعة ملامح الفريق، لكنه قد يثمر أحياناً إذا ما تم بطريقة محدودة ومدروسة. * رابعها: أن المدرب الجديد قادر على تجاوز أخطائه ومعالجة هفواته والاستفادة من دروس المباريات السابقة، إذ شتان ما بين مظهر المريخ في لقاء القمة ومستواه في أنغولا. * تكمن أبرز إيجابيات لقاء أمس الأول في أن الفريق تمكن من تجاوز محطة الإحباط التي سيطرت عليه بعد لقاء القمة، واستعاد رباطة جأشه، ولعب بصورة جيدة في ظهوره الإفريقي الأول. * علاوةً على ذلك فإن نجاح المريخ في تحريك النتيجة والتسجيل خارج القواعد يعتبر ملمحاً مريحاً ومؤشراً إيجابياً نتمنى أن يتواصل في مقبل اللقاءات. * تعتبر مباراة ريكاريتيفو لوبولو بداية جديدة للكوكي مع المريخ، ونعتقد أنه استعاد بها ثقة كثيرين شككوا في قدراته، وطعنوا في كفاءته عقب تعثر الفريق بالتعادل في مباراتي الهلالين. * نرجو له التوفيق، ونوصيه أن يراجع الطريقة التي أدار بها شوط المدربين، لأن تأخره في التبديل ساهم في إضاعة تقدم المريخ على خصمه. * لو تحرك الكوكي مبكراً ودفع بمصعب أو وضع رمضان أمام نجم الدين لخفف الضغط على الأخير، ولربما سلمت شباك أكرم من الاهتزاز، مع ضرورة مراعاة أن الكوكي لا يلام على السذاجة التي نفذ بها نجم الدين رمية التماس التي سبقت الهدف، ولا على تهاون علاء الدين في إبعاد الكرة بعد أن تلقاها من نجم الدين، كما أنه لا يحاسب على تفريط بلة في تأمين ظهر ضفر في العكسيتين اللتين أنتجتا هدفي الفريق الأنغولي. * نرجو للكوكي التوفيق في مقبل المباريات، ونوصيه ألا يسقط موسى الزومة من حساباته خصوصاً في المباريات الخارجية، لأن الزومة مدافع قوي يصعب المرور منه، مع الاعتراف بضعف مردوده في الشق الهجومي بالذات. دستور يا أسياد! * أفقدا الرباعية إعلام الهلال اتزانه وجعلته يهرف بما لا يعرف. * في اليوم التالي لمباراة الهلال مع سيوي زعمت صحيفة (الأسياد) الزرقاء أن هدف تراوري نتج من عكسية متقنة نفذها قائد الفريق (هيثم مصطفى)! * البرنس الخطير، قاعد في أنغولا ويصنع القون في كوت ديفوار! * صدق الحبيب كابو: (سيدا كراعو لاحقة)! * أمس كتبت الصحيفة ذاتها معلومة مفادها أن الهلال حدد اليوم الرابع من شهر مايو موعداً لمباراة الإياب مع سيوي سبور الإيفواري!! * يا جماعة هتوا الرحمن في قلوبكم وقولوا بسم الله! * مباراة الرد ستقام يوم مازيمبي شهر سيوي، أقصد يوم خمسة شهر أربعة وليس العكس! * قرأت الخبر فظننت أن الهلال طلب من الكاف اللعب (بالمهلة) وقصد تأخير المباراة ليجهز فريقه التعبان لمباراة رد الاعتبار، راجعت موقع الكاف وجدت أن الموعد لم يعدل! * الأربعة أخرجت الرشيد ورهطه من الشبكة! * أمس أدلى الكاردينال بدلوه معلقاً على نتيجة موقعة (ذات السواسيو) وقال: (لو عايزين نفوز، أبعدوا العجوز) وهو يقصد غارزيتو بحديثه عن إقصاء المدرب! * ترك خالدونا الرباعية وهاجم إذاعة الشباب، وصب الرشيد جام غضبه على خصم الزعيم ووصفه بالتواضع وشبهه بالحمام الميت، وطالب صالح خليل بشطب قناة الشروق بدلاً من