رئيس أهلي الخرطوم: اللاعبون مسئولون عن وصول القمة وأهلي شندي إلى دور ال16 في البطولتين اللاعب لم يأتي إلى القمة وبقية الأندية من أجل ممارسة مهنة الطب والهندسة.. وعليهم أداء دورهم من دون استهتار الاعلام مُطالب مساندة الأندية الثلاثة وعلى الصحافة تحميل اللاعبين المسئولية وليس الإدارات والأجهزة الفنية المريخ ارتكب أخطاء في المباراة الأولى واستقبلت شباكه هدفين.. ومنافسه متواضع ولا يمكن مقارنته بالأحمر الهلال فعلها من قبل وترشح وأهلي شندي لديه لاعبون مميزون ويحتاج إلى التعامل بطريقة خاصة مع جولة الاياب خسر الهلال بأربعة أهداف مقابل هدف أمام سيوي سبورت في ذهاب الدور الأول من دوري أبطال أفريقيا ويحتاج إلى ثلاثة أهداف نظيفة ليترشح إلى المرحلة المقبلة وخسر المريخ بهدفين مقابل هدف أمام ريكرياتيفو ذهاباً ويحتاج إلى هدف ليتأهل فيما فاز أهلي شندي على بيدابيت الاثيوبي بهدف ويخوض مباراة الاياب خارج القواعد فيما يلعب العملاقان على أرضيهما فما حظوظ أنديتنا الثلاثة في الترشح؟ وهل يمكنها العبور إلى المرحلة المقبلة؟.. يعتقد خالد هارون رئيس أهلي الخرطوم أن الأندية الثلاثة لم تفقد الأمل ويمكنها الترشح بشرط أن يقاتل اللاعبون وأن يؤدوا بمسئولية وحمّل خالد هارون اللاعبين مسئولية الخسارة أمام ريكرياتيفو وسيوي سبورت كما حملّهم ايضاً مسئولية النتيجة غير المطمئنة التي حصل عليها أهلي شندي وقال إن اللاعبين في السودان لا يتعرضون للنقد والاعلام يركّز دائماً على الاداريين والمدربين ويحملّهم المسئولية وتساءل: هل جاء اللاعبون إلى الأندية ليمارسوا كلية الطب والهندسة أم أن هناك دوراً معيناً يفترض أن يلعبوه؟ وأشار إلى أن اللاعبين مسئوليتهم كبيرة جداً في المباريات المقبلة واذا اجتهدوا يمكن للقمة وأهلي شندي العبور إلى الدور المقبل وذكر أن المريخ ارتكب أخطاء في اللقاء الأول واهتزت شباكه مرتين أمام منافس أقل قامة منه ويُعتبر متواضعاً وأوضح أن الهلال ايضاً ارتكب لاعبوه أخطاء كلفّته أربعة أهداف مبيناً أن الفرقة الزرقاء تستطيع الترشح وقلبت الطاولة على منافسيها من قبل فيما ذكر أن أهلي شندي يفترض أن يخوض اللقاء وكأنه خسر الذهاب ودعا الاعلام إلى تجهيز الفرق الثلاثة معنوياً ومساعدتها على التأهل والابتعاد عن تحميل المدربين والاداريين فقط مسئولية ما حدث وأكد أنه متفائل ويتوقع بالفعل صعود الأندية الثلاثة إلى المرحلة المقبلة. نسب متفاوتة قال خالد هارون رئيس أهلي الخرطوم: لا اخفي تفاؤلي ودائماً سياستي تقوم على التفاؤل واعتقد أن الأندية الثلاثة يمكنها التأهل إلى المرحلة المقبلة من الأبطال والكونفدرالية وطالما أننا نمارس كرة قدم ليست هناك مشكلة.. فالمباريات تُحسم في تسعين دقيقة والفريق الذي يجتهد ويعرف كيف يتعامل مع مبارياته ينتصر سواء أُقيمت المباريات خارج الأرض أو عليها وبهذا الفهم فإن أنديتنا الثلاثة يمكنها الترشح وهناك نسب متفاوتة لكن أريد التطرق إلى نقطة أرى أن الاعلام يهملها.. الاحظ أن الصحافة دائماً تحمّل المدربين المسئولية ولا تتحدث عن أخطاء