أحمد عبد الله: بكيت عندما شاهدت الأداء الرجولي للاعبي المريخ أمام ريكرياتيفو وشعرت بالفخر والاعزاز نجوم الأحمر كانوا رجالاً وأثبتوا أنهم أحفاد المك نمر والمهدي.. والكوكي مدرب ذكي.. نجح في إدارة المباراة أرفعوا أيديكم عن المدرب التونسي وأمنحوه الفرصة وسيصنع فرقة قوية تعيد المريخ إلى أيام بشرى وبشارة أوقفوا سهام النقد على الباشا وسيحدث الفارق في مباراة الاياب.. راجي موهوب ولديه امكانات غير عادية ويحتاج إلى الاهتمام بصحته ولياقته أكرم حارس شجاع وعليه الاهتمام بوزنه.. الفرقة الحمراء ستتجاوز منافسها.. الهلال لم يفقد الأمل وأهلي شندي أمام تحدٍ كبير ما دخل الاعلام بما حدث بين مهند وغارزيتو؟ وهناك من ينتقدون المدرب الفرنسي ولم يشاهدوا لقاء سيوي سبورت عمر المكابرابي أجرت الصدى حواراً مع أحمد عبد الله مدرب الهلال الأسبق وحي العرب بورتسودان والتاج والخرطوم الوطني الأسبق تحدث فيه عن نتائج أنديتنا الثلاثة واعتبر أن امكانية التأهل إلى المرحلة المقبلة متاحة أمام الثلاثي وذكر أن نتيجة مباراة الهلال لم تكن متوقعة مشيراً إلى أن الفرقة الزرقاء تحتاج إلى عمل كبير ورأى أن الانتقادات للمدرب لن تكونف ي مصلحة الهلال وأشار إلى أن غارزيتو يتعرض حالياً إلى هجوم شرس وقال إن من ينتقدونه لم يشاهدوا المباراة لكنهم يتحدثون عنه لأن الفريق خسر وتحدث عن تدخل الاعلام في بعض القضايا التي لا تخصه وتساءل: ما دخل الاعلام بغارزيتو ومهند الطاهر ولماذا يتدخل بينهما؟ وتساءل ايضاً: متى يقتنع الناس بأنه ليس هناك مدرب يحارس لاعبيه؟ وأكد أحمد عبد الله أن أهلي شندي في حاجة إلى اعادة ترتيب أوراقه والاهتمام بالاعداد والغذاء والراحة والابتعاد عن الأخطاء حتى يحقق نتيجة جيدة ويصل إلى الدور المقبل وأشاد بمستوى المريخ في لقاء ريكرياتيفو وقال إن المدرب نجح ووضع تكتيكاً ممتازاً وأثنى على راجي عبد العاطي ووصفه بأنه لاعب موهوب وأوضح أن مباراة الفرقة الحمراء كشفت أن اللاعب السوداني يمكنه أن يقدم الكثير وأبان أن المريخ خاض المواجهة بتشكيلة محلية خالصة باستثناء باسكال وقال إن تألق لاعبي المريخ يرفع أسهم اللاعب السوداني وذكر أنه بكى اعجاباً بأداء لاعبي المريخ وانفعالاً بمردودهم وحماسهم وأثبتوا أنهم أحفاد المهدي والمك نمر ومهيرة بت عبود ودعا إلى الكف عن توجيه الانتقادات للكوكي مشيراً إلى أنه مدرب جيد ويجب أن يحصل على فرصته وتركه يعمل كما طالب ايضاً بمنح الفرصة للاعبين وقال إن المريخ سيعود كما كان أيام بشارة وبشرى لأن لديه لاعبون مميزون وذكر أنه شعر بالفخر عندما شاهد لاعبي المريخ يقاتلون ويقدمون هذا الأداء الممتاز ورأى أن الباشا سيقدم الاضافة في مباراة الاياب وطالب ايضاً بالكف عن توجيه الانتقادات له ووصف الباشا بأنه لاعب موهوب وحساس وطالب أحمد عبد الله جهاز الأمن والمخابرات الوطني بدعم المنتخب كما طالب الأهلة الالتفاف حول المجلس الحالي. * ما رأيك في نتائج أنديتنا الثلاثة في الأبطال والكونفدرالية؟ نتيجة الهلال ليست متوقعة ولا اعلم ما السبب في الخسارة الثقيلة.. من الطبيعي ان تخسر وتفوز وتتعادل لكن الأزرق قبل هزيمة عريضة وامكانية العودة في أمدرمان والتأهل إلى المرحلة المقبلة موجودة لكن الأزرق يحتاج إلى مجهود كبير خاصة من جانب اللاعبين ولابد من الاعداد الجيد والأهم من كل ذلك أن يكون هناك اهتمام بالجانب الغذائي لأن المباراة صعبة وتتطلب مجهوداً اضافياً.. فالهلال يحتاج إلى ثلاثة أهداف من دون أن تهتز شباكه ولابد أن يكون الاعداد سليماً وجاداً كما لابد من الاهتمام بالنوم والغذاء والراحة أما المريخ فأثبت أن اللاعب الوطني يقدم أفضل ماعنده وشاهدنا تشكيلة الفرقة الحمراء أمام ريكرياتيفو.. كان هناك لاعب أجنبي واحد (باسكال) وبقية اللاعبين من المحليين وفي الجزء الأخير شارك كلتشي وهذه رسالة تؤكد أن اللاعب الوطني جيد ولفت نظري في أداء المريخ الانضباط التكتيكي من قبل اللاعبين وكان هناك ما يُسمّى بالانضباط الجماعي والمريخ سعى إلى تحقيق نتيجة جيدة واللاعبون نفّذوا المطلوب منهم وأعود وأقول إن كل العناصر التي شاهدناها من اللاعبين المحليين وكنت حريصاً على متابعة راجي عبد العاطي بالذات العائد من الاصابة وبصراحة استمتعت بأدائه ولم أكن اتصور أن لاعباً ابتعد لفترة طويلة يمكن أن يقدم هذا المستوى وبهذه الايجابية.. أظهر قدرات كبيرة وامكانات وروح لكن مباراة المريخ نفسها أثبتت عيوب اللاعب السوداني بقدر ما أظهرت ايجابياته.. أوضحت أن اللاعب السوداني يبطره الأداء الجيد والانتصار ولا يركّز منذ البداية وحتى النهاية وفي الشوط الثاني تراجع المريخ وأدى بثقة زائدة وافتقد التركيز إلى حد كبير وكانت هناك لحظات شرود بل تعامل بسذاجة في بعض الكرات وكان هناك بطء في ردة الفعل.. فالهدفان اللذان سجلهما أصحاب الأرض جاءا من أخطاء فردية والفريق الأنغولي ركّز هجماته على الجهة اليمنى التي شارك فيها نجم الدين من جانب المريخ وبالمقابل الجهة اليمنى في المريخ لم تكن تؤدي بالصورة المطلوبة وشارك بلة جابر في وظيفة الظهير الأيمن وهناك من يتحدث عن أهمية اشراك هذا اللاعب أو ذاك لكن هذه سياسة مدرب ووجهة نظر والمدرب يختار اللاعب الذي يعرف كيف يطبّق التكتيك وربما يُخطئ المدرب وربما لا يوفّق اللاعب الذي يختاره لكن عندما يكثر الحديث عن خيارات المدرب وعن ابعاد بعض اللاعبين.. هذه الأشياء تؤثّر على الفريق والمنظومة العامة فيه ويعتقد اللاعب الذي يبعده المدرب أنه يفترض أن يشارك أساسياً ويكون غير راضٍ عن خيارات المدرب وهنا من يتحدثون يجردّون المدرب من صلاحياته وسلطاته لأنه الأقرب إلى اللاعبين ويعرف قدراتهم وليس هناك مدرب يريد الهزيمة وفي نفس الوقت هؤلاء يتسببون في اهتزاز ثقة اللاعب الذي يختاره المدرب وطالما أن الاداري حمّل المدرب المسئولية ينبغي عليه أن يترك له الصلاحيات والسلطات.. فالمسئولية تعادلها سلطة.. لا يمكن أن تحمّل المدرب مسئولية من دون أن تمنحه سلطة وصلاحيات وكرة القدم في أي مكان في العالم يتم التعامل معها بصورة واحدة وأعود إلى