ليبولو يخسر أمام أول أغسطس.. مساعد مدرب الأحمر يشاهد اللقاء ويحلّل أداء منافس الفرقة الحمراء (دُش) القمة يعيد عناصر الحرس القديم للتشكيلة.. والجهاز الفني يعيد النظر في التوليفة.. بلة يظهر أساسياً أمام ريكرياتيفو والأباتشي يأخذ مكانه في المقدمة التونسي يعمل على تجهيز السعودي وفيصل موسى للاستفادة منهما وضفر يواصل أمام ليبولو خالد أحمد المصطفى: شاهدت فرقة شرسة ورغم خسارة ريكرياتيفو.. قدم أداءً قوياً وخطورته في الأطراف أصحاب الأرض منظمّون للغاية ولديهم وسط فعال عنده قدرة على صناعة الأهداف وعلينا الحذر في موقعة الأحد عمر المكابرابي وصلت بعثة المريخ إلى لواندا العاصمة الأنغولية في الثانية والنصف من بعد ظهر أمس استعداداً لمواجهة ريكرياتيفو يوم الأحد المقبل في ذهاب الدور الأول من دوري أبطال أفريقيا أمضى الأحمر ليلة الأمس بفندق تروبيكا بلواندا وكان من المفترض أن تحل البعثة بفندق آخر غير أن ادارة ريكرياتيفو فضّلت أن يحل الأحمر ببتروبيكا لأنه افضل وخمس نجوم ولم تجد بعثة المريخ صعوبات لدى وصولها أنغولا حيث اكتملت الاجراءات بسرعة وكان هناك من نادي ريكرياتيفو في استقبالها بالاضافة إلى مندوبة من اتحاد الكرة وأراح المدرب اللاعبين فيما خضعوا إلى مساج في الفترة المسائية.. وكان من المفترض أن يغادر المريخ إلى كالولو صباح اليوم غير أن الكوكي اقترح بقاء البعثة اليوم بلواندا واجراء تدريب بالعاصمة مشيراً إلى أنه لن يجد ملعباً جيداً والأفضل أن يتدرب الفريق بالعاصمة وكان تخلف أحمد الباشا وفيصل العجب أربك حسابات البعثة وطلب الكوكي من الوفد الاداري مخاطبة الخرطوم لالحاق سليماني بالبعثة واتصل محمد موسى مدير الكرة بمصطفى توفيق المدير الاداري وسيكون سليماني في أنغولا غداً الجمعة. وسيغادر المريخ إلى كالولو معقل ريكرياتيفو غداً ويخوض الحصة الرئيسة ويختتم تحضيراته السبت ويرغب الكوكي في العودة بنتيجة إيجابية وينتظر أن يعيد النظر في التشكيلة خاصة بعد الانتقادات التي وُجهّت له وللفريق بصورة عامة بعد مباراة القمة الأخيرة والتي قدم فيها الأحمر أداءً متواضعاً وسيعيد الكوكي المحاربين القدامى إلى التشكيلة وينتظر أن يدفع ببلة جابر منذ البداية أمام ريكرياتيفو وضفر في متوسط الدفاع وسيعيد رمضان عجب إلى الوسط وسيدفع بكلتشي أوسونوا أساسياً على حساب مرتضى كبير الذي سيُقصى من التشكيلة وأيضاً قد يستبعد المدرب جاكسون موانزا بعد إقناعه في الظهور الأول فيما سيهتم المدرب بسعيد السعودي وفيصل موسى ونجم الدين وسيعمل على إعدادهم وكان فيصل العجب والباشا والحضري تخلفوا عن مرافقة البعثة إلى أنغولا حيث غادر الحضري إلى القاهرة لزيارة والدته التي خضعت لعملية جراحية فيما تخلف الباشا بسبب المرض ووفقاً للاعب فإنه نُقل للمستشفى بعد المباراة وأثبتت الفحوصات بأنه مريض بالقرحة وأوضح متوكل أحمد علي نائب السكرتير أن مجلس الإدارة سيستدعي اللاعبين الذين لم يرافقوا البعثة وكذلك أكرم الهادي وكان ليبولو خسر أمام أول أغسطس بهدف أمس وبُثت المباراة على احدى القنوات وتابعها خالد أحمد المصطفى وبعض اللاعبين وقال أحمد المصطفى إن الفريق الأنغولي