اللاعبين ولا تحملّهم المسئولية رغم أنهم مسئولون بالدرجة الأولى في اعتقادي ومضى خالد هارون: اللاعبون مسئولون عن النتائج السابقة وايضاً مسئولون عن النتائج التي يفترض أن تحققها الأندية في المرحلة المقبلة واتصور أن الأندية الثلاثة عندها القدرة على التأهل لكن يفترض أن يرتقي اللاعبون إلى المسئولية وعليهم أن يقاتلوا وأن يتحلوا بالروح واذا رجعنا إلى المباريات الثلاث خاصة لقائي الهلال والمريخ يتضح أن اللاعبين فرّطوا والتركيز غاب والأخطاء حضرت لذلك خسر الهلال برباعية خارج القواعد والمريخ بثنائية وهذه الأشياء غير مقبولة لأن اللاعبين محترفون ويفترض أن يركزّوا منذ البداية وحتى النهاية كما إن تحقيق نتائج ايجابية مسئوليتهم بالتأكيد لأن الأندية تعاقدت معهم من أجل تحقيق بطولات وانتصارات ويفترض أن تتعامل الصحافة بطريقة مختلفة لا أن تصب جام غضبها على المدربين والاداريين فقط وحالياً المدرب بالذا كبش الفداء والادارة تُنتقد ربما بطريقة أقل لكن المدربين دائماً يتم تحميلهم المسئولية ويفترض أن يكون هناك تحليل عميق وعلى الصحافة أن تبحث عن الخلل وعلى الأندية أن تحاسب من قصّر.. اذا كان هناك لاعب أمام المرمى وفي وضع انفراد كامل يطيح الكرة فما علاقة الاداري بهذا الخطأ؟ وما علاقة المدرب؟ هذا خطأ اللاعب وحده وعليه أن يتحمل مسئوليته ولكن عندما يجد اللاعب من يدافع عنه في كل الأحوال ومن يحمّل المسئولية إلى شخص آخر فإنه لن يصحّح الأخطاء التي ارتكبها فلماذا لا يتم تحميل اللاعبين المسئولية خاصة وأن كل معينات النجاح متوافرة لهم وأقول إن المباريات المقبلة تخص اللاعبين بالدرجة الأولى واذا كرروا أخطاءهم يجب محاسبتهم فلماذا نحاسب المدرب وحده؟ فلاعبو المريخ والهلال وحتى أهلي شندي ارتكبوا أخطاء ودائماً عندنا الفشل يعود إلى الادارة والجهاز الفني والنجاح يُحسب للاعب فقط واذا استهتر اللاعبون في المباريات المحلية ليست هناك مشكلة ولكن استهتارهم مرفوض على صعيد البطولات الخارجية لأنهم يمثلون الوطن ولابد من محاسبتهم.. فاللاعب لم يأتي إلى الأندية لممارسة مهنة الطب أو الهندسة وإنما جاء لأهداف معينة.. تم التعاقد معه من أجل أن يلعب كرة القدم وأن يحقق النتائج واذا أخفق لابد من محاسبته وعموماً أقول إن أنديتنا الثلاثة تستطيع التأقلم.. فالهلال الذي خسر بأربعة أهداف خارج القواعد ليس هناك ما يمنعه العودة واحراز ثلاثة أهداف اذا تعامل لاعبوه بالصورة المطلوبة والهلال لديه تجارب من قبل والمريخ ايضاً يمكنه الوصول إلى دور ال16.. فالفريق الذي تغلب عليه خارج القواعد عادي جداً لكن المريخ ساعده عندما ارتكب لاعبوه أخطاءً في اللقاء وأهلي شندي نتيجته ليست مطمئنة في اللقاء الأول.. وكان فاز بهدف وحيد لذلك مباراة الاياب صعبة وعلى لاعبي أهلي شندي أن يقاتلوا وأن يمتلكوا الروح وأن يكون الاصرار حاضراً وعليهم الا يعتمدوا على نتيجة المباراة الأولى بل عليهم أن يدخلوا اللقاء وكأنهم خسروا جولة الذهاب. تحت المجهر حسون: اقالة ثلاثة مدربين قبل الجولة الخامسة مؤشّر خطير ويؤكد عدم