أداء المريخ وحظوظه واعتقد أن اعداد الأحمر كان مثالياً لكن الفريق في حاجة إلى المزيد من الوقت وكما صبر أهلي شندي على الكوكي يجب أن يصبر أهل المريخ عليه.. فالاعلام والجمهور يفترض أن يمنحوا المدرب الوقت الكافي وأنا واثق أن الكوكي سيحقق النجاح مع المريخ وهذه ليست مجاملة ولكن أقول هذا الحديث من واقع ما رأيته في مباراة انغولا.. هذا المدرب وضع تكتيكاً ممتازاً ورأيي الشخصي أنه مدرب جيد والمريخ كان جيداً في المباراة واتمنى أن يقدم الأفضل في مباراة الاياب مع بعض التعديلات. * ما توقعاتك للقاء الاياب بين أهلي شندي وبيدابيت؟ أولاً يجب الاشارة إلى أن تغيير المدربين واللاعبين يعني أن الفرق ستكون في حاجة إلى وقت والتدريب فكر وحتى ينجح المدرب في ايصال أفكاره إلى اللاعبين فإنه سيكون في حاجة إلى وقته كما إنه يحتاج إلى فهم اللاعبين وجعلهم يستوعبون ما يطلبه واللاعب بشر وليس كمبيوتر تعطيه التعليمات ينفّذها مباشرة من دون الحاجة إلى وقت.. فالمدرب واللاعب كلاهما يحتاجان إلى وقت والكوكي خسر من قبل أربع مباريات مع أهلي شندي ومجلس الادارة صبر عليه لأن الفريق حدث فيه تغيير على مستوى العناصر والتدريب وحدث الشئ نفسه مع نور الدين ذكري.. هناك مدرب جديد وعناصر جديدة وقياساً بالمستجدات أقول إن نتيجة أهلي شندي ليست سيئة لكنها ايضاً ليست مطمئنة والاثيوبي ليس منافساً سهلاً وأهلي شندي يحتاج إلى اعداد خاص قبل مباراة الاياب وإلى الحذر والأهلي مهمته صعبة. * وهل تتوقع عبور المريخ إلى المرحلة المقبلة؟ وهل تتفق مع من يقولون إن مهمة الأحمر أسهل من الهلال وأهلي شندي؟ مهمة المريخ ليست سهلة لأنه خسر خارج ملعبه ويحتاج إلى الفوز لكنه في وضع أفضل كونه سجل هدفاً وخسر بهدفين والمريخ كان مقنعاً وأتوقع أن يمضي بعيداً في البطولة اذا أدى بنفس الروح في لقاء الاياب ولابد أن أحيي أكرم الهادي سليم الذي تصدى للمهمة في غياب الحضري وأنصح أكرم وأقول له إن خطأ الحارس يعني هدف ولابد أن يهتم بتدريباته والراحة والتنظيم الغذائي اذا كان يرغب في أن يكون له شأن كبير في حراسة المرمى لأنه حارس جيد بيد أنه في حاجة إلى تنظيم غذائي وراحة وتدريبات مكثفة واعتقد أن أكرم شاهد كيف كان يتعامل الحضري مع التدريبات وكيف كان يتألق رغم تقدمه في العمر وعليه أن يتبّع أسلوبه. * رأيك في تكتيك الكوكي في مباراة أنغولا؟ عندما تتعامل خارج أرضك يفترض أن تلعب باستراتيجية مختلفة والكوكي نجح ووضع تكتيكاً جيداً وتفوق لأسباب أولها أنه كان أكثر اصراراً وعزيمة على النجاح وايضاً اللاعبين كانوا مُصرين على النجاح لذلك كانت هناك هجمات خطيرة من جانب المريخ فيها اصرار واللاعبون استخرجوا الطاقة الكاملة والتزموا بالخُطة ساعدهم الانضباط التكتيكي كما إن تصرف عصام الحضري كان له تأثيره وأشعل جزوة الحماس عند اللاعبين وأقول بكل صراحة: بكيت في هذه المباراة بعد رؤيتي لحماس لاعبي المريخ والمردود الذي قدموا لأنهم لعبوا كرجال في هذه المباراة ونحن نلعب في بطولة صعبة ومثل