ورغم الخسارة قدم مباراة كبيرة وأشار إلى أن خطورته في الأطراف وخط الوسط وحذّر لاعبي الأحمر منه داعياً إلى التعامل بجدية مع المنافس وقال إن ليبولو فريق منظم للغاية. الأحمر في أنغولا من دون قائده لأول مرة يتخلف فيصل العجب عن مرافقة بعثات المريخ وتخلف القائد فجر أمس الأول ولم يصل إلى المطار برفقة زملائه وغادرت البعثة من دونه كما تخلف أحمد الباشا والذي تحدث للصدى وقال إنه مريض بالقرحة والمجلس على علم فيما غادر الحضري إلى مصر لزيارة والدته وسيلتحق بالبعثة الجمعة على أن يقود الفريق الأحمر الأحد أمام ريكرياتيفو وسيبقى يس على دكة البدلاء وكان مجلس إدارة المريخ استبعد أكرم الهادي سليم من البعثة بعد رفضه المشاركة في التدريبات احتجاجاً على استبعاده من القائمة وإشراك الحضري بدلاً عنه ويزور المريخ أنغولا للمرة الثالثة وكان لعب أمام إنتر كلوب وخسر أمامه بركلات الترجيح وودّع دوري أبطال أفريقيا قبل عامين وكان الأحمر قبل الهزيمة في الزمن الرسمي بهدفين نظيفين وقبلها انتصر في أمدرمان بثنائية نالها العجب وهنو وخرج من دوري الأبطال على يد إنتر كلوب وكان حسام البدري يقود الفرقة الحمراء وقتها والزيارة الثانية كانت في دور المجموعتين من البطولة الكونفدرالية وانتهى اللقاء بالتعادل السلبي لكل والمباراة كانت أمام إنتر كلوب نفسه وانتصر المريخ على الإنتر في الجولة الأولى من دور المجموعتين بهدف سجله الباشا ولم ينتصر المريخ في أنغولا على الإنتر مرتين ويبحث الأحمر عن أول انتصار لكنه يأمل أن يأتي هذه المرة على حساب ريكرياتيفو وبعيداً عن العاصمة لواندا حيث يستضيف ملعب كالولو المباراة وتأتي مواجهة الأحد في ظروف بالغة التعقيد بالنسبة للفرقة الحمراء.. فغياب العجب وأحمد الباشا عن مرافقة البعثة كان مصدر ربكة وأيضاً طار الأحمر بمعنويات منخفضة عطفاً على الأداء الذي قدمه في الديربي وكانت الجماهير خرجت غاضبة عن الأداء أمام الهلال واعترف المدرب التونسي بأن فريقه لم يقدم الأداء المنتظر والكثيرون يرون أن المريخ خيّب آمالهم في مباراة القمة كما تأتي المباراة بعد سلسلة أزمات عاشتها الفرقة الحمراء بدءاً بمشكلة الحضري التي تم حلها ثم مشكلة الجهاز الفني الذي طُرد من الفندق ومطالبة بعض اللاعبين الأجانب بمستحقاتهم المالية وتهديد باسكال بالتوقف كما يخوض المريخ المباراة من دون معد بدني بعد أن غادر محمد وسيم إلى بلده غير أن الفرقة الحمراء تسعى للتماسك وقهر الظروف والعودة بنتيجة إيجابية تسهّل المهمة قبل مباراة الإياب بعد أسبوعين وستكون طموحات الأحمر على المحك أمام فريق يعرف كيف ينتصر على أرضه وحتى خارج القواعد.. فريكرياتيفو سجل رباعية أمام سيمبا التنزاني ووجّه إنذاراً شديد اللهجة للفرقة الحمراء وكان انتصر على النمور التنزانية في مباراة الذهاب في دار السلام بهدف ورغم أن الكوكي قال إن الهلال أفضل من ريكرياتيفو إلا أن الفريق الأنغولي يشكّل تهديداً جدياً لطموحات المريخ وقد يحول دون بلوغ الأحمر المرحلة المقبلة إذا لم يحترمه المريخ ويعرف كيف يدير اللقاء الأول ويقع العبء هنا على المدرب الكوكي الذي وجد ما يكفي من الانتقادات