المطالبة بشطب سنكارا، ورات فاطمة الصادق أن حظوظ الهلال في التأهل باتت معدومة وهي ناقمة على غارزيتو ومجلس البرير! * الحال في الهلال يغني عن السؤال! * دستور يا أسياد! * ويا أبو فارس.. من الكوارث! آخر الحقائق * لسان حال إعلام الهلال: (الليلة الصدمة علي شديدة)! * نوصيهم بأن يكثروا من ترديد قصيدة البرعي الخالدة (مصر المأمنة)! * ندعوك بالأربعة والكتب الأربعة، والسور المية والعشرة وأربعة، أحفظ جوارحي التلاثة وأربعة، وتجافي المضجع جُنُوبنا الأربعة، زيل مرض الجسمِ في طبايعو الأربعة، وبارك أسبُوعنا ليوم الأربعا، أيام السنة التسعين في أربعة، وبُحُورنا السبعة وأنهارنا الأربعة، نلَم من أربعة وُنحشر مع أربعة! * من يخسر برباعية في الدور الأول لا يستحق الاستمرار في البطولة! * خاص للصديق هيثم كابو: تاني جابوا سيرة رد الاعتبار! * نجح أهلي شندي في رش اعتبار الهلال من ديدابيت الإثيوبي وهزمه بهدف حمودة. * الأرسنال جبر كسر الهلال! * على الكوكي أن يراجع نفسه في ما يتعلق بموسى الزومة. * في الجانب الدفاعي: الزومة حكومة يا كوكي! * كرة القدم لا تعترف بالثوابت! * بعد مباراة القمة ظن الأهلة أن فريقهم أنهم بلغ الثريا فوجدوه في الثرى! * وظن المريخاب أن فريقهم سيدخل البطولة الإفريقية من باب الخروج ففاجأهم بأداء قوي ونتيجة مرضية. * المجنونة لا تستقر على حال. * في لقاء الإياب سيواجه المريخ خصمه بكروت جديدة. * سيدخل على الخط سيدا وسليماني والباشا، وسيستخدم الزعيم جوكر زلزال الملاعب. * بدأت لجنة التعبئة الحمراء عملها بعد نهاية المباراة الأولى بساعات قليلة. * الصفوة كانت في الميعاد والأحمر الوهاج قدل! * تعلن شركة طيران الهلال عن إقلاع رحلتها الأولى المتجهة إلى أبيدجان في تمام الساعة الرابعة من مساء يوم الأربعاء الموافق 4/4 بطائرة البوينغ 747 ذات المحركات الأربعة، وعلى جميع المسافرين مراجعة مكاتب الحجز على الرقم 44444444! * شعار المريخاب: الكتكوت لا يفوت ولا يموت! * جادت قريحة شاعر المريخ فاروق أبو حوة بنمة جميلة وثق بها لرباعية موقعة ذات السواسيو وقال فيها: (أربعة من عصر بيها الوصيف اندك.. انكشف الصفر من تيت وأول جكة.. مقطورة الزعيم من الحصل تتبكى.. ما قلنا ليكم من قبيل.. حال الهلال زي فكة)! * لو أحسن الكوكي إدارة شوط المدربين واختفت الأخطاء الساذجة لحسم الزعيم التأهل في كالولو. * زعموا أن ريكارتيفو الأنغولي الذي نازل المريخ فريق ضعيف ومغمور وليس له إنجازات! * نسألهم: سيوسيو الإيفواري فاز بكاس إفريقيا كم مرة؟ * كم بطولة قارية حققها صاحب ثلث الدستة؟ * نصحهم الأزرق الإبراهيمي وحذرهم من قوة الإيفواري ولم يستبينوا النصح إلا ضحى ذات السواسيو! * يبدو أن تكاليف المحافظة على الصفر الدولي مرشحة للانخفاض إلى الحد الأدنى في الموسم الحالي! * محصلة مسارح العمليات الخارجية: فوز ضعيف وخسارة خفيفة وهزيمة ضقلها يكركب! * آخر خبر: ترى من سيحرس مرمى الهلال في لقاء رش الاعتبار؟ المعز مازيمبي أم جمعة سيوي؟