هذه البطولات لا يحرزها الا الرجال ولاعبو المريخ كانوا رجالاً وكانوا أصحاب شكيمة وكما يقولون (كانوا أولاد حارة وأحفاد المك نمر والمهدي وأولاد مهيرة) وعندما أقول هذا الحديث لا أريد أن اتقرب من مسئولي المريخ أو أنني أجاملهم لكنني أقول الحقيقة وشعرت بالفخر والاعزاز لأن هؤلاء اللاعبين سودانيون ويقدمون هذا المستوى الجيد ويمثّلون السودان خير تمثيل في وقت كان يعلّق فيه الجميع الآمال على اللاعب الأجنبي الذي خذلهم مراراً وتكراراً لكن لاعبي المريخ وبتشكيلة سودانية خالصة الا من لاعب واحد كانوا في الموعد وهذا درس لكل الأندية السودانية. مباراة أنغولا أصعب من الديربي قال أحمد عبد الله: مباراة انغولا كانت أصعب من لقاء القمة ولكن ثقافة هلال مريخ طغت وجعلت المريخ غير مقنع لكنه في أنغولا كان مقنعاً وأقول لمن ينتقدون الكوكي اتركوا المدرب يعمل بطريقته وحاسبوه في نهاية الموسم واتصور أن المدرب تجاوز ما حدث في الديربي لأن المريخ كان مرتبكاً أمام الهلال وعادت الأمور إلى نصابها في لقاء الاياب ومنظومة المريخ بأكملها عالجت أخطاء الديربي فكان الظهور المتميز في أنغولا. انطباع النتيجة ذكر مدرب الهلال وحي العرب والتاج والخرطوم الوطني الأسبق أن التعامل في السودان يذهب في اتجاه النتيجة فقط وقال: الآن الجميع ينتقد غارزيتو ويصب جام غضبه عليه ويحمّله مسئولية الخسارة ومن ينتقدون غارزيتو لم يشاهدوا المباراة لكنهم يتعاملون بثقافة النتيجة.. طالما أن الهلال خسر فهذا يعني أن المدرب سئ وتعاملنا مع كرة القدم يتم (بالقطعة) وهذا مفهوم خاطئ ومتخلف وأي فريق مُعرّض للخسارة ومورينهو مدرب الهلال تعرض لهزائم مذلة أمام برشلونة ومع ذلك استمر حتى تمكن من قلب الطاولة وفاز على برشلونة أكثر من مرة. تصرف طبيعي بين المدرب واللاعب قال أحمد عبد الله: لا افهم لماذا يتدخل الاعلام في عمل المدرب؟ مثلاً الاعلام تعرض لما حدث بين غارزيتو ومهند الطاهر وتدخل في الأمر بينما علاقة المدرب واللاعب لا دخل لها بالاعلام وتصرف المدرب واللاعب ايضاً لا علاقة له بالاعلام وما حدث تصرف طبيعي بين مدرب ولاعب بمبدأ يعود إلى مبدأ الثواب والعقاب وليست هناك كرة قدم من دون هذا المبدأ لكن الاعلام ضخّم الأمور وجعل اللاعب يعتقد أنه لم يكن مُخطئاً وأن المدرب من أخطأ.. متى يفهم الناس أن المدرب لا يحارب لاعبيه؟. اللاعب السوداني يفتقد الانضباط رأى أحمد عبد الله أن الانضباط غير موجود عند اللاعب السوداني وقال: يفتقد لاعبونا الانضباط داخل الملعب وخارجه وهذه مشكلة الكرة السودانية الأولى والمزمنة والمزعجة ولا يمكننا الحديث عن نتائج وكرة قدم من دون نظام وانضباط وعندما تسعى إلى فرض سياسة الانضباط يقولون إن المدرب يحارب اللاعب الفلاني.. لماذا لا يقولون إن المدرب يريد فرض سياسة الانضباط؟ المعسكر وحده لا يلعب قال مدرب الهلال الأسبق: المريخ كان جيداً لكن عليه أن يحذر من مباراة الاياب وكرة القدم لا تعرف التقاعس أو النوم على العسل والمريخ حصل على نتيجة جيدة لكنها تتطلب مجهوداً كبيراً وعلى لاعبي الفرقة الحمراء أن يستعدوا اعتباراً من اليوم بتدريبات جادة وتغذية صحيحة وراحة ونوم والا فإن الفريق سيخرج من الدور الأول ولابد من احترام المنافس والكرة لا تعرف الأرض والجمهور ويمكن للفريق الضيف أن يفاجئ المريخ.. ليس هناك ضمان ومضى: الحديث عن أن اللاعبين سينتظمون في معسكر هذا وحده لا يكفي.. فالمعسكر لا يلعب وما ذكرته عن لاعبي المريخ ينطبق ايضاً على لاعبي الهلال وأهلي شندي والمباريات الثلاث المقبلة في جولات الاياب تعود للاعبين بالدرجة الأولى وليس المدربين. تعامل خاص مع المواهب يرى أحمد عبد الله أن الباشا يمكنه أن يقدم الاضافة في مباراة الاياب أمام ريكرياتيفو وقال: اتصور أن شكل المريخ سيكون أفضل اذا عاد الباشا لأنه لاعب جيد ويمكنه أن يصنع الفارق وأقول لمن ينتقدون الباشا: ارفعوا أيديكم عن هذا الفتى.. أوقفوا عنه سهام النقد وأعدكم ستستمتعون بأدائه.. إنه لاعب فنان وموهوب لكنه حساس وأرجو أن نتعامل بطريقة خاصة مع المواهب في السودان. لاعب بامكانات خاصة نصح أحمد عبد الله راجي عبد العاطي بالحفاظ على لياقته والاجتهاد في التدريبات وقال: راجي لاعب جيد وموهوب ولديه امكانات ممتازة وخاصة ويمكنه أن يقدم الاضافة للمريخ والمنتخب وأقول له: اللاعب الذي يحافظ على لياقته نادراً ما يتعرض للاصابة وراجي من اللاعبين الصغار الذين ينتظرهم مستقبل كبير اتمنى أن يجتهد أكثر وأن يستفيد من التدريبات ومن مدربه. المدرسة التونسية تهتم بالتكتيك قال أحمد عبد الله: المريخ يملك عناصر ممتازة وخامات جيدة في كل الخطوط وتشكيلته شابة وبامكانه أن يذهب بعيداً في دوري الأبطال وعلى الجماهير الحمراء الصبر على اللاعبين وعلى المدرب.. فالكوكي ينتمي إلى المدرسة التونسي التي تهتم بالتكتيك وأقول إن المريخ اذا صبر على المدرب واللاعبين فإنه سيحقق نجاحات والجماهير ستشاهد مريخ بشرى وبشارة من جديد. التفاف حول إدارة الهلال ذكر مدرب الأزرق الأسبق أن الأهلة مُطالبون بالالتفاف حول المجلس وقال: اذا كنا نحب الهلال فعلاً يجب علينا دعم ادارته.. الآن هناك ادارة منتخبة يفترض أن تحصل على الدعم والمؤازرة ويجب أن نتكاتف من أجل الهلال واذا كانت هناك مساعي للتغيير ليست هناك مشكلة لكن يجب أن تتم عبر الطُرق الرسمية والسليمة والآن الهلال أمامه مباراة صعبة تتطلب توحد الجميع ودعم المجلس وأي معارضة في الوقت الحالي ستقود إلى نتائج سلبية والمتضرر الأول الهلال وحتى اذا كانت آراء المعارضين صائبة عليهم أن يدعموا المجلس لأن الأزرق بمعارضته ومجلسه ولاعبيه وجهازه الفني وجماهيره أمام تحدٍ كبير. مناشدة لجهاز الأمن والمخابرات الوطني ناشد أحمد عبد الله جهاز الأمن والمخابرات الوطني ودعاه إلى الاهتمام بالمنتخب وقال: اتمنى أن يد جهاز الأمن والمخابرات الوطني يده ويهتم بالمنتخب والرياضة بصورة عامة ولدي ثقة في هذا الجهاز وأرى أنه لن يقصّر تجاه المنتخب لأنه يضم رياضيين ضمن قياداته بل ورياضيين من الطراز الأول والرفيع.