بعد مباراة القمة وفي حال قبل المريخ الهزيمة في المباراة المقبلة فإن (الطوبة ستقع على المعطوبة) وبالتأكيد ستزداد الانتقادات على المدرب الذي يحلم بكتابة تاريخ لنفسه مع فريق بطولات ويطمح الكوكي إلى الحصول على دوري الأبطال مع المريخ واللاعبون أنفسهم ينتظرهم تحدٍ كبير في المباراة المقبلة ولم يسلموا هم أيضاً من الانتقادات بعد مباراة القمة الأخيرة ولن تقبل الجماهير أن يودّع فريقها دوري الأبطال مبكّراً خاصة وأنه فرّط في صدارة الدوري بعد التعادل المُفاجئ أمام هلال كادوقلي والذي أعقبه بتعادل آخر أمام الهلال أمس الأول وسيعمل المدرب الكوكي على كسب الرهان وكان استفاد من (الدُش البارد) بعد مباراة الهلال وتفيد متابعات الصدى أن المدرب سيغيّر الكثير من الأشياء في الفريق خاصة وأنه يرى أن هناك عناصر خذلته بعد أن منحها الفرصة وسيعيد النظر في إبقاء بلة جابر على دكة البدلاء وغالباً يظهر الظهير الأيمن أساسياً أمام ريكرياتيفو يوم الأحد المقبل وكان المدرب أقصى بلة جابر بعد المباراة الأولى أمام اتحاد مدني عن التشكيلة الأساسية وأبقاه على الدكة في مباراة النسور وأشرك نجم الدين بدلاً عنه قبل أن يدفع به في الشوط الثاني وفي المباراة الثالثة أمام هلال كادوقلي أيضاً ابعده عن التشكيلة ومنح الفرصة لرمضان عجب في وظيفة الظهير الأيمن ولم يظهر بلة في لقاء القمة ولا حتى في الشوط الثاني مما أثار حفيظة من يعتقدون أن بلة لاعب مفيد ومهم وليس هناك خيار أفضل منه في هذه الوظيفة كما سيعود أيضاً كلتشي أوسونوا لقيادة خط الهجوم منذ البداية وأيضاً كان الكوكي تعرض لانتقادات بسبب الأباتشي وإبقائه على دكة البدلاء في الديربي وينتظر أن يبقى موانزا على دكة البدلاء بعد المستوى المهزوز الذي كان عليه في مباراة القمة وجاكسون من اللاعبين الذين خسروا مدربهم حيث كان يراهن عليه في المباراة وفضّله على كلتشي ومحمد موسى لكنه بدلاً من أن يرد الجميل لمدربه كان أحد أسوأ لاعبي المريخ في اللقاء وسيهتم المدرب أكثر بمحمد موسى وسيعمل على استغلال قدراته خاصة وأنه لاعب قوي ومشاكس كما سيعيد النظر في الآراء التي كونها عن بعض اللاعبين خاصة سعيد السعودي الذي سينفض عنه الغبار غالباً ويبدأ تجهيزه بالتدرج كما سيحرص المدرب أيضاً على الاهتمام بفيصل موسى لاعب خط الوسط وتكشف مشاركة فيصل موسى في الجزء الأخير من مباراة الهلال رغبة المدرب في إعادته إلى الخدمة مرة أخرى وقد ينسحب راجي عبد العاطي من التشكيلة وعموماً مباراة ريكرياتيفو ستشهد تعديلات كبيرة في تشكيلة المريخ وفقاً للمعلومات التي تحصلت عليها الصدى. ما أسباب تواضع الأحمر أمام الأزرق؟ صلاح مشكلة: المدرب أبعد عناصر متمرسة في الديربي وجاء بلاعبين يفتقدون الخبرة وأشركهم في وظائف حساسة راجي عبد العاطي بعيد عن الفورمة وكلتشي لا يجلس على دكة البدلاء.. فالأباتشي يسجل من أنصاف الفُرص المجاملة تعصف بالفرقة الحمراء والكوكي مُطالب باتخاذ قرارات صارمة وألا يسمح بالتدخل الإداري في عمله بصراحة.. المريخ ينتظره صيف ساخن إذا لم يعد الكوكي النظر في سياساته.. وعلى الإدارة منعه من التصريحات المدرب يتحمل المسؤولية بشجاعة ولا ينحي باللائمة على اللاعبين وكيف يتحدث التونسي عن لاعبيه بهذه الصورة؟ الجيلي عبد الخير: الكوكي لا يعرف قدرات اللاعبين حتى الآن.. ونذكّره: تقود نادياً كبيراً وليس (فريق حواري) ماذا كان يفعل في سوسة ومروي؟ وهل يُعقل استمرار التجريب في مباريات الدوري؟ وكيف يستبعد موسى وبلة ونجم الدين وضفر؟ لم أشاهد المريخ بهذا السوء في التاريخ القريب ولم أرَ ولو تسديدة واحدة على مرمى المعز.. والدوري لم يذهب.. الفرصة قائمة بشرط تصحيح الأخطاء تحدث الجيلي عبد الخير نجم المريخ الأسبق ومدير الكرة الأسبق في النادي الأحمر وصلاح مشكلة مدرب المريخ الأسبق عن أداء الفرقة الحمراء في مباراة القمة الأخيرة وأسباب ظهور الأحمر بهذا المستوى المتواضع وقال الجيلي عبد الخير إن إبعاد العناصر صاحبة الخبرة مثل بلة وموسى ونجم الدين وضفر وكلتشي أوسونوا واللجوء إلى التوليف أربك الفرقة الحمراء وعدم وجود شكل ولا خطة لعب أفقد المريخ الهوية أمام الهلال وقال إن المريخ ما زال يعاني مشاكل في الدفاع وفي التمرير واختتام الهجمات لكنه ذكر أن الدوري لم يذهب والفرصة قائمة في الحصول عليه شريطة تصحيح الأخطاء ووجّه صلاح مشكلة انتقادات للكوكي وتساءل: كيف يتحدث مدرب عن لاعبيه بهذه الصورة وكيف يقول إن أحمد الباشا لا يؤدي جيداً أمام الهلال؟ ولماذا يشكك في قدرات اللاعبين؟ وأوضح أن راجي بعيد عن الفورمة وإشراكه منذ البداية خطأ ونوّه إلى أن كلتشي لاعب مهم ولا يجلس على دكة البدلاء ويسجل من أنصاف الفرص وتحدث عن بلة جابر ووصفه بأنه أفضل ظهير أيمن وتساءل عن سبب استبعاده وقال إنه إذا كان مدرباً للمريخ لما أشرك الحضري من ناحية انضباط وليس المستوى الفني ودعا الجهاز الفني إلى ترك المجاملة وعدم السماح للإداريين بالتدخل في عمله. مباراة دون الوسط يرى صلاح مشكلة مدرب المريخ الأسبق أن مباراة القمة الأخيرة جاءت متوسطة وقال: أعتقد أن الديربي لم يشهد أداءً مميزاً لكن الأفضلية كانت للهلال وأُتيحت له العديد من الفرص على مدار الشوطين وأرى أن التعادل انتصار للفرقة الحمراء عطفاً على شكل الفريق وأفضلية الهلال وهناك أسباب كثيرة في اعتقادي أدت إلى ظهور المريخ بهذا المستوى غير المقنع وأتساءل: كيف يتم إشراك لاعب غير جاهز على حساب آخر أكثر جاهزية؟ وأتحدث هنا عن عصام الحضري حارس المرمى وبكل صراحة أطرح سؤالاً؟ لماذا يتم إشراك الحضري على حساب أكرم؟ صحيح أن الحضري كان نجماً للمباراة وأنقذ المريخ من الهزيمة لكن مشاركته أثّرت نفسياً على اللاعبين لأنه غادر إلى مصر في ظروف معروفة للجميع وكان أكرم موجوداً وشارك في المباريات الثلاث، وكان الأنسب أن يستمر بدلاً من إقصائه وإذا كنت مدرباً للمريخ لما أشركت الحضري لأنني سأفضّل الانضباط على المكسب والمستوى وهناك نقطة أخرى تتعلق ببلة جابر.. ليس هناك خلاف على أن بلة جابر أفضل ظهير أيمن في المريخ والآن بلة بعيد عن التشكيلة ولا نعرف الأسباب لكن بلة لا يبقى على الدكة وأيضاً موسى الزومة لماذا لا يشارك وهناك لاعبون آخرون وجدهم المدرب أساسيين لم يعدوا موجودين في القائمة وأعتقد أن أحمد الباشا يُوظّف بطريقة غير صحيحة ويشارك في مكان غير مكانه وكنت قرأت تصريحات المدرب الكوكي بعد مباراة القمة.. كيف يقول إن الباشا لا يؤدي أمام الهلال جيداً فلماذا أشركته إذاً؟ وكيف لمدرب أن يشكّك في قدرات لاعبيه؟ هناك سوء طالع فقط لازم الباشا وقد يكون سوء الطالع لازمه في مباريات أخرى أمام الهلال لكن الباشا نجم المباريات السابقة. كلتشي وراجي قال صلاح مشكلة: هناك لاعبون بعيدون عن حساسية المباريات بدأوا العودة مثل راجي عبد العاطي.. كان على الكوكي أن يشركه بالتدرج والأفضل أن يحتفظ به على الدكة ويدفع به في الشوط الثاني وليس منذ البداية لأن راجي تعافى من الإصابة ودخل أجواء المباريات وشيئاً فشيئاً يستعيد مستواه لكن الدفع به في مباراة صعبة وأجواء صاخبة ليس من مصلحته وكان الأفضل أن يبقى على الدكة ويشارك كلتشي منذ البداية وأرى أنه ليس هناك سبب منطقي واحد يجعل كلتشي على الدكة.. هذا اللاعب يسجل من أنصاف الفرص ومتمرس في الديربيات وهداف لماذا يبقى على الدكة؟ أقول إن كل هذه الأسباب مجتمعة جعلت المريخ يظهر بهذا المظهر الباهت وبصراحة المريخ فاجأ الهلال.. لم يتوقعه بهذا المستوى لذلك لم يتمكن الأزرق من التسجيل رغم أنه حصل على خمس فرص والمريخ في الشوطين لم يسدد ولو كرة واحدة على مرمى المريخ وهذا يؤكد أن هناك خللاً فنياً والمريخ كان بعيداً جداً واذا واجه أي فريق آخر سوى الهلال كان سيتكبد هزيمة قاسية والحضري أنقذه من الهزيمة في مباراة أمس الأول أقول هذا الحديث واعترف بأفضلية الحضري رغم أني ضد مشاركته وأنا مع السلوك والانضباط وأفضّله على كل شئ.. لا يمكن أن أبعد لاعباً جاهزاً وأكافئ لاعباً غير منضبط وأعرف أن حديثي هذا سيغضب الكثيرين لكنها الحقيقة.. نحن لا نجامل.. فالمريخ سيئ في مباراة القمة وإذا لم تُصحح الأخطاء فإن الجرة لن تسلم في كل مرة سواء رضي البعض أم أبى هذا وضع المريخ.. لابد من تدخل وعلى الجهاز الفني ألا يجامل ويجب ألا يسمح بالتدخل الإداري حتى إذا كلفّه المغادرة.. فكرة القدم ليست للمجاملات والتدخل الإداري يفسدها ولأن هناك تدخلات إدارية لذلك ابتعدت عن تدريب فريق الشباب. حديث مسؤول ذكر صلاح مشكلة أنه طالع تصريحات أسامة حافظ الشاذلي رئيس بعثة المريخ إلى أنغولا التي أدلى بها للصدى في عدد الأمس وقال: أسامة حافظ حذّر من المنافس وذكر أن أي فريق يصل إلى هذه المرحلة يجب احترامه وهذا حديث مسؤول عكس الحديث الذي قاله الكوكي في حق المنافس عندما قال إن الهلال أفضل منه.. يجب ألا تقول مثل هذا الحديث وكما اتخذ مجلس الإدارة قراراً بمنع اللاعبين من التصريحات عليه أن يمنع الكوكي كذلك من التصريحات وكما كان يفعل عادل أبوجريشة عندما كان رئيساً للقطاع الرياضي ونقول للكوكي (السواي ما حداث) والمواجهة الأفريقية لن تكون سهلة وليس هناك منافس ضعيف واحترام المنافس والأداء المسؤول والجدية والإصرار والقتال تقود إلى التفوق وقال صلاح مشكلة إن المريخ سيقدم أداءً أفضل في المباريات الأفريقية وذكر أنه يعرف لاعبي المريخ لا يقبلون الهزيمة وسينتفضون وقال: أتمنى ألا ينزعج البعض من حديثي لكنني أتحدث بصراحة وكرة القدم لا تقبل العاطفة.. علينا وضع النقاط على الحروف