وجود استقرار اداري في الأندية الإدارات تعلّق اخفاقها على المدربين.. اللاعب مظلوم يتعاقب عليه ثلاثة مدراء فنيين في موسم واحد أقال أهلي عطبرة مدربه المصري محمد عدلي فيما فضّل أهلي مدني اقصاء محمود عز الدين وأقال الموردة برهان تيه وبعد مرور أربع جولات فقط من النسخة 18 لبطولة الدوري الممتاز وجد ثلاثة مدربين أنفسهم خارج أسوار الأندية التي أشرفوا عليها وفي السابق كانت أخبار اقالة المدربين ترد بعد الجولة السابعة أو الثامنة لكن في هذا العام أقالت ثلاثة أندية مدربيها قبل الجولة الخامسة وهناك مدربون آخرون قد يُقالون في الجولات المقبلة ويعتقد حسون مدرب هلال الساحل وحي العرب بورتسودان ومنتخب الناشئين والشباب الأسبق والمدرب العام الأسبق للهلال والمريخ أن اقالة ثلاثة مدربين قبل الجولة الخامسة مؤشّر خطير ويؤكد عدم وجود استقرار اداري في الأندية وذكر أن الاداريون يستعجلون النتائج وينبغي عليهم منح المدرب الفرصة كاملة كما دعا إلى التدقيق في اختيار المدربين قبل التعاقد معهم وأن يتم انتداب مدرب مقنع صاحب سيرة ذاتية عامرة وأشار إلى أن اللاعب مظلوم لأنه يتدرب على يد ثلاثة مدربين في موسم واحد وكل له مدرسته وأسلوبه وذكر أنه وباستثناء الفاتح النقر لم يبقى مدرب لأكثر من ثلاثة أعوام مع نادٍ في السودان وأفاد أن الادارات تعلّق اخفاقها على شماعة المدربين مشيراً إلى أنه لا يُعقل أن يتم تقييم المدرب في ثلاثة أسابيع. الاختيار الصحيح قال حسون: بالتأكيد اقالة ثلاثة مدربين بعد الجولة الرابعة يؤكد أن الأندية التي أقالت المدربين تعاني من مشاكل على صعيد الاستقرار الاداري وأضاف: دائماً الاداريون يستعجلون النتائج ويفترض أن يتوخى مجلس الادارة الدقة عندما يختار المدرب حتى لا يُضطر إلى اقالته بعد أسابيع.. فالتدريب مُهم جداً والاستقرار أهم ولابد أن يكون هناك تقييم للمدرب ولابد أن تقف الأندية على السيرة الذاتية له قبل أن يتم التعاقد معه.. يفترض أن تقف الأندية على امكانات المدرب وخبراته وامكانية نجاحه مع الفريق لأن النادي ليس حقلاً للتجارب وعندما يخفق اللاعبون أجد لهم العذر اذا لجأت الأندية لتغيير المدربين باستمرار لأن اللاعب يبدأ المشوار مع مدرب وبعد فترة قليلة يجد نفسه يتعامل مع مدرب آخر وبعدها يأتي مدرب آخر وهكذا يتعاقب ثلاثة مدربين على تدريب اللاعب في موسم واحد ولكل مدرسته وأسلوبه وحتى على مستوى الأندية ليس هناك استقرار وأسأل: كم عدد المدربين الذين أشرفوا على العملاقين في الفترة الأخيرة؟ وهل بقي مدرب منهم لأكثر من عامين؟ ليس هناك مدرب بقي مع نادي لمدة ثلاثة أعوام عدا الفاتح النقر الذي استمر مع الخرطوم لمدة أربع أو خمس سنوات لذلك حقق نتائج جيدة وتبديل المدربين يؤثّر على مستوى الفريق واللاعبين وأقول إن ما حدث يعود إلى الادارات.. فالاداريون يعلّقون اخفاقاتهم على شماعة المدرب باستمرار وليس هناك مدرب يحقق النجاح في ثلاثة أسابيع وربما تكون هناك مشكلة سببها الادارة تتعلق بحوافز اللاعبين ومرتباتهم وعدم توفير معسكرات وامكانات وهنا من الطبيعي الا يقدم اللاعبون أداءً جيداً وأن تكون النتائج سيئة.. فلماذا يُقال المدرب اذاً؟ وعندها يخرج الاداريون ويحمّلون المدرب مسئولية الاخفاق وهكذا تستمر السيناريوهات في كل عام من دون توقف. شارع النجوم * عاد نصر الدين الشغيل وشارك في تدريبات فريقه بعد رحلة تعافي من الاصابة في قطر وأكمل البرنامج التأهيلي وشارك مع الهلال لأول مرة في مباراة الأمس الودية أمام شباب ناصر وسجل هدف المباراة الوحيد وكان الشغيل انتقل من المريخ إلى الهلال في فترة التسجيلات الأخيرة ولم يشارك بسبب الاصابة. * يبدو سليماني اللاعب البورندي المحترف في صفوف المريخ مرشحاً بقوة للمشاركة في مباراة الفرقة الحمراء أمام ريكرياتيفو في اياب الدور الأول من دوري أبطال أفريقيا ويعمل المدرب الكوكي على تجهيزه للموقعة فيما أعرب سليماني من جهته عن أمله في المشاركة وقال إنه جاهز ويأمل تقديم خدماته في اللقاء المقبل. * اعتذر مدثر كاريكا مهاجم الهلال عن عدم الانضمام إلى بعثة المنتخب التي غادرت إلى غانا بسبب المرض وخضع مدثر كاريكا إلى فحوصات وغاب عن تدريبات الفرقة الزرقاء وينتظر أن يعود إلى المشاركة اعتباراً من يوم الاثنين. * قدم محمد موسى مهاجم المريخ أداءً جيداً في لقاء الأحمر أمام ريكرياتيفو بكالولو وكان موسى شارك وحيداً في خط المقدمة وفقاً لخطة المدرب واستفاد الكوكي من امكانات البلدوزر البدنية ولعب محمد موسى دوراً مهماً في ابقاء مدافعي ريكرياتيفو في أماكنهم من دون مساعدة المهاجمين وأشاد خالد أحمد المصطفى ومحمد موسى والكوكي بمهاجم الأهلي السابق وقالوا إنه أدى مباراة كبيرة وكان في أفضل حالاته. * بدأ أسامة التعاون مدافع مريخ الفاشر تدريبات تأهيل بعد أن تعافى من الاصابة وينتظر أن يظهر في مباراة الفريق المقبلة أمام النسور وكان أسامة التعاون غاب عن مباريات السلاطين الأربع في مسابقة الدوري الممتاز أمام الهلال وأهلي عطبرة واتحاد مدني وأهلي مدني واستعان محسن سيد المدير الفني للسلاطين بخدمات مدافع الهلال السابق في فترة التسجيلات الأخيرة. * يحصل أكرم الهادي سليم حارس مرمى المريخ على دعم كبير من الجهاز الفني ومدير الكرة وكان أكرم شارك أساسياً في مباراة ريكرياتيفو بعد غياب عصام الحضري وسيعوّل عليه المدرب في المباراة المقبلة يوم السادس من أبريل المقبل كما سيشارك في بقية مباريات الأحمر على صعيد الدوري الممتاز. * تساءل الكثيرون عن أسباب بقاء موسى الزومة الظهير الأيسر للمريخ خارج الحسابات واعتبروا أن موسى لاعب جيد ويفترض أن يستفيد المدرب من امكاناته ولم يشارك الزومة مع الأحمر في مباريات الدوري الممتاز الأربع كما لم يظهر ايضاً في لقاء ريكرياتيفو واعتمد المدرب على مصعب عمر في بعض المباريات وعلى نجم الدين في أخرى. * اختار محمد عبد الله مازدا مدرب منتخبنا الوطني حمزة آدم لاعب فريق هلال كادوقلي في قائمة منتخبنا المرشحة لخوض مباراة غانا بعد الأداء الجيد الذي قدمه مع الأسود وكان مازدا اختار 23 لاعباً من بينهم عنكبة من الخرطوم الوطني والدعيع وحمودة بشير من أهلي شندي فيما اختار حمزة