* في الأخبار أن لاعبي المريخ تعاهدوا على القتال محلياً وخارجياً.. * الخبر يحمل في طياته اعتذاراً مغلفاً لجماهير المريخ ويؤكد أن اللاعبين غير راضين عن الأداء في الفترة الماضية ويدركون أن الجمهور لم يقبل المستوى الهزيل أمام الهلال وهلال كادوقلي واذا استثنينا مباراة ريكرياتيفو فإن مردود المريخ في كل المباريات كان سيئاً واللاعبون يريدون أن يفتحوا صفحة جديدة مع الجماهير لتقف خلفهم وتؤازرهم. * ونحن نقول لجماهيرنا الحبيبة إن هناك مثلاً يقول (الميه تكضب الغطاس) ولكن فلنتدافع اليوم نحو استاد الهلال للوقوف خلف الفريق في مباراته المهمة مع الأمل العطبراوي وبالمناسبة هذا الفريق ظل يقف حجر عثرة في وجه الزعيم ويعطل مسيرته خلال السنوات الماضية في بطولة الممتاز. * التونسي الكوكي يعلم أن جماهير المريخ غير راضية عن العروض الأخيرة للفريق لذلك فإنه بادر وأكد أن الفرقة الحمراء تسعى لرد الاعتبار والثأر من فريق الأمل الذي أفقد المريخ نقاطاً غالية في الموسم الماضي وأن فريقه يسعى أيضاً لمصالحة جماهيره في مباراة اليوم. * ولكن أخطر ما صرح به الكوكي أنه سيسعى لإشراك لاعبين جدد وإراحة لاعبي المنتخب مؤكداً أن لاعبي المنتخب ظلوا يلهثون خلال الأسابيع الماضية بين اللعب مع فريقهم أفريقياً والمشاركة مع المنتخب مما يتطلب منحهم القليل من الراحة. * وعزا الكوكي رغبته في إشراك لاعبين جدد إلى المحافظة على العناصر الأساسي وتجنيب اللاعبين الدوليين بالذات الارهاق وضمان سلامتهم خاصة أن الفريق سيلعب مباراتين من العيار الثقيل الأسبوع المقبل أمام أهلي شندى في الدوري الممتاز وأمام ريكرياتيفو الأنغولي في دوري أبطال أفريقيا * نود أن نسأل الكوكي: متى سنشاهد تشكيلة ثابتة للفريق؟ فالتونسي يلعب كل مباراة بلاعبين جدد وكأنه ما زال يجرب في اللاعبين مع أن الجميع يدرك أن مرحلة التجريب قد انتهت. * الكوكي عليه أن يجتهد في تثبيت تشكيلة تؤدي مباريات الدوري والأبطال بدون أي تعديلات قد تضر بأداء الفريق وتؤثر في الانسجام بين اللاعبين . * مدربنا الهمام أمام تحدٍ كبير قادم ونتمنى أن يكون على قدر هذا التحدي ومباراتا الفريق القادمتين لا تحتملان التنظير ولا التغيير ولا المجاملة وللمباراتين أهميتهما بالنسبة للفرقة المريخية . * ويقيني أن المعيار الأساسي لنجاح أي مدرب نتائج فريقه وتطوره والتونسي محمد عثمان الكوكي يعتبر من المدربين الجيدين والناجحين من خلال فترته التي قضاها مع الأهلي شندي والنتائج التي حققها والطفرة التي حققها الفريق في عهده والمتمثلة في احتلاله للمركز الثالث على المستوى القومي موسمين متتالين. * الكوكي لا يستقر على لاعبين ولا على تشكيلة وهذا أمر مقلق ففي المواجهة الأولى أمام الاتحاد مدني أشرك المهاجم محمد موسى كما دفع ببلة جابر على الجهة اليمنى وفي المباراة الثانية أبعد هذا الثنائي وأشرك كلاً من نجم الدين على الطرف الأيمن وكلتشي في خط المقدمة.. وتكرر مشهد مباراة الاتحاد في لقاء النسور حيث عجز المريخ عن اختراق الحاجز الدفاعي طوال زمن الشوط الأول، ثالثاً فقد تواصل تراخي وتهاون المدافعين وعدم جديتهم وإهمالهم لجوانب الضغط والتغطية في المباراتين، فالاتحاد وجد فرصة كبيرة للوصول لشباك المريخ * في مباراته الأخيرة أمام الفريق الأنغولي أعاد مرة أخرى بلة جابر فدانت له السيطرة في الشوط الأول إلا أنه دفع بنجم الدين بالمقلوب فانهار المريخ في الشوط الثاني. * مباراة الجريف أوضحت أن وظيفة الطرف الشمال مفصلة على موسى الزومة.. أعد إلينا لاعبينا الذين نعرفهم يا كوكي في مباراة اليوم وأشرك التشكيلة التي ستخوض مباراة الإياب. إن سايد * في المريخ هناك لاعبون مستواهم ثابت وهم باسكال ورمضان عجب وضفر ومحمد موسى وأمير كمال وعلاء الدين وأعتقد أن الكوكي مطالب بتثبيتهم. * لا اتفق مع من يقولون إن الهلال سيغادر المسابقة الأفريقية بل أقول ومن واقع مشاهدة مباراة الزبون مع السيوي سبورت إن أبوالهل سيتأهل من الشوط الأول.. الخوف فقط من قون المغارب!!! * الفريق فاروق محمد نور قال إن للمريخ لاعبين مقاتلون لن يرضوا الهزيمة ونجوم الأحمر قادرون على رد صاع صاعين.. النشوف جكتهم الليلة مع الأمل عطبرة * لا تنسوا أن الفريق تعادل في آخر مباراتين وموقفه لا يحتمل فقدان أي نقطة جديدة يعني الليلة لازم الأمل يشوف النجوم في عز البدر الساطع. * وكمان مباراة اليوم تعتبر ثأرية مع الأمل الذي أفقدنا ثلاث نقاط في مباراته معنا بأمدرمان العام الماضي.. ولابد من الثأر بمضاعفات التلاتة انتقاماً للنقاط الثلاث التي أضاعها علينا الأمل وأفقدتنا اللقب. * ما أروع مشهد البرنس وهو يدخل المقبرة اليوم بالشعار الأحمر وعلى صدره نجمة صفراء فاقع لونها تسر الناظرين.. * وما أروع الكرة وهي تتهادى في شباك استاد الزبون.. بتمريرة من سيدا.. منظر يثير التأوهات والأحزان في المساطب الشمالية والأفراح في الجنوبية. * ما أروعك يا سيدا!!!..