ولابد من أن نتحدث بشفافية ووضوح لأن حديثنا في الأخير يصب في مصلحة المريخ وسياسة دفن الرؤوس في الرمال لا تُجدي. التشكيل خاطئ قال الجيلي عبد الخير نجم المريخ الأسبق ومدير الكرة الأسبق في المريخ إن مشكلة الأحمر في لقاء أمس الأول كانت في التشكيل الخاطئ وقال: لأن المدرب بدأ بتشكيلة خاطئة لذلك صعبت عليه الأمور ولم يسيطر على المباراة وافتقد الفريق التجانس والتفاهم وأرى أن الكوكي لا يعرف قدرات اللاعبين حتى الآن رغم معسكري تونس ومروي والتجارب الإعدادية كانت كفيلة بوضع تشكيلة ثابتة وطريقة لعب لكن ما نشاهده الآن يؤكد أن المدرب لا يعرف قدرات اللاعبين.. واستمر: لابد أن تكون هناك تشكيلة ثابتة.. فالكوكي أشرف على الإعداد وكان موجوداً في تونسوسوسة وخاض الأحمر مباريات كثيرة على الصعيد التجريبي وثلاث مباريات رسمية قبل لقاء الهلال فلماذا يغيّر وظائف اللاعبين؟ واذا كان يفكّر في تغيير الوظائف لماذا لم يفعل في المعسكر؟ ولأول مرة نشاهد المريخ بهذه الصورة.. لم يسدد ولو كرة واحدة على المرمى ولعب من دون جُمل تكتيكية. واجب دفاعي قال الجيلي عبد الخير: الأطراف في المريخ التزمت بواجب دفاعي ولم تقم بأدوار هجومية وبصراحة رمضان عجب ظُلم باشراكه في وظيفة الظهير الأيمن وهذه الوظيفة أكبر من قدراته الدفاعية ومرتضى كبير (مولّف) في الدفاع ونجم الدين وضفر متخصصان وهناك مشكلة في الدفاع منذ الموسم الماضي والكوكي يعرفها جيداً مازالت موجودة وهناك مشكلة في الأطراف ونقول إن الطرف أساس النجاح في الدوري بالذات لأن الأندية تلعب بطريقة دفاعية مع المريخ ورأى الجيلي عبد الخير أن التمريرات الخاطئة تعود إلى البداية الخاطئة أيضاً والتشكيلة لأنها جاءت بعناصر غير منسجمة وقال: التمرير الخاطئ جعل الهلال أفضل ويقود هجمات معاكسة ووصل الأزرق إلى مرمى الأحمر ثماني مرات وهذا لم يحدث من قبل.. أقول بكل صراحة شاهدت واحدة من أسوأ مباريات المريخ وحتى عندما كان الهلال ينتصر علينا لم يكن بهذه الأفضلية ولم يكن المريخ بهذا السوء وما أود الإشارة اليه أن الهلال لم يكن جيداً في المباراة واذا كان في أفضل حالاته لتجرع المريخ هزيمة ثقيلة. أفضلية الحضري قال الجيلي عبد الخير: الحضري أفضل لاعب في المباراة وظُلم بعدم حصوله على الجائزة.. كان أفضل من ايكانغا وباسكال اللذين حصلا على نجومية المباراة وكان دوره أكثر تأثيراً منهما ولولاه لخسر المريخ لأنه صحّح كل أخطاء زملائه وتألق بصورة لافتة في اللقاء ولذلك كان يستحق النجومية. إلى متى يجرّب الكوكي؟ تساءل الجيلي عبد الخير: إلى متى يجرّب الكوكي؟ وحتى متى يستمر مسلسل التجريب؟ وقال: الفرصة تُتاح للاعبين في فترة الاعداد وفي هذه الفترة المدرب يرغب في تكوين فكرة عن كل العناصر فيجرّب لاعبين في بعض الوظائف حتى يصل إلى التوليفة المثالية لكن في الدوري لا أحد يجرّب والكوكي يجرّب اللاعبين في الدوري وهذا خطأ كبير وعموماً لا نريد أن نقسو على الكوكي لكن بصراحة القرارات التي يتخذها والتشكيلة جعلته يضع نفسه ويقف عاري الصدر ليتعرض لسهام النقد وكنا تحدثنا قبل المباراة وقلنا إن التوليفة المثالية للمريخ تعتمد على عناصر