آدم من هلال كادوقلي. * ينتظر أن يصل عصام الحضري حارس مرمى المريخ إلى الخرطوم في الساعات المقبلة برفقة وكيله محمد شيحة ويرغب الحضري في فسخ عقده مع النادي الأحمر وكان أدلى بتصريحات قال فيها إنه لا يرغب في الاستمرار وبالمقابل لا يرغب في مشاكل ويريد انهاء عقده بالتراضي وأكد وكيله شيحة أنه ينتظر مكالمة من المسئولين في المريخ بعدها يحضر إلى الخرطوم لانهاء علاقة السد العالي مع الأحمر. مقهى المدربين * يخطط ياسر حداثة مدرب اتحاد مدني إلى تحقيق الفوز على الهلال في الجولة المقبلة وكان حداثة تولى مهمة تدريب الرومان في فترة الدوري التأهيلي وجدّد مجلس الادارة الثقة فيه وأشرف على الرومان في المباريات الأربع في الدوري الممتاز وسيكون المشاغب أمام تحدٍ كبير في المباراة المقبلة وكان ذكر أنه من الطبيعي أن يعمل على قيادة فريقه للفوز سواء كانت المباراة مع الهلال أو أي فريق آخر. * يدرك غارزيتو المدير الفني للهلال أن المباراة المقبلة أمام سيوي سبورت تختلف عن أي لقاء آخر بعد أن خسر الأزرق خارج القواعد بأربعة أهداف مقابل هدف ويحتاج الأزرق إلى الفوز برباعية وكان المدرب تعرض إلى انتقادات بسبب الطريقة التي أدى بها المواجهة واعتبر الكثيرون أنه لم يحترم أصحاب الأرض فيما أكد غارزيتو أن الهلال قادر على العودة وأنه يستطيع تسجيل ثلاثة أهداف وعموماً حال خسر الهلال الجولة المقبلة ولم يترشح فإن استمرار المدير الفني في منصبه سيكون صعباً. * يسعى الكوكي المدير الفني للمريخ إلى تجهيز لاعبي الفرقة الحمراء على الصعيد النفسي أكثر قبل استقبال ريكرياتيفو في اياب الدور الأول من دوري أبطال أفريقيا وكان الكوكي اخضع اللاعبين إلى تدريبات ترويح وعمل على اخراجهم من أجواء الاحباط وفي الوقت ذاته يعمل على تجهيز الفريق فنياً ويجهّز المدرب أكثر من مفاجأة للضيوف. * مازال صلاح محمد آدم مدرب هلال كادوقلي يسجل أفضلية بعد أن قاد فريقه إلى المركز الثاني ولم يخسر هلال كادوقلي حتى الآن في الدوري الممتاز وكان فاز على الموردة وأهلي شندي وأهلي الخرطوم فيما تعادل أمام المريخ خارج القواعد ووجد صلاح محمد آدم اشادة كبيرة من الجميع وحتى من زملائه المدربين الذين نصبّوه النجم الأول لهم حتى الآن. * بدأ محمد محي الدين الديبة مدرب أهلي مدني مهامه رسمياً وأشرف على سيد الأتيام في تجربة ودية أمام الرومان أمس الأول استضافها ملعب أهلي مدني وانتهت بفوز سيد الأتيام بهدفين لهدف وكانت ادارة أهلي مدني تعاقدت مع الديبة خلفاً للمصري محمود عز الدين. * لم يتعاقد نادي أهلي عطبرة مع المدرب محمد الطيب حتى الآن عكس ما تردد عن أن النادي توصل إلى اتفاق معه وحتى أمس الأول لم يتلقى المدرب اتصالات جدية من مجلس ادارة الإكسبريس وكان المصري محمد عدلي غادر إلى بلاده متخلياً عن تدريب الإكسبريس. * سيكون الفاتح النقر مدرب النسور على المحك في مباراة الفريق المقبلة أمام مريخ الفاشر وحال خسرت الجوارح ربما لا يستمر المدرب وكان هناك حديث تردد ذهب في اتجاه تقديم المدرب استقالته وهذا ما نفاه الفاتح النقر.