الحرس القديم وكل لاعبي المريخ موهوبون لذلك لابد من وضع اللاعب المناسب في المكان المناسب. بلة لاعب مهم قال الجيلي عبد الخير: لا يُعقل أن يكون موسى الزومة أسوأ من اللاعب الذي يشارك في وظيفته كما إنه لاعب متمرس وصاحب لياقة ويؤدي بحماس أما بلة جابر فإنه مفتاح النصر وفي كل مباريات المريخ يتألق دائماً ويقدم أفضل المستويات ولا يُعقل إبعاده في مباريات القمة لأنها تحتاج إلى لاعبين مثله وقرار وضعه على دكة البدلاء ليس صحيحاً على الإطلاق مهما حاول الكوكي ومهما جاء بمبررات. المدرب يتحمل المسؤولية قال الجيلي عبد الخير: الكوكي يقول: اصبروا على الفريق وانتظروا ونحن نقول له: (كفاية).. الكوكي لا يشرف على فريق صغير وإنما على نادٍ كبير والمريخ أتاح له الفرصة كافية وسجل لاعبين وأقام معسكرين ولذلك ليس هناك مجال للتجريب.. نقول للكوكي لديك مجموعة ممتازة من العناصر فقط عليك اختيار التشكيلة المناسبة وتطوير قدراتها ولكن اذا استمرت سياسة التجريب لن يحصل المريخ على شئ والحديث عن عدم وجود عناصر جيدة ليس صحيحاً على الإطلاق والدليل أن اللاعبين الذين يتحدث عنهم الكوكي ويرى أنهم غير جيدين يمثّلون المنتخب نفسه.. عموماً لا أجد العذر للمدرب وأحمله مسؤولية التراجع وبالمقابل لا ألوم اللاعبين الذين لجأ إلى توليفهم لأنهم ليسو متخصصين في الوظائف التي دفع بهم فيها. الباشا بالمقلوب قال الجيلي عبد الخير نجم المريخ الأسبق: الباشا لعب بالمقلوب وأشركه المدرب على الجانب الأيسر والصحيح أن يلعب على الجهة اليمنى وعموماً بالإضافة إلى عدم إشراك الباشا في وظيفته هناك أخطاء عديدة ارتكبها مدرب المريخ ويفترض أن يعود إلى طريقة 4/4/2 وأن يراجع حساباته ولابد من إعادة المحاربين القدامى لأنهم متمرسون.. لابد من عودة بلة وموسى وضفر والفريق في حاجة اليهم وهؤلاء أفضل من المجموعة التي يشركها ونقول إن استمرار المريخ يكون بعودة المحاربين القدامى ويمكن إضافة عنصر أو عنصرين من اللاعبين الجُدد حتى يكون هناك انسجام وعموماً نتمنى أن يصحّح الكوكي الأخطاء وأن يعود بنتيجة إيجابية من أنغولا. عيوب الأحمر رأى الجيلي عبد الخير أن الكوكي يفترض أن يكون وقف على نقاط الضعف والقوة في فريقه وقال: يفترض أن يكون توصل إلى المشاكل والعيوب في الفرقة الحمراء وبالنسبة لي ألخصها في ثغرات الدفاع ومشكلة التمرير وسوء اختتام الهجمات والبطء وغياب الشكل والطريقة وعموماً المباراة الأفريقية المقبلة تحتاج إلى تركيز كبير ونوعية معينة من العناصر والكوكي يحتاج إلى لاعبين أصحاب بأس وأقوياء ولاعبين يرفضون الهزيمة واتصور أن الشق الدفاعي بالذات يحتاج إلى عمل كبير. الدوري في الملعب قال الجيلي عبد الخير: رغم التعادل أمام الهلال وقبله أمام هلال كادوقلي الدوري مازال في الملعب والفارق بين العملاقين نقطتان يمكن للمريخ تقليص الفارق بشرط أن يعيد النظر في الكثير من الأشياء وأن يعرف عيوبه وأن يتوقف المدرب عن التجريب.. لا نقسو على الكوكي لكن نذكّره بأنه يشرف على فريق بطولات وليس فريقاً صغيراً والفرق الكبيرة لا تصبر على المدربين ولأنها توفّر لهم كل شئ من الطبيعي الا تصبر عليهم.
